المغرب ينظم الملتقى الدولي الأول للموسيقى العسكرية
الملتقى الدولي المقام بالمغرب لأول مرة، فرصة سانحة لإبراز مدى زخم وتنوع التقاليد الموسيقية العسكرية للبلدان المشاركة.
الخميس 2024/07/25
موسيقى لها هيبتها
الرباط - بمناسبة تخليد الذكرى الخامسة والعشرين لتربع العاهل المغربي الملك محمد السادس، على العرش، وفي إطار الاحتفالات المخلدة لهذا الحدث السعيد، تنظم القوات المسلحة الملكية المغربية، الملتقى الدولي الأول للموسيقى العسكرية، خلال الفترة ما بين 26 و30 يوليو الجاري، بكل من مدن الرباط، سلا، تمارة، تطوان والمضيق.
وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن هذه التظاهرة الاستثنائية ستعرف مشاركة سبعة فرق موسيقية وطنية تمثل مختلف مكونات القوات المسلحة الملكية والحرس الملكي والدرك الملكي والإدارة العامة للأمن الوطني والقوات المساعدة، بالإضافة إلى فرق موسيقية عسكرية أجنبية قادمة من ست بلدان وهي: إسبانيا والإمارات العربية المتحدة والسينغال والكوت ديفوار والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
وسيقام حفل الافتتاح بساحة البريد بالرباط يوم 26 يوليو الجاري، متبوعا يوم 27 يوليو بعروض متزامنة ستقام على مستوى محج الرياض بالرباط؛ باب المريسة بسلا وشاطئ الهرهورة بتمارة.
وسيتوج هذا الملتقى يوم 30 يوليو بسهرة اختتامية على مستوى ساحة المشور بمدينة تطوان، مسبوقة يوم 29 يوليو بعروض موسيقية بكورنيش المضيق.
وستقدم هاته الفرق الموسيقية العسكرية عروضها ابتداء من الساعة التاسعة ليلا.
ويعتبر الملتقى الدولي للموسيقى العسكرية، المقام بالمغرب لأول مرة، فرصة سانحة لإبراز مدى زخم وتنوع التقاليد الموسيقية العسكرية للبلدان المشاركة.
وتعرف الموسيقى العسكرية أو الموسيقى الحربية بأنها الموسيقى المعدة للاستخدام في الأماكن العسكرية، والتي يؤديها جنود محترفون ومتخصصون بالموسيقى يُطلق عليهم اسم الموسيقيون الميدانيون.
ومنذ قديم الزمان أُلّف الكثير من الموسيقى العسكرية للإعلان عن الأحداث العسكرية كما هو الحال مع نداءات البوق والاستعراضات الموسيقية العسكرية، أو لمرافقة تجمعات المسيرة على إيقاعات الطبول، أو لتمييز المناسبات الخاصة كما هو الحال مع الفرق العسكرية.
واستُخدمت الموسيقى في المعارك لعدة قرون لتخويف العدو في بعض الأحيان، ولتشجيع المقاتلين في أوقات أخرى، أو للمساعدة في تنظيم إجراءات الحرب وتوقيتها.
وتستخدم في الموسيقى العسكرية مجموعة متنوعة من الآلات الإيقاعية والموسيقية، اعتمادًا على الثقافة، مثل الطبلة والناي، والبوق أو غيره من القرون، والقربة والصنج، وعادة ما تكون الفرق العسكرية كبيرة أو تتكون من أوركسترا كاملة.
ومن أشهر أنواع الموسيقى العسكرية، موسيقى المارش التي تصاحب فيالق المشاة العسكرية والفرق الكشفية في سيرها الثنائي الخطوات، وموسيقى اللحن الجنائزي التي لا تعزف إلا في الجنائز العسكرية للرؤساء والقادة العسكريين أو من تختار الدول في تكريمهم عبر جنازات عسكرية من علماء وفنانين ومفكرين.
الملتقى الدولي المقام بالمغرب لأول مرة، فرصة سانحة لإبراز مدى زخم وتنوع التقاليد الموسيقية العسكرية للبلدان المشاركة.
الخميس 2024/07/25
موسيقى لها هيبتها
الرباط - بمناسبة تخليد الذكرى الخامسة والعشرين لتربع العاهل المغربي الملك محمد السادس، على العرش، وفي إطار الاحتفالات المخلدة لهذا الحدث السعيد، تنظم القوات المسلحة الملكية المغربية، الملتقى الدولي الأول للموسيقى العسكرية، خلال الفترة ما بين 26 و30 يوليو الجاري، بكل من مدن الرباط، سلا، تمارة، تطوان والمضيق.
وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن هذه التظاهرة الاستثنائية ستعرف مشاركة سبعة فرق موسيقية وطنية تمثل مختلف مكونات القوات المسلحة الملكية والحرس الملكي والدرك الملكي والإدارة العامة للأمن الوطني والقوات المساعدة، بالإضافة إلى فرق موسيقية عسكرية أجنبية قادمة من ست بلدان وهي: إسبانيا والإمارات العربية المتحدة والسينغال والكوت ديفوار والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
وسيقام حفل الافتتاح بساحة البريد بالرباط يوم 26 يوليو الجاري، متبوعا يوم 27 يوليو بعروض متزامنة ستقام على مستوى محج الرياض بالرباط؛ باب المريسة بسلا وشاطئ الهرهورة بتمارة.
وسيتوج هذا الملتقى يوم 30 يوليو بسهرة اختتامية على مستوى ساحة المشور بمدينة تطوان، مسبوقة يوم 29 يوليو بعروض موسيقية بكورنيش المضيق.
وستقدم هاته الفرق الموسيقية العسكرية عروضها ابتداء من الساعة التاسعة ليلا.
ويعتبر الملتقى الدولي للموسيقى العسكرية، المقام بالمغرب لأول مرة، فرصة سانحة لإبراز مدى زخم وتنوع التقاليد الموسيقية العسكرية للبلدان المشاركة.
وتعرف الموسيقى العسكرية أو الموسيقى الحربية بأنها الموسيقى المعدة للاستخدام في الأماكن العسكرية، والتي يؤديها جنود محترفون ومتخصصون بالموسيقى يُطلق عليهم اسم الموسيقيون الميدانيون.
ومنذ قديم الزمان أُلّف الكثير من الموسيقى العسكرية للإعلان عن الأحداث العسكرية كما هو الحال مع نداءات البوق والاستعراضات الموسيقية العسكرية، أو لمرافقة تجمعات المسيرة على إيقاعات الطبول، أو لتمييز المناسبات الخاصة كما هو الحال مع الفرق العسكرية.
واستُخدمت الموسيقى في المعارك لعدة قرون لتخويف العدو في بعض الأحيان، ولتشجيع المقاتلين في أوقات أخرى، أو للمساعدة في تنظيم إجراءات الحرب وتوقيتها.
وتستخدم في الموسيقى العسكرية مجموعة متنوعة من الآلات الإيقاعية والموسيقية، اعتمادًا على الثقافة، مثل الطبلة والناي، والبوق أو غيره من القرون، والقربة والصنج، وعادة ما تكون الفرق العسكرية كبيرة أو تتكون من أوركسترا كاملة.
ومن أشهر أنواع الموسيقى العسكرية، موسيقى المارش التي تصاحب فيالق المشاة العسكرية والفرق الكشفية في سيرها الثنائي الخطوات، وموسيقى اللحن الجنائزي التي لا تعزف إلا في الجنائز العسكرية للرؤساء والقادة العسكريين أو من تختار الدول في تكريمهم عبر جنازات عسكرية من علماء وفنانين ومفكرين.