اكتشف علماء الآثار درعًا جلديًا من الطراز الآشوري عمره 2700 عام في شمال غرب الصين !
حيث أظهر بحث جديد أن الدرع الجلدي الفريد الذي تم العثور عليه في مقبرة أحد الفرسان في الصين قد صنع في الإمبراطورية الآشورية الجديدة
وقد استخدم الباحثون الكربون المشع لتحديد عمر الدرع و من خلال هذا الفحص تبين انه يعود الى الفترة ما بين 786 و 543 قبل الميلاد وهو يحمل الطراز الاشوري وجاء على هيئة صدرية تحمي جسد المحارب ومن السهل ارتدائه دون مساعدة احد
كانت الدروع الاشورية تحمي الأعضاء الحيوية للمحاربين اذ انهم اخترعوا فكرة وجود طبقة إضافية من الجلد تسمح للمحاربين بالتحرك بحرية. إضافة إلى رقاقات نحاسية او حديدية لتدعيم قوة الدرع لذلك كان للدروع قيمة كبيرة ، بسبب صنعها من مواد باهظة الثمن .
لقد قام الاشوريين بإنتاج الدروع بشكل احترافي وبأعداد كبيرة تناسب الاستخدام المتزايد للاسلحة في الحروب خاصة بعد ان توسعت الامبراطورية الاشورية اذ شملت أجزاء من العراق الحالي وامتدت إلى إيران وسوريا وتركيا ومصر.
وكانت الدروع والملابس العسكرية تتنوع بين الوحدات العسكرية حسب وظيفة تلك الوحدات في الجيش الاشوري ، فهناك ملابس و دروع خاصة بفرق سلاح الفرسان الخفيف ، وايضا دروع خاصة بفرق المشاة الثقيلة.
من غير الواضح كيف انتقل هذا الدرع الى الصين ، اذ ربما كان هذا الدرع الاشوري الصنع يخص جندياً أجنبياً كان يعمل مع القوات الآشورية ثم اخذه معه إلى الوطن ، او ان الدرع تم الاستيلاء عليه في احد الحروب الاشورية
الا ان هذا الاكتشاف يُعد أحد الأدلة النادرة على انتقال التكنولوجيا ما بين الغرب والشرق عبر القارة الأوراسية في بداية الألفية الأولى قبل الميلاد.
••••••••••••••••••••••••••
المصدر : The research team led by Lisa Brightman and Patrick Wertmann/babylon the gate of gods/ the University of Zurich’s Institute of Asian and Oriental Studies _ December 11 .2021
حيث أظهر بحث جديد أن الدرع الجلدي الفريد الذي تم العثور عليه في مقبرة أحد الفرسان في الصين قد صنع في الإمبراطورية الآشورية الجديدة
وقد استخدم الباحثون الكربون المشع لتحديد عمر الدرع و من خلال هذا الفحص تبين انه يعود الى الفترة ما بين 786 و 543 قبل الميلاد وهو يحمل الطراز الاشوري وجاء على هيئة صدرية تحمي جسد المحارب ومن السهل ارتدائه دون مساعدة احد
كانت الدروع الاشورية تحمي الأعضاء الحيوية للمحاربين اذ انهم اخترعوا فكرة وجود طبقة إضافية من الجلد تسمح للمحاربين بالتحرك بحرية. إضافة إلى رقاقات نحاسية او حديدية لتدعيم قوة الدرع لذلك كان للدروع قيمة كبيرة ، بسبب صنعها من مواد باهظة الثمن .
لقد قام الاشوريين بإنتاج الدروع بشكل احترافي وبأعداد كبيرة تناسب الاستخدام المتزايد للاسلحة في الحروب خاصة بعد ان توسعت الامبراطورية الاشورية اذ شملت أجزاء من العراق الحالي وامتدت إلى إيران وسوريا وتركيا ومصر.
وكانت الدروع والملابس العسكرية تتنوع بين الوحدات العسكرية حسب وظيفة تلك الوحدات في الجيش الاشوري ، فهناك ملابس و دروع خاصة بفرق سلاح الفرسان الخفيف ، وايضا دروع خاصة بفرق المشاة الثقيلة.
من غير الواضح كيف انتقل هذا الدرع الى الصين ، اذ ربما كان هذا الدرع الاشوري الصنع يخص جندياً أجنبياً كان يعمل مع القوات الآشورية ثم اخذه معه إلى الوطن ، او ان الدرع تم الاستيلاء عليه في احد الحروب الاشورية
الا ان هذا الاكتشاف يُعد أحد الأدلة النادرة على انتقال التكنولوجيا ما بين الغرب والشرق عبر القارة الأوراسية في بداية الألفية الأولى قبل الميلاد.
••••••••••••••••••••••••••
المصدر : The research team led by Lisa Brightman and Patrick Wertmann/babylon the gate of gods/ the University of Zurich’s Institute of Asian and Oriental Studies _ December 11 .2021