"نورُكِ...في عينيهِ الهاربتين"
أَضحكُ ببلاهةٍ دونَ سؤال..
وكمْ أتمنى لو أتمكّنُ من استبدالِ كلِّ سؤالٍ بلونٍ...
برعشةٍ..
بلَمسةٍ..
بنورسٍ هارِب...
ببيتِ شعرٍ في عمقِ السَّماءِ
..واتّساعِِ فراغِ الصّمت..
بحجمِ السُّكون....
(فقداني الكبير):
مازلتُ هنا....
على حافّةِفراغٍ مَنسيٍّ كمُستحيل..
ألمحُ وجهَكَ مثلُ غيمةٍ تَنْفر مِنْ أُخرى مخافَةَ الهطول..
هاتانِ العينان...ماأدهشَهُما!!....
مثْلُ الحنين...
لاحدودَ لسَطْوَته..
هذا الوجهُ ...علاماتُ لغةٍ قياسيّةٍ...
لاينتهي ضَيَاعُها..
تغمرني بالمعاني دفعة"واحدة....
أضَعُ عينَيَّ على تفاصيلِه...
أُحاولُ أن أقرأَهُ..شوقا"شوقا".....
لن أرحَمَ صمتَك.
_ردَّدَتْ باندفاعٍ أشبَهُ بضحكةٍ ماتَزَالُ معلَّقة"في عمقِ الذّاكرةِ.....
وأناأتلذَّذُ بالاستماعِ إلى لغتها المتردِّدة...._
........
هاأنا ذا أَقول:
نورُكِ..في عينيهِ الهاربتين...
اقبِضي على يده...
لاتسألي:ماذا بعدَ هذهِ الرّعْدَةِ المَوتُورة!!
انزَلِقي في فؤاده كالظِّلِّ الهاربِ...
كُوني اللّحظة....
تَحَمَّلي كلّ هذا الجمالِ معه...وحدَكِ...
واعبُري في ظلِّ وجههِ وضحكتهِ أطولَ شارعٍ في مدينةِ المستحيل...
بلذّةٍ استثنائيّةٍ...
اصمُتي عمّا فاتَكِ...
لاتستَفِزّي الحزنَ...
و انْسابِي فرحة"بحلمٍ تصنَعيْنَهُ ولايخذُلُك..
فإذا مَسّتْكِ المَلامةُ...
تَذَكَّري أنَّ : اللهَ عاشقٌ...
وأَنَّكِ:الزَّمنُ المجنونُ على وَقْعِ ظلاله........
عندها........
لن تَفقِدي رزانتَكِ....
لكنَّكِ ستَعوْدينَ طفلة..........
!...............................................؟
13/5/2019
أَضحكُ ببلاهةٍ دونَ سؤال..
وكمْ أتمنى لو أتمكّنُ من استبدالِ كلِّ سؤالٍ بلونٍ...
برعشةٍ..
بلَمسةٍ..
بنورسٍ هارِب...
ببيتِ شعرٍ في عمقِ السَّماءِ
..واتّساعِِ فراغِ الصّمت..
بحجمِ السُّكون....
(فقداني الكبير):
مازلتُ هنا....
على حافّةِفراغٍ مَنسيٍّ كمُستحيل..
ألمحُ وجهَكَ مثلُ غيمةٍ تَنْفر مِنْ أُخرى مخافَةَ الهطول..
هاتانِ العينان...ماأدهشَهُما!!....
مثْلُ الحنين...
لاحدودَ لسَطْوَته..
هذا الوجهُ ...علاماتُ لغةٍ قياسيّةٍ...
لاينتهي ضَيَاعُها..
تغمرني بالمعاني دفعة"واحدة....
أضَعُ عينَيَّ على تفاصيلِه...
أُحاولُ أن أقرأَهُ..شوقا"شوقا".....
لن أرحَمَ صمتَك.
_ردَّدَتْ باندفاعٍ أشبَهُ بضحكةٍ ماتَزَالُ معلَّقة"في عمقِ الذّاكرةِ.....
وأناأتلذَّذُ بالاستماعِ إلى لغتها المتردِّدة...._
........
هاأنا ذا أَقول:
نورُكِ..في عينيهِ الهاربتين...
اقبِضي على يده...
لاتسألي:ماذا بعدَ هذهِ الرّعْدَةِ المَوتُورة!!
انزَلِقي في فؤاده كالظِّلِّ الهاربِ...
كُوني اللّحظة....
تَحَمَّلي كلّ هذا الجمالِ معه...وحدَكِ...
واعبُري في ظلِّ وجههِ وضحكتهِ أطولَ شارعٍ في مدينةِ المستحيل...
بلذّةٍ استثنائيّةٍ...
اصمُتي عمّا فاتَكِ...
لاتستَفِزّي الحزنَ...
و انْسابِي فرحة"بحلمٍ تصنَعيْنَهُ ولايخذُلُك..
فإذا مَسّتْكِ المَلامةُ...
تَذَكَّري أنَّ : اللهَ عاشقٌ...
وأَنَّكِ:الزَّمنُ المجنونُ على وَقْعِ ظلاله........
عندها........
لن تَفقِدي رزانتَكِ....
لكنَّكِ ستَعوْدينَ طفلة..........
!...............................................؟
13/5/2019