ملخص رواية نادية ليوسف السباعي.
ملخص رواية نادية :
تتلخص أحداث رواية نادية بجزئها الأول، في قصة توأم من الفتيات، واحدة تدعى منى، والثانية تدعى نادية، وتشبه كل منهما الآخر بشكل متطابق، ولكن شخصيتهما تختلفا عن بعض بشكل كبير جدًا، فواحد تتصف بالهدوء والزرانة والأدب، والثانية تتصف تصرفاتها بالطيش والمراهقة.
[١] يسافر الأختان إلى فرنسا، وتقع نادية في حب طبيب قد تولّى علاجها عندما كانت مريضة وهو لا يعرفها، وقد روى الكاتب أحداث القصة في الفترة التي تلت الثورة،
وكان في هذه الفترة العديد من الأحداث المهمة التي جرت في مصر بشكل عام، وتحديدًا في منطقة بور سعيد، أما عن فرنسا، فتوضح ناديا بدورها العديد من المعالم الطبيعية والانسانية الموجودة في البلاد، كما ذكرت العديد من الأحداث التاريخية.
[١] يطلب الطبيب صورة من نادية، فتُرسل له صورة أختها التوأم منى، وذلك لأنها أُصيب في حرق في وجهها منذ فترة، فينبهر بجمال الصورة التي أرسلتها، ويقرر القدوم إليها إلى فرنسا لمقابلتها على أرض الواقع
[٢]، وقد جاء الجزء الثاني من رواية نادية ليكمل الأحداث التي حصلت مع الأختين والطبيب.
[٣] نبذة عن رواية نادية:
رواية نادية هي رواية عربية، من تأليف الروائي يوسف السباعي، ويبلغ عدد صفحاتها 356 صفحة، بالنسختين الورقية، والإلكترونية
[٤]، ويمكن تصنيفها كواحدة من الروايات الرومانسية، التي احتوت على مشاعر صادقة، بين البطلين نادية ومدحت
[٥]، وتعد هذه الرواية واحدة من أروع الروايات التي ألفها يوسف السباعي، وقد تم تحويلها إلى فيلم سينمائي.
[٦] جاء في وصف الكتاب على لسان يوسف السباعي، أنه عاصر الكثير من الأحداث السياسية المهمة، فقد شهد أحداث الثورة، والتأميم، ومن ثم أحداث العدوان الثلاثي على مصر،
وبعدها الانتصار في بورسعيد، فكان عليه مسؤولية كبيرة تجاه هذه الأحداث، وشعر بأنه لا بد من أن يوثق هذه الأحداث من خلال رواية، فكتب رواية نادية، وأخذ الإلهام من فتاة لها الفضل في كتابة هذه الرواية.
[٧] تلك الفتاة التي ألهمت يوسف السباعي، هي بطلة الرواية نادية، الذي كتب من خلال قصتها العديد من الأحداث، ووصف الكثير من المشاهد والمعالم الطبيعية والإنسانية، حتى تكون هذه الرواية بمثابة عِوض عن تعبه في الكتابة، وعن إلهام نادية له، وعن جهد القارئ في مطالعته لها.
[٧] أما الجزء الثاني من الرواية، فيحتوي على 344 صفحة
[٨]، وتجسّد هذه الرواية الحب الصادق للعائلة، وللشريك، وللوطن، وتتحدث عن التضحية، الشهادة، والعدوان الثلاثي على مصر، ويتحدث يوسف السباعي فيها أيضًا عن العلاقات الرومانسية، مما يشكل مزيجًا مميزًا وتحفة أدبية لا مثيل لها.
[٩] اقتباسات من رواية نادية:
تميزت رواية نادية باحتوائها على العديد من الأحداث المتنوعة، بين السياسية والعاطفية والاجتماعية، وفيها الكثير من المشاعر التي عبّر عنها الشخصيات بطريقتهم الخاصة، ليكونوا حوارات عميقة لا تُنسى، فيما يأتي بعض من الاقتباسات المأخوذة من رواية نادية:
[١٠] "حمدا لله علـى أوهامنـا، إنّها تمنحنـا بقية أمل، وبقيـة عزاء". "“هل يمكن أن نسمي أوهامنا وتمنياتنا التي نختزنها في صدورنا، وننفعل بها وحدنا دون أن يحس بها أحدا، حبًا؟".
"ما من إنسان يحب الوداع، إنه يفرض علينا فرضًا، لا نملك إلا أن نسلم به".
"إن الحب دائما لا يكون إلا صورة، ووصفًا، نظل نحملها في أذهاننا حتى نلتقي بأقرب الناس شبهًا بها وانطباقًا عليها فنرتمي في أحضانه"
"ولكن السراب خير من لا سراب، إنه يعللنا بالأمل، وفي فسحة الأمل، فسحة للحياة".
"فأنا أعلم مشقة الكتابة عندما تعوزنا الرغبة فيها، كما أعلم مشقة الصمت عندما نتلهف على الحديث".
"جميل أن يحس الإنسان بالأحباء من حوله، إننا لا نحس بقيمة أحبائنا إلا بعد أن تقعدنا الحياة ونعجز عن ملاحقتها ونرى ركبها يمر بنا ليخلفنا في فراغ ووحشة
ونتوق إلى أن يتمهل البعض من حولنا، ليمنحونا في قعدتنا العاجزة بعض الأنس وبعض الحنان".
"نحن لا نصنع السراب يا منى وإنما تصنعه السماء".
