- مجموعات هنداوي
- السلاسل والأعمال الكاملة
من النقل إلى الإبداع (المجلد الثالث الإبداع): (٢) الحكمة النظرية: المنطق – الطبيعيات والإلهيات – النفس
حسن حنفي
- فلسفة
- ١٨٩,٦٣٦ كلمة
«فنسبةُ العقل إلى النفس كنسبةِ الضوء من البصر، ونسبةِ المرآة إلى الناظر فيها.»
بعدما أوضح «حسن حنفي» في الجزء السابق من سلسلته «من النقل إلى الإبداع» تصنيفَ الفلاسفة المسلمين للحكمة، يُعرِّج في هذا الجزء على عرض أنواع الحكمة التي يقسِّمها إلى قسمَين رئيسَين؛ «الحكمة النظرية»، و«الحكمة العلمية». وتضم «الحكمة النظرية» ثلاثةَ فروع، هي: المنطق، والطبيعيات والإلهيات، وأخيرًا النفس. أمَّا «المنطق»، فهو آلة العلم ومقدِّمة العلوم كلها، وعلى عكس ما هو شائعٌ لا يوجد اتجاهٌ واحد في المنطق بل اتجاهات عديدة، سواء عند الفلاسفة أو الأصوليِّين ﮐ «ابن حزم» و«الغزالي» وغيرهما. وأمَّا «الطبيعيات والإلهيات»، فهي عِلم واحد تُقدِّم فيه الطبيعيات للإلهيات. وأخيرًا «النفس»، وهي موزَّعة بين المنطق من جهة، والطبيعيات والإلهيات من جهة أخرى.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي والسيد الدكتور حسن حنفي.
شارك الكتاب على فيسبوكتحميل كتاب من النقل إلى الإبداع (المجلد الثالث الإبداع): (٢) الحكمة النظرية: المنطق – الطبيعيات والإلهيات – النفس مجاناتاريخ إصدارات هذا الكتاب
- صدر هذا الكتاب عام ٢٠٠٨.
- صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠٢٤.
- الإهداء
- الباب الثاني: الحكمة النظرية
- الفصل الأول: المنطق
- أولًا: تعدد الاتجاهات
- ثانيًا: الوافد والموروث (أبو حيان)
- ثالثًا: منطق الحدود والتصورات
- رابعًا: المنطق الصوري (ابن سينا)
- خامسًا: المنطق الشعوري
- سادسًا: منطق تعدد المستويات (إخوان الصفا)
- سابعًا: المنطق المتكامل
- الفصل الثاني: الطبيعيات والإلهيات
- أولًا: علمان أم علم واحد؟
- ثانيًا: الطبيعيات الجسمانية (إخوان الصفا)
- ثالثًا: الطبيعيات الكونية
- رابعًا: الطبيعيات الإلهية
- خامسًا: نظرية الخلق (الكِنْدي)
- سادسًا: نظرية الفيض
- سابعًا: نظرية القِدَم
- الفصل الثالث: النفس
- أولًا: هل النفس موضوع مستقل؟
- ثانيًا: النفس الطبيعية
- ثالثًا: النفس الناطقة
- رابعًا: النفس الأخلاقية
- خامسًا: النفس الخالدة
حسن حنفي: مُفكِّرٌ وفَيلسُوفٌ مِصري، له العديدُ مِنَ الإسهاماتِ الفِكريةِ في تطوُّرِ الفكرِ العربيِّ الفَلسفي، وصاحبُ مشروعٍ فَلسفيٍّ مُتكامِل.
وُلِدَ حسن حنفي بالقاهرةِ عامَ ١٩٣٥م، وحصَلَ على ليسانسِ الآدابِ بقِسمِ الفلسفةِ عامَ ١٩٥٦م، ثُمَّ سافَرَ إلى فرنسا على نفقتِهِ الخاصَّة، وحصَلَ على الدكتوراه في الفلسَفةِ مِن جامعةِ السوربون. رأَسَ قسمَ الفلسفةِ بكليةِ الآدابِ جامِعةِ القاهِرة، وكانَ مَحطَّ اهتمامِ العديدِ مِن الجامعاتِ العربيَّةِ والعالَميَّة؛ حيثُ درَّسَ بعدَّةِ جامِعاتٍ في المَغربِ وتونسَ والجزائرِ وألمانيا وأمريكا واليابان.
انصبَّ جُلُّ اهتمامِ الدكتور حسن حنفي على قضيَّةِ «التراثِ والتَّجديد». يَنقسِمُ مشروعُهُ الأكبرُ إلى ثلاثَةِ مُستويات: يُخاطبُ الأولُ منها المُتخصِّصين، وقد حرصَ ألَّا يُغادرَ أروِقةَ الجامعاتِ والمعاهِدِ العِلمية؛ والثاني للفَلاسفةِ والمُثقَّفين، بغرضِ نشرِ الوعْيِ الفَلسفيِّ وبيانِ أثرِ المشروعِ في الثَّقافة؛ والأخيرُ للعامَّة، بغرضِ تَحويلِ المَشروعِ إلى ثقافةٍ شعبيَّةٍ سياسيَّة.
للدكتور حسن حنفي العديدُ من المُؤلَّفاتِ تحتَ مظلَّةِ مَشروعِهِ «التراث والتجديد»؛ منها: «نماذج مِن الفلسفةِ المسيحيَّةِ في العصرِ الوسيط»، و«اليَسار الإسلامي»، و«مُقدمة في عِلمِ الاستغراب»، و«مِنَ العقيدةِ إلى الثَّوْرة»، و«مِنَ الفناءِ إلى البقاء».
حصلَ الدكتور حسن حنفي على عدةِ جوائزَ في مِصرَ وخارِجَها، مثل: جائزةِ الدولةِ التقديريةِ في العلومِ الاجتماعيةِ ٢٠٠٩م، وجائزةِ النِّيلِ فرعِ العلومِ الاجتماعيةِ ٢٠١٥م، وجائزةِ المُفكِّرِ الحرِّ من بولندا وتسلَّمَها مِن رئيسِ البلادِ رسميًّا.
وعكف الدكتور حسن حنفي بقية حياته على كتابةِ الأجزاءِ النهائيةِ من مَشروعِهِ «التراث والتجديد» بمَكتبتِهِ التي أنشَأَها في بيتِه.
رحل الدكتور حسن حنفي عن دنيانا في ٢١ أكتوبر عام ٢٠٢١ عن عمرٍ يناهز ٨٦ عامًا تاركًا خلفه إرثًا فكريًا عظيمًا ومشروعًا فلسفيًا ثريًا سيظل علامةً بارزة في تاريخ الفكر العربي الحديث