تحليل هرمونات السمنة: تعرف عليه
قد يعاني البعض من السمنة المفرطة بالرغم من اتباع الحميات الغذائية وتخفيف كميات الطعام وممارسة الرياضة أيضًا، في تلك الحالات فإن سبب السمنة غالبًا ما يكون ناتجًا من مشكلة صحية متعلقة بالهرمونات، فما هو تحليل هرمونات السمنة اللازم في تلك الحالات
في الآتي بعض تحليل هرمونات السمنة:
1. هرمون ليبتين (Leptin hormone)
هرمون ليبتين هو هرمون مسؤول عن تنظيم الشهية للطعام والشعور بالشبع، حيث يؤدي نقصان هرمون ليبتين عن مستواه الطبيعي إلى زيادة الشهية وبالتالي قد يكون ذلك سببًا في السمنة.
عادةً ما يتم فحص هرمون ليبتين عند الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة مترافقًا مع فحوصات أخرى لتحديد سبب السمنة عند الاطفال، ويتم فحصه عند البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة وزيادة الشهية.
إن السمنة المفرطة الناتجة من اضطراب هرمون ليبتين تنتج بسبب:
تحليل هرمونات السمنة أحدها الهرمونات الجنسية، وتتمثل الهرمونات الجنسية التي تؤثر على توزيع الدهون في الجسم بالآتي:
تحليل هرمونات السمنة أحدها هرمون الكورتيزول، وهو هرمون يُفرز من الغدة الكظرية ويمتلك وظائف متعددة منها:
يؤدي ارتفاع هرمون الكورتيزول عن مستواه الطبيعي إلى ما يعرف بمتلازمة كوشينغ (Cushing syndrome) التي تعد السمنة المفرطة أحد أعراضها بتواجد أعراض أخرى أهمها:
إن الوظيفة الأساسية لهرمونات الغدة الدرقية هي تنظيم عمليات الأيض في الجسم، حيث تفرز الغدة الدرقية هرمون الثيروكسين (Thyroxine)، وهرمون ثلاثي يودوثيرونين (Triiodothyronine) الذي يؤثر اضطرابها إلى التأثير على الوزن بالزيادة أو النقصان، لذا تُعد هرمونات الغدة الدرقية ضمن قائمة تحليل هرمونات السمنة.
تعد السمنة المفرطة أحد أعراض كسل الغدة الدرقية أي أن مستويات هرمونات الغدة الدرقية تكون في حالة انخفاض مما يؤدي إلى بطء عمليات الأيض وبالتالي ظهور أعراض مختلفة أهمها السمنة المفرطة.
المساعدة في تنظيم الهرمونات في جسمك
بعد التعرف على أبرز الهرمونات الهامة لتحليل هرمونات السمنة، فلنتعرف على أهم النصائح التي قد تساعدك في تنظيم مستوى الهرمونات في جسمك ضمن المستويات الطبيعية:
1. الحصول على ساعات نوم كافية
إن أخذ قسط كافي من الراحة والنوم بشكل جيد يساعد في تنظيم مستوى الهرمونات، بحيث يؤدي اضطراب النوم إلى:
يؤدي التوتر الدائم إلى رفع مستويات هرمون الكورتيزول وهرمون الأدرينالين (Adrenaline) بحيث يؤدي ارتفاع هذه الهرمونات إلى:
تؤدي ممارسة الرياضة بانتظام إلى تنظيم عمل الهرمونات والحفاظ على مستوياتها الطبيعية وخاصةً الهرمونات المتعلقة بالشهية للطعام.
كما تساعد الرياضة في تقليل خطر الإصابة بالسكري، وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
4. تناول الطعام الصحي
يُحبب الإكثار من تناول الألياف والأسماك أيضًا بحيث تعد الأسماك من أغنى المصادر بالأوميغا 3 التي تعزز صحة القلب والجهازين العصبي والهضمي.
كما يفضل التقليل من تناول السكريات المصنعة مما لها من تأثير سلبي على صحة الجسم وزيادة خطر السمنة والإصابة بمرض السكري.
5. تجنب التدخين
يؤثر التدخين سلبًا على توازن الهرمونات في الجسم، ومنها:
قد يعاني البعض من السمنة المفرطة بالرغم من اتباع الحميات الغذائية وتخفيف كميات الطعام وممارسة الرياضة أيضًا، في تلك الحالات فإن سبب السمنة غالبًا ما يكون ناتجًا من مشكلة صحية متعلقة بالهرمونات، فما هو تحليل هرمونات السمنة اللازم في تلك الحالات
في الآتي بعض تحليل هرمونات السمنة:
1. هرمون ليبتين (Leptin hormone)
هرمون ليبتين هو هرمون مسؤول عن تنظيم الشهية للطعام والشعور بالشبع، حيث يؤدي نقصان هرمون ليبتين عن مستواه الطبيعي إلى زيادة الشهية وبالتالي قد يكون ذلك سببًا في السمنة.
