المراكز الكنعانية الساحلية على الساحل المشرقي تعافت من هجمات شعوب البحر وهذا ربما يؤكد أن دمار أجاريت لم يكن بسبب هجمات شعوب البحر فقط بل بسبب زلازل أصابت المنطقة برمتها .
والذي تبدى هنا هو أن مدينة صور ورثت الفاعلية الاقتصادية – التجارية لأجاريت لا بل والسياسية أيضاً . فقد أصبحت مركزاً للتوسع الاقتصادي في حوض المتوسط الشرقي والأوسط .
وكانت المراكز الكنعانية هذه قد عانت من هجمات الآشوريين وسُجل مساعدتها للآراميين في صد الهجمات الآشورية ولكن ليس بجيش وإنما بمساعدات عينية من ذهب وفضة .
كما امتلكت جبيل فاعليتها التجارية أيضاً بالإضافة إلى صيدا ولكن صور بقيت هي المركز الأساسي .
وكون أن هذه المراكز تجارية بامتياز عبر امتلاكها الوجه البحري فإنها وتبعاً لإشراطات المدن التجارية كانت تميل إلى إيجاد توازها في صراع الأقوياء إن كان الآشوريين في الشرق أوالمصريين في الغرب ولم تدخل في النسيج التاريخي المتشابك للعمق الشامي وتفاعلاته ورغم هذا فقد أوردت نقوش الملك الكلداني نبوخذ نصر قائمة موظفي بلاطه وتابعيه حيث تذكر في نهايتها ملوك صور وصيدا وأرواد إلى جانب حكام فلسطين المحليين . ما يعني أن المراكز الساحلية الكنعانية خضعت للفاعلية الكلدانية ولاسيما في سنوات حكم نبوخذ نصر الأخيرة أي بعد 570 ق.م .(16)
وبشكل عام كانت علاقات المراكز الساحلية الكنعانية مع العمق الشامي علاقات تجارية واقتصادية ومصلحية .
والذي تبدى هنا هو أن مدينة صور ورثت الفاعلية الاقتصادية – التجارية لأجاريت لا بل والسياسية أيضاً . فقد أصبحت مركزاً للتوسع الاقتصادي في حوض المتوسط الشرقي والأوسط .
وكانت المراكز الكنعانية هذه قد عانت من هجمات الآشوريين وسُجل مساعدتها للآراميين في صد الهجمات الآشورية ولكن ليس بجيش وإنما بمساعدات عينية من ذهب وفضة .
كما امتلكت جبيل فاعليتها التجارية أيضاً بالإضافة إلى صيدا ولكن صور بقيت هي المركز الأساسي .
وكون أن هذه المراكز تجارية بامتياز عبر امتلاكها الوجه البحري فإنها وتبعاً لإشراطات المدن التجارية كانت تميل إلى إيجاد توازها في صراع الأقوياء إن كان الآشوريين في الشرق أوالمصريين في الغرب ولم تدخل في النسيج التاريخي المتشابك للعمق الشامي وتفاعلاته ورغم هذا فقد أوردت نقوش الملك الكلداني نبوخذ نصر قائمة موظفي بلاطه وتابعيه حيث تذكر في نهايتها ملوك صور وصيدا وأرواد إلى جانب حكام فلسطين المحليين . ما يعني أن المراكز الساحلية الكنعانية خضعت للفاعلية الكلدانية ولاسيما في سنوات حكم نبوخذ نصر الأخيرة أي بعد 570 ق.م .(16)
وبشكل عام كانت علاقات المراكز الساحلية الكنعانية مع العمق الشامي علاقات تجارية واقتصادية ومصلحية .