السمنة هي داء العصر الطرق المستخدمة في علاج السمنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السمنة هي داء العصر الطرق المستخدمة في علاج السمنة


    الطرق المستخدمة في علاج السمنة


    السمنة هي داء العصر وتعرف على أنها زيادة في تراكم الدهون في الجسم، وتعد مرضًا مزمنًا ومسببًا لعدد كبير من المشاكل الصحية والمزمنة، مثل: أمراض القلب والضغط والسكري والسرطانات وغيرها

    انتشرت العديد من الطرق مؤخرًا والتي تختص في موضوع إنزال الوزن وعلاج السمنة، وهنا وباختصار سنستعرض معًا أهم طرق علاج السمنة، ومدى نجاعتها في ذلك، وآثارها الجانبية التي قد تعود على الصحة:
    1. اتباع الحميات الغذائية


    أصبح في وقتنا الحاضر من السهل جدًا الحصول على أي حمية غذائية، حيث تنتشر الحميات والأنظمة الغذائية على الشبكات الاجتماعية وفي الأسواق وعلى الانترنت.

    ولكن أثبت بأن هذه الحميات ذات الأغراض التجارية قد لا تناسب الجميع بل على العكس فقد تعود بالخطر على الصحة وخاصة إذا ما تم الالتزام بها لفترة طويلة وكانت لا تراعي تقسيم المجموعات الغذائية بصورة سليمة.

    ولهذا فيفضل لكل شخص الالتزام بحمية غذائية خاصة به ومحسوبة بحسب مقاييس جسمه وتاريخه الصحي والعائلي ونمط حياته للاستفادة منها على أكمل وجه كأحد طرق علاج السمنة.
    2. تغيير السلوك ونمط الحياة


    من أنجح وأفضل طرق علاج السمنة التي توصل إليها العلم بعد التجارب الكثيرة، وهي بأن الحل الأمثل في موضوع علاج السمنة والدائم هو باتباع نمط الحياة الصحي والملائم.

    فهناك العديد من السلوكيات الغذائية الصحية التي لو التزمنا بها في حياتنا، مثل: تناول وجبة الإفطار، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون المهدرجة والوجبات السريعة، وتناول الحصص اليومية اللازمة، والقيام بالنشاط البدني الملائم.

    بالإضافة إلى ذلك يجب جعل كل هذا عادات يومية محببة لنا ولأطفالنا فإننا بالفعل سنصل إلى أهدافنا الصحية وليس فقط المتعلق بموضوع الوزن منها وإنما أيضًا وقاية أنفسنا من الأمراض المستقبلية.
    3. الأعشاب الطبية


    لقد انتشر استخدام الأعشاب الطبية كأحد طرق علاج السمنة، مثل: الشاي الأخضر، والزنجبيل، وبذور الكتان، والجينسنغ، وغيرها، وهنالك عدة طرق تعمل بها الأعشاب لتخفيف الوزن وفي علاج السمنة وحرق الدهون، ومنها:
    • تعمل مجموعة من الأعشاب على زيادة سرعة عمليات الأيض في الجسم المتعلقة بالهدم والبناء وبالتالي زيادة عملية حرق الدهون في الجسم وأيضها.
    • تعمل مجموعة أخرى من الأعشاب على امتلاء المعدة وزيادة الإحساس بالشبع نتيجة لزيادة نسبة الألياف الغذائية فيها وبالتالي تقليل كمية المواد الغذائية والسعرات المستهلكة لاحقًا.

    ولكن يجب الانتباه عند استخدامها كأحد طرق علاج السمنة إلى مراعاة إذا ما كنت تعاني من أي تاريخ صحي مرضي أو أي مشكلة طبية فيفضل الرجوع للطبيب المختص واستشارته قبل استخدام أي نوع من أعشاب تخفيف الوزن، كما يجدر الانتباه إلى استخدامها بنسب صحيحة وإلا تزيد عن حدها الطبيعي والمسموح.
    4. الأدوية


    عند الحديث عن الأدوية كأحد طرق علاج السمنة يكون الحديث عن حبوب تخفيف الوزن أو كما تعرف بحبوب التخسيس والتي تستخدم عادة لمن يعاني من السمنة المفرطة وللذين أصبحت هذه السمنة تشكل خطر عليهم، وليس لمن يعاني من زيادة طفيفة في الوزن.

