"مرآة الروح" للفنانة سناء أتاسي تعكس قسوة الواقع
لوحات تعبّر عن التمرد الساعي لاستبدال القبح بالجمال والسراب بالحلم ليعيش كل العالم بسلام ورغد وهناء.
الثلاثاء 2024/07/23
ShareWhatsAppTwitterFacebook
نساء يختبرن أشكالا من الألم متشابهة
دمشق - تصطحب الفنانة التشكيلية السورية سناء أتاسي جمهور معرضها الفردي الثاني بعنوان “مرآة الروح” إلى عالمها الحالم الذي تطرح من خلاله رؤاها الخاصة عن الواقع وقسوته بالكثير من الرومانسية والجمال.
المعرض الذي تستضيفه جوليا آرت غاليري يضم 15 لوحة بأحجام كبيرة وبتقنية الأكريليك وبأسلوب تعبيري خاص، حيث رسمت الفنانة أغلبها خلال الحرب على غزة فعكست عبرها الألم والحزن والصمود عند الإنسان الفلسطيني، معتمدة رمزية المرأة كحامل أساسي للموضوع مع إظهار التعاطف ومعايشة يوميات أهل فلسطين.
وعن المعرض قالت الفنانة “كنت أتابع في كل لحظة ما يجري في غزة وتأثرت كثيرا بما رأيته من حزن ووجع وتذكرت الألم الذي حل بنا على يد الإرهاب خلال سنوات الحرب على سوريا، فحولت كل تلك المشاعر إلى أعمال فنية بأسلوبي الخاص وبرؤية تعكس جمالنا الإنساني وجمال بلادنا رغم كل ما نعاني منه”.
وأوضحت سناء أن الأرواح هي مرآة أصحابها لذلك اختارتها عنوانا لمعرضها، وعكست من خلاله صور تلك الأرواح التي عانت من الحرب على شكل نساء جميلات متشابهات كما تتشابه الأرواح، على حد تعبيرها، وبعيون واسعة ترى أكثر من أصحابها البشر، مبينة أن أعمالها أشبه بالحلم الذي يروي قصته عن الواقع.
وحول اهتمامها بعلاقة الضوء باللون على سطح لوحتها لفتت سنا إلى أن هذه العلاقة هي التي تمنح العمل إحساسا وتوصل المشاهد إلى ما يريده الفنان بدلالات كل لون وعلاقته بالآخر، وهذا ما سخرته في إظهار أزياء النساء في لوحاتها وعلاقتها بالخلفية والمشهد العام للعمل.
وتشير إلى أن اللوحة التي حملت عنوان “بحر الدم” وجسدت شجرة زيتون تغرق جذورها في الدم تلخص وضع البلاد العربية التي يراد لها دائما من قبل أعدائها أن تبقى في أتون
الفوضى والحروب، مؤكدة أن لوحاتها بشكل عام تعبر عن التمرد الساعي لاستبدال القبح بالجمال والسراب بالحلم ليعيش كل العالم بسلام ورغد وهناء.
لوحات تعبّر عن التمرد الساعي لاستبدال القبح بالجمال والسراب بالحلم ليعيش كل العالم بسلام ورغد وهناء.
الثلاثاء 2024/07/23
ShareWhatsAppTwitterFacebook
نساء يختبرن أشكالا من الألم متشابهة
دمشق - تصطحب الفنانة التشكيلية السورية سناء أتاسي جمهور معرضها الفردي الثاني بعنوان “مرآة الروح” إلى عالمها الحالم الذي تطرح من خلاله رؤاها الخاصة عن الواقع وقسوته بالكثير من الرومانسية والجمال.
المعرض الذي تستضيفه جوليا آرت غاليري يضم 15 لوحة بأحجام كبيرة وبتقنية الأكريليك وبأسلوب تعبيري خاص، حيث رسمت الفنانة أغلبها خلال الحرب على غزة فعكست عبرها الألم والحزن والصمود عند الإنسان الفلسطيني، معتمدة رمزية المرأة كحامل أساسي للموضوع مع إظهار التعاطف ومعايشة يوميات أهل فلسطين.
وعن المعرض قالت الفنانة “كنت أتابع في كل لحظة ما يجري في غزة وتأثرت كثيرا بما رأيته من حزن ووجع وتذكرت الألم الذي حل بنا على يد الإرهاب خلال سنوات الحرب على سوريا، فحولت كل تلك المشاعر إلى أعمال فنية بأسلوبي الخاص وبرؤية تعكس جمالنا الإنساني وجمال بلادنا رغم كل ما نعاني منه”.
وأوضحت سناء أن الأرواح هي مرآة أصحابها لذلك اختارتها عنوانا لمعرضها، وعكست من خلاله صور تلك الأرواح التي عانت من الحرب على شكل نساء جميلات متشابهات كما تتشابه الأرواح، على حد تعبيرها، وبعيون واسعة ترى أكثر من أصحابها البشر، مبينة أن أعمالها أشبه بالحلم الذي يروي قصته عن الواقع.
وحول اهتمامها بعلاقة الضوء باللون على سطح لوحتها لفتت سنا إلى أن هذه العلاقة هي التي تمنح العمل إحساسا وتوصل المشاهد إلى ما يريده الفنان بدلالات كل لون وعلاقته بالآخر، وهذا ما سخرته في إظهار أزياء النساء في لوحاتها وعلاقتها بالخلفية والمشهد العام للعمل.
وتشير إلى أن اللوحة التي حملت عنوان “بحر الدم” وجسدت شجرة زيتون تغرق جذورها في الدم تلخص وضع البلاد العربية التي يراد لها دائما من قبل أعدائها أن تبقى في أتون
الفوضى والحروب، مؤكدة أن لوحاتها بشكل عام تعبر عن التمرد الساعي لاستبدال القبح بالجمال والسراب بالحلم ليعيش كل العالم بسلام ورغد وهناء.