تويت
امراض الخلايا
تعمل الاعضاء و الخلايا معا بشكل وثيق ، فالاعضاء تتكون بالطبع من خلايا ،كما يعد الحفاظ على ثبات حالة السوائل بالجسم كالدم و السائل الخلوي احدى الوظائف الرئسية للاعضاء مما يحافظ على سلامة الخلايا ، إذا لم تكن سوائل الجسم سليمة ، اصيبت الخلايا بالمرض و ضعفت الاعضاء . كما ان الاعضاء الضعيفة لا يمكنها الحفاظ على ثبات حالة السوائل بالجسم ،لذا تصبح الخلايا اكثر ضعفا ووهنا . و فيما يلي مقدمة مختصرة عن فكر النظام الغذائي الصحي في ما يتعلق بمرض السرطان الذي يعد مثالا لأسوأ حالات مرض الخلايا
فإن بداية السرطان ( النمو الخبيث للخلايا ) يأتي نتيجة لشدة حمضية سوائل الجسم . يحتاج الدم الى ان يكون قلويا بقدر طفيف ،بحيث تتراوح نسبة الحموضة من ٧.٣٦الى ٧.٤٥ و هنا تقوم اعضاء الجسم و خاصة الكليتين بترشيح الاحماض و تنقية الجسم منها ، و ذلك للحفاظ على تلك القلوية للدم . ان الافراط في استهلاك الاطعمة المكونة للاحماض و الدهون يؤدي الى اجهاد الكليتين و اضعافهما
إن السبب الرئيسي وراء الاصابة بالسرطان يكمن في النظام الغذائي او اسلوب الحياة المولد لقدر كبير من الاحماض . و النظام الغذائي الذي يعتمد على الاطعمة الحيوانية ( خاصة اللحوم و الده ن ) و السكريات البسيطة و الاطعمة السكرية و المواد الكميائية الصناعية كالنكهات و الالوان و المواد الحافظة و المحسنات قد يسبب الاصابة بالسرطان . و ينتج عن عملية تأييض الدهون قدر كبير من الفضلات الحمضية و الدهون التي تؤدي الى ابطاء الدورة الدموية ، بينما تعمل عملية تأييض السكريات البسيطة الى رفع معدلات ثاني اكسيد الكربون ، ما يؤدي الى خلق حالة حمضية ،كما ان السكريات البسيطة تدمر خلايا الدم الحمراء . و كما ان البروتين الحيواني و الده ن الحيوانية و السكريات البسيطة تساعد على نمو الخلايا السرطانية و ازدهارها . ويقوم اسلوب النظام الغذائي الصحي في التعامل مع السرطان على تجنب تناول تلك الاطعمة و اتباع نظام غذائي منخفض الدهون و السكريات البسيطة . ان الخلايا السرطانية لا يمكن ان تنمو إلا مع توافر كميات كبيرة من هذه المغذيات ، حيث تموت تلك الخلايا في نهاية الامر من دون العمل على تطوير خلايا سرطانية جديدة . كذلك نجد ان العديد من المواد الاخرى مثل المواد المشهورة المسببة للسرطان و اشعة اكس و الاشعاع الذرى و الحرير الصخري ( الإسبستوس ) تسهم ايضا في تطوير مرض السرطان و كما في حالة الاصابة بمرض القلب ،يجب على مرضى السرطان في المراحل المتقدمة اللجوء الى التدخل الطبي او غيره ، لأن اسلوب النظام الغذائي قد يستغرق وقتا طويلا
ان الرأي المذكور اعلاه عن تطور السرطان ما هو إلا دراسة ابحاث متعددة للعلماء عن السرطان . لقد فحص د. يانغيساوا دم نوعين من مرضى سرطان الدم : الاول للناجين من انفجار النووي في هيروشيما و الثاني للصيادين الذي عانو من اثار الاشعاع للقنبلة النووية في جزيرة بيكيني موقع الاختبارات في المحيط الهادي ، و لقد وجد ان هؤلاء المرضى يعانون من انخفاض كل من الكالسيوم و المغنزيوم ، و هي عناصر مكونة للقلوية ،و هي حالة تماثل حالة حمضية الدم . ففي جسم الانسان تمثل كرات الدم الحمراء حوالي ١٠ ملغ /١٠٠ ملليتر من مصالة الدم و الكالسيوم لكل ١٠٠ ملغ ،٦٠ ملغ على صورة بلورية ،٤٠ ملغ في صورة المتأين في الدم السليم من ٤؛٦ و لكن عندما يمرض الانسان يتناقص عدد ايونات الكالسيوم ، فإذن انخفض معدل ايونات الكالسيوم عند مريض سرطان الدم ، الى ١٥ ملغ /١٠٠ مللتر من مصل الدم يموت المريض
