سوزان تميم
مغنية لبنانية
مغنية لبنانية
|
|
|
|
- سوزان تميم (23 سبتمبر1977 - 28 يوليو2008)، مغنيةلبنانية.
- حياتها
- عانت من طفولة صعبة بسبب انفصال والديها وهي في سن صغير. وعاشت مع والدها الذي حرمها من أمها. درست في كلية الصيدلة لكنها لم تكمل بعد أن تقدمت إلى برنامجستوديو الفن الفني بعام 1996، حيث نالت الميدالية الذهبية عن الفئة التي اشتركت بها.
- حياتها الأسرية
- تزوجت ثلاث مرات، الأولى من "علي مزنر" لكن تطلقا لاحقاً، والثانية من عادل معتوق وهو منظم حفلات لبنانيتعرفت عليه عن طريق المخرج سيمون أسمر، إلا أنها طلبت الطلاق، لكنه رفض تطليقها، فانفصلت عنه واستقرت في القاهرة حيث منزلها هناك قرب حي المعادي، ونتيجة لرفع معتوق دعاوى قضائية عليها في لبنان طالب لاحقاً نقابة الموسيقيين المصرية بمنعها من ممارسة أي نشاط فني في مصر، بل وبمنع القنوات الفضائية الفنية ومنها روتانا من بث أي أغاني أو كليبات لها. تزوجت للمرة الثالثة من بطل العالم في رياضة الملاكمة عام 2007(الكيك بوكسينغ) العراقي رياض العزاوي وأقام معها في لندن 18 شهرا بعدما تم منعها من دخول مصر كانا يعيشان خلالها في جو من القلق والخوف على حياتها. وبأنه كان يتعرض وزوجته للملاحقة والتحرش والإزعاجات، كما تلقيا سلسلة من التهديدات عبر الهاتف عندما كانا يعيشان معا في لندن. وروى العزاوي كيف أن مصطفى اتصل به هو في مناسبة أخرى في منزله في حي نايتبريدج بلندن مهدداً إياه بترك سوزان وشأنها. و أن الشرطة البريطانية أجرت بعد إخطارها بأمر التهديدات ترتيبات لتركيب جرس إنذار في شقتهما، وأخبرتهما بضرورة أن يظلا على اتصال بها، وذلك دون أن تتخذ أي إجراءات في شأن تهديدات مصطفى لهما.[7]انفصلت عنه لتنتقل إلى دبي بعدما ما اكتشفت تعدد علاقاته واستغلالها المادي لها
- تجربتها التمثيلية في المسرح
- قدمت مسرحية غنائية هي «غادة الكاميليا».
- أغاني منفردة
- 1996:هو مين (ألبوم منوعات ونجوم ميداليات)ميوزيك بوكس
- 1997:أنا واضحة (ألبوم النجوم تغني 2) ميوزيك بوكس
- 1997:اشتقتلك (ألبوم النجوم تغني 2) ميوزيك بوكس
- 1997:مش وقت حساب(ألبوم النجوم تغني3) ميوزيك بوكس
- 1999: "أنا كدة لما احب" (ألبوم النجوم تغني منوعات لبنانية) من إنتاج مروان ابوالغنم شركه ميوزيك بوكس
- ألبومات
- 2002: ألبوم ساكن قلبي روتانا.
- سجلت آخر ألبوماتها الغنائية مع شركة عالم الفن، وقام المخرج هادي الباجوري بتصوير آخر أغنياتها المصورة فيديو كليب وهي أغنية "يصعب عليا" في سويسرا. وقد بثت الأغنية على قناة مزيكا الموسيقية وتسببت في مشاكل قضائية بين عادل معتوق من جهة ومحسن جابروعالم الفن من جهة أخرى.
|
|
|
|
|
|
||
|
|
||
|
|
||
|
|
|
|
|
|
||
|
|
||
|
|
|
- غلاف ألبوم ساكن قلبي 2002فيديو كليبات
- وفاتها
- لقيت مصرعها في دبي عندما عثر عليها مقتولة في شقتها في 28 يوليو2008 بعد أن عاجلها القاتل بمجرد دخوله باب الشقة بسكين على رقبتها، ونفى القائد العام لشرطة دبي في مؤتمر صحفي لاحقاً في 10 أغسطس ماتردد في وسائل إعلامية عن التمثيل بالجثة أو قطع رقبتها أو طعنها عدة طعنات. وكانت وسائل إعلام ومواقع على الإنترنت ذكرت أنها توفيت إثر تلقيها عدة طعنات بالسكين، وإن جثتها قد تم التمثيل بها. كما أكدت عائلتها خلال التشييع أن جثتها غير مشوهة وأن وجهها سليم ودعت إلى عدم تصديق أي من الإشاعات الصادرة من كل الأطراف. وقد قامت شرطة دبي بالتحقيق في الجريمة.
