معلومات هامةعن الركود الصفرواري مشكلة تنشأ عند حصول خلل بالجسم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معلومات هامةعن الركود الصفرواري مشكلة تنشأ عند حصول خلل بالجسم


    الركود الصفراوي معلومات هامة


    سوف نعرفك في ما يأتي على حالة الركود الصفراوي (Cholestasis)، وأبرز المعلومات المتعلقة بها:
    ما هي حالة الركود الصفراوي؟

    هي مشكلة صحية تنشأ عندما يحصل خلل ما في الجسم يعيق تدفق الصفراء (Bile)، والصفراء هي سائل خاص يتم إنتاجه في الكبد، وله العديد من الوظائف، وأبرزها:
    • تسهيل عملية هضم الدهون.
    • التخلص من مادة البيليروبين (Bilirubin)، وهي مادة صفراء اللون تنتج عن تحلل خلايا الدم الحمراء.

    عند حصول خلل في تدفق مادة الصفراء كما هو الحال في مشكلة الركود الصفراوي، ترتفع مستويات البيليروبين في مجرى الدم، مما قد يسبب العديد من المضاعفات، مثل: اصفرار الجلد، وحكة جلدية قد تكون حادة.

    يعد الركود الصفراوي مشكلة صحية غير شائعة ولكنها واردة الحديث، وقد تصيب الشخص في أي فئة عمرية، بما في ذلك سنوات الطفولة المبكرة. أسباب وعوامل هذه المشكلة الصحية عديدة ومتنوعة، مثل: الحمل، والجينات، والإصابة ببعض المشكلات الصحية.

    يفضل استشارة الطبيب بشأن الركود الصفراوي، لا سيما إذا ما كانت المريضة المصابة حامل، إذ قد يسبب الركود الصفراوي مضاعفات خطيرة للجنين.
    أسباب الركود الصفراوي


    هذه أبرز العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة بالركود الصفراوي:
    1. عوامل وأسباب خارج نطاق الكبد (Extrahepatic cholestasis)


    يطلق على الركود الصفراوي اسم الركود الصفراوي خارج الكبد عندما تكون أسبابه مشكلات صحية قد بدأت خارج الكبد، مثل هذه المشكلات:
    • مشكلات صحية في القناة الصفراء، مثل: أورام القناة الصفراء، وتضيق القناة الصفراء، وحصوات في القناة الصفراء المشتركة، ووجود ضغط على القناة الصفراء مصدره ورم أو كتلة قريبة.
    • مشكلات صحية في البنكرياس، مثل: التهاب البنكرياس (Pancreatitis)، والكيسة الكاذبة (Pseudocyst)، وورم في البنكرياس.
    • مشكلات صحية أخرى، مثل الكيسات (Cysts).
    • يطلق على هذا النوع من الركود الصفراوي أسماء أخرى كذلك، مثل الركود الصفراوي الانسدادي (Obstructive cholestasis)، واليرقان الانسدادي (Obstructive jaundice)، وذلك نظرًا لأن العوامل المسببة له قد تؤدي لإعاقة تدفق الصفراء بشكل كامل.
      2. عوامل وأسباب داخلية في الكبد (Intrahepatic cholestasis)


      يطلق على الركود الصفراوي اسم الركود الصفراوي داخل الكبد عندما تكون أسبابه مشكلات أو خلل قد بدأ من داخل الكبد، وهذه أبرز أسبابه المحتملة:
    • الإصابة بإحدى الأمراض الآتية: التهاب الكبد الفيروسي (Viral hepatitis)، ومرض الكبد الكحولي (Alcoholic liver disease)، والإنتان (Sepsis)، واللمفومة (Lymphoma)، والتليف الكيسي (Cystic fibrosis).
    • استخدام بعض أنواع الأدوية التي قد تضر الكبد، مثل: المضادات الحيوية، ومضادات الفطريات، ومضادات الالتهاب، ومضادات الاكتئاب، وموانع الحمل الفموية.
    • عوامل أخرى، مثل: التغذية الوريدية، والحمل.
    • يطلق على هذا النوع من الركود الصفراوي أسماء أخرى، مثل الركود الصفراوي في الكبد (Hepatocellular cholestasis)، إذ غالبًا ما تؤدي العوامل المسببة له إلى خلل في إنتاج الصفراء على مستوى خلايا الكبد.
      أعراض الركود الصفراوي


