نارت سنا برقها وانزاح ليل غدي
رسماً على لوحةٍ قد صغتها بيدي
كأنَّه شهد نحلٍ من نضارتها
أو جنَّةٌ طهّرتها الشمس للأبد
كأنَّها خالطت من لحظ فتنتها
فأشرقت هامها خوفاً من الحسد
مدّت أناملها والخدُّ في كلفٍ
فاحتار وجدي به من قوّة الجلد
إن غار من صدرها عنّاب كرمتها
فالقدُّ يفرز أطياباً من الرغد
ثغرٌ يفوح وعطر الورد مبسمها
يا ليته في هوى أفيائها سهدي
حورية لو تلاها البدر ما بزغت
من قبل ما جاءها سيلٌ من المدد
فكم خليلٍ حنى للحبِّ في وجلٍ
إثر البكاء وصار القلب في كمد
فقلت يا منيتي سيري بلا خجلٍ
يا ويح عينٍ غشت بالدّمع من رمد
يا درّة قد علت كالنجم غاربة
كلّ النجوم خبت كالروح في الجسد
رسماً على لوحةٍ قد صغتها بيدي
كأنَّه شهد نحلٍ من نضارتها
أو جنَّةٌ طهّرتها الشمس للأبد
كأنَّها خالطت من لحظ فتنتها
فأشرقت هامها خوفاً من الحسد
مدّت أناملها والخدُّ في كلفٍ
فاحتار وجدي به من قوّة الجلد
إن غار من صدرها عنّاب كرمتها
فالقدُّ يفرز أطياباً من الرغد
ثغرٌ يفوح وعطر الورد مبسمها
يا ليته في هوى أفيائها سهدي
حورية لو تلاها البدر ما بزغت
من قبل ما جاءها سيلٌ من المدد
فكم خليلٍ حنى للحبِّ في وجلٍ
إثر البكاء وصار القلب في كمد
فقلت يا منيتي سيري بلا خجلٍ
يا ويح عينٍ غشت بالدّمع من رمد
يا درّة قد علت كالنجم غاربة
كلّ النجوم خبت كالروح في الجسد