ما أسباب العزوف عن القراءة في الوطن العربي.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما أسباب العزوف عن القراءة في الوطن العربي.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أسباب_العزوف_عن_القراءة_في_الوطن_العربي.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	16.4 كيلوبايت 
الهوية:	225123 ما أسباب العزوف عن القراءة في الوطن العربي.

    واقع القراءة في العالم العربي:
    إذا ما بحثنا في واقع القراءة في العالم العربي، فسنجد أنّ وضعها في تدهور مستمر
    فقد أظهرت إحصائية صادرة من اليونسكو أنّ متوسط مطالعة العرب للكتب 6 دقائق سنويًا، كما يتم في العالم العربي نشر 6500 كتاب في العام، مقارنة بما يصل إلى 100,000 كتابٍ في الولايات المتحدة الأمريكية سنويًا
    ويوجد في العالم العربي كتابٌ واحد مترجم إلى اللغة العربية لكل مليون عربي، كما يستهلك العرب ما نسبته 1% فقط من كتب العالم.

    [١] أسباب العزوف عن القراءة في الوطن العربي فيما يلي عدد من أسباب عزوف العرب عن القراءة:

    [٢] سهولة الوصول إلى المعلومة:
    أصبح الحصول على المعلومة سهلاً بسبب توفر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي؛ الأمر الذي أدى إلى تقليل الاهتمام بالقراءة.

    [٣] وسائل الاتصال المعاصرة: من الأمثلة على هذه الوسائل: الإذاعة، والتلفاز، والأفلام، والسينما، والهاتف المحمول، وتمتاز هذه الوسائل بقدرتها على جذب الأفراد إليها، وتحويل اهتمامهم بعيدًا عن المطالعة والقراءة.

    سعر الكتب: إنّ غلاء أسعار الكتب يجعل من شرائها من قبل أصحاب الدخل المحدود صعبًا، مما يسبب العزوف عن القراءة.

    طبيعة الحياة: تساهم طبيعة الحياة، وكثرة مشاغلها، وتزاحم الأعمال والمهام المفروضة على المرء فيها إلى عدم وجود متسع من الوقت للانشغال بالقراءة.
    حيث لم يعد يتوفر الوقت الكافي بسبب الانشغال بالعمل من أجل توفير الاحتياجات الأساسية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

    القيود المفروضة على الكتب: يوجد قيود على عددٍ من أنواع الكتب في العالم العربي، مما يعيق وصولها إلى أيدي القراء.

    إخفاق النظام التربوي في تكوين عادات القراءة لدى المتعلمين: إذ لو تكونت عادات القراءة الصحيحة لدى الشخص في مراحل حياته المبكرة، فلن تقف وسائل الاتصال الحديثة حائلاً أمام ممارسته للقراءة. فوائد القراءة فيما يلي عدد من فوائد المطالعة والقراءة:

    [٤] تمرن القراءة العقل وتقوي الذاكرة، خاصة عندما يتذكر الشخص شخصيات وأحداث الروايات والكتب.

    تعد القراءة شكلاً من أشكال الترفيه المجاني؛ حيث أنّ كثيرًا من البرامج التلفزيونية والأفلام مأخوذة من الروايات.

    تحسين القدرة على التركيز؛ إذ أنّ القراءة تتطلب الانتباه الكامل، فالشخص بحاجة للتركيز من أجل الفهم.
    تحسين القراءة والكتابة بما أنّ الشخص الذي يقرأ يصادف كلمات جديدة، فيضيفها إلى مفرداته.

    القراءة تحسن من النوم؛ وذلك من خلال عمل روتين يومي قبل وقت النوم يتضمن القراءة، كما أنّ القراءة تقلل التوتر، وتساعد على تهدئة العقل، والمساعدة على النوم.

    زيادة المعرفة العامة؛ حيث إن الكتب تحتوي على معلومات عديدة، وتساعد القراءة على تحسين مهارات المحادثة.

    تحفز القراءة الشخص؛ مثل القراءة عن الأبطال الذين تغلبوا على الصعوبات، الأمر الذي يحفز القارئ على عدم الاستسلام ويدفعه للبقاء إيجابيًا.

    تقليل التوتر؛ إذ أنّ للكتب قدرة على تغيير الروتين اليومي.

    القراءة تعلم التعاطف؛ الذي يعرف بالقدرة على فهم مشاعر الآخرين ومشاركتها، حيث تقوم القراءة بتحفيز التواصل مع الآخرين ومشاعرهم.

    طرق تشجيع الأطفال على القراءة فيما يلي طرق تشجيع الأطفال والطلاب على القراءة:

    [٥] تخصيص مكان هادئ وخاص للقراءة يساعد على التركيز.

    تشجيع الأطفال على القراءة في أي مكان؛ مثل قراءة قوائم الطعام، واللافتات في الطرق.
    سؤال الأطفال عن الكتب التي قاموا بقراءتها، ومناقشتها معهم.

    وضع روتين يومي للقراءة قبل النوم. تشجيع الطفل على القراءة حسب اهتماماته؛ أي في حال كان يحب الرياضة فيجب تشجيعه للقراءة عنها. التنوع في اختيار الكتب.

يعمل...
X