رحيل رائد موسيقى البلوز البريطانية جون مايال
المغني وعازف الهارمونيكا والكيبورد والغيتار كان أحد أبرز وجوه موجة “طفرة البلوز” التي اجتاحت إنجلترا في منتصف الستينات.
الخميس 2024/07/25
ShareWhatsAppTwitterFacebook
فنان طور الموسيقى وتعاون مع أشهر الموسيقيين
لوس أنجلس (الولايات المتحدة) - طوال مسيرة موسيقية حافلة، استطاع الموسيقي البريطاني جون مايال أن ينال لقب “أب موسيقى البلوز البريطانية” كما تصفه الصحافة والنقاد، حتى رحل عن عالمنا تاركا خلفه إرثا مهما يشهد له بتطورات أحدثها في عالم الموسيقى وأسماء أسهم في انتشارها.
وتوفي المغني البريطاني عن 90 عاما، وفق ما أعلنت عبر “فيسبوك” عائلة الراحل الذي كان رائد موسيقى البلوز الإنجليزية في ستينات القرن العشرين وشخصية مؤثرة في عالم الروك.
وأوضح البيان المنشور على صفحة الراحل الرسمية عبر “فيسبوك” إنه توفي الاثنين في منزله بكاليفورنيا، لكنه لم يذكر السبب الدقيق لوفاته.
وأشار البيان إلى أن “المشاكل الصحية التي دفعت جون إلى إنهاء مسيرته في مجال الحفلات الموسيقية، جعلت أخيراً أحد أكبر المسافرين في العالم يرقد بسلام”.
وكان هذا المغني وعازف الهارمونيكا والكيبورد والغيتار المولود بالقرب من مانشستر عام 1933 أحد أبرز وجوه موجة “طفرة البلوز” التي اجتاحت إنجلترا في منتصف الستينات من القرن الماضي.
مايال اشتهر بعزفه على الهارمونيكا البلوز ولوحة المفاتيح، وقد رُشِّح لجائزة جرامي عن أغنية "وايك آب كول"
ففي العام 1963، انتقل جون مايال الذي كان بلغ الثلاثين من شمال إنجلترا إلى لندن. وقرر التخلي عن وظيفته في مجال التصميم الغرافيكي ليتفرغ لموسيقي البلوز التي يعود منشأها إلى الأميركيين السود.
ومن خلال فرقة “بلوز بريكرز” التي كان يقودها، طوّر موسيقى البلوز، وبرز من خلال التعاون معه في الفرقة كثر من عازفي الغيتار الشباب الذين اكتسبوا في ما بعد شهرة واسعة، وفي مقدّمهم إريك كلابتون، إضافة إلى بيتر غرين وميك تايلور.
وهاجر جون مايال إلى كاليفورنيا في العام 1968، حيث واصل تحسين موسيقى البلوز.
وقال في تصريح لوكالة فرانس برس في 1997 إنه عندما شرع في عزف البلوز في الستينات، “كانت هذه الموسيقى أمرا جديدا بالنسبة لإنجلترا البيضاء”.
وبعد انتقاله إلى الولايات المتحدة، أجرى في العام 1972 جولة أميركية مع فرقة مؤلفة بشكل شبه حصري من موسيقيين سود.
واحتج مايال في إحدى مقابلاته بأنه ليس مكتشفًا للمواهب، لكنه لعب موسيقى البلوز لأنه أحب الموسيقى التي سمعها لأول مرة على أسطوانات والده ذات الـ 78 دورة في الدقيقة.
اشتهر مايال بعزفه على الهارمونيكا البلوز ولوحة المفاتيح، وقد رُشِّح لجائزة جرامي عن أغنية “وايك آب كول”، كما حصل على ترشيح ثانٍ في عام 2022 عن ألبومه “ذا صان إيز شاينينغ داون” كما نال تقديرًا رسميًا في بريطانيا بمنحه وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة ضابط في عام 2005.
وقال في مقابلة مع صحيفة سانتا باربرا إندبندنت في عام 2013: “لم أمتلك أبدا تسجيلا ناجحا، ولم أفز بجائزة غرامي، ولم تكتب مجلة رولينغ ستون أبدا أي مقالة عني. ما زلت مؤديا تحت الأرض”.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
المغني وعازف الهارمونيكا والكيبورد والغيتار كان أحد أبرز وجوه موجة “طفرة البلوز” التي اجتاحت إنجلترا في منتصف الستينات.