عادةً ما يتم فحص هرمون ليبتين عند الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة مترافقًا مع فحوصات أخرى لتحديد سبب السمنة عند الاطفال، ويتم فحصه عند البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة وزيادة الشهية.
إن السمنة المفرطة الناتجة من اضطراب هرمون ليبتين تنتج بسبب:
- نقص الهرمون عن مستوياته الطبيعية.
- عدم استجابة الخلايا لهرمون ليبتين، إذ تظهر نتائج التحليل ارتفاعًا في مستويات الليبتين أحيانًا لكن من دون جدوى وذلك بسبب مقاومة الخلايا له.
تحليل هرمونات السمنة أحدها الهرمونات الجنسية، وتتمثل الهرمونات الجنسية التي تؤثر على توزيع الدهون في الجسم بالآتي:
- هرمون الإستروجين (Estrogen) عند النساء: حيث مع تقدم العمر تبدأ مستويات الهرمونات الجنسية بالانخفاض تدريجيًا، بحيث يصل الإستروجين إلى أدنى مستوياته في مرحلة سن اليأس مؤديًا ذلك للسمنة غالبًا.
- هرمون التستوستيرون (Testosterone) عند الرجال: حيث مع تقدم العمر تنخفض قدرة الخصيتين على إفراز هرمون التستوستيرون وبالتالي قد يؤثر ذلك سلبًا على الوزن.
تحليل هرمونات السمنة أحدها هرمون الكورتيزول، وهو هرمون يُفرز من الغدة الكظرية ويمتلك وظائف متعددة منها:
- تنظيم عمليات الأيض المتعلقة بتخزين واستهلاك الطاقة.
- تنظيم توزيع الدهون في الجسم.
يؤدي ارتفاع هرمون الكورتيزول عن مستواه الطبيعي إلى ما يعرف بمتلازمة كوشينغ (Cushing syndrome) التي تعد السمنة المفرطة أحد أعراضها بتواجد أعراض أخرى أهمها:
- ارتفاع ضغط الدم المزمن.
- ارتفاع سكر الدم المزمن.
- ظهور خطوط وعلامات بنفسجية اللون على الجلد.
- نزف تحت الجلد.
- ضعف في العضلات.
- اضطراب الدورة الشهرية وظهور الشعر الزائد عند النساء.
إن الوظيفة الأساسية لهرمونات الغدة الدرقية هي تنظيم عمليات الأيض في الجسم، حيث تفرز الغدة الدرقية هرمون الثيروكسين (Thyroxine)، وهرمون ثلاثي يودوثيرونين (Triiodothyronine) الذي يؤثر اضطرابها إلى التأثير على الوزن بالزيادة أو النقصان، لذا تُعد هرمونات الغدة الدرقية ضمن قائمة تحليل هرمونات السمنة.
تعد السمنة المفرطة أحد أعراض كسل الغدة الدرقية أي أن مستويات هرمونات الغدة الدرقية تكون في حالة انخفاض مما يؤدي إلى بطء عمليات الأيض وبالتالي ظهور أعراض مختلفة أهمها السمنة المفرطة.
المساعدة في تنظيم الهرمونات في جسمك
بعد التعرف على أبرز الهرمونات الهامة لتحليل هرمونات السمنة، فلنتعرف على أهم النصائح التي قد تساعدك في تنظيم مستوى الهرمونات في جسمك ضمن المستويات الطبيعية:
1. الحصول على ساعات نوم كافية
إن أخذ قسط كافي من الراحة والنوم بشكل جيد يساعد في تنظيم مستوى الهرمونات، بحيث يؤدي اضطراب النوم إلى:
- زيادة خطر السمنة.
- الإصابة بمرض السكري.
- التأثير سلبًا على الشهية.
يؤدي التوتر الدائم إلى رفع مستويات هرمون الكورتيزول وهرمون الأدرينالين (Adrenaline) بحيث يؤدي ارتفاع هذه الهرمونات إلى:
- زيادة خطر السمنة.
- تقلب المزاج.
- الإصابة بأمراض القلب.
تؤدي ممارسة الرياضة بانتظام إلى تنظيم عمل الهرمونات والحفاظ على مستوياتها الطبيعية وخاصةً الهرمونات المتعلقة بالشهية للطعام.
كما تساعد الرياضة في تقليل خطر الإصابة بالسكري، وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
4. تناول الطعام الصحي
يُحبب الإكثار من تناول الألياف والأسماك أيضًا بحيث تعد الأسماك من أغنى المصادر بالأوميغا 3 التي تعزز صحة القلب والجهازين العصبي والهضمي.
كما يفضل التقليل من تناول السكريات المصنعة مما لها من تأثير سلبي على صحة الجسم وزيادة خطر السمنة والإصابة بمرض السكري.
5. تجنب التدخين
يؤثر التدخين سلبًا على توازن الهرمونات في الجسم، ومنها:
- هرمونات الغدة الدرقية.
- هرمونات الغدة النخامية.
- هرمونات الستيرويدية، مثل: هرمون الكورتيزول الذي يزيد من حدة التوتر الدائم.
تعليق