مهرجان جرش ينطلق محتفيا بالشاعر محمود درويش
المهرجان يتضمن العشرات من الفعاليات الفكرية والفنية والأدبية بجانب الأمسيات الشعرية والأجنحة الخاصة بعدد من الدول المشاركة.
الجمعة 2024/07/26
ShareWhatsAppTwitterFacebook
من حفل افتتاح المهرجان
عمان- انطلقت فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان جرش للثقافة والفنون في الأردن، بمشاركة وفود ومفكرين ومثقفين ومبدعين من 31 دولة عربية وأجنبية، وذلك بحسب أجندة المهرجان التي حصلت “العرب” على نسخة منها.
ويتضمن برنامج المهرجان، الذي يقام خلال الفترة الممتدة من 24 يوليو الجاري حتى الثالث من شهر أغسطس المقبل، العشرات من الفعاليات الفكرية والفنية والأدبية بجانب الأمسيات الشعرية والأجنحة الخاصة بعدد من الدول المشاركة.
وافتتح المهرجان برنامجه الثقافي بالاحتفاء بالشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، من خلال ندوة بالمركز الثقافي الملكي، أقيمت الخميس وأدارتها وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، وشارك فيها الفنان مارسيل خليفة من لبنان والناقد والمؤلف الموسيقي وسام جبران من فلسطين والناقد فخري صالح من الأردن.
وسيشهد المهرجان قرابة 23 أمسية شعرية تُقام بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين، وسيُشارك فيها العشرات من الشعراء العرب يتقدمهم الشاعر أدونيس الذي له ندوة حوارية بإدارة الدكتور شكري الماضي.
ويتضمن برنامج الأمسيات الثقافية قرابة ست عشرة ندوة يتحدث فيها العشرات من المثقفين والمبدعين والكتاب العرب، ومن بين تلك الندوات: الثقافة الأردنية خلال 25 عاما، ووحدة التراث الأردني الفلسطيني، واكتشافات أثرية وتاريخية أردنية، وندوة حول الرواية، وأمسيات قصصية، وأمسيات عن الشعر النبطي.
وتتضمن أجندة الدورة تنظيم عدد من الملتقيات والمؤتمرات والندوات الكُبرى. حيث سيُقام ملتقى “تحولات القصة القصيرة” الذي تنعقد جلساته بالجامعة الأردنية يوم 28 يوليو الجاري، وسيتضمن برنامجه ثلاث جلسات بجانب جلسة للقراءات القصصية.
وفي الملتقى سيتحدث خالد اليوسف حول “بانوراما القصة القصيرة في السعودية”، وسيتحدث سمير الفيل عن تجربته القصصية، وذلك في جلسة أولى سيُديرها د. عطالله الحجايا، وفي جلسة ثانية سيُديرها د. حسن المجالي سيتحدث د. سامي عبابنة عن “تنويعات القصة القصيرة”، وهناك أيضا حديث للدكتورة ليديا أبومريم عن “نقد القصة القصيرة”، وفي جلسة ثالثة ستُقدمها د. لارا شفاقوج ستتحدث الدكتورة امتنان الصمادي عن “القصة القصيرة جداً في الأردن”، وسيتحدث الدكتور محمد عبيدالله عن “القصة القصيرة جدا في فلسطين”.
وفي جلسة تُديرها الدكتورة ليندا عبيد هناك قراءات قصصية لهند أبوالشعر وسعود قبيلات وجواهر الرفايعة وعمار الجنيدي، وهناك أيضا شهادات إبداعية للقاص محمود الريماوي من الأردن، والقاص طالب الرفاعي من الكويت.
وفي أجندة المهرجان أيضا “ملتقى بيت الناي الشرقي” الذي انطلق الأربعاء، ويستمر على مدار ثلاثة أيام، ويتضمن حلقة بحثية حول “دور آلة الناي في الموسيقى الشرقية وكيفية صناعتها”، وحلقة بحثية ثانية بعنوان “صناعة آلة الناي وتطورها في القرن الحادي والعشرين”، وحلقة بحثية ثالثة حول “صناعة آلة الناي وآلة الكولة”، يُشارك فيها جميعا خبراء ومختصون وفنانون.
وضمن فعاليات المهرجان أيضا تنعقد ندوة بعنوان “الأردن مملكة الزمن”، والتي تدور محاورها حول المواقع التراثية الأردنية التي أضيفت إلى قوائم منظمة اليونسكو، وجهود دائرة الآثار في المحافظة على التراث الثقافي غير المادي، وكذلك جهود وزارة الثقافة الأردنية في هذا المجال.
