نبات الشيح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نبات الشيح

    أفسنتين Artemisia absinthium
    هو الأبسنت ، الشيح الرومي و يسمى عندنا :شجرة مريم الشيبة ، شيبة العجوز ، ذقن الشيخ ، و يسمى بالأمازيغية ، أزري ، الشيح ، و قيل أن الشيح الرومي يسمى بالتينية artemisia pontica ،و عند ابن القف الأفستنين و عند ابن سينا نقلا عن حنين أن الأفستنين على انواع : الخرساني ، السوسي ، طرسوسي ، و قيل أن اصنافه خمسة ، سوسي ، طرسوسي ، نبطي ، خرساني ، رومي . و عند الأنطاكي الأفسنتين على انواع طرسوسي ، رومي ، مصري معروف بالدمسيسة و هو الأقل جودة . و عند ابن البيطار فستنين ، و كذلك عند الغساني الذي ذكر أن المغاربة يسمونه شيبة العجوز ، و تغرسه النسوة فاس ي اشقاف الجرار و المراجل على سطوح الدور .و عند الجزار الأفستنين الرومي ، أما جمال بن لخضر المغربي فيذكر أن شجرة مريم تطلق كذلك على البابونج . و أن عشبة الأفسنتين أو الشيبة قليلة بالمغرب و لا توجد إلا بالجبال العالية على عكس الشيبة artemisia maroccana الأكثر انتشارا في بلدان المغرب العربي التي تستعمل في تعطير الشاي
    موطنه : جميع الأقصاع المعتدلة ، خاصة بلدان البحر المتوسط ، و يوجد على شاطئ البحر عند اقدام جبل شنوة ، الى الغرب من مدينة الجزائر ، و هناك انواع اخرى من الافسنتين على جوانب طرق بمنطقة تيقجدة في جبال جرجرة .و بالمغرب الأقصى يظهر بمنطقة بوبلان في جبال الأطلس الأوسط
    وصفه : عشبة برية و زراعية ،معمرة من فصيلة المركبات الأنبوبية ، يتراوح علوها بين المتر و المترين ، ساقها فضية اللون مزغبة قائمة و أوراقها مركبة ريشية معنقة متعاقبة مائلة الى البياض من الاسفل و الى الخضرة من اعلى ، عطرية مرة المذاق ازهارها عنقودية التجميع ، تظهر في شكل رؤيسات مائلة ، ازهارها ابطية قصيرة الزناد انبوبية الشكل زكية الرائحة صفراء اللون بذورها دقيقة للغاية ملساء
    الاجزاء المستعملة : الاوراق ، الأطراف المزهرة
    العناصر الفعالة : عفص ، احماض ، نترات ، كامازولين ، كافور ، زيت عطري طيار اخضر اللون يكثر قبل الازهار و بعده و هو الأفسنتينا ، القليل الرائحة و الذوبان في الماء الشديد المرارة و الذوبان في الكحول ،منبه للجهاز العصبي المركزي إذا اخذ بكمية قليلة أما إذا اخذ بكميات كبيرة فهو مورث للإرتعاش
    المنافع : تشتهر عشبة الافسنتين منذ القديم بمنافعها الطبية و تأثيراتها على المعدة و معي الأثنى عشر ، فهي طاردة للدود ، مضمدة للجروح مضادة للبكتيريا و لسع الحشرات ،مدرة للطمث ، مسكنة لاوجاع البطن و الحمى ، مفتحة للشهية مهضمة لكن كثرة تعاطيها قد يؤدي الى اضطرابات في الهضم و البول ،و قيل أن نقيعها المركز قد يورث الارتعاش و الدوران ،و يصنع من زيتتها العطري شراب كحولي مسكر للغاية يعرف بالأفسنتين ، مضر بالأعصاب ،و سام للغاية ، لكن إذا شرب مع الناردين ازال نفخ البطن ووجعه . طريقة الإستعمال : لفتح الشهية ينقع من 5 الى 15 غ من الأوراق في لتر من الماء لمدة 10 د ليشرب منه مقدار كأس قبل الوجبة مرتين في اليوم .و لطرد الدود من البطن يخلط 3 غ من اوراق الافسنتين و 3غ من عرق السوس و نصف غ من اليانسون ليشرب على الريق لمدة خمس ايام متتالية ، أو ينقع 20 غ من الأوراق في لتر من الماء المغلى ليشرب منه كأس في الصباح و الاخر في المساء ،و يصنع منه شراب كالأتي 150 غ من الأوراق تنقع لمدة خمس دقائق في لتر من الماء ، ثم تغلي حتى يبقي ثلث من هذا الماء ثم يصفى بخرقة من القماش ، ثم يخلط بنصف كلغ من العسل ثم يغلى حتى يتخثر هذا الشراب ، نافع للهضم و لطرد الدود ،و قد يؤخذ الأفسنتين في شكل صباغة من 15 الى 20قطرة في نقيع النعناع ثلاث مرات في اليوم قبل الاكل بنصف ساعة . و قد يؤخذ الأفسنتين مسحوقا من واحد الى اربع غرمات ، او خلاصة من 1الى 2 أو شربا من 10 الى 50 غ او زيتا عطريا من 2 الى 10 قطرات او صباغة من 2 الى 8 غ . أما خارج الجسم فيغسل بماء الأفسنتين مع الثوم لتضميد الجروح و تطهير القروح ، أو يغلى الأفسنتين مع الثوم و يضمد به بطن الصبيان لطرد الدود ، أو تخمر 20 غ من الأوراق في زيت ساخن و تشد الى البطن لإزالة الدود ايضا وقد تضمد به الخاصرة او الكبد او المعدة لتسكين الألام بعد خلط مسحوقه بالشمع و دهن الحناء ، و إذا طبخ بخل و تضمد به نفع من وجع الطحال ، و إذا نشر الأفسنتين في الخزانة حفظ ما فيها من ثياب من السوس ،و إذا عجن في الزيت و دهن به الجسم حفظه من البق ، و إذا بل المداد بماء ورقه حفظ الكتاب من قرظ الفئران ، و قال ابن الجزار أن الأفسنتين الرومي مقوي للمعدة دابغ لها محدر لما فيها من خلط صفروي مخرج للإسهال ،و من خاصيته مقوي للكبد و فتح الشهية للطعام ،و إذا شرب مع الساساليوس او مع السنبل نفع من اوجاع المعدة و الأمعاء العارضة من نفخ و الرياح الغليظة ،و إذا شرب مع الخل نفع من الخناق و إذا عجن بالعسل و حك به فع من ورم العضل الذي على جنبي اللسان ،و إذا اضيف بالعسل و قطر في الأذن التي تسيل رطوبة جففها و نقاها من الطنين و الدوي ، و إذا دق و عصر ماؤه و خلط بمرارة العنز و قطر في الأذن نفع من دوي و الطنين . و الأفسنتين غير ملائم للمرضعات لأنه مضر برضيعهن و كذلك الضعفاء العقل و من لديهم احتقان الدم بالوريد .
يعمل...
X