    وتقسم الأدوية حسب طريقة عملها إلى نوعين:
    • نوع يعمل على منع امتصاص المواد الغذائية في القناة الهضمية وتسريع إخراجها.
    • نوع يعمل على التأثير على مراكز الشهية في الدماغ وتثبيطها.

    ومن الجدير بالذكر هنا في حال استخدام حبوب تخفيف الوزن يجب أن يصاحبها النظام الغذائي الصحيح والنشاط البدني الملائم لكي تعطي النتائج والآثار المطلوبة، إلا أنه يجب أن ننوه إلى العديد من المخاطر الصحية التي قد تصاحب استعمالها لذا يفضل جعلها آخر الخيارات المتاحة.
    5. الجراحات


    يتم اللجوء إليها كحل أخير أو طريقة أخيرة من طرق علاج السمنة وفي الحالات المتقدمة والتي تصبح السمنة فيها تشكل خطر كبير على حياة الشخص، ويكون فيها مؤشر كتلة الجسم أعلى من 40 كيلوغرام / متر مربع مع الإصابة بواحد من الأمراض المصاحبة للسمنة كالسكري أو أمراض القلب وغيرها.

    وتقسم جراحات السمنة إلى أنواع عديدة، وبالطبع جميعها لا تخلو من الآثار الجانبية والسلبية العائدة على الصحة، ومنها نذكر ما يأتي:
    • ربط المعدة.
    • قص المعدة.
    • ربط الفكين.
    • استخدام بالون المعدة.
    • استئصال جزء من الأمعاء.
    • شفط النسيج الدهني.

    وننوه هنا أنه يجب الرجوع إلى الطبيب المختص لحتيد الجراحة الأمثل بالنسبة لحالتك ووضع الصحي المتعلق بالسمنة.
    معلومات تهمك عن السمنة وأسبابها


    ولقد أظهرت تقارير منظمة الصحة العالمية أن نسبة كبيرة من الأشخاص حول العالم يعانون من السمنة وأنها في تزايد مستمر مع السنين إذا ما لم معالجتها وتغير الأنماط والعادات المسببة لها بشكل رئيسي.

    وبعد التعرف على طرق علاج السمنة نعرفك هنا على أهم أسبابها، بحيث أنها لا تقتصر فقط كما يعتقد ويتحجج البعض على الوراثة بنسبة عالية، وإنما هناك عادات ومسببات أخرى للسمنة يمكن علاجها.

    فالوراثة تلعب الدور الكبير إذا ما كان الأبوان مصابين بالسمنة حيث قد تبلغ نسبة احتمال التعرض للسمنة إلى 80%، بينما لو كان أحد الأبوين مصاب بها فتنزل لتصل 10%، ويبقى للعوامل الأخرى الشأن الأكبر في الحد من تطورها أو الإصابة بها.

    أهم أسباب السمنة تتلخص في ما يأتي:
    • الوراثة.
    • عدد وحجم الخلايا الدهنية.
    • خلل في بعض الإفرازات والهرمونات والمواد الكيميائية في الجسم.
    • العوامل البيئية والاجتماعية.
    • العادات الغذائية السيئة والخاطئة، مثل: عدم تناول الإفطار، وعدم توزيع الوجبات وتقسمها بالشكل الصحيح.
    • كثرة تناول الطعام والدهنيات والأطعمة الجاهزة.
    • قلة الحركة والنشاط.

  • #2


    ما هي أسباب السمنة المفرطة؟

    تتعدد أسباب السمنة المفرطة، وأهمها الإفراط في تناول الطعام، وزيادة السعرات الحرارية، وإليك فيما يأتي تفصيل أكبر حول أسباب السمنة المفرطة:
    1. الإفراط في تناول الطعام


    في حال كان معدل استهلاك السعرات الحرارية بشكل أكبر من حاجة الجسم وبدون صرف طاقة وحركة مقابل هذا الاستهلاك يقوم الجسم عندها بتخزين الدهون الزائدة وتراكمها في الجسم، فيؤدي ذلك إلى زيادة الوزن والوصول إلى السمنة المفرطة.

