تويت
متحف اللوفر:
يُعدّ متحف اللوفر أكبر متحف للفنون في العالم، ويقع اللوفر في باريس في فرنسا، كما تُقدّر مساحته بحوالي 72734.72 متر مربع
ويُشكّل المتحف جزءً من قصر اللوفر الذي بُني خلال القرن الثاني عشر، ممّا يجعله واحداً من المعالم التاريخية الموجودة في باريس،
كما استُخدم المبنى لأوّل مرّة كحصن قبل أن يتحوّل إلى مقرّ ملكي عام 1546م، وفي عام 1692م خلال فترة حكم الملك لويس الرابع عشر تمّ استخدامه كمقرّ لإقامة الأكاديميين الفنيين،
وبعد مئة عام تمّ افتتاح متحف اللوفر وهو يحتوي على537 لوحة فنية، أمّا في الوقت الحالي فيُقدّر عدد القطع الفنية فيه بحوالي 38000 قطعة.
[١] تصنيف متحف اللوفر:
تمكّن متحف اللوفر من تصدّر التصنيف العالمي للمتاحف من حيث الشهرة، إذ حظي بمُعدّل 84.3٪، وعلى الرغم من حصوله على المرتبة الثانية على المستوى الأوروبي بعد متحف فان غوخ الذي يقع في هولندا،
إلّا أنّه حظي بالمرتبة الأولى من حيث جودة القطع الفنية فيه، ومساهماته في المجتمع، وقيادته لعالم المتاحف.
[٢] زوار متحف اللوفر :
يُعتبر متحف اللوفر من أكثر متاحف العالم استقبالاً للزوار، إذ يستقبل ما يُقارب 9.3 مليون زائر سنوياً، كما أنّ 30% منهم من السكّان المحليين الذين يزورون عادةً المعارض المؤقتة، و70% من السُيّاح والزوّار يأتون إلى باريس من أجل التعرّف على معالمها ومتاحفها الدائمة.
[٣] محتويات متحف اللوفر :
يحتوي المتحف على عدد من اللوحات الفنية المدهشة
ومن أهمّها لوحة الموناليزا التي رسمها الفنان ليوناردو دا فنشي، وتمثال فينوس دي ميلو لصاحبه أفروديت، بالإضافة إلى احتوائه على أفضل ماسة في العالم والتي تحمل اسم ريجنت (بالإنجليزية: Regent)
[٣] والعديد من التحف المصرية، ومنحوتات أثرية تعود للعصور الرومانية، واليونانية، والإسلامية، وغير ذلك من القطع الأثرية التي وهبها النبلاء الفرنسيون للمتحف، ويعود تاريخ القطع الفنية الموجودة فيه من القرن السادس قبل الميلاد إلى القرن التاسع عشر.