ماذا تعرف عن دسك الظهر؟
آلام الظهر والديسك:
يُعدّ ألم الظهر، لا سيّما في المنطقة السفلية من الظهر، أحد المشاكل الشائعة بين الأفراد، وتختلف طبيعة الألم من فرد لآخر
فبعضهم يشعر بالألم الخفيف، والبعض الآخر يعاني من ألم حاد وشديد في الظهر، بالإضافة إلى احتمالية أن يتصاحب ألم الظهر مع آلام في أماكن أخرى من الجسم.
وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين لآلام الظهر؛ النوع الحاد الذي يظهر بشكل مفاجئ ويستمر لفترة بسيطة لا تتجاوز الستة أسابيع، والنوع المزمن الذي يستمر لفترة أطول من ثلاثة أشهر.
وفي الحقيقة تكثر الإصابة بالنوع الحاد من آلام الظهر بين الأفراد خاصةً بعد سقوطهم أو حملهم لأشياء ثقيلة.
[١][٢] أمّا بالنسبة للديسك أو ما يُعرف علمياً بالانزلاق الغضروفيّ
(بالإنجليزيّة: Herniated disc) فقد يُصيب أيّ جزء من العمود الفقري، وتجدر الإشارة إلى أنّ الرقبة ومنطقة أسفل الظهر هما الأكثر تأثّراً بمشكلة الانزلاق الغضروفي.
ومن الجدير بالذكر أنّ الألم المصاحب للديسك يتراوح بين الخفيف والشديد، وقد ينتشر باتجاه أحد أطراف الجسم، إضافة إلى احتمالية ترافقه مع أعراض أخرى مثل:
الشعور بالوخز، والخدران، والحرق، والتشنج العضليّ، وفقدان السيطرة على حركة المثانة والأمعاء.
[٣] ما أسباب الإصابة بآلام الظهر يُصاب المرء بآلام الظهر عادة دون معرفة السبب، إلّا أنّها ترتبط بحالات معينة، ومنها:
[٢] إجهاد العضلات والأربطة الموجودة في الظهر نتيجة حمل الأشياء الثقيلة بشكل متكرر، أو أداء حركات خطِرة بشكل مفاجئ دون وجود لياقة بدنية مناسبة لذلك.
انتفاخ أو تمزق أحد الأقراص الفقرية في الظهر، وخروج المادة الرخوة من داخله وضغطها على العصب الموجود في المنطقة.
التهاب المفاصل (بالإنجليزيّة: Arthritis) الذي قد يؤدي إلى تضيق الفراغ المحيط بالنخاع الشوكي.
انحناء الهيكل العظمي في الظهر بشكل غير طبيعي، كما يحدث في حالة الانحناء الجانبي في العمود الفقري (بالإنجليزيّة: Scoliosis).
هشاشة العظام
(بالإنجليزيّة: Osteoporosis) قد تؤثر في فقرات العمود الفقري، لتجعلها هشّة، وضعيفة، ومعرّضة للكسر الانضغاطي.
كيفية الوقاية من الإصابة بآلام الظهر:
يمكن باتباع التدابير البسيطة التالية للوقاية من الإصابة بآلام الظهر المزعجة:
[١] الجلوس بطريقة صحيحة: يُفضل استخدام الكراسي التي تسمح ببقاء الظهر مستقيماً أو التي توفر دعامة لأسفل الظهر، ويجب رفع الركبتين لمستوى أعلى من الوركين، ويمكن ذلك من خلال دعم القدمين باستخدام مقعد قصير الطول.
وتجدر الإشارة إلى ضرورة عدم الالتفاف من منطقة الخصر، بل تحريك كامل الجسم للجهة المطلوبة.
الوقوف بشكل جيد: يجب الحفاظ على استقامة الظهر خلال الوقوف، مع محاولة إبقاء كل من الأذنين، والأكتاف، والوركين على استقامة واحدة، مع رفع الرأس للأعلى، وسحب المعدة للداخل.
بالإضافة إلى ارتداء الأحذية المريحة التي توفر الدعم للجسم، كما يمكن توفير استراحة لأحد القدمين بسندها على مقعد قصير لمدة 5-15 دقيقة ثم التبديل مع القدم الأخرى.
