حمص قصة عشق لاتنتهي
صورة من تراث مدينة حمص القديمة المقاهي لمحة في سطور عن تاريخها
اشتهرت مدينة حمص بكثرة مقاهيها التي كانت جزءاً لا يتجزأ من نسيجها الاجتماعي، وكان لها دور كبير في التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي شهدتها هذه المدينة في القرن الماضي، وربما قبل ذلك ، حيث كان عدد هذه المقاهي يقارب الأربعين مقهى منها ما هو خارج سور المدينة ومنها ما هو داخل السور ، وقد اندثر اليوم أغلب هذه المقاهي القديمة وظل مقهيا ” الروضة” و” الفرح ” دلالة على ماضٍ استثنائي في عراقته
*مقاهي داخل وخارج السور
كانت بعض مقاهي في النصف الأول من القرن الماضي عبارة عن دكانين ملتصقين أو دكان واحد بالنسبة لمقاهي الحارات القديمة ، وتوزعت هذه المقاهي داخل السور الأثري وخارجه ، ومن المقاهي التي بُنيت داخل السور” قهوة الحمام ” في حي بني السباعي و” قهوة الدباغة ” في الحسبة و” قهوة النصارى ” في زقاق بني فركوح و” قهوة الجمرة ” قرب مقام أبي موسى الأشعري و” قهوة باعوصة ” وقهوة ” صليبة العصياتي ” ومن المقاهي التي انتشرت خارج السور” قهوة المنظر الجميل ” إلى الغرب من سينما حمص و” قهوة الزهراوي” إلى الشرق من باب تدمر و” قهوة بيهم ” على طريق حماة مكان بناء قصر الحمراء الحالي .
كتاب معالم وأعلام من حمص
الأستاذ الكبير خالد عواد الأحمد
حمص قصة عشق لا تنتهي
رامي الدويري عضو الجمعية التاريخية السورية
٨٩أنت و٨٨ شخصًا آخر
١٣ تعليقًا
٦ مشاركات
أعجبني
تعليق
مشاركة١٣ تعليقًا
عرض ٧ من التعليقات السابقة
كل التعليقات
- Abo Alnoor Al Homsi
الله يرحم أيام قهوة الروضة.... كاستين شاي خمير يا صالح- أعجبني
- رد
- جائزة
- مشاركة
- ٣ د