ماهي خصائص الثقافة.
الثقافة :
تعتبر الثقافة محور اهتمام الكثير من الدارسين والباحثين في العلوم الإنسانيّة، وهناك فئةٌ ترى أنّ الثقافة هي الكلُّ المركب الذي يضم المعرفة والفنون والعقائد والعادات والقيم المكتسبة،
وفئةٌ أخرى ترى أنّها عبارة عن تنظيمٍ يحتوي على جميع مظاهر الأفعال والمشاعر والأفكار التي يُعبّر عنها الفرد عن طريق اللغة أو الرموز.
[١] مفهوم الثقافة :
مفهوم الثقافة له دورٌ بارز وأثرٌ كبير في العديد من العلوم الإنسانيّة وعلى وجه الخصوص علوم الاجتماع والإنسان والإدارة والنفس
– يهتم أحد الفروع في علم النفس بدراسة عددٍ من الثقافات المختلفة، ويُطلق عليه علم
(الأنثوبولوجيا الثقافيّة)
– حيث تؤكد تلك العلوم الإنسانيّة على الإطار الثقافي وتطوّره عبر العصور، وأدّى هذا الأمر إلى ظهور علمٍ حديث هو (علم ثقافات المستقبل) لإضافة بُعدٍ جديد لمدى أهميّة مفهوم الثقافة في الحياة العلميّة والعمليّة في الحاضر والمستقبل.
[٢] أوّل من وَضَعَ تعريفاً للثقافة :
هو إدوارد تايلور؛ حيث عرّفها بأنها الكلّ الذي يتضمن المعرفة والعقائد والفنون والعادات والأخلاق والعديد من القدرات المكتسبة من قبل الفرد كعضوٍ في المجتمع.
أمّا كلباتريك فقد عرّف الثقافة :
على أنّها كلّ ما صنعه العقل البشري من مظاهر اجتماعيّة وأشياء ضمن بيئةٍ اجتماعيّة معينة، أي جميع ما قام باكتشافه واختراعه الإنسان، وكان لهذا الأمر دورٌ في المجتمع.
[٢] قدّم محمّد الهادي عفيفي :
تعريفاً عاماً وشاملاً للثقافة؛ حيث أوضح بأنّ الثّقافة هي عبارة عن كل ما استطاع الإنسان صنعه في بيئته على مرّ التاريخ الطويل، وتشمل العادات واللغة وآداب السلوك والقيم والمعرفة والأدوات والأنظمةِ والمستويات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والسياسيّة والقضائيّة والتعليميّة، وتمثّل الثقافة التعبير الأصلي عن الخصوصيّة التاريخيّة لأمةٍ معينة، وعن نظرة تلك الأمة إلى الحياة والكون والإنسان وإمكاناته وطريقة تسخير تلك الإمكانيات، والحدود التي ينبغي له أن يقف عندها، إضافةً إلى الموت.
[٢] خصائص الثقافة:
للثقافة العديد من الخصائص، وهي:
[٣] الثقافة هي خاصيّة إنسانيّة، وهي من صنع الإنسان وحده.
تأتي الثقافة لإشباع حاجات الإنسان.
الثقافة عبارة عن صفةٍ مكتسبة، يتمّ اكتسابها بطرقٍ مقصودة أو غير مقصودة وذلك عن طريق التفاعل مع الأفراد المحيطين إضافةً للتعلّم.
تمتاز الثقافة بقابليتها للانتشار والانتقال، وذلك عن طريق التعليم واللغة ووسائل الاتصال الحديثة، إضافةً إلى انتقالها من جيلٍ لآخر في مجتمعٍ معيّن من شخصٍ لآخر.
تمتاز الثقافة بقابليتها للتطوّر نحو الأفضل.
تعتبر الثقافة متغيّرةً بشكلٍ دائم وسريع؛ حيث إنّ أيّ تغيّر على عنصرٍ معين له تأثيرٌ على العناصر الأخرى.
تعتبر الثقافة بأنها تكامليّة لديها القدرة على إشباع حاجات الإنسان، وتترك راحةً في النفس، لتميّزها بأنها تجمع بين العناصر المعنويّة والماديّة.
تعتبر الثقافة بأنها تنبؤيّة، وذلك لأنها تحدد أسلوب وسلوك الإنسان، وبالتالي فإنّ لديها القدرة على التنبؤ بما يمكن أن يقوم به هذا الإنسان.
تُعتبر الثقافة بأنها تراكميّة؛ لأنها ذات طابعٍ تراكمي تاريخي، فهي تنتقل من جيلٍ لآخر والذي يُغذّي هذه الثقافة من حيث انتهى منها الجيل السابق، وهذا يؤدّي إلى ظهور أنساق جديدة ومتطوّرة للثقافة.
