تويت
أرض شمال افريقيا قبل الفتح كانت تتحدث الكنعانية. من الامبراطور العربي الكنعاني الذي حكم روما؟.
هو والد الامبراطورين غيتا و كاراكلا.
تثبت دراسات معاصرة متأخرة أنّ شمال إفريقيا في القرون الثاني والثالث والرابع الميلادية كانت تتكلم العربية الكنعانية وبخاصة رجال حاشية الإمبراطور الرومي (العربي الكنعاني) "سبطيم سفير" وعائلته (01)، إذ تذكر هذه الدراسات أن الإمبراطور الذي حكم روما (193-211م) كانت لغته البيتية في مدينة لبدا بليبيا هي العربية الكنعانية ، كما كانت لغة "سبطيم سفير" (سيبتيموس سيفيروس) في بيته في روما اللهجة العربية الكنعانية أيضاً (02) خصوصا و أن زوجته جوليا دومنا كانت عربية أيضا و من سوريا بالتحديد.
وبقيت العربية الكنعانية منتشرة في شمال افريقيا حتى وفاة القديس أغسطين في القرن الخامس الميلادي (حوالي 430 م) (03)، و هذا هو السبب الرئيسي لانتشار اللهجة العربية العدنانية في شمال افريقيا بسرعة بعد الفتح الاسلامي، ضف لذلك أن الكنعانية هي أقرب اللهجات السامية (العروبية) الى العربية الفصحى.
وإذا كان يصعب تأريخ محدد لسقوط العربية الكنعانية من الاستعمال في إسبانيا، فإنه من الثابت أن العبارات العربية الكنعانية كانت منتشرة بين السكان المحليين فيها في القرن الأول قبل الميلاد (04)، وأن اللهجة العربية الكنعانية وكتابتها بقيتا في إسبانيا وقتاً طويلاً وبخاصة أسماء المدن والنقود (05)، وأن القصائد الشعرية عن الكنعانيين كانت منتشرة في إسبانيا قبل السيطرة الرومانية عليها (06)، ومن المعطيات التاريخية والأثرية أن المدن الكنعانية التي أُسست منذ القرن الثاني عشر قبل الميلاد في إسبانيا، لم تقم على بقايا مدن أو قرى سابقة (07)، أي أنها عربية كنعانية أصيلة في إسبانيا.
و بالعودة الى الامبراطور الرومي الكنعاني الأصل سبطيم سيفير (سبتيموس سيفيروس) فإن له ابنين حكما روما من بعده في مرحلتين مختلفتين و هما غيتا و كاراكلا. الأول حكمها بعد وفاة والده مدة عشرة أشهر سنة 211م ، و الثاني حكمها من 211 الى 217م.
? اعادة احياء ملامح سبطيم سيفير.
? المصادر:
1. بابليون جان - امبراطورات سوريات. ص 62.
2. تورتون جود فري - أميرات سوريات حكمن روما. ص 27.
3. محمد محفل و محمد الزين - دراسات في تاريخ الرومان. ص 150، 151.
4. كوفيتش يولي تسيركن - الحضارة الفينيقية في اسبانيا. ص 272.
5. كوفيتش يولي تسيركن
منقول
هو والد الامبراطورين غيتا و كاراكلا.
تثبت دراسات معاصرة متأخرة أنّ شمال إفريقيا في القرون الثاني والثالث والرابع الميلادية كانت تتكلم العربية الكنعانية وبخاصة رجال حاشية الإمبراطور الرومي (العربي الكنعاني) "سبطيم سفير" وعائلته (01)، إذ تذكر هذه الدراسات أن الإمبراطور الذي حكم روما (193-211م) كانت لغته البيتية في مدينة لبدا بليبيا هي العربية الكنعانية ، كما كانت لغة "سبطيم سفير" (سيبتيموس سيفيروس) في بيته في روما اللهجة العربية الكنعانية أيضاً (02) خصوصا و أن زوجته جوليا دومنا كانت عربية أيضا و من سوريا بالتحديد.
وبقيت العربية الكنعانية منتشرة في شمال افريقيا حتى وفاة القديس أغسطين في القرن الخامس الميلادي (حوالي 430 م) (03)، و هذا هو السبب الرئيسي لانتشار اللهجة العربية العدنانية في شمال افريقيا بسرعة بعد الفتح الاسلامي، ضف لذلك أن الكنعانية هي أقرب اللهجات السامية (العروبية) الى العربية الفصحى.
وإذا كان يصعب تأريخ محدد لسقوط العربية الكنعانية من الاستعمال في إسبانيا، فإنه من الثابت أن العبارات العربية الكنعانية كانت منتشرة بين السكان المحليين فيها في القرن الأول قبل الميلاد (04)، وأن اللهجة العربية الكنعانية وكتابتها بقيتا في إسبانيا وقتاً طويلاً وبخاصة أسماء المدن والنقود (05)، وأن القصائد الشعرية عن الكنعانيين كانت منتشرة في إسبانيا قبل السيطرة الرومانية عليها (06)، ومن المعطيات التاريخية والأثرية أن المدن الكنعانية التي أُسست منذ القرن الثاني عشر قبل الميلاد في إسبانيا، لم تقم على بقايا مدن أو قرى سابقة (07)، أي أنها عربية كنعانية أصيلة في إسبانيا.
و بالعودة الى الامبراطور الرومي الكنعاني الأصل سبطيم سيفير (سبتيموس سيفيروس) فإن له ابنين حكما روما من بعده في مرحلتين مختلفتين و هما غيتا و كاراكلا. الأول حكمها بعد وفاة والده مدة عشرة أشهر سنة 211م ، و الثاني حكمها من 211 الى 217م.
? اعادة احياء ملامح سبطيم سيفير.
? المصادر:
1. بابليون جان - امبراطورات سوريات. ص 62.
2. تورتون جود فري - أميرات سوريات حكمن روما. ص 27.
3. محمد محفل و محمد الزين - دراسات في تاريخ الرومان. ص 150، 151.
4. كوفيتش يولي تسيركن - الحضارة الفينيقية في اسبانيا. ص 272.
5. كوفيتش يولي تسيركن
منقول