    وهناك أطعمة غنية بالسعرات الحرارية ويكون أثرها على الوزن أكثر من غيرها، ومنها:
    • الوجبات السريعة.
    • الطعام المقلي.
    • الأطعمة التي تحتوي كميات كبيرة من السكر.
    • العصائر المصنعة.
    • المشروبات الغازية.
    • الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات كالخبز والأرز.
    2. قلة النشاط البدني


    قلة ممارسة الرياضة، واتباع روتين يومي خالي من الحركة والنشاط يقلل من معدل حرق الدهون، كما تؤثر قلة الحركة والامتناع عن ممارسة الرياضة الخفيفة سلبًا على نظام عمل الهرمونات، وعمل الجهاز الهضمي، لذا هي من أهم أسباب السمنة المفرطة.

    وبينت دراسات بأن زيادة النشاط البدني يحافظ على هرمون الإنسولين ضمن المستويات الطبيعية، فاضطراب مستويات الإنسولين في الجسم يؤدي إلى زيادة الوزن.
    3. قلة النوم


    بينت دراسة في عام 2012 التأثير السلبي لقلة النوم الذي يتمثل في خطر زيادة الوزن عند الأطفال والبالغين، ويكون ذلك بتأثير قلة النوم على هرمونات الشهية، فتزيد من هرمون الغريلين (Ghrelin) الذي يزيد من الشهية للطعام.

    وبالمقابل تثبط هرمون ليبتين (Leptin) المسؤول عن تثبيط الشهية للطعام فيزيد خطر السمنة.
    4. الإصابة ببعض الأمراض


    بعض الأمراض قد تزيد من خطر السمنة المفرطة، ومنها:
    • متلازمة برادر ويلي (Prader-Willi syndrome).
    • متلازمة كوشينغ.
    • كسل الغدة الدرقية.
    • تكيس المبايض.
    • مقاومة الإنسولين.
    • بعض الأمراض التي تحدّ من الحركة، مثل: الروماتيزم.
    5. تناول بعض الأدوية


    هناك دراسة بينت أثر بعض الأدوية في زيادة الوزن عند استخدامها، ومنها:
    • بعض أدوية الفُصام.
    • مضادات التشنجات وخاصة الغابابنتين (Gabapentin).
    • بعض الأدوية الخافضة لسكر الدم.
    • حبوب الكورتيزون.
    • بعض مضادات الاكتئاب.
    6. العوامل الوراثية


    يمكن أن يزداد خطر الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن في حال كان أحد الوالدين يعاني من السمنة، وتلعب الوراثة أيضًا دورًا في عملية تنظيم وتوزيع الدهون في الجسم.

    وواحد من الأمثلة على دور الوراثة في السمنة هو نقص هرمون الليبتين المسؤول عن إرسال إشارات للدماغ بتثبيط الشهية وتقليل الطعام في حال كان مخزون الدهون كبيرًا في الجسم، فعند نقص الهرمون لأسباب جينية يزيد خطر السمنة المفرطة.
    7. العوامل النفسية


    تعد العوامل النفسية من أسباب السمنة المفرطة، إذ تؤثر المشاعر والعواطف عند بعض الأشخاص على عادات تناول الطعام، ففي حالات التوتر، أو الغضب، أو الحزن قد يزيد الميول لتناول الطعام، ويزيد خطر زيادة الوزن.
    مشكلات السمنة المفرطة


    تزيد السمنة المفرطة خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، ونذكر منها الآتي:
    • أمراض القلب والسكتة الدماغية.
    • مرض السكري النوع الثاني.
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • ارتفاع الكوليستيرول.
    • بعض السرطانات.
    • مشكلات الجهاز الهضمي.
    • مشكلات في الإنجاب.
    • انقطاع النفس الانسدادي النومي.
    • التهاب المفاصل.
    علاج السمنة المفرطة


