أعترف المؤرخ والباحث الفرنسي بير روسي بأن الساميين هم عرب قدماء وأن جذور الحضارة الاوروبيه الاغريقية هي عربية قال هذا بكتابة
(مدينة ايزيس التاريخ الحقيقي للعرب)
بير روسي هو ديبلوماسي، روائي ومؤلف فرنسي متوفي عام 2002م (1423هـ)،كان خبيرا في بلدان المغرب العربي والشرق الأوسط. عاش في بغداد وكتب تسعة كتب حول العالم العربي.
في كتابه مدينة إيزيس: التاريخ الحقيقي للعرب، يدافع بيير روسي عن فكرة ان جذور الحضارة الاوربية هي عربية. و ان اللغات السامية هي لغات عربية.
فإذا كانت الحضارة العربية قد امتدت في طرفة عين من البيرينيه إلى أرض السند، فلأنها لم تكن أبداً إقطاعة حفنة من آكلي اليرابيع الذين ارتقوا فجأة . و إذا كان الدين الإسلامي قد انتشر في قارات بكاملها، وإذا كانت اللغة العربية قد لقيت حظاً لم تعرفه أية لغة أخرى، وإذا كانت هي لغة اليهودية والمسيحية و الإسلام فلأن حضارة مهيبة قد أعطتها سلطة تجاوزت أبعاد هضبة الحجاز … و لقد خضع لهذه السلطة اليونان ثم الرومان ومعهم الأتروسكيون قبل أن تنضم إليهم ممالك فيزيقوط الغرب وأمراء الهند.
يرجع الكاتب اخفاء الدور العربي إلى عنصرية الكنسية وأوروبا و بناء الهوية الاوربية على روما واثينا فقط مع اهمال دور مصر وبلاد الرافدين ( التي يعبرهما دولتان عربيتان ).
(مدينة ايزيس التاريخ الحقيقي للعرب)
بير روسي هو ديبلوماسي، روائي ومؤلف فرنسي متوفي عام 2002م (1423هـ)،كان خبيرا في بلدان المغرب العربي والشرق الأوسط. عاش في بغداد وكتب تسعة كتب حول العالم العربي.
في كتابه مدينة إيزيس: التاريخ الحقيقي للعرب، يدافع بيير روسي عن فكرة ان جذور الحضارة الاوربية هي عربية. و ان اللغات السامية هي لغات عربية.
فإذا كانت الحضارة العربية قد امتدت في طرفة عين من البيرينيه إلى أرض السند، فلأنها لم تكن أبداً إقطاعة حفنة من آكلي اليرابيع الذين ارتقوا فجأة . و إذا كان الدين الإسلامي قد انتشر في قارات بكاملها، وإذا كانت اللغة العربية قد لقيت حظاً لم تعرفه أية لغة أخرى، وإذا كانت هي لغة اليهودية والمسيحية و الإسلام فلأن حضارة مهيبة قد أعطتها سلطة تجاوزت أبعاد هضبة الحجاز … و لقد خضع لهذه السلطة اليونان ثم الرومان ومعهم الأتروسكيون قبل أن تنضم إليهم ممالك فيزيقوط الغرب وأمراء الهند.
يرجع الكاتب اخفاء الدور العربي إلى عنصرية الكنسية وأوروبا و بناء الهوية الاوربية على روما واثينا فقط مع اهمال دور مصر وبلاد الرافدين ( التي يعبرهما دولتان عربيتان ).