دقت على زندها سيفا بلا غُمدِ
فبت حيران بين اللحظ والعضدِ
فبين نصلٍ على ثلجٍ يؤججهُ
وسيف لحظٍ برمشِ العين منجردِ
يحار قلبي ويبقى في مكامنهِ
يحاول الصدَّ مغشيّاً بلا سندِ
وما تزال سيوف اللحظ تصرعني
وسيف معصمها يسعى إلى كبدي
عجبت من روضة العينين كيف لها
هذا الخضار وجمر الخد في وقدِ
وكيف لليل في الرمشين متسعٌ
والشمس مشرقة من ثغرها الغردِ
ياللربيع إذا حطت رحائلهُ
بين النهود سيحيا العمر في رغد
يا للقلادة فوق الترب كم رقصت
وكم تبخر من هزاتها جلدي
كمال رسلان
فبت حيران بين اللحظ والعضدِ
فبين نصلٍ على ثلجٍ يؤججهُ
وسيف لحظٍ برمشِ العين منجردِ
يحار قلبي ويبقى في مكامنهِ
يحاول الصدَّ مغشيّاً بلا سندِ
وما تزال سيوف اللحظ تصرعني
وسيف معصمها يسعى إلى كبدي
عجبت من روضة العينين كيف لها
هذا الخضار وجمر الخد في وقدِ
وكيف لليل في الرمشين متسعٌ
والشمس مشرقة من ثغرها الغردِ
ياللربيع إذا حطت رحائلهُ
بين النهود سيحيا العمر في رغد
يا للقلادة فوق الترب كم رقصت
وكم تبخر من هزاتها جلدي
كمال رسلان