المدفن الملكي في مدينة قطنا \ الألف الثاني ق. م \ يموت الملك \ ظل الرب على الأرض و ممثله آنذاك \ ، يسجى جثمانه باللباس الدنيوي الكامل ، بالزينة أيضا ً ،سوف يعرض للعامة في وداع أخير ، ربما نجد من لا يريد أن يودع الملك فهذا شأنه ، ثم ثمة جوقة الندابين والندابات رسمية كانت أو شعبية .
الجثمان الملكي سوف تجرى محاولات للحفاظ عليه \ كضرب تعويضي عن أحاسيس الفقد المادي \ .
تشير الأدلة إلى تعرض الجثمان لحرارة عالية. يظهر هذا، على تغيرات طرأت على كولاجين العظام (مادة بروتينية تنتج الهلام عند غلي العظم في الماء الحار) الموجودة في المدفن الملكي، كذلك وجود نسيج قماشي مسودّ نتيجة تعرضه للحرارة وذي صلة بالعظام الموجودة في المدفن.
في تقنية العمل :
تتعرض الجثة لتسخين مدته ساعة كاملة على الأقل وبدرجة تتراوح بين 200 و 250 درجة مئوية.
يتم خلالها تجفيف الجسم وتخليصه إلى حد بعيد مما يحتويه من سوائل وبذلك لا تنطلق من الجثمان الجاف خلال عملية التفكك المختصرة روائح كريهة قوية - وهذا شرط حاسم للقيام بشعائر تقديس الموتى في حجرات القبر بالقرب من الأشخاص المتوفين مباشرة .
ليس معروفاً أين كانت تجري عملية التجفيف، لكنها لم تكن تجري في حجرات القبر لأنه لا وجود فيها لأي أثر للحرق أو الرماد. والمكان الأكثر احتمالاً فسحة في العراء في منطقة القصر. وكان يكفي لهذا الغرض حامل بسيط منصوب فوق موقد النار. وكان المتوفى يغطى أثناء ذلك بقطعة من القماش .
كان الجثمان يُدهن قبل ذلك بالزيوت والمراهم ، الأمر الذي أثبتته التحاليل الكيميائية في المدفن. وكانت تستعمل لدهن الجسم زيوت وصموغ تصنع على شكل عجينة مؤلفة من زيوت وخضاب التراب ثم يطلى بها جسم الميت.
بعد الانتهاء من الإجراءات التحضيرية، أي تسجية الجثمان والبكاء عليه ودهنه بالزيوت وتجفيفه، تجري عملية الدفن الحقيقية.
كان الملك الحزين يوضع في تابوت خشبي بسيط أو على نعش من الخشب ويغطى بكثير من القطع القماشية الثمينة التي كان القماش الأرجواني يحتل أهمية خاصة بينها.
بعد ذلك كان التابوت أو النعش يحمل عبر الدهليز الطويل وينزل إلى الأسفل إلى الحجرة الأمامية ثم يوضع في الحجرة الرئيسية أو في الحجرة الغريبة.
وكانوا يضعون معه عطايا القبر التي كانت تتضمن العديد من قطع الحلي وكذلك الأسلحة كالسهام وجعب السهام الغالية الثمن..
الجثمان الملكي سوف تجرى محاولات للحفاظ عليه \ كضرب تعويضي عن أحاسيس الفقد المادي \ .
تشير الأدلة إلى تعرض الجثمان لحرارة عالية. يظهر هذا، على تغيرات طرأت على كولاجين العظام (مادة بروتينية تنتج الهلام عند غلي العظم في الماء الحار) الموجودة في المدفن الملكي، كذلك وجود نسيج قماشي مسودّ نتيجة تعرضه للحرارة وذي صلة بالعظام الموجودة في المدفن.
في تقنية العمل :
تتعرض الجثة لتسخين مدته ساعة كاملة على الأقل وبدرجة تتراوح بين 200 و 250 درجة مئوية.
يتم خلالها تجفيف الجسم وتخليصه إلى حد بعيد مما يحتويه من سوائل وبذلك لا تنطلق من الجثمان الجاف خلال عملية التفكك المختصرة روائح كريهة قوية - وهذا شرط حاسم للقيام بشعائر تقديس الموتى في حجرات القبر بالقرب من الأشخاص المتوفين مباشرة .
ليس معروفاً أين كانت تجري عملية التجفيف، لكنها لم تكن تجري في حجرات القبر لأنه لا وجود فيها لأي أثر للحرق أو الرماد. والمكان الأكثر احتمالاً فسحة في العراء في منطقة القصر. وكان يكفي لهذا الغرض حامل بسيط منصوب فوق موقد النار. وكان المتوفى يغطى أثناء ذلك بقطعة من القماش .
كان الجثمان يُدهن قبل ذلك بالزيوت والمراهم ، الأمر الذي أثبتته التحاليل الكيميائية في المدفن. وكانت تستعمل لدهن الجسم زيوت وصموغ تصنع على شكل عجينة مؤلفة من زيوت وخضاب التراب ثم يطلى بها جسم الميت.
بعد الانتهاء من الإجراءات التحضيرية، أي تسجية الجثمان والبكاء عليه ودهنه بالزيوت وتجفيفه، تجري عملية الدفن الحقيقية.
كان الملك الحزين يوضع في تابوت خشبي بسيط أو على نعش من الخشب ويغطى بكثير من القطع القماشية الثمينة التي كان القماش الأرجواني يحتل أهمية خاصة بينها.
بعد ذلك كان التابوت أو النعش يحمل عبر الدهليز الطويل وينزل إلى الأسفل إلى الحجرة الأمامية ثم يوضع في الحجرة الرئيسية أو في الحجرة الغريبة.
وكانوا يضعون معه عطايا القبر التي كانت تتضمن العديد من قطع الحلي وكذلك الأسلحة كالسهام وجعب السهام الغالية الثمن..