النوم بطريقة سليمة: تجنب النوم على فرشة لينة جداً واستبدالها بأخرى متينة لتوفير الدعم اللازم للجسم.
وفي الحقيقة يُعتبر النوم على أحد جانبي الجسم مع ثني الركبتين أفضل طريقة للنوم، مع إمكانية وضع وسادة أسفل الرأس لدعم الرقبة، وأخرى بين الركبتين لضمان المزيد من الراحة.
كما يمكن النوم على الظهر مع ضرورة وضع وسادة أسفل الركبتين وأخرى صغيرة في أسفل الظهر، أمّا في حال النوم على البطن فيجب وضع وسادة أسفل الوركين.
تقوية الظهر بممارسة التمارين: إنّ ممارسة التمارين الرياضية مثل السباحة والمشي تضمن تعزيز لياقة الجسم بشكل عام، إضافة إلى ممارسة التمارين الخاصة بالظهر، وتجدر الإشارة إلى ضرورة القيام بتمارين الشدّ قبل البدء بالتمارين الأخرى.
ما عوامل الإصابة بالديسك هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالديسك، نذكر منها ما يلي:
[٣] العمر: يفقد القرص مرونته وما يحتوي من سوائل بشكل تدريجي مع التقدم في العمر، إذ تبدأ هذه العملية مع بلوغ الثلاثين عاماً تقريباً.
الحركات المتكررة: إنّ القيام ببعض الحركات بشكل متكرّر أو ممارسة بعض الأنشطة الرياضية قد تزيد من الضغط على العمود الفقري.
حمل الأشياء بطريقة خاطئة: إذ يؤدي رفع الأشياء بطريقة خاطئة إلى زيادة احتمالية الإصابة بالديسك، ومن الجدير بالذكر أنّ الأسلوب الصحيح لرفع الأشياء هو باتكاء ثقلها على الساقين مع بقاء الظهر مستقيماً.
الإصابة: إنّ التعرّض لضربات قوية قد يؤدي إلى انتفاخ القرص أو تمزقه.
البدانة: إذ تساهم البدانة في زيادة الضغط والجهد على العمود الفقري.
الوراثة: ترتبط بعض الجينات بضعف الأقراص وتنكّسها.
ما علاج الديسك :
في بعض الأحيان تهدأ أعراض الديسك دون تدخل طبي، وذلك بسبب وجود عمليات تسير بشكل طبيعي في الجسم تهدف إلى تقليل حجم الفتق والالتهاب في المنطقة
وبالتالي يقل الضغط على الجذر العصبيّ القريب من القرص، فيقل الشعور بالألم المصاحب للانزلاق الغضروفي
وتتمثل أولى هذه العمليات في استجابة الجهاز المناعي للجزء المنفتق من القرص على أنّه جسم غريب
فيهاجمه ويُقلل من حجمه
أما الثانية فهي امتصاص السائل الخارج من القرص المنفتق، أمّا بالنسبة للعملية الثالثة فما زال الجدال عليها قائماً؛
حيث يُعتقد أنّ تمارين التمدّد يمكن أن تساعد على تحريك المواد إلى داخل القرص بعيداً عن جذر العصب، ومع ذلك فإنّ هذه العمليات الثلاث لا تعالج الديسك وإنّما تخفف من أعراضه فقط،
[٤] فيتم اللجوء إلى التدخل الطبي لحل مشكلة الانزلاق الغضروفي، ومن الخيارات العلاجية الممكنة ما يلي: العلاجات الدوائية، والطبيعية، والجراحية.
[٥] العلاجات الدوائية وتكون باستخدام المجموعات الدوائية التالية:
[٥] مسكنات الألم: ومن الأمثلة عليها الآيبوبروفين
(بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والنابروكسين
(بالإنجليزيّة: Naproxen).
العقاقير المخدِّرة: يمكن للطبيب وصف هذه المجموعة في حال لم تتحسن الحالة بعد استخدام مسكنات الألم السابقة، ومن الأمثلة عليها الكودين (بالإنجليزيّة: Codeine).
أدوية الألم العصبي: ومن الأمثلة عليها الغابابنتين
(بالإنجليزيّة: Gabapentin)، والبريغابالين
(بالإنجليزيّة: Pregabalin).