    يمكن علاج السمنة المفرطة بطرق مختلفة، ومنها:
    • ممارسة الرياضة.
    • اتباع حميات غذائية يقررها المتخصصون.
    • استخدام بعض الأدوية والأعشاب التي تساعد في خسارة الوزن.
    • العمليات الجراحية، مثل: عمليات ربط المعدة أو قصها.
    الوقاية من السمنة المفرطة


    في حال كنت تملك وزن صحي أو وزن زائد بشكل بسيط يمكنك وقاية نفسك من السمنة المفرطة باتباع النصائح الآتية:
    • مارس الرياضة من 15 - 30 دقيقة يوميًا، كالمشي السريع والسباحة.
    • اتبع نظام غذائي صحي، وأكثر من تناول الخضار والفواكه والحبوب، وقلل استهلاك الأطعمة الدسمة والحلويات، وتجنب الكحول.
    • راقب وزنك دائمًا على الأقل مرة أسبوعيًا.

    تعليق


    • #3

      ما هي أهم أسباب السمنة المفاجئة؟


      يعلم الجميع ما يعني كسب بعض الكيلوغرامات بمجرد التقاعس عن ممارسة الرياضة أو تناول الأطعمة غير الصحية، ولكن ماذا عن اكتساب الوزن الزائد دون حدوث أي تغيير على نظام الطعام أو الرياضة؟ فالسمنة المفاجئة واكتساب الوزن بشكل مفاجئ لا يعد مشكلة بحد ذاتها ولكن قد يكون هناك سبب صحي وراء زيادة الوزن بشكل مفاجئ
      إليكم أبرز أسباب السمنة المفاجئة:
      1. الأدوية


      يعد استهلاك بعض الأدوية من أشهر أسباب السمنة المفاجئة، إذ تؤدي هذه الأدوية إلى كسب بعض الكيلوغرامات كعرض جانبي، وعادةً ما تسبب الأدوية التي تعالج الأمراض الآتية اكتساب الوزن:
      كما أنه من المهم جدًا الحرص على عدم التوقف عن تناول أي دواء دون استشارة الطبيب، والأدوية المضادات للالتهاب التي تتبع عائلة الستيرويدات، مثل البريدنيزون (Prednisone) التي من الممكن أن تسبب زيادة الوزن، إذ تعمل على احتباس السوائل وزيادة الشهية.

      قد يلاحظ بعض الأشخاص الذين يستهلكون أدوية الستيرويدات تخزين الدهون في مناطق الوجه، والبطن، والظهر، والرقبة، لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر من التوقف عن أخذ أدوية الستيرويدات بشكل مفاجئ.
      2. الأرق


      قلّة النوم من الممكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن، كما يؤدي التغيير في نمط النوم إلى اختلاف أنماط الطعام والمزاج ممّا يحفز الإنسان على تناول الطعام بشراهة وكثرة، حيث وُجد أن الأشخاص المصابين بالأرق قد يتناولون الطعام والنشويات خاصة أكثر من غيرهم خصوصًا في فترات الليل.
      3. التوقف عن التدخين


      يؤدي التوقف عن التدخين إلى زيادة الوزن في بعض الأحيان خصوصًا في بادئ الأمر، إذ يعتقد الخبراء بأن ذلك يحدث نتيجة لتثبيط الشهية الناتج عن استهلاك مادة النيكوتين الموجودة في الدخان، ومن ثم القلق والتوتر المصاحبين للأعراض الانسحابية عند التوقف عن استهلاك النيكوتين ممّا يدفع الإنسان إلى تناول الطعام بكثرة وشراهة.