الثقافة :
تعتبر الثقافة محور اهتمام الكثير من الدارسين والباحثين في العلوم الإنسانيّة، وهناك فئةٌ ترى أنّ الثقافة هي الكلُّ المركب الذي يضم المعرفة والفنون والعقائد والعادات والقيم المكتسبة،
وفئةٌ أخرى ترى أنّها عبارة عن تنظيمٍ يحتوي على جميع مظاهر الأفعال والمشاعر والأفكار التي يُعبّر عنها الفرد عن طريق اللغة أو الرموز.
[١] مفهوم الثقافة :
مفهوم الثقافة له دورٌ بارز وأثرٌ كبير في العديد من العلوم الإنسانيّة وعلى وجه الخصوص علوم الاجتماع والإنسان والإدارة والنفس
– يهتم أحد الفروع في علم النفس بدراسة عددٍ من الثقافات المختلفة، ويُطلق عليه علم
(الأنثوبولوجيا الثقافيّة)
– حيث تؤكد تلك العلوم الإنسانيّة على الإطار الثقافي وتطوّره عبر العصور، وأدّى هذا الأمر إلى ظهور علمٍ حديث هو (علم ثقافات المستقبل) لإضافة بُعدٍ جديد لمدى أهميّة مفهوم الثقافة في الحياة العلميّة والعمليّة في الحاضر والمستقبل.
[٢] أوّل من وَضَعَ تعريفاً للثقافة :
هو إدوارد تايلور؛ حيث عرّفها بأنها الكلّ الذي يتضمن المعرفة والعقائد والفنون والعادات والأخلاق والعديد من القدرات المكتسبة من قبل الفرد كعضوٍ في المجتمع.
أمّا كلباتريك فقد عرّف الثقافة :
على أنّها كلّ ما صنعه العقل البشري من مظاهر اجتماعيّة وأشياء ضمن بيئةٍ اجتماعيّة معينة، أي جميع ما قام باكتشافه واختراعه الإنسان، وكان لهذا الأمر دورٌ في المجتمع.
[٢] قدّم محمّد الهادي عفيفي :
تعريفاً عاماً وشاملاً للثقافة؛ حيث أوضح بأنّ الثّقافة هي عبارة عن كل ما استطاع الإنسان صنعه في بيئته على مرّ التاريخ الطويل، وتشمل العادات واللغة وآداب السلوك والقيم والمعرفة والأدوات والأنظمةِ والمستويات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والسياسيّة والقضائيّة والتعليميّة، وتمثّل الثقافة التعبير الأصلي عن الخصوصيّة التاريخيّة لأمةٍ معينة، وعن نظرة تلك الأمة إلى الحياة والكون والإنسان وإمكاناته وطريقة تسخير تلك الإمكانيات، والحدود التي ينبغي له أن يقف عندها، إضافةً إلى الموت.
[٢] خصائص الثقافة:
للثقافة العديد من الخصائص، وهي:
[٣] الثقافة هي خاصيّة إنسانيّة، وهي من صنع الإنسان وحده.
تأتي الثقافة لإشباع حاجات الإنسان.
الثقافة عبارة عن صفةٍ مكتسبة، يتمّ اكتسابها بطرقٍ مقصودة أو غير مقصودة وذلك عن طريق التفاعل مع الأفراد المحيطين إضافةً للتعلّم.
تمتاز الثقافة بقابليتها للانتشار والانتقال، وذلك عن طريق التعليم واللغة ووسائل الاتصال الحديثة، إضافةً إلى انتقالها من جيلٍ لآخر في مجتمعٍ معيّن من شخصٍ لآخر.
تمتاز الثقافة بقابليتها للتطوّر نحو الأفضل.
تعتبر الثقافة متغيّرةً بشكلٍ دائم وسريع؛ حيث إنّ أيّ تغيّر على عنصرٍ معين له تأثيرٌ على العناصر الأخرى.
تعتبر الثقافة بأنها تكامليّة لديها القدرة على إشباع حاجات الإنسان، وتترك راحةً في النفس، لتميّزها بأنها تجمع بين العناصر المعنويّة والماديّة.
تعتبر الثقافة بأنها تنبؤيّة، وذلك لأنها تحدد أسلوب وسلوك الإنسان، وبالتالي فإنّ لديها القدرة على التنبؤ بما يمكن أن يقوم به هذا الإنسان.
تُعتبر الثقافة بأنها تراكميّة؛ لأنها ذات طابعٍ تراكمي تاريخي، فهي تنتقل من جيلٍ لآخر والذي يُغذّي هذه الثقافة من حيث انتهى منها الجيل السابق، وهذا يؤدّي إلى ظهور أنساق جديدة ومتطوّرة للثقافة.