وسينظم المهرجان بالتعاون مع الجمعية الفلسفية الأردنية المؤتمر الفلسفي العربي الثاني عشر حول “تجديد الفكر النهضوي”، وذلك يوم 27 يوليو الجاري، وسيرأس المؤتمر د. هشام غصيب (من الأردن)، وستتحدث في جلسته الافتتاحية وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار ورئيس الجمعية الفلسفية الأردنية د. محمد الشياب.
وسيتضمن المؤتمر سبع جلسات، الأولي سيتحدث فيها د. هشام غصيب عن “نحن والحداثة.. رؤية ماركسية”، وسيتحدث د. محمد المصباحي من المغرب عن “فضيحة الفلسفة الغربية إزاء حرب الإبادة في غزة”، وسيتحدث د. أحمد يوسف من مصر حول “إشكاليات العمل الوحدوي العربي”، وسيرأس الجلسة د. ماهر الصراف.
وسيتحدث في الجلسة الثانية د. سمير مرقص من مصر حول “مفهوم الهويّة”، فيما سيتحدث د. محمد الحوراني من سوريا حول “الهويّة الوطنيّة وتجذير العلاقة بين الهويّات المتعددة”، وسيُقدم د. مزهر مسحن من العراق قراءة حول “معضلات الهويّة الوطنيّة”، أما مشاركة د. نيفين مسعد من مصر فتحمل عنوان “تعقيب حول الهويّة الوطنيّة”، وسترأس الجلسة د. لينا جزراوي.
وفي الجلسة الثالثة سيتحدث د. فريد العليبي من تونس حول “النهضة والثورة”، وسيتحدث د. موفق محادين من الأردن حول “مفهوم الحرية في الفكر السائد”، وسيتحدث د. رشيد العلوي من المغرب حول “فلسفة المقاومة في الفكر العربي المعاصر”، وسيرأس الجلسة د. نيفين مسعد.
وفي الجلسة الرابعة سيتحدث د. محمد عفيفي من مصر حول “الإمام محمد عبده ومشروع المستبد العادل”، وسيتحدث د. زهير توفيق من الأردن عن “خطاب الحرية والعلمانية في عصر النهضة”، وسيتحدث د. أحمد ماضي من الأردن حول “حسن حنفي والتراث”، وسيرأس الجلسة د. عبدالرزاق الدليمي.
وفي الجلسة الخامسة سيتحدث د. العربي الطاهري من تونس حول “سؤال النقد في آفاق الأيديولوجيا العربية”، وسيتحدث د. عماد شعيبي من سوريا عن “الاستلاب في سؤال الآخر”، وسيتحدث د. وليد عبدالحي من الأردن حول “أزمة المنهج الاستشرافي في الخطاب العربي المعاصر”، وسيرأس الجلسة د. وليد أودية.
وفي الجلسة السادسة سيتحدث د. محمد الشياب من الأردن عن “الفكر القومي عند جمال عبدالناصر”، وستدور مشاركة د. إبراهيم الحمير من موريتانيا حول “قراءة التراث في الفكر العربي المعاصر”، وسيتحدث د. محمد ناجي العمايرة من الأردن حول “النهضة والتغيير في الفكر القومي”، وسترأس الندوة د. دعاء علي.
وفي الجلسة السابعة والأخيرة ستحمل مشاركة د. لبنى طربيه من لبنان عنوان “مقاربة نقدية لمفهوم السرديات”، وسيتحدث د. عبدالرزاق الدليمي من العراق حول “رؤية الغرب للخطاب التنويري العربي”، وسيتحدث د. عمر بوساحة من الجزائر عن “التنوير في العالم العربي: إنجازات وعثرات”، وسترأس الجلسة د. آمال جبور.
وفي ملتقى الفن التشكيلي الذي سيقام ضمن فعاليات المهرجان بالتعاون مع رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، وتستضيفه كلية الفنون الجميلة بالجامعة الأردنية، سيكون جمهور المهرجان على موعد مع أعمال 38 من الفنانين التشكيليين العرب.
وفي سمبوزيوم النحت الدولي هناك مشاركة لأربعة عشر فنانا عربيا وأجنبيا.
وتشهد الدورة الـ38 من المهرجان، مهرجان المونودراما الذي يقدم عددا من العروض المسرحية، إضافة إلى ندوة ستعقد يوم 31 يوليو الجاري بعنوان “المسرح العربي، واقع وتطلعات”، سيُشارك فيها من الفنانين: بسام كوسا من سوريا، ومجدي كامل من مصر، ونبيل نجم من الأردن، وفهد ردة الحارثي من السعودية، بجانب ورشة كتابة المونودراما التي تُقدمها السيناريست صفاء البيلي من مصر وورشة سينوغرافيا يُقدمها السيناريست عمر عبدالله من العراق.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
حجاج سلامة
كاتب مصري
المهرجان يتضمن العشرات من الفعاليات الفكرية والفنية والأدبية بجانب الأمسيات الشعرية والأجنحة الخاصة بعدد من الدول المشاركة.