      كما أن معدل زيادة الوزن هو كيلوغرام واحد خلال الشهر الأول من التوقف عن التدخين، وقد يستمر الإنسان في زيادة الوزن إلى ثلاثة أشهر أو ستة أشهر كحد أقصى، ومن الجدير بالذكر أن زيادة الوزن متعلقة بالأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين، إذ يمكن ضبط الشهية والمحافظة على الوزن ضمن المعدل الطبيعي من قبل هؤلاء الأشخاص

      4. التوتر


      عند الشعور بالتوتر والضغط الدائم يفرز الجسم هرمون الكورتيزول الذي يعمل بدوره على زيادة الشهية، كما يعمل الضغط والتوتر في حثّ الإنسان على تناول الطعام المحضّر مسبقًا والغني بالسعرات الحرارية أيضًا.
      5. قصور الغدة الدرقية


      عند إصابة الإنسان بقصور الغدة الدرقية فإن ذلك يعني وجود نقص في إفراز هرمون الغدة الدرقية وبالتالي يشعر الإنسان بالتعب، والبرودة، وزيادة الوزن، ويُسبب نقص هرمون الغدة الدرقية بطء في عمليات الأيض، والذي بدوره يؤدي إلى السمنة المفاجئة، وقد يساعد علاج قصور الغدة الدرقية على فقدان الوزن المكتسب أحيانًا.
      6. متلازمة المبيض متعدد الكيسات


      تعاني بعض النساء من متلازمة المبيض متعدد الكيسات، حيث تؤدي هذه المتلازمة إلى اختلال في الهرمونات لدى النساء، وزيادة في الشعر وحبوب الوجه، كما تعاني النساء المصابين بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات من مقاومة الجسم للأنسولين ممّا يؤدي بالتالي إلى زيادة الوزن وتجمع الدهون بشكل خاص في منطقة البطن ممّا يضاعف احتمالية إصابتهنّ بأمراض القلب.
      7. فشل عضلة القلب


      يقوم الجسم بحبس السوائل في حال حدوث أي مشكلة تتعلق بعضلة القلب، إذ تكون زيادة كيلوغرام أو أكثر خلال 24 ساعة أو 2.5 كيلوغرام في خلال أسبوع مؤشرًا إلى وجود خلل في عضلة القلب، وقد يكتسب بعض الأشخاص الوزن خلال وقت قليل ولكن سرعان ما يعود إلى الوزن الطبيعي خلال أيام على عكس مرضى القلب الذي يستمر وزنهم بالازدياد جرّاء احتباس السوائل.
      8. مشاكل في الكلى


      قد يكون الفشل الكلوي سبب من أسباب السمنة المفاجئة، حيث يقوم جسم الإنسان بحبس السوائل عند وجود أي خلل في كليتي الإنسان والذي ينتج عنه زيادة في الوزن، وقد لا تستطيع كليتي الإنسان التخلص من السوائل بشكل فعّال عن حدوث أي مشكلة ويقوم الجسم بحبس السوائل في القدمين بشكل أساسي.

      تعليق


      • #4
        أنواع السمنة

        أنواع السمنة حسب مؤشر كتلة الجسم


        غالبًا يقوم الخبراء بتحديد إذا ما كان الشخص يعاني من السمنة اعتمادًا على مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والذي يساعد في تقدير مستوى الدهون في الجسم بناءً على الطول والوزن.

        كلما ارتفع مؤشر كتلة الجسم عن 25 زادت احتمالية إصابة الشخص بمشكلات صحية مرتبطة بالسمنة، ويتم استخدام نطاقات مؤشر كتلة الجسم لوصف أنواع السمنة ومستوى خطورتها كما الآتي:
        وزن زائد وهو مرحلة ما قبل السمنة مؤشر كتلة الجسم ما بين 25 إلى 29.9
        النوع الأول من السمنة (منخفض الخطورة) مؤشر كتلة الجسم ما بين 30 إلى 34.9
        النوع الثاني من السمنة (متوسط الخطورة) مؤشر كتلة الجسم يتراوح بين 35 إلى 39.9
        النوع الثالث من السمنة (شديد الخطورة) مؤشر كتلة الجسم يساوي أو يزيد عن 40
        أنواع السمنة حسب المُسبب


        يتم تصنيف أنواع السمنة اعتمادًا على المسبب إلى عدة أنواع أيضًا كما الآتي:
        • السمنة المرتبطة بالإفراط في تناول الطعام

        تحدث السمنة عمومًا بسبب الإفراط في تناول الطعام، وخاصةً تناول الدهون والسكريات، فيتم اكتساب المزيد من السعرات الحرارية والتي لا يحتاجها الجسم، ذلك يجعلها تتخزن في الجسم على شكل دهون، وبالأخص في حالة عدم ممارسة الرياضة.