      هذه أبرز الأعراض التي قد تظهر على الشخص المصاب بالركود الصفراوي:
    • بول داكن اللون.
    • براز أبيض أو شاحب اللون، وبراز كريه الرائحة بشكل غير معتاد.
    • حكة جلدية.
    • غثيان وتقيؤ.
    • اصفرار الجلد أو بياض العيون.
    • صعوبة هضم أنواع معينة من الطعام.
    • آلام في المعدة، وألم في النصف العلوي الأيمن من البطن.
    • صعوبة كسب الوزن، لا سيما عندما يكون المصاب طفلًا رضيعًا.
    • أعراض أخرى، مثل: فقدان الشهية، والحمى، والتعب.
    • تشخيص الركود الصفراوي


      هذه هي الإجراءات التي قد يتم اللجوء إليها لتشخيص الحالة:
    • فحص جسدي، يتم من خلاله تحري ظهور أعراض مثل: أوعية دموية ممزقة أسفل سطح الجلد، وألم البطن، وتورم المرارة.
    • تصوير الأعضاء الداخلية، من خلال: التصوير بالأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب.
    • فحوصات وتحاليل أخرى، مثل: تحاليل الدم لتحري مستويات البيليروبين في الدم، وخزعة الكبد، وتَصْويرُ الطرق الصفراوية والبَنكرِيَاسِية بالتَّنْظيرِ الدَاخِلِيّ بالطَّرِيْقِ الرَّاجِع.
    • علاج الركود الصفراوي


      يعتمد العلاج على السبب الذي أدى للإصابة بالحالة، ولكن هذه بعض الخيارات العلاجية المتاحة عمومًا:
    • أدوية قد تساعد على تخفيف حدة أعراض الحالة، مثل دواء كُوليستيرامينِ (Cholestyramine) المقاومة للحكة.
    • الجراحة أو التنظير الداخلي (Endoscopy)، لا سيما في حالات انسداد القناة الصفراوية.
    • التوقف عن استخدام بعض المواد التي قد تلحق الضرر بالكبد، مثل الكحوليات.
    • في حال لم يحصل المريض على العلاج، قد يتسبب هذا في حصول مضاعفات عديدة، مثل: الإسهال، وفشل الأعضاء، وسوء امتصاص بعض العناصر الغذائية، وضعف العظام.
      الركود الصفراوي والحمل


      خلال فترة الحمل قد يتسبب ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين في الجسم إلى الإخلال بتدفق الصفراء، مما قد يحفز إصابة بالحامل بالركود الصفراوي الانسدادي، وتزداد فرص إصابة الحامل بهذه المشكلة في الحالات الآتية:
    • الخضوع للإخصاب في المختبر.
    • إصابة المرأة بمشكلات في الكبد، مثل التهاب الكبد من النوع ج (Hepatitis C).
    • عوامل أخرى، مثل: الحمل متعدد الأجنة، والوراثة.
    • غالبًا ما تصاب الحامل بالركود الصفراوي خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، ويبدأ عادة على هيئة حكة جلدية في الأطراف، قد تزداد حدة ليلًا. في حال لم تحصل المرأة على العلاج، قد يتسبب هذا في مضاعفات خطيرة، مثل: الولادة المبكرة، وولادة طفل ميت.

