الصخور المتحركة في وادي الموت بكاليفورنيا"، ظاهرة طالما حيرت علماء الجيولوجيا، وشكلت لغزًا يستعصي على الحل، ويبدو أنه أخيرًا وجد باحثون أدلة على أن تحرك الصخور وانتقالها من مكان إلى آخر، حدث قبل ملايين السنين.
وتشتهر منطقة بحيرة "رايستراك بلايا" الجافة في وادي الموت في كاليفورنيا، بوجود هذه الحجارة المتحرّكة ومساراتها، بحسب ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية.
وعلى مدى عقود من الدراسة والبحث، حيّرت هذه "الصخور المنزلقة"، علماء الجيولوجيا؛ لأنها تتحرك، على ما يبدو، عبر الصحراء وتقطع مسارات طويلة دون تدخل بشري أو حيواني.
نظريات سابقة
وفي محاولة لفهم سبب تحرك الصخور الثقيلة وتنقّلها؛ ظهرت نظريات غير مثبتة تشير إلى أن السبب قد يكون الجليد أو الريح أو حتى البكتيريا، غير أن علماء الجيولوجيا الذين درسوا مسارات الصخور المتحركة يعتقدون، الآن، أنهم رصدوا أحد هذه المسارات على أحافير من آثار أقدام الديناصورات المحفوظة جيدًا، التي يزيد عمرها على 200 مليون عام.
تفسير جديد
وحسب "سكاي نيوز عربية": قدم عالم المستحاثات في جامعة كولومبيا، بول أولسن، وفريقه، مؤخرًا؛ نتائج بحثهم خلال اجتماع خريف 2019 للاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي، حول المسار الطويل الذي يمكن رؤيته بين آثار أقدام الديناصورات، والذي لم يكن قد تم التركيز عليه من قبل.
ويظهر المسار بين آثار أقدام الديناصورات مثل "لطخة" على قطعة أثرية معروضة منذ العام 1896، وفقًا لما ذكرته الصحيفة البريطانية.
ودرس الباحثون كيفية تحرك الحجارة وانتقالها بين آثار أقدام الديناصورات، وناقشوا أن ما توصلوا إليه قد يكون دليلًا على حدوث فترة تجمّد قصيرة في أوائل العصر الجوراسي المبكر.
تتحرّك عبر الجليد
ويتناسب ما توصل إليه العلماء مع النظرية القائلة: إن الحجارة تتنقل من مكان لآخر عندما يتشكل الجليد في المنطقة الموجودة فيها تلك الصخور أو الحجارة.
ووفقًا للنظرية: ثمة اعتقاد أن الحجارة تتحرك عبر الجليد أثناء ذوبانه؛ مما يخلق مسارًا في الوحل الذي يجفّ ويصبح صلبًا لاحقًا عندما يتبخّر الماء.
التفسير الأرجح
وخلص العلماء إلى أن نظرية حركة الصخور والجليد هي الأكثر ترجيحًا؛ لأن التفاصيل المحفوظة في بصمة الديناصورات لم تكن معقدة لو كان السبب الميكروبات أو الرياح أو غير ذلك.
ويبدو المسار الموجود في أحفورة آثار أقدام الديناصورات، مشابهًا جدًّا لمسارات الصخور المتحركة في منطقة بحيرة "رايستراك بلايا" الجافة.
تغير المناخ
وإذا كان الباحثون على حق، فهذا يعني أيضًا أنهم وجدوا أدلة على تغير المناخ الحاد أو حدوث طقس غريب منذ ملايين السنين، وربطوا ذلك بحدوث انقراض جماعي ناتج عن النشاط البركاني الذي يعتقد أنه حدث منذ 201.3 مليون عام.
وتشتهر منطقة بحيرة "رايستراك بلايا" الجافة في وادي الموت في كاليفورنيا، بوجود هذه الحجارة المتحرّكة ومساراتها، بحسب ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية.
وعلى مدى عقود من الدراسة والبحث، حيّرت هذه "الصخور المنزلقة"، علماء الجيولوجيا؛ لأنها تتحرك، على ما يبدو، عبر الصحراء وتقطع مسارات طويلة دون تدخل بشري أو حيواني.
نظريات سابقة
وفي محاولة لفهم سبب تحرك الصخور الثقيلة وتنقّلها؛ ظهرت نظريات غير مثبتة تشير إلى أن السبب قد يكون الجليد أو الريح أو حتى البكتيريا، غير أن علماء الجيولوجيا الذين درسوا مسارات الصخور المتحركة يعتقدون، الآن، أنهم رصدوا أحد هذه المسارات على أحافير من آثار أقدام الديناصورات المحفوظة جيدًا، التي يزيد عمرها على 200 مليون عام.
تفسير جديد
وحسب "سكاي نيوز عربية": قدم عالم المستحاثات في جامعة كولومبيا، بول أولسن، وفريقه، مؤخرًا؛ نتائج بحثهم خلال اجتماع خريف 2019 للاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي، حول المسار الطويل الذي يمكن رؤيته بين آثار أقدام الديناصورات، والذي لم يكن قد تم التركيز عليه من قبل.
ويظهر المسار بين آثار أقدام الديناصورات مثل "لطخة" على قطعة أثرية معروضة منذ العام 1896، وفقًا لما ذكرته الصحيفة البريطانية.
ودرس الباحثون كيفية تحرك الحجارة وانتقالها بين آثار أقدام الديناصورات، وناقشوا أن ما توصلوا إليه قد يكون دليلًا على حدوث فترة تجمّد قصيرة في أوائل العصر الجوراسي المبكر.
تتحرّك عبر الجليد
ويتناسب ما توصل إليه العلماء مع النظرية القائلة: إن الحجارة تتنقل من مكان لآخر عندما يتشكل الجليد في المنطقة الموجودة فيها تلك الصخور أو الحجارة.
ووفقًا للنظرية: ثمة اعتقاد أن الحجارة تتحرك عبر الجليد أثناء ذوبانه؛ مما يخلق مسارًا في الوحل الذي يجفّ ويصبح صلبًا لاحقًا عندما يتبخّر الماء.
التفسير الأرجح
وخلص العلماء إلى أن نظرية حركة الصخور والجليد هي الأكثر ترجيحًا؛ لأن التفاصيل المحفوظة في بصمة الديناصورات لم تكن معقدة لو كان السبب الميكروبات أو الرياح أو غير ذلك.
ويبدو المسار الموجود في أحفورة آثار أقدام الديناصورات، مشابهًا جدًّا لمسارات الصخور المتحركة في منطقة بحيرة "رايستراك بلايا" الجافة.
تغير المناخ
وإذا كان الباحثون على حق، فهذا يعني أيضًا أنهم وجدوا أدلة على تغير المناخ الحاد أو حدوث طقس غريب منذ ملايين السنين، وربطوا ذلك بحدوث انقراض جماعي ناتج عن النشاط البركاني الذي يعتقد أنه حدث منذ 201.3 مليون عام.