- علماً بإنها قد سبق لها أن تقدمت ببلاغ لدى الشرطةالمصرية تتهم فيه عادل معتوق بتهديدها. في عام2010 نشرت جريدة اليوم السابع شهادة والدتها ثريا إبراهيم الظريف وجاءت الشهادة في 7 ورقات فقط، لكنها حملت تفاصيل علاقة ابنتها بهشام طلعت مصطفى وكيف تعرف عليها، ودور الأمير الوليد بن طلال في ذلك، وكيف توطدت العلاقة بينهما وكيف ساءت، بالإضافة إلى كواليس وأسرار شهدها فندق الفورسيزون بالقاهرة، وفنادق في لندن وجنيف، وكيف هربت سوزان من هشام وأين اختبأت
- مجريات القضيةبحسب مصدر أمني إماراتي فانها قد أقامت في دبيبمنطقة المارينا منذ 5 أشهر بعد أن اشترت شقة في أحد الأبراج السكنية الفخمة في منطقة الصفوح بالجميرا طلبت الحكومة اللبنانية من الإنتربول في دبي المشاركة في التحقيقات وتبادل المعلومات بخصوص مقتلها. وتابع قضيتها رئيس الوزراء اللبنانيفؤاد السنيورة ووزير العدلإبراهيم نجار. وبحسب صحيفة غلف نيوز الإماراتية فقد صرح الكوافير الخاص بها في بيروت إنها أرادت ترك الغناء والتوجه لإكمال دراستها في جامعة القاهرة.كما أكد الأمر أيضا أحد أصدقائها المقربين.
- شيع جثمانها من جامع الخاشقجي في بيروت بعد وصوله من دبي في 4 أغسطس2008 ووريت الثرى في مقبرة في بيروت في محلة قصقص.، وقد خلا تشييعها من الحضور الرسمي والنقابي، واقتصر على ذويها، كما حضر من الوسط الفني فقط الفنان معين شريف والممثل والمخرجباسم مغنية إضافة إلى مصفف الشعر جو رعد. ولم تحضر أي شخصية فنية أخرى.
- وقد جاء في مؤتمر صحفي لشرطة دبي 11 أغسطس2008 أن القاتل الذي تم تصويره من قبل كاميرات أمن البرج السكني في منطقة المارينا بدبي قد أُلقي القبض عليه في بلد عربي، ومن جهة أخرى ألقت الشرطة المصريةالقبض على محسن السكري، والذي يشغل وظيفة ضابط أمن مدني في أحد الفنادق، والذي اعترف بتقاضيه مبلغ كبير ليقوم بقتلها، حيث ذكرت صحف إماراتية أن مشتبها بهما وصلا دبي قبل يومين من مقتلها وغادر بعد مقتلها بساعات. وأشرف النائب العام المصري على التحقيقات.
- وقد وجه الإدعاء العام المصري تهما رسمية ضد رجل الأمنمحسن السكري بقتلها مقابل مليوني دولار قبضها من هشام طلعت مصطفى، رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى للاستثمارات العقارية، وتمت إحالتهما إلى محكمة الجنايات ورفع الحصانة عن هشام كونه عضو في مجلس الشورى المصري.
- وجاء في نص الاتهام الرسمي إن هشام طلعت مصطفىشارك من خلال تحريض واتفاق ومساعدة المتهم الأول (محسن السكري) في قتل الضحية ثأراً. وأضاف الإدعاء في منطوق النص إن مصطفى قدم للسكري معلومات خاصة وأموال ضرورية للتخطيط للجريمة وتنفيذها" وقد حكمت المحكمة على المتهمين يوم 21 مايو2009 بإحالة أوراقهم لمفتي الديار المصرية تمهيداً لإعدامهم. وقد قام محامو المتهمين برفع دعوي نقض للحكم وتم التاجيل للحكم في شهر مارس من عام 2010
- وفي الرابع من مارس 2010 قررت محكمة النقض المصرية إعادة محاكمة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى والضابط السابق محسن السكري، وقدم الدفاع 41 سببا للطعن في أحكام الإعدام الصادرة، واستغرقت إعادة محاكمة مصطفى والسكري ما يقرب من عامين.
- بتاريخ 14 مايو 2010، تنازلت عائلة سوزان تميم عن دعواها المدنية ضد هشام طلعت وتراجعها عن اتهامه بالتحريض على القتل.
- في 6 فبراير 2012 أيدت محكمة النقض المصرية الحكم الصادر عن محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، وضابط الشرطة السابق محسن السكري بالسجن المؤبد 25 عاما، وذلك في قضية إدانتهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، عمدا مع سبق الإصرار.