الزبيب والرجيم سلاح ذو حدين
يعتقد البعض أن الزبيب قد يساعد على تحفيز خسارة الوزن الزائد، بينما يعتقد البعض الآخر أن الزبيب قد يساعدهم على كسب الوزن، ولكن ما رأي الخبراء في هذا الصدد؟ تعرف على العلاقة بين الزبيب والرجيم في ما يأتي
الزبيب والرجيم: كيف قد يسهم الزبيب في إنقاص الوزن؟
من الممكن استخدام الزبيب كنوع من الأغذية التي قد تدعم عملية خسارة الوزن الزائد، ويعود ذلك للأسباب الآتية:
1. اعتبار الزبيب بديل صحي للسكاكر
يعد الزبيب بديلًا صحيًّا للسكاكر، لذا وإذا كان الشخص من محبي الحلويات والسكاكر، قد يساعد تناول الزبيب كبيدل عن هذه الأغذية حلوة المذاق في إشباع شهيته تجاه السكريات مع الحصول على كمية أقل من السعرات والسكريات، وهو أمر قد يسهم في خسارة الوزن الزائد أو في دعم أي جهد مبذول لخسارة الوزن الزائد.
2. قدرة الزبيب على رفع مستويات الطاقة في الجسم
يعد الزبيب وجبة خفيفة مثالية للأشخاص الذين يمارسون الرياضة، إذ قد تساعد هذه الحبات الحلوة الصغيرة على إمداد الجسم بكمية من الطاقة قد يحتاجها الرياضي أثناء ممارسته للتمرينات، بالإضافة لتزويد الجسم بمجموعة من العناصر الغذائية التي يحتاجها إلى جانب السعرات، مثل: الفيتامينات، والمعادن.
3. قدرة الزبيب على تحسين عمليات الأيض والهضم
يعد الزبيب مصدرًا جيدًا للألياف الغذائية عمومًا والتي قد تساعد على تحسين الهضم ومقاومة بعض الاضطرابات الهضمية وخسارة الوزن الزائد.
كما يحتوي الزبيب على نوع معين من الألياف الغذائية يدعى بالإنولين (Inulin) وهو نوع من أنواع البريبيوتيك (Prebiotics) وقد يساعد على تحسين الحالة الصحية لبكتيريا الأمعاء، مما قد يؤدي للآتي:
كما يجب التنويه إلى أن إحدى الدراسات كانت قد أظهرت أن تناول الزبيب عمومًا مع كميات كافية من الفواكه والخضروات باعتدال قد يرتبط بما يأتي: انخفاض وزن الجسم، وانخفاض مؤشر كتلة الجسم، وتناقص محيط الخصر، وانخفاض فرص الإصابة بمتلازمة الأيض.
الزبيب والرجيم: كيف قد يسهم الزبيب في زيادة الوزن؟
قد يتسبب الزبيب في حصول زيادة في الوزن، وذلك بسبب ما يأتي:
1. كمية السعرات في الزبيب
يعد الزبيب أحد أنواع الفواكه المجففة التي تحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية والسكريات، لذا وإذا لم يتم تناوله بكميات محسوبة وحصص معتدلة قد يتسبب الزبيب في حصول زيادة في الوزن.
2. من الممكن الإفراط في تناوله بسهولة
هل كنت تعلم أن السعرات الحرارية الموجودة في كل كوبين من العنب الطازج تعادل تلك الموجودة في ربع كوب من الزبيب؟ لمثل هذه الأسباب، ينصح خبراء التغذية بتناول العنب الطازج بدلًا من الزبيب إن توفر العنب الطازج، فالعنب الطازج يعد مشبعًا أكثر ومن الممكن تناول كميات أكبر منه دون قلق، بينما الزبيب قد لا يكون مشبعًا مما قد يحفز الشخص على تناول المزيد منه دون أن يشعر.
3. السكريات المضافة لبعض أنواع الزبيب
تعمد بعض الجهات المصنعة لإضافة السكر إلى الزبيب أثناء عمليات التصنيع، مما قد يزيد من كمية السكر الموجودة في الزبيب، وهو أمر قد لا يكون صحيًّا لا سيما وأن الزبيب بالأصل يحتوي على نسب عالية من السكر.
4. سعرات إضافية دون كولسترول إضافي
يعد الزبيب وصفة طبيعية وصحية لزيادة الوزن عمومًا، إذ بمقدور الزبيب أن يساعد على زيادة وزن الجسم دون رفع مستويات الكولسترول، وهو أمر قد يكون مرغوبًا بشكل خاص من قبل بعض الفئات، مثل الرياضيين الذين يمارسون رياضة كمال الأجسام.
السعرات الحرارية والقيمة الغذائية للزبيب
يحتوي كل 100 غرام من الزبيب الذي يتضمن بذورًا على ما يأتي:
أضرار الزبيب
بعد أن تعرفت على العلاقة بين الزبيب والرجيم، عليك أن تعرف أضرار الزبيب المحتملة قبل البدء بإدخاله في حميتك، وهذه أبرزها:
يعتقد البعض أن الزبيب قد يساعد على تحفيز خسارة الوزن الزائد، بينما يعتقد البعض الآخر أن الزبيب قد يساعدهم على كسب الوزن، ولكن ما رأي الخبراء في هذا الصدد؟ تعرف على العلاقة بين الزبيب والرجيم في ما يأتي
الزبيب والرجيم: كيف قد يسهم الزبيب في إنقاص الوزن؟
من الممكن استخدام الزبيب كنوع من الأغذية التي قد تدعم عملية خسارة الوزن الزائد، ويعود ذلك للأسباب الآتية:
1. اعتبار الزبيب بديل صحي للسكاكر
يعد الزبيب بديلًا صحيًّا للسكاكر، لذا وإذا كان الشخص من محبي الحلويات والسكاكر، قد يساعد تناول الزبيب كبيدل عن هذه الأغذية حلوة المذاق في إشباع شهيته تجاه السكريات مع الحصول على كمية أقل من السعرات والسكريات، وهو أمر قد يسهم في خسارة الوزن الزائد أو في دعم أي جهد مبذول لخسارة الوزن الزائد.
