ماذا تعرف عن فطريات الأظافر.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا تعرف عن فطريات الأظافر.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	فطريات_الأظافر.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	44.5 كيلوبايت 
الهوية:	223998 ماذا تعرف عن فطريات الأظافر.

    فطريات الأظافر:
    تعرف عدوى فطريات الأظافر، أو التهاب الأظافر الفطري، أو الفطار الظفري (بالإنجليزية: onychomycosis) على أنَّها عدوى سطحية تنتج عن ميكروب فطري يغزو الظفر، وعادة ما تصيب أظافر اليدين والقدمين لكنها أكثر شيوعاً في أظافر القدمين، وتسبب هذه العدوى تغيير لون الظفر، وزيادة سماكته، وتشوه حوافه.
    [١][٢] ومن الجدير بالذكر أنَّ فطريات الأظافر تعد من الحالات الصحية الشائعة، إذ أشارت دراسة أجريت في المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية عام 2015م إلى أنَّ ما نسبته 3% إلى 12% من سكان العالم مصابون بفطريات الأظافر، ويجدر التنبيه إلى أنَّ كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بفطريات الأظافر.

    [٣] أعراض فطريات الأظافر:
    تعد فطريات الأظافر أكثر انتشاراً في أظافر القدمين، ويعود ذلك إلى البيئة الرطبة المظلمة التي تتواجد فيها أظافر القدمين، بالإضافة إلى بطء نموها، وقلة التروية الدموية فيها
    [٤] ومن الجدير بالذكر أنَّه عند الإصابة بفطريات الأظافر قد يظهر على ظفر المريض واحدة أو أكثر من الأعراض الآتية:
    [٥] تغير لون أجزاء في الظفر إلى اللون الأبيض، أو الأصفر، أو البني، أو إلى أي لون آخر،
    ومن الجدير بالذكر أنَّه في البداية قد يظهر هذا التغير على هيئة بقعة على الظفر،
    وإن لم تخضع للعلاج المناسب قد تنتشر على كامل الظفر.
    ضعف الظفر، فقد يصبح غير قادر على الارتباط بالأصبع.
    جفاف سطح الظفر، كما يبدو بمظهر هش وناعم.
    ظهور تشققات في الظفر أو تكسره. زيادة سماكة الظفر.
    وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب للمرضى المصابين بمرض السكري عند الشك بالإصابة بفطريات الأظافر، كما تجب استشارة الطبيب في حال عدم مساعدة اتباع خطوات الرعاية الذاتية على التخلص من الأعراض المرافقة للإصابة بفطريات الأظافر.
    [٦] أسباب وعوامل خطر فطريات الأظافر:
    تتسبب ثلاثة أنواع رئيسية من الفطريات الإصابة بفطريات الأظافر، وهي:
    الفطريات الجلدية، والخمائر، والفطريات غير الجلدية
    [٧] كما أنَّ العفن قد يسبب الإصابة بها أيضاً، بالإضافة إلى ذلك توجد العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بفطريات الأظافر، ويمكن ذكرها فيما يأتي:

    [٨] التقدم في السن، وذلك لارتباطه ببطء نمو الأظافر.
    وجود تاريخ مرضي سابق للإصابة بسعفة القدم، أو القدم الرياضي (بالإنجليزية: Athlete's foot).
    التعرق بشدة ولفترات طويلة.
    الإصابة ببعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية.
    المشي حافياً في حمامات السباحة، وغرف الاستحمام والغيار في الصالات الرياضية.
    استخدام أدوات غير معقمة للعناية بالأظافر.
    الإصابة بمرض السكري أو ضعف الجهاز المناعي.


    ولمعرفة المزيد عن أسباب فطريات الأظافر يمكن قراءة المقال الآتي: (أسباب فطريات الأظافر).
    تشخيص فطريات الأظافر يساعد التشخيص الصحيح على تحديد العلاج المناسب،
    ولأنَّ فطريات الأظافر تتشابه مع بعض الحالات الصحية الأخرى كمرض الصدفية، يأخذ الطبيب عينة من أظفر المريض ويفحصها في المختبر لتحديد نوع الجراثيم التي تسببت في ظهور الأعراض، وفي حال الكشف عن الإصابة بفطريات الأظافر يتم تحديد نوع الفطريات التي تسببت بالعدوى أيضاً؛ وذلك لتحديد العلاج المناسب لها.