  • #2
    الفرق بين حساسية الحمل والركود الصفراوي

    حساسية الحمل هي حساسية الجلد بشكل أكبر للمواد المحيطة خلال فترة الحمل، بحيث يصبح الجلد أكثر عرضة للاحمرار والانتفاخ والحكة وظهور الطفح.

    أما الركود الصفراوي فهو مشكلة مرضية تتعلق بالكبد، بحيث تتوقف أو تبطء العملية الطبيعية لتدفق العصارة الصفراوية من خلال المرارةK وغالبًا ما تصيب الحامل خلال الثلث الثالث من الحمل.
    الفرق بين حساسية الحمل والركود الصفراوي: الأعراض


    تعد الحكة العرض المشترك ما بين حساسية الحمل والركود الصفراوي، وهذا الأمر قد يخلط على الحامل طبيعية وضعها، بالتالي فإن المعرفة بالأعراض المصاحبة للحكة ضروري، تشمل الأعراض على الآتي:
    1. أعراض حساسية الحمل


    بالإضافة إلى الحكة الجلدية، فإن حساسية الحمل تترافق مع الأعراض الآتية:
    • احمرار وترقق الجلد.
    • طفح جلدي.
    • سخونة الجلد.
    • الإحساس بحرقة، ووخز، وظهور التشققات.
    • انتفاخ وتورم الجلد.
    • ظهور الأعراض عند التعرض لمادة معينة، أو في المناطق التي تظهر فيها تشققات الحمل.
    2. أعراض الركود الصفراوي


    تعد الحكة أبرز أعراض الركود الصفراوي، وتتميز بأنها حكة شديدة في كامل الجسم بدون طفح، وغالبًا ما تتركز في كف اليد وباطن القدم وتزداد سوءًا أثناء الليل، وفي بعض الأحيان فإن الأعراض الآتية قد ترافق مع الحكة الشديدة:
    • ألم في البطن.
    • غثيان.
    • فقدان الشهية.
    • شحوب لون البراز.
    • اصفرار الجلد وبياض العينين.
    الفرق بين حساسية الحمل والركود الصفراوي: الأسباب


    في ما يأتي توضيح الفرق ما بين حساسية الحمل والركوج الصفراوي من ناحية الأسباب:تشخيص حساسية الحمل والركود الصفراوي


    في حال توقع الطبيب الإصابة بالركود الصفراوي واستثناء أنواع الحساسية المختلفة فإنه يلجأ لإجراء بعض الفحوصات لتأكيد الإصابة بالركود الصفراوي.

    تشمل طرق التشخيص على الآتي:
    • فحص وظائف الكبد، التي تبين نسبة العصارة الصفراوية في الدم.
    • فحص زمن البروثرومبين (Prothrombin time) الذي يبين الوقت الذي يحتاجه الدم للتخثر.
    • تصوير الكبد وقنوات العصارة الصفراوية بالموجات فوق الصوتية.
    الوقاية والعلاج من حساسية الحمل والركود الصفراوي


    إليك طرق الوقاية والعلاج المستخدمة لكل من حساسية الحمل والركود الصفراوي:
    1. الوقاية والعلاج من حساسية الحمل


    يمكن الوقاية والعلاج من حكة حساسية الحمل من خلال الآتي:
    • حافظِ على نظافة الجلد وجففيه باستخدام المناديل غير المعطرة.
    • استخدمِ الماء الدافئ بدلًا عن الساخن عند الاستحمام.
    • احرصِ على ترطيب بشرتك من خلال استخدام المرطبات غير المعطرة، وخاصة بعد الاستحمام أو السباحة.
    • تجنبِ استخدام المواد التي تثير الحساسية عندك، مثل: العطور، أو الصوابين.
    • حاولِ أن تكون ملابسك خفيفة ومصنوعة من القطن أو الكتان.
    • احرصِ على استخدام واقي الشمس بشكل يومي.
    • خففِ الحكة من خلال تطبيق الكمادات الباردة، أو استخدام المراهم الطبية، أو إضافة الشوفان إلى حوض الاستحمام.
    2. الوقاية والعلاج من الركود الصفراوي


    للأسف لا يمكن الوقاية من الركود الصفراوي، لكن يمكن تخفيف الحكة من خلال استخدام الكمادات الباردة، وتطبيق ماسكات الشوفان والكريمات المرطبة.

