تويت
بيزيه، جورج ( Bizet, Georges )
بيزيه، جورج (1838 - 1875م). مؤلف موسيقي، كتب أوبرا كارمن سنة 1875م التي وصفها بعض الموسيقيين بأنها أشهر أوبرا في ذلك الوقت. انتقدت هذه الأوبرا قصة الحب العارم انتقادًا شديدًا في بداية الأمر. وقال الناقدون: إن منظر القتل كان غير ملائم على خشبة المسرح، ووصفوا القصة بأنها خليعة، وشخصيّاتها مثيرة للاشمئزاز. لكنهم لم يدركوا أن بيزيه قد ابتدع شخصياتٍ حيوية، بخلاف النظام المتبع في أنواع الأوبرا المعتادة. ألف بيزيه جورج أوبرا كارمن على نمط أقصوصة للمؤلف الفرنسي بروسبر ميريمي.
ولد بيزيه في باريس وأصبح طالبًا في معهد باريس للفنون المسرحية (الكونسرفتوار) قبيل بلوغه العاشرة وحصل على الجائزة الأولى في العزف على البيانو في الرابعة عشرة من عمره. وقبل أن يتخرج في عام 1857م كان قد كتب معزوفة إن سي الكبرى (سيمفونية). وقد أُهمل هذا العمل أثناء حياة بيزيه، ولم يُنشر إلا عام 1935م.
وبالرغم من أن بيزيه كان عازف بيانو لامعًا، لكنه كان مهتمًا بتأليف الموسيقى خصوصًا الأوبرا، غير أنه كان مندفعًا يبدأ بأعمال كثيرة، لكنه لايكمل منها إلا القليل. وأول أوبرا مهمة يكملها هي صائدو اللؤلؤ (1863م) التي لقيت قبولاً ضعيفًا. أما أوبرا فتاة بيرث الشابة (1867م) فتعتبر أول عمل يشهد له بالبراعة.
كتب بيزيه الموسيقى الثانوية لرواية ألفونس دودي المسماة الأرليسن (1872م) ويعتبر اللحنان الجماعيان الأوركستريان الناشئان من الموسيقى في هذه الرواية من أفضل مؤلفات بيزيه.
تتميز موسيقى بيزيه باتساق اللحن مع شيء من تناسق مجموعة العازفين (الأوركسترا). وقد كان هذا سببًا في عذوبة موسيقاه ؛ خصوصًا إذا قورنت بالإبداع المعقد الذي سيطر على موسيقى ريتشارد فاجنر.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية
بيزيه، جورج (1838 - 1875م). مؤلف موسيقي، كتب أوبرا كارمن سنة 1875م التي وصفها بعض الموسيقيين بأنها أشهر أوبرا في ذلك الوقت. انتقدت هذه الأوبرا قصة الحب العارم انتقادًا شديدًا في بداية الأمر. وقال الناقدون: إن منظر القتل كان غير ملائم على خشبة المسرح، ووصفوا القصة بأنها خليعة، وشخصيّاتها مثيرة للاشمئزاز. لكنهم لم يدركوا أن بيزيه قد ابتدع شخصياتٍ حيوية، بخلاف النظام المتبع في أنواع الأوبرا المعتادة. ألف بيزيه جورج أوبرا كارمن على نمط أقصوصة للمؤلف الفرنسي بروسبر ميريمي.
ولد بيزيه في باريس وأصبح طالبًا في معهد باريس للفنون المسرحية (الكونسرفتوار) قبيل بلوغه العاشرة وحصل على الجائزة الأولى في العزف على البيانو في الرابعة عشرة من عمره. وقبل أن يتخرج في عام 1857م كان قد كتب معزوفة إن سي الكبرى (سيمفونية). وقد أُهمل هذا العمل أثناء حياة بيزيه، ولم يُنشر إلا عام 1935م.
وبالرغم من أن بيزيه كان عازف بيانو لامعًا، لكنه كان مهتمًا بتأليف الموسيقى خصوصًا الأوبرا، غير أنه كان مندفعًا يبدأ بأعمال كثيرة، لكنه لايكمل منها إلا القليل. وأول أوبرا مهمة يكملها هي صائدو اللؤلؤ (1863م) التي لقيت قبولاً ضعيفًا. أما أوبرا فتاة بيرث الشابة (1867م) فتعتبر أول عمل يشهد له بالبراعة.
كتب بيزيه الموسيقى الثانوية لرواية ألفونس دودي المسماة الأرليسن (1872م) ويعتبر اللحنان الجماعيان الأوركستريان الناشئان من الموسيقى في هذه الرواية من أفضل مؤلفات بيزيه.
تتميز موسيقى بيزيه باتساق اللحن مع شيء من تناسق مجموعة العازفين (الأوركسترا). وقد كان هذا سببًا في عذوبة موسيقاه ؛ خصوصًا إذا قورنت بالإبداع المعقد الذي سيطر على موسيقى ريتشارد فاجنر.
المصدر: الموسوعة العربية العالمية