قسط شامي
و يسمي راش أو الطيون أو الطباق او الراسن أو بابونج الشام ،و هو عشبة يبلغ ارتفاعها نحو متر و نصف المتر ، اوراقها عريضة من أسفل مدببة من أعلى تشبه القلب ، ساق غليضة الحجم مستقيمة ، الجذور متشعبة سمراء من الخارج ، بيضاء من الداخل . يستفاد طبيا من هذه الجذور لإحتوائها على زيت طيار و مادة الإينولين و مواد صمغية و مادة الهيلين و هي من اقوى المطرات ،و قد إمتدحه الكثير من الأطباب القدامى . يستعمل من الخارج لمعالجة الجرب ، و ذلك بتدليك الجسم المصاب بمرهم يتكون من 20 غ من مسحوق الجذور مع 10 غ من اي ودك حيواني و إبقاء المرهم فوق الجسم لمدة 24 ساعة ، ثم يغسل الجسم بالصابون و حتى ملابس المصاب تغلي في ماء غليا فيه جذمور الطيون ، و كذلك يستعمل مغلي قوي التركيز من مسحوق الجذور لغسل الجروح لمنع تقيحها ،و لمدوات الطفحات الجلدية الجافة و ذلك بتكميدها بالمغلي المصفى بارد أو ساخن يستحسن أن يضاف الى ذلك شرب مقدار واحد من المستحلب يحضر كالتالي يغلى 20 غ من مسحوق الجذور في كوب كبير من الماء و ينقع و يصفى و يشرب على ظفعات خلال النهار ، مع ملاحظة أن زيادة كمية كبيرة عن هذا الحد ؤدي الى الغثيان و القيئ . أما من الداخل يستعمل في الإصابات الصدرية لأنه يحل البلغم المتجمد في القصبة الهوائية ، و يسهل عملية التقشع ، فهو يفيد في معالجة الإلتهابات الشعبية الرئوية بجميع انواعها بما في ذلك السل الرئوي ، خصوصا و أن مادته المطهرة تضعف نمو الجراثيم و تقضي عليها كليا و تخفف عسر النفس ،و تحد من نوبات السعال الديكي ،و في الجهاز الهضمي يحسن الشهية للأكل و يسهل إفراز المرارة و قد قيل بعض الأطباء القدماء أنه يزيل أورام المعدة و يشفيها كما يشفي من فقر الدم اي الأنيميا ، و يقي الجسم من الإصابة بالأوبئة عند ظهورها و يفيد استعمال جذر الراش ايضا من الداخل في إدرار البول و تقوية الطمث عند النساء ، و يستعمل في مداواة الإكتئاب النفسي . و يستعمل من الظاخل ايضا بحيث يشرب من مغلي الجذور المفرومة مقدار 1الى 2 فنجان كبير في اليوم بجرعات متعددة خلال اليوم ، أو يمزج مقدار غرام واحد من مسحوقه مع مثله من عسل النحل لتعاطيه اثناء النهار بدغعات متعددة ، و لمعالجة الربو يستحسن استعمال خليط مكون من اجزاء متساوية من مسحوق الجذور و زهرة الربيع المرجية و مسحوق بذر اليانسون يخلط الكل و يؤخذ ملعقة قهوة على كوب ماء ساخن ينقع و يصفى و يحلى بالعسل و يشرب على دغعات خلال النهار .
و يسمي راش أو الطيون أو الطباق او الراسن أو بابونج الشام ،و هو عشبة يبلغ ارتفاعها نحو متر و نصف المتر ، اوراقها عريضة من أسفل مدببة من أعلى تشبه القلب ، ساق غليضة الحجم مستقيمة ، الجذور متشعبة سمراء من الخارج ، بيضاء من الداخل . يستفاد طبيا من هذه الجذور لإحتوائها على زيت طيار و مادة الإينولين و مواد صمغية و مادة الهيلين و هي من اقوى المطرات ،و قد إمتدحه الكثير من الأطباب القدامى . يستعمل من الخارج لمعالجة الجرب ، و ذلك بتدليك الجسم المصاب بمرهم يتكون من 20 غ من مسحوق الجذور مع 10 غ من اي ودك حيواني و إبقاء المرهم فوق الجسم لمدة 24 ساعة ، ثم يغسل الجسم بالصابون و حتى ملابس المصاب تغلي في ماء غليا فيه جذمور الطيون ، و كذلك يستعمل مغلي قوي التركيز من مسحوق الجذور لغسل الجروح لمنع تقيحها ،و لمدوات الطفحات الجلدية الجافة و ذلك بتكميدها بالمغلي المصفى بارد أو ساخن يستحسن أن يضاف الى ذلك شرب مقدار واحد من المستحلب يحضر كالتالي يغلى 20 غ من مسحوق الجذور في كوب كبير من الماء و ينقع و يصفى و يشرب على ظفعات خلال النهار ، مع ملاحظة أن زيادة كمية كبيرة عن هذا الحد ؤدي الى الغثيان و القيئ . أما من الداخل يستعمل في الإصابات الصدرية لأنه يحل البلغم المتجمد في القصبة الهوائية ، و يسهل عملية التقشع ، فهو يفيد في معالجة الإلتهابات الشعبية الرئوية بجميع انواعها بما في ذلك السل الرئوي ، خصوصا و أن مادته المطهرة تضعف نمو الجراثيم و تقضي عليها كليا و تخفف عسر النفس ،و تحد من نوبات السعال الديكي ،و في الجهاز الهضمي يحسن الشهية للأكل و يسهل إفراز المرارة و قد قيل بعض الأطباء القدماء أنه يزيل أورام المعدة و يشفيها كما يشفي من فقر الدم اي الأنيميا ، و يقي الجسم من الإصابة بالأوبئة عند ظهورها و يفيد استعمال جذر الراش ايضا من الداخل في إدرار البول و تقوية الطمث عند النساء ، و يستعمل في مداواة الإكتئاب النفسي . و يستعمل من الظاخل ايضا بحيث يشرب من مغلي الجذور المفرومة مقدار 1الى 2 فنجان كبير في اليوم بجرعات متعددة خلال اليوم ، أو يمزج مقدار غرام واحد من مسحوقه مع مثله من عسل النحل لتعاطيه اثناء النهار بدغعات متعددة ، و لمعالجة الربو يستحسن استعمال خليط مكون من اجزاء متساوية من مسحوق الجذور و زهرة الربيع المرجية و مسحوق بذر اليانسون يخلط الكل و يؤخذ ملعقة قهوة على كوب ماء ساخن ينقع و يصفى و يحلى بالعسل و يشرب على دغعات خلال النهار .