ملخص رواية نادية :
تتلخص أحداث رواية نادية بجزئها الأول، في قصة توأم من الفتيات، واحدة تدعى منى، والثانية تدعى نادية، وتشبه كل منهما الآخر بشكل متطابق، ولكن شخصيتهما تختلفا عن بعض بشكل كبير جدًا، فواحد تتصف بالهدوء والزرانة والأدب، والثانية تتصف تصرفاتها بالطيش والمراهقة.
[١] يسافر الأختان إلى فرنسا، وتقع نادية في حب طبيب قد تولّى علاجها عندما كانت مريضة وهو لا يعرفها، وقد روى الكاتب أحداث القصة في الفترة التي تلت الثورة،
وكان في هذه الفترة العديد من الأحداث المهمة التي جرت في مصر بشكل عام، وتحديدًا في منطقة بور سعيد، أما عن فرنسا، فتوضح ناديا بدورها العديد من المعالم الطبيعية والانسانية الموجودة في البلاد، كما ذكرت العديد من الأحداث التاريخية.
[١] يطلب الطبيب صورة من نادية، فتُرسل له صورة أختها التوأم منى، وذلك لأنها أُصيب في حرق في وجهها منذ فترة، فينبهر بجمال الصورة التي أرسلتها، ويقرر القدوم إليها إلى فرنسا لمقابلتها على أرض الواقع
[٢]، وقد جاء الجزء الثاني من رواية نادية ليكمل الأحداث التي حصلت مع الأختين والطبيب.
[٣] نبذة عن رواية نادية:
رواية نادية هي رواية عربية، من تأليف الروائي يوسف السباعي، ويبلغ عدد صفحاتها 356 صفحة، بالنسختين الورقية، والإلكترونية
[٤]، ويمكن تصنيفها كواحدة من الروايات الرومانسية، التي احتوت على مشاعر صادقة، بين البطلين نادية ومدحت
[٥]، وتعد هذه الرواية واحدة من أروع الروايات التي ألفها يوسف السباعي، وقد تم تحويلها إلى فيلم سينمائي.
[٦] جاء في وصف الكتاب على لسان يوسف السباعي، أنه عاصر الكثير من الأحداث السياسية المهمة، فقد شهد أحداث الثورة، والتأميم، ومن ثم أحداث العدوان الثلاثي على مصر،
وبعدها الانتصار في بورسعيد، فكان عليه مسؤولية كبيرة تجاه هذه الأحداث، وشعر بأنه لا بد من أن يوثق هذه الأحداث من خلال رواية، فكتب رواية نادية، وأخذ الإلهام من فتاة لها الفضل في كتابة هذه الرواية.
[٧] تلك الفتاة التي ألهمت يوسف السباعي، هي بطلة الرواية نادية، الذي كتب من خلال قصتها العديد من الأحداث، ووصف الكثير من المشاهد والمعالم الطبيعية والإنسانية، حتى تكون هذه الرواية بمثابة عِوض عن تعبه في الكتابة، وعن إلهام نادية له، وعن جهد القارئ في مطالعته لها.
[٧] أما الجزء الثاني من الرواية، فيحتوي على 344 صفحة
[٨]، وتجسّد هذه الرواية الحب الصادق للعائلة، وللشريك، وللوطن، وتتحدث عن التضحية، الشهادة، والعدوان الثلاثي على مصر، ويتحدث يوسف السباعي فيها أيضًا عن العلاقات الرومانسية، مما يشكل مزيجًا مميزًا وتحفة أدبية لا مثيل لها.
[٩] اقتباسات من رواية نادية:
تميزت رواية نادية باحتوائها على العديد من الأحداث المتنوعة، بين السياسية والعاطفية والاجتماعية، وفيها الكثير من المشاعر التي عبّر عنها الشخصيات بطريقتهم الخاصة، ليكونوا حوارات عميقة لا تُنسى، فيما يأتي بعض من الاقتباسات المأخوذة من رواية نادية:
[١٠] "حمدا لله علـى أوهامنـا، إنّها تمنحنـا بقية أمل، وبقيـة عزاء". "“هل يمكن أن نسمي أوهامنا وتمنياتنا التي نختزنها في صدورنا، وننفعل بها وحدنا دون أن يحس بها أحدا، حبًا؟".
"ما من إنسان يحب الوداع، إنه يفرض علينا فرضًا، لا نملك إلا أن نسلم به".
"إن الحب دائما لا يكون إلا صورة، ووصفًا، نظل نحملها في أذهاننا حتى نلتقي بأقرب الناس شبهًا بها وانطباقًا عليها فنرتمي في أحضانه"
"ولكن السراب خير من لا سراب، إنه يعللنا بالأمل، وفي فسحة الأمل، فسحة للحياة".
"فأنا أعلم مشقة الكتابة عندما تعوزنا الرغبة فيها، كما أعلم مشقة الصمت عندما نتلهف على الحديث".
"جميل أن يحس الإنسان بالأحباء من حوله، إننا لا نحس بقيمة أحبائنا إلا بعد أن تقعدنا الحياة ونعجز عن ملاحقتها ونرى ركبها يمر بنا ليخلفنا في فراغ ووحشة
ونتوق إلى أن يتمهل البعض من حولنا، ليمنحونا في قعدتنا العاجزة بعض الأنس وبعض الحنان".
"نحن لا نصنع السراب يا منى وإنما تصنعه السماء".