حُقن الكورتيزون: يمكن لمادة الكورتيزون (بالإنجليزيّة: Cortisone) التي يتم حقنها في مكان الإصابة أن تخفف من الألم والالتهاب في المنطقة.
حُقن فوق الجافية: يتم حقن الستيرويدات (بالإنجليزيّة: Steroid)، أو المواد المخدرة، أو الأدوية المضادة للالتهاب في حيز فوق الجافية (بالإنجليزيّة: Epidural space) الذي يقع حول النخاع الشوكي، بهدف التقليل من الألم والانتفاخ المحيط بالجذر العصبيّ.
مُرخيات العضلات: تقلّل هذه الأدوية من الشد العضلي المصاحب للانزلاق الغضروفيّ. العلاج الطبيعي يقوم أخصائي العلاج الطبيعي
(بالإنجليزيّة: Physical therapists) بمساعدة مريض الديسك على القيام بالتمارين التي من شأنها أن تقلّل من شعوره بالألم والانزعاج، إضافة إلى إمكانية استخدام إحدى الوسائل العلاجية التالية:
[٥] العلاج بالحرارة أو البرودة. العلاج بالموجات فوق الصوتية
(بالإنجليزيّة: Ultrasound) لتحسين التروية الدموية في المنطقة المصابة بالديسك.
العلاج باستخدام بعض الأوزان بهدف الضغط على الأنسجة المتأثرة.
استخدام مشدّات ودعامات الرقبة أو أسفل الظهر.
العلاج الكهربائي لتقليل الشعور بالألم. العلاجات الجراحية تُعتبر الجراحة العلاج الأخير لحل مشكلة الديسك، وفيما يلي بعض العمليات الجراحية الخاصة بعلاج الانزلاق الغضروفي:
[٥] استئصال الجزء الناتئ: يمكن إزالة الجزء الناتئ من القرص عن طريق عملية جراحية مفتوحة، أو باستخدام المنظار.
إزالة القرص: في قليل من الأحيان يقوم الطبيب بإزالة القرص التالف، ويضع مكانه دعامة معدنية لضمان ثبات العمود الفقري.
استبدال القرص: خلال هذه العملية يمكن استبدال كامل القرص التالف بقرص آخر، أو استبدال نواته بأخرى جديدة.
آلام الظهر والديسك:
يُعدّ ألم الظهر، لا سيّما في المنطقة السفلية من الظهر، أحد المشاكل الشائعة بين الأفراد، وتختلف طبيعة الألم من فرد لآخر
فبعضهم يشعر بالألم الخفيف، والبعض الآخر يعاني من ألم حاد وشديد في الظهر، بالإضافة إلى احتمالية أن يتصاحب ألم الظهر مع آلام في أماكن أخرى من الجسم.
وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين لآلام الظهر؛ النوع الحاد الذي يظهر بشكل مفاجئ ويستمر لفترة بسيطة لا تتجاوز الستة أسابيع، والنوع المزمن الذي يستمر لفترة أطول من ثلاثة أشهر.
وفي الحقيقة تكثر الإصابة بالنوع الحاد من آلام الظهر بين الأفراد خاصةً بعد سقوطهم أو حملهم لأشياء ثقيلة.
[١][٢] أمّا بالنسبة للديسك أو ما يُعرف علمياً بالانزلاق الغضروفيّ
(بالإنجليزيّة: Herniated disc) فقد يُصيب أيّ جزء من العمود الفقري، وتجدر الإشارة إلى أنّ الرقبة ومنطقة أسفل الظهر هما الأكثر تأثّراً بمشكلة الانزلاق الغضروفي.
ومن الجدير بالذكر أنّ الألم المصاحب للديسك يتراوح بين الخفيف والشديد، وقد ينتشر باتجاه أحد أطراف الجسم، إضافة إلى احتمالية ترافقه مع أعراض أخرى مثل:
الشعور بالوخز، والخدران، والحرق، والتشنج العضليّ، وفقدان السيطرة على حركة المثانة والأمعاء.
[٣] ما أسباب الإصابة بآلام الظهر يُصاب المرء بآلام الظهر عادة دون معرفة السبب، إلّا أنّها ترتبط بحالات معينة، ومنها:
[٢] إجهاد العضلات والأربطة الموجودة في الظهر نتيجة حمل الأشياء الثقيلة بشكل متكرر، أو أداء حركات خطِرة بشكل مفاجئ دون وجود لياقة بدنية مناسبة لذلك.
