مخطوط العزيف - كتاب الموت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مخطوط العزيف - كتاب الموت

    مخطوط العزيف - كتاب الموت.
    تكلم كاتب الرعب الكبير "لافكرافت" عن كتاب "العزيف" ويسمى: "نيكرونوميكون" و"كتاب اسماء الموتى" وقال "لافكرافت" أن الكتاب كتبه شاعر يمني اسمه "عبد الله الحظرد"عام 735 بعد الميلاد... ومعنى كلمة "العزيف" بالعربية هو صوت الحشرات الليلية وكان العرب يعتقدون أن هذا صوت الجن.
    لافكرافت الامريكي هو: من مواليد (1890 - 1937 م) أي انه قريب العهد، وقد سبقه غير واحد من المؤرخين الى ذكر الحظرد وكتابه العزيف او اسماء الموتى أو النيكروميكون،
    فقد تُرجم " كتاب الموتى " إلى الإغريقية بواسطة ثيودور فيلاتاس وأخذ اسم نيكرونوميكون من وقتها واحرقت هذه النسخة بواسطة البطريق مايكل الأول في عام 1050 ومن ثم ترجم الكتاب على يد مترجم وكاتب يوناني اسمه تيودر فيليتاس إلى اليونانية ، وفي عام 1232 أمر البابا آنذاك أن تتم حرق كل النسخ وبمنع تداوله
    يجب أن نؤكد أن أحدًا لم يعثر قط على نص عربي للكتاب.. "إدريس شاه" بحث عنه في كل المكتبات العربية والهندية فلم يجده.. إلا أن "تيودور فيليتاس" ترجمه لليونانية قبل أن يختفي.. وهو من أعطاه الاسم (نيكرونوميكون) ومعناه (كتاب أسماء الموتى).. يقال إن الكتاب من سبعة أجزاء وإن عدد صفحاته 900 صفحة..
    بعد هذا بوقت طويل وتحديداً في فترة إخراج العرب قسراً من الأندلس ، احتك راهب اسمه " فيرمياس " كثيراً بالثقافة العربية وسمع عن وجود نسخة من هذا الكتاب في مكتبة الفاتيكان وهي المكتبة التي أدرك أنها تحتوي على كل شيء .
    وبطريقة ما حصل على كتاب النيكرونوميكون وترجمه إلى اللاتينية ، ولكن أمر الكتاب تسرب وألصقت تهمة "الهرطقة" بالرجل ونفذ فيه حكم الإعدام. ومع ذلك تسربت نسخ كثيرة من الكتاب إلى درجة أنه اطلقت كلمة " نكرومانسر " على من يتدارسه، وكان من ضمن هؤلاء " نكرومانسر " محترف وهو يهودي اسمه " يعقوب اليتزر" ترجم الكتاب إلى العبرية وأسماه " سفر هاشاري حاداث " أو بالعريبة كتاب بواب المعرفة وكان ذلك في عام 1664.
    انتقل الكتاب وكتب عنه عدة سحرة من ضمنهم ناتان غزة Nathan of Gazza وتاثر ساحر شهير اسمه" دي " بالكتاب وترجمه إلى الانجليزية وأسماه ( إينوخ ) و زعم فيه انه التقى بالكيانات القديمة ووجد شفرة يستطيع بواسطتها أن يتحدث معهم.
    وعبد الله الحظرد اليمني ولد في صنعاء في آخر القرن الثاني الهجري، عاش اكثر من 10 سنوات في صحراء الربع الخالي ,المسكونة بالاشباح المخيفة والوحوش القاتلة , وهو شخصية غير عادية بالفعل فهو شاعر عربي يوصف بالمجنون، عاصر خلفاء بني أمية، وقيل: إنه جاب العالم كله تقريبا
    وقيل:إن هذا الكتاب نموذج لفكر العراف الشهير "نوستراداموس" ولكن الامر بالعكس.. فنوستراداموس استعمل أساليب سحرية لتقصي الغد أما هذا الكتاب فقد استعمل وسائل سحرية لتقصي الماضي الغامض..
    بعد هذا ارتحل "الحظرد" إلى الربع الخالي في الجزيرة العربية حيث عاش منعزلاً عن الناس، وفي السنة 738 ميلادية ذكر المؤرخون انه لقي نهاية مريعة، حيث التحم مع كائن أسطوري مخيف.. ويقال إن المعركة تمت أمام شهود مذهولين أصابهم الهلع.
    فائدة: (الحظرد) ليس مألوفًا في العربية.. كلمة (حظرد) نفسها لا معنى لها.. و غالب الظن أنه اسم محرف من الحضرمي او حضرموتي .... يضع الغربيون ممن يعرفون العربية احتمال أن يكون الاسم الأصلي (عبد الله ظهر الدين) أو (عبد العُزّى الراهب بن عاد) وهو اسم مقبول في الجاهلية، ولكن يبعد أن يكون هذا بعد الإسلام.. هناك تاريخ حكاه "لافكرافت" وتاريخ حكاه المهتمون بهذه الأمور، وقد اختلف التاريخان في بضع نقاط، لكن كليهما أجمع على أن (عبد الله الحظرد) هو مؤلف هذا الكتاب الرهيب: "العزيف"..
    The Al-Azif Manuscript - The Book of Death and Images of Demons. The great horror writer “Lovecraft” spoke about the book “Al-Azif” and it is called: “The Necronomicon” and “The Book of the Names of the Dead.” Lovecraft said that the book was written by a Yemeni poet named “Abdullah Al-Hadhred” in the year 735 AD. ..The meaning of the word “Al-Azif” in Arabic is the sound of night insects, and the Arabs believed that this was the sound of the jinn. The American Lovecraft was born in (1890 - 1937 AD), meaning he was close in time, and more than one historian preceded him to mention Al-Hagard and his book Al-Azif, or the Names of the Dead, or the Necronomicon. The “Book of the Dead” was translated into Greek by Theodore Philatas and took the name Necronomicon from then on. This copy was burned by the penguin Michael I in the year 1050, and then the book was translated by a Greek translator and writer named Theodore Philetas into Greek, and in the year 1232 the Pope at that time ordered that all copies be burned and its circulation prohibited.
يعمل...
X