يشير الكاتب السوري لوقيان السميساطي الذي عاش بين 120 – 180 م,وكتب في الآلهة السورية في عصره,إلى الطهارة التي تبدت في المعابد السورية آنذاك ولاسيما في معبد مدينة منبج / قرب حلب / في سوريا / هيرابوليس / () فإذا مات رجل دين / كاهن / فإن رفاقه يأخذونه إلى ضواحي المدينة حيث يتم دفنه وفق شعائر معينة ولكن حين يعودون يمنع عليهم دخول المعبد لسبع أيام وإذا ما دخلوه خلال ذلك فإنهم يرتكبون تدنيساً لحرمته .
وإذا ما رأى أحد الأشخاص ميتاً فإنه لا يدخل المعبد في ذلك اليوم ولكنه يستطيع ذلك في اليوم التالي بعد أن يكون قد تطهر . أما أهل الميت فلا يدخلون المعبد طيلة ثلاثين يوماً .(83)
وإذا ما رأى أحد الأشخاص ميتاً فإنه لا يدخل المعبد في ذلك اليوم ولكنه يستطيع ذلك في اليوم التالي بعد أن يكون قد تطهر . أما أهل الميت فلا يدخلون المعبد طيلة ثلاثين يوماً .(83)