    يختار الطبيب الحل بالاعتماد على طبيعة الحمل وصحة الأم والجنين، بالتالي قد يلجأ إلى الطرق الآتية:
    • استخدام الأدوية مع المراقبة

    قد يصف الطبيب دواء أورسوديل (Ursodiol) الذي يساعد في خفض نسبة العصارة الصفراوية في الدم، والمراهم التي تخفف الحكة.

    بالإضافة إلى مراقبة وضع الجنين ونسبة العصارة الصفراوية في الدم.
    • الولادة

    يمكن أن يختار الطبيب الولادة المبكرة أي ما بين الأسبوع 37 و38 من الحمل في حال وجود خطر على الجنين.تشخيص حساسية الحمل والركود الصفراوي


    في حال توقع الطبيب الإصابة بالركود الصفراوي واستثناء أنواع الحساسية المختلفة فإنه يلجأ لإجراء بعض الفحوصات لتأكيد الإصابة بالركود الصفراوي.

    تشمل طرق التشخيص على الآتي:
    • فحص وظائف الكبد، التي تبين نسبة العصارة الصفراوية في الدم.
    • فحص زمن البروثرومبين (Prothrombin time) الذي يبين الوقت الذي يحتاجه الدم للتخثر.
    • تصوير الكبد وقنوات العصارة الصفراوية بالموجات فوق الصوتية.
    الوقاية والعلاج من حساسية الحمل والركود الصفراوي


    إليك طرق الوقاية والعلاج المستخدمة لكل من حساسية الحمل والركود الصفراوي:
    1. الوقاية والعلاج من حساسية الحمل


    يمكن الوقاية والعلاج من حكة حساسية الحمل من خلال الآتي:
    • حافظِ على نظافة الجلد وجففيه باستخدام المناديل غير المعطرة.
    • استخدمِ الماء الدافئ بدلًا عن الساخن عند الاستحمام.
    • احرصِ على ترطيب بشرتك من خلال استخدام المرطبات غير المعطرة، وخاصة بعد الاستحمام أو السباحة.
    • تجنبِ استخدام المواد التي تثير الحساسية عندك، مثل: العطور، أو الصوابين.
    • حاولِ أن تكون ملابسك خفيفة ومصنوعة من القطن أو الكتان.
    • احرصِ على استخدام واقي الشمس بشكل يومي.
    • خففِ الحكة من خلال تطبيق الكمادات الباردة، أو استخدام المراهم الطبية، أو إضافة الشوفان إلى حوض الاستحمام.
    2. الوقاية والعلاج من الركود الصفراوي


    للأسف لا يمكن الوقاية من الركود الصفراوي، لكن يمكن تخفيف الحكة من خلال استخدام الكمادات الباردة، وتطبيق ماسكات الشوفان والكريمات المرطبة.

    يختار الطبيب الحل بالاعتماد على طبيعة الحمل وصحة الأم والجنين، بالتالي قد يلجأ إلى الطرق الآتية:
    • استخدام الأدوية مع المراقبة

    قد يصف الطبيب دواء أورسوديل (Ursodiol) الذي يساعد في خفض نسبة العصارة الصفراوية في الدم، والمراهم التي تخفف الحكة.

    بالإضافة إلى مراقبة وضع الجنين ونسبة العصارة الصفراوية في الدم.
    • الولادة

    يمكن أن يختار الطبيب الولادة المبكرة أي ما بين الأسبوع 37 و38 من الحمل في حال وجود خطر على الجنين.

    تعليق

    يعمل...
    X