    [٩] علاج فطريات الأظافر:
    يعتمد علاج فطريات الأظافر على شدة الأعراض وعدد الأظافر المصابة، إذ إنَّه في بعض الحالات لا تؤثر هذه العدوى في المريض وبالتالي لا يحتاج إلى اللجوء لأي علاج،
    إلا أنَّه يفضل علاجها وذلك لمنع انتقال العدوى، كما أنّ في الحالات الأكثر شدة قد تسبب هذه العدوى للمريض الشعور بالألم أو الانزعاج، وبالتالي يتوجب علاجها،
    كذلك الحال بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض السكري أو أمراض في الجهاز المناعي، ويجدر التنبيه إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر من انتشار العدوى للآخرين،
    [١٠] ويحتاج علاج عدوى فطريات الأظافر في الغالب إلى بعض الوقت، فقد يمتد من عدة أشهر إلى سنة كاملة، ويعتمد الطبيب عادة لعلاج هذه الحالات على الحبوب المضادة للفطريات، وفي بعض الحالات الشديدة قد يلجأ الطبيب إلى إزالة الظفر كاملاً،

    [١١] وفيما يأتي ذكر العلاجات المستخدمة لحالات فطريات الأظافر بشيء من التفصيل:
    [١٠] الأدوية الفموية المضادة للفطريات، وغالباً ما تكون هذه الأدوية هي الخيار الأول للعلاج؛ وذلك لأنَّها أثبتت فعاليتها أكثر من الأدوية الموضعية، ومن الأمثلة عليها دواء تيربينافين
    (بالإنجليزية: Terbinafine).

    [١٠][٩] استخدام طلاء الأظافرالمضاد للفطريات، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه العلاجات تعتبر من أكثر العلاجات فعالية في المراحل المبكرة من العدوى. العلاجات التي تحتوي على حمض الخليك (بالإنجليزية:Ethyl acetate)، أو أسيتات الإيثيل
    (بالإنجليزية: Ethyl acetate)، إذ تغير هذه العلاجات درجة الحموضة داخل الظفر، مما يؤدي إلى خلق بيئة تمنع نمو الفطريات المسببة للعدوى.
    الاستعانة بأخصائي علاج القدم لتقليم الظفر وإزالة الجزء المصاب، وإزالة أي جزء سميك أو أصفر من الظفر، إذ يساعد هذا الإجراء على تسريع عملية الشفاء خصوصاً عندما يتبع هذا الإجراء بطلاء الأظافر المضاد للفطريات، أو الحبوب المضادة للفطريات.

    علاج الفطريات بالليزر، وذلك عن طريق قتل الفطريات المسببة للعدوى، إذ أثبتت بعض الدراسات فعالية الليزر لعلاج عدوى فطريات الأظافر.
    ولمعرفة المزيد عن علاج فطريات الأظافر يمكن قراءة المقال الآتي:

    (كيفية علاج فطريات الأظافر).
    الوقاية من فطريات الأظافر توجد العديد من الطرق التي تساعد على منع الإصابة بفطريات الأظافر أو منع تكرار الإصابة بها، ومن هذه الطرق يمكن ذكر ما يأتي:

    [١٢][١٣] المحافظة على نظافة القدمين واليدين، والحرص على غسلهما وترطيبهما بشكل منتظم، ويجدر التنبيه إلى ضرورة غسل اليدين بعد لمس ظفر المصاب، بالإضافة إلى ضرورة تنظيف مقص الأظافر بعد كل استخدام وعدم مشاركة الأدوات الخاصة مع الآخرين.

    تقليم الأظافر بشكل منتظم واستخدام مبرد الأظافر لجعل حواف الظفر ملساء. ارتداء الجوارب الماصة للعرق، أو تغيير الجوارب خلال اليوم.
    ارتداء الأحذية التي تسمح بدخول الهواء للقدم.
    التخلص من الأحذية القديمة، أو تعقيمها باستخدام مضادات الفطريات.
    ارتداء الأحذية الخاصة في مناطق الاستحمام في الصالات الرياضية وعند برك السباحة.

    تجنب استخدام طلاء الأظافر أو الأظافر الاصطناعية.

يعمل...
X