و هذا ما اثبت في دراسات كثيرة عن علاقة التغذية بالسرطان كيف مرضى السرطان يميل الدم الى الحمضية . و اذا اصبحت السوائل خارج الخلايا ،حمضية و بخاصة الدم ، فسوف تظهر بعض التعراض البدنية ، مثل الشعور بالاجهاد و القابلية للاصابة بالبرد و هكذا ، فإذا اصبحت هذه السوائل اكثر حمضية يشعر الانسان بالالام و يعاني من الصداع و الام الصدر و البطن و غيرها . يرى كيشي موريشيتا في كتابه ( الحقيقة الخفية للسذطان ) انه إذا زادت حمضية الدم يضع الجسم في النهاية هذه المواد الحمضية الزائدة في بعض مناطق الجسم كي يستطيع الدم الحصول على حالة قلوية . و مع استمرار في هذه العملية تزيد حمضية هذه المناطق و تموت بها بعض الخلايا ثم تتحول هذه الخلايا الميتة نفسها الى احماض ،و لكن تستطيع بعض الخلايا الاخرى ان تتكيف مع هذه البيئة الحمضية - و تعيش و تصبح خلايا غير طبيعية . و تسمى هذه الخلايا الغير الطبيعية بالخلايا الخبيثة ، و لا تستجيب لوضائف الدماغ او حمض الريبونيكليك المختزل لشفرة الذاكرة ، و لذالك تتكاثر الخلايا الخبيثة تكاثر غير محدود و بغير نظام و هذا هو السرطان
ان الافراط في تناول الدهون ،هو اكثر الطرق الشائعة التي تسبب حالة حمضية سوائل الجسم ، و نظرا لأن الدهون لا تذوب في الماء فإن الشخص الذي يتناول اطعمة دهنية بإستمرار ، تطفوا بداخله مقادير و فيرة من الظهون غير الذائبة في الشعيرات الدموية و تعوق وصول المواد الغذائية و الاكسجين مما يؤدي الى موت الخلايا في نهاية الشعيرات المسدودة و تتحول الخلايا الميتة الى خلايا خبيثة كما شرحنا اعلاه ، و يؤدي الافراط في تناول الدهون الى حدوث سرطان الثدي و سرطان القولون ،كذلك يسبب الافراط في تناول البروتين الى حالة من الحمضية في الدم لان البروتين الزائد ينتج نيتروجين اليوريا في الدم ، و تظفع هذه اليوريا الكلى لافراز قدر كبير من الماء و المعادن المكونة للقلويات و بذلك يسبب الافراط في تناول البروتين حالة من الحمضية في الدم . ان السكر - و الارز الابيض - و الدفيق الابيض - و الكيماويات المضافة الى الطعام و العقاقير المركبة - و القهوة المحمصة بالسكر من بين انواع الطعام التي تسبب حمضية الدم .
تعمل الاعضاء و الخلايا معا بشكل وثيق ، فالاعضاء تتكون بالطبع من خلايا ،كما يعد الحفاظ على ثبات حالة السوائل بالجسم كالدم و السائل الخلوي احدى الوظائف الرئسية للاعضاء مما يحافظ على سلامة الخلايا ، إذا لم تكن سوائل الجسم سليمة ، اصيبت الخلايا بالمرض و ضعفت الاعضاء . كما ان الاعضاء الضعيفة لا يمكنها الحفاظ على ثبات حالة السوائل بالجسم ،لذا تصبح الخلايا اكثر ضعفا ووهنا . و فيما يلي مقدمة مختصرة عن فكر النظام الغذائي الصحي في ما يتعلق بمرض السرطان الذي يعد مثالا لأسوأ حالات مرض الخلايا
فإن بداية السرطان ( النمو الخبيث للخلايا ) يأتي نتيجة لشدة حمضية سوائل الجسم . يحتاج الدم الى ان يكون قلويا بقدر طفيف ،بحيث تتراوح نسبة الحموضة من ٧.٣٦الى ٧.٤٥ و هنا تقوم اعضاء الجسم و خاصة الكليتين بترشيح الاحماض و تنقية الجسم منها ، و ذلك للحفاظ على تلك القلوية للدم . ان الافراط في استهلاك الاطعمة المكونة للاحماض و الدهون يؤدي الى اجهاد الكليتين و اضعافهما
إن السبب الرئيسي وراء الاصابة بالسرطان يكمن في النظام الغذائي او اسلوب الحياة المولد لقدر كبير من الاحماض . و النظام الغذائي الذي يعتمد على الاطعمة الحيوانية ( خاصة اللحوم و الده ن ) و السكريات البسيطة و الاطعمة السكرية و المواد الكميائية الصناعية كالنكهات و الالوان و المواد الحافظة و المحسنات قد يسبب الاصابة بالسرطان . و ينتج عن عملية تأييض الدهون قدر كبير من الفضلات الحمضية و الدهون التي تؤدي الى ابطاء الدورة الدموية ، بينما تعمل عملية تأييض السكريات البسيطة الى رفع معدلات ثاني اكسيد الكربون ، ما يؤدي الى خلق حالة حمضية ،كما ان السكريات البسيطة تدمر خلايا الدم الحمراء . و كما ان البروتين الحيواني و الده ن الحيوانية و السكريات البسيطة تساعد على نمو الخلايا السرطانية و ازدهارها . ويقوم اسلوب النظام الغذائي