الرحالة العربي (ابن حوقل) من مدينة نصيبين السورية،
كان ابن حوقل أكثر من محرر، فقد كان رحالة يمضي وقتا طويلا في الكتابة عن المناطق والأشياء التي يراها، أمضى آخر 30 عاما من حياته مسافرا إلى مناطق نائية في آسيا وأفريقيا. حطت به إحدى رحلاته 20 درجة جنوب خط الاستواء على الشاطئ الشرقي لأفريقيا. من ملاحظاته عن تلك المنطقة هو وجود عدد كبير من السكان، على عكس ما كان يعتقد الإغريقيون.
كان وصفه دقيقا ومفيدا للرحالة، تضمن كتاب (صورة الأرض) وصفا مفصلا للأراضي التي سيطر عليها المسلمون في إسبانيا وإيطاليا (وبالأخص صقلية)، وكذلك (بلاد الروم) (الإمبراطورية البيزنطية). من ملاحظاته في الكتاب أن عدد اللغات في القوقاز 360، وأن اللغتين الأذرية والفارسية هما لغتا التواصل للقوقاز. كما وصف مدينة كييف، وذكر طريق بلغار الفولغا والخزر لسفياتوسلاف الأول..
من أشهر أعماله: كتاب (صورة الأرض) ويُسمى أيضًا (المسالك والممالك)، وصف إبن حوقل رحلته والمصاعب التي واجهته خلالها، وطريقته في كتابة مشاهداته التي دونها في هذا الكتاب وغرضه من تدوينها فيه في قوله:" وقد ذكر في آخر كتابي هذا كيف تعارتني الأسفار واقتطعتني في البر دون ركوب البحار إلى أن سلكت وجه الأرض بأجمعه في طولها وقطعت وتر الشمس على ظهرها، ووصفت رجالات أهل البلدان وأعيان ملوكها من ذوي السلطان وأهل الأمكان والمقدّمين في كل ناحية وبلد بالإحسان إلى ذكر النادرة بعد النادرة من محاسنهم والفضيلة بعد الفضيلة من مكارسهم، ولم استقص ذلك كراهية الإطالة المؤدية إلى ملال قارئه ولأن الغرض في كتابي هذا تصوير هذه الأقاليم التي لم يذكرها أحد علمته ممن شاهدها.
كان ابن حوقل أكثر من محرر، فقد كان رحالة يمضي وقتا طويلا في الكتابة عن المناطق والأشياء التي يراها، أمضى آخر 30 عاما من حياته مسافرا إلى مناطق نائية في آسيا وأفريقيا. حطت به إحدى رحلاته 20 درجة جنوب خط الاستواء على الشاطئ الشرقي لأفريقيا. من ملاحظاته عن تلك المنطقة هو وجود عدد كبير من السكان، على عكس ما كان يعتقد الإغريقيون.
كان وصفه دقيقا ومفيدا للرحالة، تضمن كتاب (صورة الأرض) وصفا مفصلا للأراضي التي سيطر عليها المسلمون في إسبانيا وإيطاليا (وبالأخص صقلية)، وكذلك (بلاد الروم) (الإمبراطورية البيزنطية). من ملاحظاته في الكتاب أن عدد اللغات في القوقاز 360، وأن اللغتين الأذرية والفارسية هما لغتا التواصل للقوقاز. كما وصف مدينة كييف، وذكر طريق بلغار الفولغا والخزر لسفياتوسلاف الأول..
من أشهر أعماله: كتاب (صورة الأرض) ويُسمى أيضًا (المسالك والممالك)، وصف إبن حوقل رحلته والمصاعب التي واجهته خلالها، وطريقته في كتابة مشاهداته التي دونها في هذا الكتاب وغرضه من تدوينها فيه في قوله:" وقد ذكر في آخر كتابي هذا كيف تعارتني الأسفار واقتطعتني في البر دون ركوب البحار إلى أن سلكت وجه الأرض بأجمعه في طولها وقطعت وتر الشمس على ظهرها، ووصفت رجالات أهل البلدان وأعيان ملوكها من ذوي السلطان وأهل الأمكان والمقدّمين في كل ناحية وبلد بالإحسان إلى ذكر النادرة بعد النادرة من محاسنهم والفضيلة بعد الفضيلة من مكارسهم، ولم استقص ذلك كراهية الإطالة المؤدية إلى ملال قارئه ولأن الغرض في كتابي هذا تصوير هذه الأقاليم التي لم يذكرها أحد علمته ممن شاهدها.