انتفاخ أو تمزق أحد الأقراص الفقرية في الظهر، وخروج المادة الرخوة من داخله وضغطها على العصب الموجود في المنطقة.
التهاب المفاصل (بالإنجليزيّة: Arthritis) الذي قد يؤدي إلى تضيق الفراغ المحيط بالنخاع الشوكي.
انحناء الهيكل العظمي في الظهر بشكل غير طبيعي، كما يحدث في حالة الانحناء الجانبي في العمود الفقري (بالإنجليزيّة: Scoliosis).
هشاشة العظام
(بالإنجليزيّة: Osteoporosis) قد تؤثر في فقرات العمود الفقري، لتجعلها هشّة، وضعيفة، ومعرّضة للكسر الانضغاطي.
كيفية الوقاية من الإصابة بآلام الظهر:
يمكن باتباع التدابير البسيطة التالية للوقاية من الإصابة بآلام الظهر المزعجة:
[١] الجلوس بطريقة صحيحة: يُفضل استخدام الكراسي التي تسمح ببقاء الظهر مستقيماً أو التي توفر دعامة لأسفل الظهر، ويجب رفع الركبتين لمستوى أعلى من الوركين، ويمكن ذلك من خلال دعم القدمين باستخدام مقعد قصير الطول.
وتجدر الإشارة إلى ضرورة عدم الالتفاف من منطقة الخصر، بل تحريك كامل الجسم للجهة المطلوبة.
الوقوف بشكل جيد: يجب الحفاظ على استقامة الظهر خلال الوقوف، مع محاولة إبقاء كل من الأذنين، والأكتاف، والوركين على استقامة واحدة، مع رفع الرأس للأعلى، وسحب المعدة للداخل.
بالإضافة إلى ارتداء الأحذية المريحة التي توفر الدعم للجسم، كما يمكن توفير استراحة لأحد القدمين بسندها على مقعد قصير لمدة 5-15 دقيقة ثم التبديل مع القدم الأخرى.
النوم بطريقة سليمة: تجنب النوم على فرشة لينة جداً واستبدالها بأخرى متينة لتوفير الدعم اللازم للجسم.
وفي الحقيقة يُعتبر النوم على أحد جانبي الجسم مع ثني الركبتين أفضل طريقة للنوم، مع إمكانية وضع وسادة أسفل الرأس لدعم الرقبة، وأخرى بين الركبتين لضمان المزيد من الراحة.
كما يمكن النوم على الظهر مع ضرورة وضع وسادة أسفل الركبتين وأخرى صغيرة في أسفل الظهر، أمّا في حال النوم على البطن فيجب وضع وسادة أسفل الوركين.
تقوية الظهر بممارسة التمارين: إنّ ممارسة التمارين الرياضية مثل السباحة والمشي تضمن تعزيز لياقة الجسم بشكل عام، إضافة إلى ممارسة التمارين الخاصة بالظهر، وتجدر الإشارة إلى ضرورة القيام بتمارين الشدّ قبل البدء بالتمارين الأخرى.
ما عوامل الإصابة بالديسك هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالديسك، نذكر منها ما يلي:
[٣] العمر: يفقد القرص مرونته وما يحتوي من سوائل بشكل تدريجي مع التقدم في العمر، إذ تبدأ هذه العملية مع بلوغ الثلاثين عاماً تقريباً.
الحركات المتكررة: إنّ القيام ببعض الحركات بشكل متكرّر أو ممارسة بعض الأنشطة الرياضية قد تزيد من الضغط على العمود الفقري.
حمل الأشياء بطريقة خاطئة: إذ يؤدي رفع الأشياء بطريقة خاطئة إلى زيادة احتمالية الإصابة بالديسك، ومن الجدير بالذكر أنّ الأسلوب الصحيح لرفع الأشياء هو باتكاء ثقلها على الساقين مع بقاء الظهر مستقيماً.
الإصابة: إنّ التعرّض لضربات قوية قد يؤدي إلى انتفاخ القرص أو تمزقه.
البدانة: إذ تساهم البدانة في زيادة الضغط والجهد على العمود الفقري.
الوراثة: ترتبط بعض الجينات بضعف الأقراص وتنكّسها.
