تويت
شتراوس، ريتشارد ( Strauss, Richard )
شتراوس، ريتشارد (1864-1949م). مؤلف موسيقي ألماني. اكتسب شهرته بسلسلة من مقطوعات موسيقى المسرح الغنائي (الأوبرا) ألفها لنصوص وضعها الشاعر النمساوي هوغو فون هوفمانستال. أصبح شتراوس مشهورًا أيضًا، بوصفه مؤلف أغان وملحنًا على آلات موسيقية، وقائدًا لفرقة موسيقية.
ولد شتراوس في ميونيخ. وكان أول أعماله المهمة لجوقة قصائد سيمفونية، ترتكز على حكايات من أشعار أو قصص. كان من بينها دون جوان (1889م) ؛ الموت والتجلي (1889م) ؛ تيل أويلنشبيجل ميري برانكس (1895م) ؛ هكذا تحدث زرادشت (1896م) ؛ دون كيشوت (1897م) ؛ حياة بطل (1898م). وألف شتراوس أغلب مقطوعات موسيقاه الغنائية، التي تقارب 150 مقطوعة، خلال هذه الفترة.
التقى شتراوس بهوفمانستال بعد العروض الأولى لتمثيليته الغنائية سالومي. كان تعاونهما الأول في إليكترا (1909م) هو تعديل التراجيديا (المأساة) للروائي اليوناني سوفوكليس. مضى شتراوس في أسلوب سالومي غير المتناغم إلى أبعد حدٍّ في إليكترا، وأضفى عليها مزيدًا مما يثير الجدل. وفي فارس الوردة (1911م) حاول شتراوس وهوفمانستال استعادة عالم فيينا الأرستقراطي اللامع، في القرن الثامن عشر الميلادي. ومازال هذا العمل أكثر تمثيليات شتراوس الغنائية رواجًا.
كتب شتراوس موسيقاه المسرحية الأكثر إتقانًا بين أعماله، في المرأة بلا ظل. وهي تعاون لاحق مع هوفمانستال. يَعُدُّ كثير من النقاد هذه المسرحية الغنائية، أشهر إنجاز في الموسيقى المسرحية لشتراوس. فالعمل موغل في الرمزية، ويبرز عناصر طبيعية، وغير طبيعية معًا.
تحتوي موسيقى شتراوس المسرحية لـ آرابيلا شيئًا من أرق وأجمل كتاباته الموسيقية.
كان شتراوس واحدًا من أروع قادة الفرق الموسيقية في زمانه. امتاز بصفة خاصة في أداء أعمال أحب مؤلفين موسيقيين لديه، وهما فاجنر، وفولفغانغ أماديوس موزارت. كان شتراوس قائد الفرقة الموسيقية لمسرح برلين الغنائي الملكي من عام 1898م إلى 1918م وقائدًا مناوبًا للمسرح الغنائي القومي بفيينا من عام 1919م إلى 1924م. وظهر أيضًا قائد فرقة زائرًا في كثير من البلاد.
كتب شتراوس خمس تمثيليات مسرحية، بعد وفاة هوفمانستال في 1929م. شملت المرأة الصامتة (1935م) ؛ كابريكيو (1942م).
المصدر: الموسوعة العربية العالمية
شتراوس، ريتشارد (1864-1949م). مؤلف موسيقي ألماني. اكتسب شهرته بسلسلة من مقطوعات موسيقى المسرح الغنائي (الأوبرا) ألفها لنصوص وضعها الشاعر النمساوي هوغو فون هوفمانستال. أصبح شتراوس مشهورًا أيضًا، بوصفه مؤلف أغان وملحنًا على آلات موسيقية، وقائدًا لفرقة موسيقية.
ولد شتراوس في ميونيخ. وكان أول أعماله المهمة لجوقة قصائد سيمفونية، ترتكز على حكايات من أشعار أو قصص. كان من بينها دون جوان (1889م) ؛ الموت والتجلي (1889م) ؛ تيل أويلنشبيجل ميري برانكس (1895م) ؛ هكذا تحدث زرادشت (1896م) ؛ دون كيشوت (1897م) ؛ حياة بطل (1898م). وألف شتراوس أغلب مقطوعات موسيقاه الغنائية، التي تقارب 150 مقطوعة، خلال هذه الفترة.
التقى شتراوس بهوفمانستال بعد العروض الأولى لتمثيليته الغنائية سالومي. كان تعاونهما الأول في إليكترا (1909م) هو تعديل التراجيديا (المأساة) للروائي اليوناني سوفوكليس. مضى شتراوس في أسلوب سالومي غير المتناغم إلى أبعد حدٍّ في إليكترا، وأضفى عليها مزيدًا مما يثير الجدل. وفي فارس الوردة (1911م) حاول شتراوس وهوفمانستال استعادة عالم فيينا الأرستقراطي اللامع، في القرن الثامن عشر الميلادي. ومازال هذا العمل أكثر تمثيليات شتراوس الغنائية رواجًا.
كتب شتراوس موسيقاه المسرحية الأكثر إتقانًا بين أعماله، في المرأة بلا ظل. وهي تعاون لاحق مع هوفمانستال. يَعُدُّ كثير من النقاد هذه المسرحية الغنائية، أشهر إنجاز في الموسيقى المسرحية لشتراوس. فالعمل موغل في الرمزية، ويبرز عناصر طبيعية، وغير طبيعية معًا.
تحتوي موسيقى شتراوس المسرحية لـ آرابيلا شيئًا من أرق وأجمل كتاباته الموسيقية.
كان شتراوس واحدًا من أروع قادة الفرق الموسيقية في زمانه. امتاز بصفة خاصة في أداء أعمال أحب مؤلفين موسيقيين لديه، وهما فاجنر، وفولفغانغ أماديوس موزارت. كان شتراوس قائد الفرقة الموسيقية لمسرح برلين الغنائي الملكي من عام 1898م إلى 1918م وقائدًا مناوبًا للمسرح الغنائي القومي بفيينا من عام 1919م إلى 1924م. وظهر أيضًا قائد فرقة زائرًا في كثير من البلاد.
كتب شتراوس خمس تمثيليات مسرحية، بعد وفاة هوفمانستال في 1929م. شملت المرأة الصامتة (1935م) ؛ كابريكيو (1942م).
المصدر: الموسوعة العربية العالمية