الخميس 2024/07/25
ShareWhatsAppTwitterFacebook
فنان طور الموسيقى وتعاون مع أشهر الموسيقيين
لوس أنجلس (الولايات المتحدة) - طوال مسيرة موسيقية حافلة، استطاع الموسيقي البريطاني جون مايال أن ينال لقب “أب موسيقى البلوز البريطانية” كما تصفه الصحافة والنقاد، حتى رحل عن عالمنا تاركا خلفه إرثا مهما يشهد له بتطورات أحدثها في عالم الموسيقى وأسماء أسهم في انتشارها.
وتوفي المغني البريطاني عن 90 عاما، وفق ما أعلنت عبر “فيسبوك” عائلة الراحل الذي كان رائد موسيقى البلوز الإنجليزية في ستينات القرن العشرين وشخصية مؤثرة في عالم الروك.
وأوضح البيان المنشور على صفحة الراحل الرسمية عبر “فيسبوك” إنه توفي الاثنين في منزله بكاليفورنيا، لكنه لم يذكر السبب الدقيق لوفاته.
وأشار البيان إلى أن “المشاكل الصحية التي دفعت جون إلى إنهاء مسيرته في مجال الحفلات الموسيقية، جعلت أخيراً أحد أكبر المسافرين في العالم يرقد بسلام”.
وكان هذا المغني وعازف الهارمونيكا والكيبورد والغيتار المولود بالقرب من مانشستر عام 1933 أحد أبرز وجوه موجة “طفرة البلوز” التي اجتاحت إنجلترا في منتصف الستينات من القرن الماضي.
مايال اشتهر بعزفه على الهارمونيكا البلوز ولوحة المفاتيح، وقد رُشِّح لجائزة جرامي عن أغنية "وايك آب كول"
ففي العام 1963، انتقل جون مايال الذي كان بلغ الثلاثين من شمال إنجلترا إلى لندن. وقرر التخلي عن وظيفته في مجال التصميم الغرافيكي ليتفرغ لموسيقي البلوز التي يعود منشأها إلى الأميركيين السود.
ومن خلال فرقة “بلوز بريكرز” التي كان يقودها، طوّر موسيقى البلوز، وبرز من خلال التعاون معه في الفرقة كثر من عازفي الغيتار الشباب الذين اكتسبوا في ما بعد شهرة واسعة، وفي مقدّمهم إريك كلابتون، إضافة إلى بيتر غرين وميك تايلور.
وهاجر جون مايال إلى كاليفورنيا في العام 1968، حيث واصل تحسين موسيقى البلوز.
وقال في تصريح لوكالة فرانس برس في 1997 إنه عندما شرع في عزف البلوز في الستينات، “كانت هذه الموسيقى أمرا جديدا بالنسبة لإنجلترا البيضاء”.
وبعد انتقاله إلى الولايات المتحدة، أجرى في العام 1972 جولة أميركية مع فرقة مؤلفة بشكل شبه حصري من موسيقيين سود.
واحتج مايال في إحدى مقابلاته بأنه ليس مكتشفًا للمواهب، لكنه لعب موسيقى البلوز لأنه أحب الموسيقى التي سمعها لأول مرة على أسطوانات والده ذات الـ 78 دورة في الدقيقة.
اشتهر مايال بعزفه على الهارمونيكا البلوز ولوحة المفاتيح، وقد رُشِّح لجائزة جرامي عن أغنية “وايك آب كول”، كما حصل على ترشيح ثانٍ في عام 2022 عن ألبومه “ذا صان إيز شاينينغ داون” كما نال تقديرًا رسميًا في بريطانيا بمنحه وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة ضابط في عام 2005.
وقال في مقابلة مع صحيفة سانتا باربرا إندبندنت في عام 2013: “لم أمتلك أبدا تسجيلا ناجحا، ولم أفز بجائزة غرامي، ولم تكتب مجلة رولينغ ستون أبدا أي مقالة عني. ما زلت مؤديا تحت الأرض”.
ShareWhatsAppTwitterFacebook