الجمعة 2024/07/26
ShareWhatsAppTwitterFacebook
من حفل افتتاح المهرجان
عمان- انطلقت فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان جرش للثقافة والفنون في الأردن، بمشاركة وفود ومفكرين ومثقفين ومبدعين من 31 دولة عربية وأجنبية، وذلك بحسب أجندة المهرجان التي حصلت “العرب” على نسخة منها.
ويتضمن برنامج المهرجان، الذي يقام خلال الفترة الممتدة من 24 يوليو الجاري حتى الثالث من شهر أغسطس المقبل، العشرات من الفعاليات الفكرية والفنية والأدبية بجانب الأمسيات الشعرية والأجنحة الخاصة بعدد من الدول المشاركة.
وافتتح المهرجان برنامجه الثقافي بالاحتفاء بالشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، من خلال ندوة بالمركز الثقافي الملكي، أقيمت الخميس وأدارتها وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، وشارك فيها الفنان مارسيل خليفة من لبنان والناقد والمؤلف الموسيقي وسام جبران من فلسطين والناقد فخري صالح من الأردن.
وسيشهد المهرجان قرابة 23 أمسية شعرية تُقام بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين، وسيُشارك فيها العشرات من الشعراء العرب يتقدمهم الشاعر أدونيس الذي له ندوة حوارية بإدارة الدكتور شكري الماضي.
ويتضمن برنامج الأمسيات الثقافية قرابة ست عشرة ندوة يتحدث فيها العشرات من المثقفين والمبدعين والكتاب العرب، ومن بين تلك الندوات: الثقافة الأردنية خلال 25 عاما، ووحدة التراث الأردني الفلسطيني، واكتشافات أثرية وتاريخية أردنية، وندوة حول الرواية، وأمسيات قصصية، وأمسيات عن الشعر النبطي.
وتتضمن أجندة الدورة تنظيم عدد من الملتقيات والمؤتمرات والندوات الكُبرى. حيث سيُقام ملتقى “تحولات القصة القصيرة” الذي تنعقد جلساته بالجامعة الأردنية يوم 28 يوليو الجاري، وسيتضمن برنامجه ثلاث جلسات بجانب جلسة للقراءات القصصية.
وفي الملتقى سيتحدث خالد اليوسف حول “بانوراما القصة القصيرة في السعودية”، وسيتحدث سمير الفيل عن تجربته القصصية، وذلك في جلسة أولى سيُديرها د. عطالله الحجايا، وفي جلسة ثانية سيُديرها د. حسن المجالي سيتحدث د. سامي عبابنة عن “تنويعات القصة القصيرة”، وهناك أيضا حديث للدكتورة ليديا أبومريم عن “نقد القصة القصيرة”، وفي جلسة ثالثة ستُقدمها د. لارا شفاقوج ستتحدث الدكتورة امتنان الصمادي عن “القصة القصيرة جداً في الأردن”، وسيتحدث الدكتور محمد عبيدالله عن “القصة القصيرة جدا في فلسطين”.
وفي جلسة تُديرها الدكتورة ليندا عبيد هناك قراءات قصصية لهند أبوالشعر وسعود قبيلات وجواهر الرفايعة وعمار الجنيدي، وهناك أيضا شهادات إبداعية للقاص محمود الريماوي من الأردن، والقاص طالب الرفاعي من الكويت.
وفي أجندة المهرجان أيضا “ملتقى بيت الناي الشرقي” الذي انطلق الأربعاء، ويستمر على مدار ثلاثة أيام، ويتضمن حلقة بحثية حول “دور آلة الناي في الموسيقى الشرقية وكيفية صناعتها”، وحلقة بحثية ثانية بعنوان “صناعة آلة الناي وتطورها في القرن الحادي والعشرين”، وحلقة بحثية ثالثة حول “صناعة آلة الناي وآلة الكولة”، يُشارك فيها جميعا خبراء ومختصون وفنانون.
وضمن فعاليات المهرجان أيضا تنعقد ندوة بعنوان “الأردن مملكة الزمن”، والتي تدور محاورها حول المواقع التراثية الأردنية التي أضيفت إلى قوائم منظمة اليونسكو، وجهود دائرة الآثار في المحافظة على التراث الثقافي غير المادي، وكذلك جهود وزارة الثقافة الأردنية في هذا المجال.