2. قدرة الزبيب على رفع مستويات الطاقة في الجسم
يعد الزبيب وجبة خفيفة مثالية للأشخاص الذين يمارسون الرياضة، إذ قد تساعد هذه الحبات الحلوة الصغيرة على إمداد الجسم بكمية من الطاقة قد يحتاجها الرياضي أثناء ممارسته للتمرينات، بالإضافة لتزويد الجسم بمجموعة من العناصر الغذائية التي يحتاجها إلى جانب السعرات، مثل: الفيتامينات، والمعادن.
3. قدرة الزبيب على تحسين عمليات الأيض والهضم
يعد الزبيب مصدرًا جيدًا للألياف الغذائية عمومًا والتي قد تساعد على تحسين الهضم ومقاومة بعض الاضطرابات الهضمية وخسارة الوزن الزائد.
كما يحتوي الزبيب على نوع معين من الألياف الغذائية يدعى بالإنولين (Inulin) وهو نوع من أنواع البريبيوتيك (Prebiotics) وقد يساعد على تحسين الحالة الصحية لبكتيريا الأمعاء، مما قد يؤدي للآتي:
- خفض مستويات الكولسترول في الجسم.
- تحسن سير عمليات الأيض في الجسم.
- رفع درجة قوة جهاز المناعة.
كما يجب التنويه إلى أن إحدى الدراسات كانت قد أظهرت أن تناول الزبيب عمومًا مع كميات كافية من الفواكه والخضروات باعتدال قد يرتبط بما يأتي: انخفاض وزن الجسم، وانخفاض مؤشر كتلة الجسم، وتناقص محيط الخصر، وانخفاض فرص الإصابة بمتلازمة الأيض.
الزبيب والرجيم: كيف قد يسهم الزبيب في زيادة الوزن؟
قد يتسبب الزبيب في حصول زيادة في الوزن، وذلك بسبب ما يأتي:
1. كمية السعرات في الزبيب
يعد الزبيب أحد أنواع الفواكه المجففة التي تحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية والسكريات، لذا وإذا لم يتم تناوله بكميات محسوبة وحصص معتدلة قد يتسبب الزبيب في حصول زيادة في الوزن.
2. من الممكن الإفراط في تناوله بسهولة
هل كنت تعلم أن السعرات الحرارية الموجودة في كل كوبين من العنب الطازج تعادل تلك الموجودة في ربع كوب من الزبيب؟ لمثل هذه الأسباب، ينصح خبراء التغذية بتناول العنب الطازج بدلًا من الزبيب إن توفر العنب الطازج، فالعنب الطازج يعد مشبعًا أكثر ومن الممكن تناول كميات أكبر منه دون قلق، بينما الزبيب قد لا يكون مشبعًا مما قد يحفز الشخص على تناول المزيد منه دون أن يشعر.
3. السكريات المضافة لبعض أنواع الزبيب
تعمد بعض الجهات المصنعة لإضافة السكر إلى الزبيب أثناء عمليات التصنيع، مما قد يزيد من كمية السكر الموجودة في الزبيب، وهو أمر قد لا يكون صحيًّا لا سيما وأن الزبيب بالأصل يحتوي على نسب عالية من السكر.
4. سعرات إضافية دون كولسترول إضافي
يعد الزبيب وصفة طبيعية وصحية لزيادة الوزن عمومًا، إذ بمقدور الزبيب أن يساعد على زيادة وزن الجسم دون رفع مستويات الكولسترول، وهو أمر قد يكون مرغوبًا بشكل خاص من قبل بعض الفئات، مثل الرياضيين الذين يمارسون رياضة كمال الأجسام.
السعرات الحرارية والقيمة الغذائية للزبيب
يحتوي كل 100 غرام من الزبيب الذي يتضمن بذورًا على ما يأتي:
طاقة | 296 سعرة حرارية |
ماء | 16.57 غرام |
دهون | 0.54 غرام |
كربوهيدرات | 78.47 غرام |
ألياف غذائية | 6.8 غرام |
بروتينات | 2.52 غرام |
كالسيوم | 28 ملليغرام |
فسفور | 75 ملليغرام |
بوتاسيوم | 825 ملليغرام |
حديد | 2.59 ملليغرام |
فيتامين ج | 5.4 ملليغرام |
مغنيسيوم | 30 ملليغرام |
سيلينيوم | 0.6 ميكروغرام |
بعد أن تعرفت على العلاقة بين الزبيب والرجيم، عليك أن تعرف أضرار الزبيب المحتملة قبل البدء بإدخاله في حميتك، وهذه أبرزها:
- كسب الوزن الزائد دون قصد وهو أمر قد لا يرغب به البعض.
- اضطرابات في الهضم نظرًا لما تتضمنه حبات الزبيب من نسبة عالية من الألياف، وهذه الاضطرابات تشمل: النفخة، وتشنجات البطن.
- إدخال مواد سامة للجسم، فبعض أنواع الزبيب قد تحتوي على بقايا مبيدات حشرية، لا سيما تلك التي تم تصنيعها بطرق غير عضوية.