الصحي في التعامل مع السرطان على تجنب تناول تلك الاطعمة و اتباع نظام غذائي منخفض الدهون و السكريات البسيطة . ان الخلايا السرطانية لا يمكن ان تنمو إلا مع توافر كميات كبيرة من هذه المغذيات ، حيث تموت تلك الخلايا في نهاية الامر من دون العمل على تطوير خلايا سرطانية جديدة . كذلك نجد ان العديد من المواد الاخرى مثل المواد المشهورة المسببة للسرطان و اشعة اكس و الاشعاع الذرى و الحرير الصخري ( الإسبستوس ) تسهم ايضا في تطوير مرض السرطان و كما في حالة الاصابة بمرض القلب ،يجب على مرضى السرطان في المراحل المتقدمة اللجوء الى التدخل الطبي او غيره ، لأن اسلوب النظام الغذائي قد يستغرق وقتا طويلا
ان الرأي المذكور اعلاه عن تطور السرطان ما هو إلا دراسة ابحاث متعددة للعلماء عن السرطان . لقد فحص د. يانغيساوا دم نوعين من مرضى سرطان الدم : الاول للناجين من انفجار النووي في هيروشيما و الثاني للصيادين الذي عانو من اثار الاشعاع للقنبلة النووية في جزيرة بيكيني موقع الاختبارات في المحيط الهادي ، و لقد وجد ان هؤلاء المرضى يعانون من انخفاض كل من الكالسيوم و المغنزيوم ، و هي عناصر مكونة للقلوية ،و هي حالة تماثل حالة حمضية الدم . ففي جسم الانسان تمثل كرات الدم الحمراء حوالي ١٠ ملغ /١٠٠ ملليتر من مصالة الدم و الكالسيوم لكل ١٠٠ ملغ ،٦٠ ملغ على صورة بلورية ،٤٠ ملغ في صورة المتأين في الدم السليم من ٤؛٦ و لكن عندما يمرض الانسان يتناقص عدد ايونات الكالسيوم ، فإذن انخفض معدل ايونات الكالسيوم عند مريض سرطان الدم ، الى ١٥ ملغ /١٠٠ مللتر من مصل الدم يموت المريض
و هذا ما اثبت في دراسات كثيرة عن علاقة التغذية بالسرطان كيف مرضى السرطان يميل الدم الى الحمضية . و اذا اصبحت السوائل خارج الخلايا ،حمضية و بخاصة الدم ، فسوف تظهر بعض التعراض البدنية ، مثل الشعور بالاجهاد و القابلية للاصابة بالبرد و هكذا ، فإذا اصبحت هذه السوائل اكثر حمضية يشعر الانسان بالالام و يعاني من الصداع و الام الصدر و البطن و غيرها . يرى كيشي موريشيتا في كتابه ( الحقيقة الخفية للسذطان ) انه إذا زادت حمضية الدم يضع الجسم في النهاية هذه المواد الحمضية الزائدة في بعض مناطق الجسم كي يستطيع الدم الحصول على حالة قلوية . و مع استمرار في هذه العملية تزيد حمضية هذه المناطق و تموت بها بعض الخلايا ثم تتحول هذه الخلايا الميتة نفسها الى احماض ،و لكن تستطيع بعض الخلايا الاخرى ان تتكيف مع هذه البيئة الحمضية - و تعيش و تصبح خلايا غير طبيعية . و تسمى هذه الخلايا الغير الطبيعية بالخلايا الخبيثة ، و لا تستجيب لوضائف الدماغ او حمض الريبونيكليك المختزل لشفرة الذاكرة ، و لذالك تتكاثر الخلايا الخبيثة تكاثر غير محدود و بغير نظام و هذا هو السرطان
ان الافراط في تناول الدهون ،هو اكثر الطرق الشائعة التي تسبب حالة حمضية سوائل الجسم ، و نظرا لأن الدهون لا تذوب في الماء فإن الشخص الذي يتناول اطعمة دهنية بإستمرار ، تطفوا بداخله مقادير و فيرة من الظهون غير الذائبة في الشعيرات الدموية و تعوق وصول المواد الغذائية و الاكسجين مما يؤدي الى موت الخلايا في نهاية الشعيرات المسدودة و تتحول الخلايا الميتة الى خلايا خبيثة كما شرحنا اعلاه ، و يؤدي الافراط في تناول الدهون الى حدوث سرطان الثدي و سرطان القولون ،كذلك يسبب الافراط في تناول البروتين الى حالة من الحمضية في الدم لان البروتين الزائد ينتج نيتروجين اليوريا في الدم ، و تظفع هذه اليوريا الكلى لافراز قدر كبير من الماء و المعادن المكونة للقلويات و بذلك يسبب الافراط في تناول البروتين حالة من الحمضية في الدم . ان السكر - و الارز الابيض - و الدفيق الابيض - و الكيماويات المضافة الى الطعام و العقاقير المركبة - و القهوة المحمصة بالسكر من بين انواع الطعام التي تسبب حمضية الدم .