وسينظم المهرجان بالتعاون مع الجمعية الفلسفية الأردنية المؤتمر الفلسفي العربي الثاني عشر حول “تجديد الفكر النهضوي”، وذلك يوم 27 يوليو الجاري، وسيرأس المؤتمر د. هشام غصيب (من الأردن)، وستتحدث في جلسته الافتتاحية وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار ورئيس الجمعية الفلسفية الأردنية د. محمد الشياب.
وسيتضمن المؤتمر سبع جلسات، الأولي سيتحدث فيها د. هشام غصيب عن “نحن والحداثة.. رؤية ماركسية”، وسيتحدث د. محمد المصباحي من المغرب عن “فضيحة الفلسفة الغربية إزاء حرب الإبادة في غزة”، وسيتحدث د. أحمد يوسف من مصر حول “إشكاليات العمل الوحدوي العربي”، وسيرأس الجلسة د. ماهر الصراف.
وسيتحدث في الجلسة الثانية د. سمير مرقص من مصر حول “مفهوم الهويّة”، فيما سيتحدث د. محمد الحوراني من سوريا حول “الهويّة الوطنيّة وتجذير العلاقة بين الهويّات المتعددة”، وسيُقدم د. مزهر مسحن من العراق قراءة حول “معضلات الهويّة الوطنيّة”، أما مشاركة د. نيفين مسعد من مصر فتحمل عنوان “تعقيب حول الهويّة الوطنيّة”، وسترأس الجلسة د. لينا جزراوي.
وفي الجلسة الثالثة سيتحدث د. فريد العليبي من تونس حول “النهضة والثورة”، وسيتحدث د. موفق محادين من الأردن حول “مفهوم الحرية في الفكر السائد”، وسيتحدث د. رشيد العلوي من المغرب حول “فلسفة المقاومة في الفكر العربي المعاصر”، وسيرأس الجلسة د. نيفين مسعد.
وفي الجلسة الرابعة سيتحدث د. محمد عفيفي من مصر حول “الإمام محمد عبده ومشروع المستبد العادل”، وسيتحدث د. زهير توفيق من الأردن عن “خطاب الحرية والعلمانية في عصر النهضة”، وسيتحدث د. أحمد ماضي من الأردن حول “حسن حنفي والتراث”، وسيرأس الجلسة د. عبدالرزاق الدليمي.
وفي الجلسة الخامسة سيتحدث د. العربي الطاهري من تونس حول “سؤال النقد في آفاق الأيديولوجيا العربية”، وسيتحدث د. عماد شعيبي من سوريا عن “الاستلاب في سؤال الآخر”، وسيتحدث د. وليد عبدالحي من الأردن حول “أزمة المنهج الاستشرافي في الخطاب العربي المعاصر”، وسيرأس الجلسة د. وليد أودية.
وفي الجلسة السادسة سيتحدث د. محمد الشياب من الأردن عن “الفكر القومي عند جمال عبدالناصر”، وستدور مشاركة د. إبراهيم الحمير من موريتانيا حول “قراءة التراث في الفكر العربي المعاصر”، وسيتحدث د. محمد ناجي العمايرة من الأردن حول “النهضة والتغيير في الفكر القومي”، وسترأس الندوة د. دعاء علي.
وفي الجلسة السابعة والأخيرة ستحمل مشاركة د. لبنى طربيه من لبنان عنوان “مقاربة نقدية لمفهوم السرديات”، وسيتحدث د. عبدالرزاق الدليمي من العراق حول “رؤية الغرب للخطاب التنويري العربي”، وسيتحدث د. عمر بوساحة من الجزائر عن “التنوير في العالم العربي: إنجازات وعثرات”، وسترأس الجلسة د. آمال جبور.
وفي ملتقى الفن التشكيلي الذي سيقام ضمن فعاليات المهرجان بالتعاون مع رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، وتستضيفه كلية الفنون الجميلة بالجامعة الأردنية، سيكون جمهور المهرجان على موعد مع أعمال 38 من الفنانين التشكيليين العرب.
وفي سمبوزيوم النحت الدولي هناك مشاركة لأربعة عشر فنانا عربيا وأجنبيا.
وتشهد الدورة الـ38 من المهرجان، مهرجان المونودراما الذي يقدم عددا من العروض المسرحية، إضافة إلى ندوة ستعقد يوم 31 يوليو الجاري بعنوان “المسرح العربي، واقع وتطلعات”، سيُشارك فيها من الفنانين: بسام كوسا من سوريا، ومجدي كامل من مصر، ونبيل نجم من الأردن، وفهد ردة الحارثي من السعودية، بجانب ورشة كتابة المونودراما التي تُقدمها السيناريست صفاء البيلي من مصر وورشة سينوغرافيا يُقدمها السيناريست عمر عبدالله من العراق.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
حجاج سلامة
كاتب مصري