تويت
عرطنيثا -- Cyclamen africanum
هي السكع ، بخور مريم ، خبز المشايخ ، بقلامس ، و يسمى : الحديبة ، أدريون ، العرطنيثا ، خبز الذيب أو المشايخ أو القرود أو الدب أو الميمون . و بالأمازيغية : تازردن ، تاقلة ، تاقرانت . و عند ابن البيطار بخور مريم ، و أهل الشام يسمونها الركف . و عند ابن سينا : العرطنيثا ، و كذلك عند الغساني و الأنطاكي ، و ابن الجزار
وصفها عشبة عسقولية برية معمرة من فصيلة الربيعيات ، تسكن الأماكن الظليلة الرطبة في الغابات و المغارات حيث يكثر الدبال عندنا . تعلو نحو شبر و أهم ما يميزها جذمورها الكبير الذي يبلغ حجم الخبزة المستديرة السمراء اللون خارجيا ، و البيضاء داخليا قطرها حوالي 6 سنتيمترات وزنها يقارب الربع كلغ حادة الرائحة ، حريفة الطعم أوراقها قرصية الإنتشاب ، طويلة الزناد بيضوية النصل ، مسننة الحافة ، شديدة الخضرة ، أزهارها بنفسجية اللون أو مائلة الى البياض ،خماسية التركيب ، فردية ، منعكسة ، ثمارها كعابير صغيرة ، كروية الشكل ، عديدة البذور
الأجزاء المستعملة : الجذمور ، البذور العناصر الفعالة : صابونيد ، السيكلامين ، نشاء ، سكر
المنافع : جذمور العرطنيثا محلل للأورام ، مجلي للبثور و القروح و الخنازير ، و مع العسل يبرىء الخرجات ، مزيل للبواسير حمولا ، مفتح لأفواح العروق التي في المقعدة حتى يحث على الغائط حثا عنيفا متى غمست فيه صوفة و أدخلت في النقعظة ، و يرد المقعدة الناتئة مع الخل ، و إذا تضمد به حلل الورم العارض في الطحال ، و يوقف إلتواء العصب و النقرس ، و إذا شرب منه 10 غ مع ماء العسل ( سيرو ) أدر الطمث و أسهل البطن . و الإكتحال به مع العسل يوقف جميع أنواع الماء النازل من العين . و بذر العرطنثيا ينقي الكلف و النمش و ينفع من داء الثعلبة . و قد يقشرالجذمور و يدق و يعصر ماؤه ليطبخ الى أن يصير كالعسل ثم يحفظ لوقت الحاجة . و قد كان قديما يصنع من العرطنيثا مرهم يسمى العرطنيثا يمسح به على البطن لإحداث الإسهال و إخراج الدود . و قد اشار ديسقوريدوس إلى سمية هذه المفردة التي أكدت التجارب المخبرية الحديثة ، لذلك يجب أخذها بحذر ،و إن أمكن أن يقتصر في المعالجة بها خارجيا فقط . إذ أن الإفراط في شربها قد يسبب القئ و الدوران و الإسهال و طنين الأذن و العرق البارد أو الى الوفات . و قال ابن الجزار أن الغرطنيثا ينفع من لسع الهوام و من السم القاتل إذا شرب قليلا من مطبوخه و ينفع من وجع الوركين ، و عجنه بالخل ينفع من عرق النسا و داء الثعلب و اللسعة طلاء و يسكر الحيتان
هي السكع ، بخور مريم ، خبز المشايخ ، بقلامس ، و يسمى : الحديبة ، أدريون ، العرطنيثا ، خبز الذيب أو المشايخ أو القرود أو الدب أو الميمون . و بالأمازيغية : تازردن ، تاقلة ، تاقرانت . و عند ابن البيطار بخور مريم ، و أهل الشام يسمونها الركف . و عند ابن سينا : العرطنيثا ، و كذلك عند الغساني و الأنطاكي ، و ابن الجزار
وصفها عشبة عسقولية برية معمرة من فصيلة الربيعيات ، تسكن الأماكن الظليلة الرطبة في الغابات و المغارات حيث يكثر الدبال عندنا . تعلو نحو شبر و أهم ما يميزها جذمورها الكبير الذي يبلغ حجم الخبزة المستديرة السمراء اللون خارجيا ، و البيضاء داخليا قطرها حوالي 6 سنتيمترات وزنها يقارب الربع كلغ حادة الرائحة ، حريفة الطعم أوراقها قرصية الإنتشاب ، طويلة الزناد بيضوية النصل ، مسننة الحافة ، شديدة الخضرة ، أزهارها بنفسجية اللون أو مائلة الى البياض ،خماسية التركيب ، فردية ، منعكسة ، ثمارها كعابير صغيرة ، كروية الشكل ، عديدة البذور
الأجزاء المستعملة : الجذمور ، البذور العناصر الفعالة : صابونيد ، السيكلامين ، نشاء ، سكر
المنافع : جذمور العرطنيثا محلل للأورام ، مجلي للبثور و القروح و الخنازير ، و مع العسل يبرىء الخرجات ، مزيل للبواسير حمولا ، مفتح لأفواح العروق التي في المقعدة حتى يحث على الغائط حثا عنيفا متى غمست فيه صوفة و أدخلت في النقعظة ، و يرد المقعدة الناتئة مع الخل ، و إذا تضمد به حلل الورم العارض في الطحال ، و يوقف إلتواء العصب و النقرس ، و إذا شرب منه 10 غ مع ماء العسل ( سيرو ) أدر الطمث و أسهل البطن . و الإكتحال به مع العسل يوقف جميع أنواع الماء النازل من العين . و بذر العرطنثيا ينقي الكلف و النمش و ينفع من داء الثعلبة . و قد يقشرالجذمور و يدق و يعصر ماؤه ليطبخ الى أن يصير كالعسل ثم يحفظ لوقت الحاجة . و قد كان قديما يصنع من العرطنيثا مرهم يسمى العرطنيثا يمسح به على البطن لإحداث الإسهال و إخراج الدود . و قد اشار ديسقوريدوس إلى سمية هذه المفردة التي أكدت التجارب المخبرية الحديثة ، لذلك يجب أخذها بحذر ،و إن أمكن أن يقتصر في المعالجة بها خارجيا فقط . إذ أن الإفراط في شربها قد يسبب القئ و الدوران و الإسهال و طنين الأذن و العرق البارد أو الى الوفات . و قال ابن الجزار أن الغرطنيثا ينفع من لسع الهوام و من السم القاتل إذا شرب قليلا من مطبوخه و ينفع من وجع الوركين ، و عجنه بالخل ينفع من عرق النسا و داء الثعلب و اللسعة طلاء و يسكر الحيتان