        السمنة لا تحدث بين عشية وضحاها، بل تتطور تدريجيًا بمرور الوقت، نتيجة لسوء النظام الغذائي المتبع وخيارات نمط الحياة.
        • السمنة المرتبطة بقلة الحركة

        قلة النشاط البدني هو عامل مهم آخر مسؤول عن السمنة، حيث أن قلة الحركة والنشاط البدني بشكل كافي يمنع استخدام الطاقة التي يوفرها الطعام الذي يتم تناوله، وبالتالي يتم تخزين الطاقة الإضافية المستهلكة على شكل دهون زائدة مُشكلةً بذلك أبرز أنواع السمنة.

        في ما يأتي أبرز الأمثلة على قلة النشاط البدني:
        1. الجلوس على الكرسي معظم اليوم، بسبب طبيعة الوظيفة.
        2. الاعتماد على السيارات بدلًا من المشي أو ركوب الدراجات.
        3. مشاهدة التلفاز أو تصفح الإنترنت أو ممارسة ألعاب الكمبيوتر في أوقات الراحة، وعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
        • السمنة المرتبطة بالجينات
        • السمنة المرتبطة بالجينات
        • السمنة المرتبطة بالجينات هي أحد أنواع السمنة الناتجة من بعض السمات الجينية الموروثة من الوالدين، مثل: الشهية المفرطة التي قد تجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة، لكنها بالتأكيد لا تجعله مستحيلًا.

          كما يوجد بعض الحالات الوراثية النادرة التي يمكن أن تسبب السمنة، مثل: متلازمة برادر-ويلي (Prader-Willi syndrome).
        • السمنة المرتبطة بالأمراض
        • أحيانًا قد تساهم بعض الحالات المرضية الكامنة في التسبب في زيادة الوزن والسمنة، والتي قد تشمل ما يأتي:
        • قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism): حيث أن الغدة الدرقية لا تقوم بإنتاج الهرمونات بشكل كافي.
        • متلازمة كوشينغ (Cushing's Syndrome): وهي اضطراب نادر يسبب الإفراط في إنتاج الهرمونات الستيرويدية.
        • لكن بالرغم من ذلك إذا تم تشخيص مثل هذه الحالات وتلقت العلاج المناسب فإنها تصبح لا تشكل عائقًا كبيرًا لفقدان الوزن، كما قد تكون زيادة الوزن أحيانًا أحد الآثار الجانبية للتوقف عن التدخين.
        • السمنة المرتبطة بالأدوية
        • أحد أنواع السمنة هي السمنة الناتجة من تناول بعض الأدوية، حيث يمكن أن تساهم بعض الأدوية في زيادة الوزن والسمنة، ومن أبرزها:
        • بعض أنواع أدوية الستيرويدات.
        • أدوية علاج مرض الصرع.
        • أدوية علاج مرض السكري.
        • بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض النفسية، مثل:
          • مضادات الاكتئاب.
          • أدوية علاج الفصام.
        • السمنة المرتبطة بالاكتئاب والقلق
        • قد يعاني بعض الأشخاص المصابون بالاكتئاب أو القلق من زيادة الوزن بسبب حالتهم الصحية أو بسبب الأدوية التي يتم تناولها، كما يمكن أن يرتبط كل من الاكتئاب والقلق بالإفراط في تناول الطعام، وخيارات الطعام السيئة، ونمط الحياة الذي يخلو من النشاط البدني.

          بمرور الوقت قد تؤدي زيادة الوزن في النهاية إلى السمنة، وهناك حوالي 43% من البالغين المصابين بالاكتئاب يعانون من السمنة المفرطة، وهي أحد أنواع السمنة التي تحتاج علاج مكثف للتخلص منها.

        تعليق

        يعمل...
        X