و للفن دوره ,صورٌ للكتبة المنهمكين في عملهم تظهرهم أزواجاً أزواجا و الزمن منتصف القرن الثامن قبل الميلاد , مشهد لمن يحمل منقاشاً ليكتب على لوح الطين بالمسمارية , و مشهد لآخر بيده قلم و صفحة من البردي أو الجلد يكتب بالآرامية . قارئُ رقم المشرق الفرنسي جان بوترو ، ادرك حقيقة الشخصية التصالحية في وثائق مدينة ماري و غيرها ,هو الذي رأى :
" هناك نقطة ما زلت اتمسك بها و هي أن علم الوثائق المشرقية تملك امتيازاً عظيماً جداً و ثميناً جداً , لقد جعلني عاجزاً عن ايذاء أي كان في العالم , عن ازعاج أي كان , عن تعكير صفو أحد , ألا يعتبر هذا امتيازاً مدهشاُ و نادراً ؟ , وثائق المشرق حيدتني و جعلتني جذرياً غير مؤذٍ لذا تمسكت بها و ما زلت مثابراً "
سيناريو فيلم " سوريا ميلاد فكرة" -بشار خليف
" هناك نقطة ما زلت اتمسك بها و هي أن علم الوثائق المشرقية تملك امتيازاً عظيماً جداً و ثميناً جداً , لقد جعلني عاجزاً عن ايذاء أي كان في العالم , عن ازعاج أي كان , عن تعكير صفو أحد , ألا يعتبر هذا امتيازاً مدهشاُ و نادراً ؟ , وثائق المشرق حيدتني و جعلتني جذرياً غير مؤذٍ لذا تمسكت بها و ما زلت مثابراً "
سيناريو فيلم " سوريا ميلاد فكرة" -بشار خليف