ما علاج الديسك :
في بعض الأحيان تهدأ أعراض الديسك دون تدخل طبي، وذلك بسبب وجود عمليات تسير بشكل طبيعي في الجسم تهدف إلى تقليل حجم الفتق والالتهاب في المنطقة
وبالتالي يقل الضغط على الجذر العصبيّ القريب من القرص، فيقل الشعور بالألم المصاحب للانزلاق الغضروفي
وتتمثل أولى هذه العمليات في استجابة الجهاز المناعي للجزء المنفتق من القرص على أنّه جسم غريب
فيهاجمه ويُقلل من حجمه
أما الثانية فهي امتصاص السائل الخارج من القرص المنفتق، أمّا بالنسبة للعملية الثالثة فما زال الجدال عليها قائماً؛
حيث يُعتقد أنّ تمارين التمدّد يمكن أن تساعد على تحريك المواد إلى داخل القرص بعيداً عن جذر العصب، ومع ذلك فإنّ هذه العمليات الثلاث لا تعالج الديسك وإنّما تخفف من أعراضه فقط،
[٤] فيتم اللجوء إلى التدخل الطبي لحل مشكلة الانزلاق الغضروفي، ومن الخيارات العلاجية الممكنة ما يلي: العلاجات الدوائية، والطبيعية، والجراحية.
[٥] العلاجات الدوائية وتكون باستخدام المجموعات الدوائية التالية:
[٥] مسكنات الألم: ومن الأمثلة عليها الآيبوبروفين
(بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والنابروكسين
(بالإنجليزيّة: Naproxen).
العقاقير المخدِّرة: يمكن للطبيب وصف هذه المجموعة في حال لم تتحسن الحالة بعد استخدام مسكنات الألم السابقة، ومن الأمثلة عليها الكودين (بالإنجليزيّة: Codeine).
أدوية الألم العصبي: ومن الأمثلة عليها الغابابنتين
(بالإنجليزيّة: Gabapentin)، والبريغابالين
(بالإنجليزيّة: Pregabalin).
حُقن الكورتيزون: يمكن لمادة الكورتيزون (بالإنجليزيّة: Cortisone) التي يتم حقنها في مكان الإصابة أن تخفف من الألم والالتهاب في المنطقة.
حُقن فوق الجافية: يتم حقن الستيرويدات (بالإنجليزيّة: Steroid)، أو المواد المخدرة، أو الأدوية المضادة للالتهاب في حيز فوق الجافية (بالإنجليزيّة: Epidural space) الذي يقع حول النخاع الشوكي، بهدف التقليل من الألم والانتفاخ المحيط بالجذر العصبيّ.
مُرخيات العضلات: تقلّل هذه الأدوية من الشد العضلي المصاحب للانزلاق الغضروفيّ. العلاج الطبيعي يقوم أخصائي العلاج الطبيعي
(بالإنجليزيّة: Physical therapists) بمساعدة مريض الديسك على القيام بالتمارين التي من شأنها أن تقلّل من شعوره بالألم والانزعاج، إضافة إلى إمكانية استخدام إحدى الوسائل العلاجية التالية:
[٥] العلاج بالحرارة أو البرودة. العلاج بالموجات فوق الصوتية
(بالإنجليزيّة: Ultrasound) لتحسين التروية الدموية في المنطقة المصابة بالديسك.
العلاج باستخدام بعض الأوزان بهدف الضغط على الأنسجة المتأثرة.
استخدام مشدّات ودعامات الرقبة أو أسفل الظهر.
العلاج الكهربائي لتقليل الشعور بالألم. العلاجات الجراحية تُعتبر الجراحة العلاج الأخير لحل مشكلة الديسك، وفيما يلي بعض العمليات الجراحية الخاصة بعلاج الانزلاق الغضروفي:
[٥] استئصال الجزء الناتئ: يمكن إزالة الجزء الناتئ من القرص عن طريق عملية جراحية مفتوحة، أو باستخدام المنظار.
إزالة القرص: في قليل من الأحيان يقوم الطبيب بإزالة القرص التالف، ويضع مكانه دعامة معدنية لضمان ثبات العمود الفقري.
استبدال القرص: خلال هذه العملية يمكن استبدال كامل القرص التالف بقرص آخر، أو استبدال نواته بأخرى جديدة.