التاريخ ليس أهواءً يصلني بين الحين والآخر مقالات أو فيديوهات من متابعين وأصدقاء لمواضيع تاريخية تطرح وفق مبدأ الأهواء والترف والاستعراض، يستند أصحابها على تفاسير وتأويلات وشطحات لا يمكن هضمها علمياً.
طبعاً لا أتابع هكذا موضوعات مطروحة، لأقول: التاريخ وثيقة ودليل آثاري، خارج هذا الإطار لا يمكن قبول أي اجتهاد أو شطحات.
لماذا نقول التاريخ وثيقة؟
لولا وثائق أجاريت مثلاً ما أُمكن كشف زيف التوراة في أسفاره الخمس الأولى، هذا فعل أجدادنا حين كتبوا.
ولولا وثائق الرافدين ما أمكن كشف الانتحالات في التوراة في كافة الصعد، أيضاً من فعل هذا هم أجدادنا.
فالوثيقة أساس والبقية تفاصيل تدعم كالمعطيات واللقى والعمائر الخ....
على هذا، فكل شطحات لغوية أو هوائية عن تواجد شعب أو لا ، عن الشوفينية المتصاعدة في بلاد عربية ، من اليمن إلى مصر إلى العراق فسوريا..الخ ، كلها لا تصنع رؤيا تاريخية حقيقية لأن التجييش والعاطفة لا تكتبان تاريخاً حقيقياً.
الوثيقة التاريخية هي الضامن لرؤية سديدة للتاريخ.
يقال لي: لماذا لا تفند ادعاءات هؤلاء.. أقول: هذا استهلاك وتضييع للوقت والأحرى العمل بلا تهافت فالحقيقة هي الباقية والبقية أضغاث أحلام صبيانية.
بشار خليف
طبعاً لا أتابع هكذا موضوعات مطروحة، لأقول: التاريخ وثيقة ودليل آثاري، خارج هذا الإطار لا يمكن قبول أي اجتهاد أو شطحات.
لماذا نقول التاريخ وثيقة؟
لولا وثائق أجاريت مثلاً ما أُمكن كشف زيف التوراة في أسفاره الخمس الأولى، هذا فعل أجدادنا حين كتبوا.
ولولا وثائق الرافدين ما أمكن كشف الانتحالات في التوراة في كافة الصعد، أيضاً من فعل هذا هم أجدادنا.
فالوثيقة أساس والبقية تفاصيل تدعم كالمعطيات واللقى والعمائر الخ....
على هذا، فكل شطحات لغوية أو هوائية عن تواجد شعب أو لا ، عن الشوفينية المتصاعدة في بلاد عربية ، من اليمن إلى مصر إلى العراق فسوريا..الخ ، كلها لا تصنع رؤيا تاريخية حقيقية لأن التجييش والعاطفة لا تكتبان تاريخاً حقيقياً.
الوثيقة التاريخية هي الضامن لرؤية سديدة للتاريخ.
يقال لي: لماذا لا تفند ادعاءات هؤلاء.. أقول: هذا استهلاك وتضييع للوقت والأحرى العمل بلا تهافت فالحقيقة هي الباقية والبقية أضغاث أحلام صبيانية.
بشار خليف