"أقوى معا".. معرض لفنان كاميروني مقتبس من الثقافة المغربية
بارتيليمي طوغو ركز في معرضه على الخزف والزرابي المغربية مع إضفاء لمسة شخصية لعالمه التصويري الخاص.
الجمعة 2024/07/12
ShareWhatsAppTwitterFacebook
بصمة فنية جريئة
الرباط - من الحرف والتقاليد المغربية اقبتس الفنان الكاميروني بارتيليمي طوغو أعمال معرضه الجديد الذي يقدمه في "متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر" بالرباط مطلقا عليه عنوان "أقوى معا". وأعرب الفنان الكاميروني عن إعجابه بغنى الحرف التقليدية والتراث المغربي، موضحا أنه ركز في هذا المعرض على الخزف والزرابي المغربية، مع إضفاء لمسة شخصية لعالمه التصويري الخاص.
وقال “اخترت العمل على العديد من الوسائط وأخذ التقنيات القديمة بعين الاعتبار، وأردت أن أرى كيف يمكنني ربطها بعالمي الفني الحالي". وبخصوص عنوان معرضه "أقوى معا" أكد طوغو أنه بمثابة دعوة إلى التضامن بين الشعوب والأجيال والفنانين والحرفيين من أجل عالم أفضل.
ويكشف "أقوى معا" عن أكثر من مئة عمل حديث صممها بارتيليمي طوغو في المغرب بانغماس تام في ثقافته وحرفه التقليدية. وتشكل اللوحات والرسومات والخزف والزرابي والزليج المعروضة مجموعة متميزة، حيث تجمع بين التقاليد العريقة والإلهامات المعاصرة.
◙ "أقوى معا" دعوة إلى التضامن بين الشعوب والأجيال والفنانين والحرفيين من أجل عالم أفضل
إلى جانب هذه الإبداعات، يتضمن المعرض فيديوهات خاصة بالأداءات، ويركز أيضا على “باندجون ستيشن” وهو مركز فني وإقامة للفنانين أسسها طوغو في الكاميرون، حيث يدعو خلاله الجمهور إلى استكشاف عالم الفنان الغني والتزامه تجاه القارة الأفريقية.
طوغو المولود في عام 1967، أقام أول معارضه بداية التسعينات من القرن الماضي، وتتنوع تجربته بين الرسم والتصوير الفوتوغرافي والمطبوعات والمنحوتات والفيديو آرت والأعمال الإنشائية، وهو يستخدم وسائط عديدة منها في المعرض الحالي الذي يضمّ أكثر من مئة عمل. وقال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف مهدي قطبي إن معرض “معا أقوى” يبرز حوارا غنيا مع الثقافة والتراث الحرفي المغربيين.
وأكد خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم المعرض الذي افتتح الأربعاء بالرباط، أن هذا الفنان الأفريقي الذي نجح ببراعة في فرض نفسه في الساحة الفنية الدولية، يسلط الضوء على التراث الثقافي والمهارات الحرفية بالمملكة.
وأشار رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب إلى أن "الفنان طوغو، الذي يستلهم من الثقافة والحرف التقليدية المغربية الضاربة في القدم، أبدع لأجل هذا المعرض سلسلة من الأعمال الفنية الفريدة التي تجمع بين اللوحات والرسومات والخزف والزرابي والزليج، مع الحفاظ على بصمته الجريئة والمميزة".
كما أشار قطبي إلى أن المؤسسة الوطنية للمتاحف نظمت العديد من الفعاليات الكبرى التي تحتفي بأفريقيا، وبينها “أفريقيا في العاصمة”، وأنوار أفريقيا”، وأحلام باماكو 30″، وذلك وفقا للرؤية المتبصرة للعاهل المغربي الملك محمد السادس من أجل تعزيز الإبداع الأفريقي.
من جانبها، أكدت مندوبة المعرض أندرولا ميكايل أن بارتيليمي طوغو “ينقل عالمه وأيقوناته الخاصة في تناغم مع جمالية هذه الصناعة التقليدية، والثقافة والطبيعة والفنون التقليدية المتوارثة في المملكة".
وأكدت ميكايل أن معرض "أقوى معا"، الذي يتضمن أعمالا أنجزت بشكل كامل بالمغرب، يعيد تفسير الحرف والفن المغربي مع إبراز أهميته وجماله العريق، موضحة أن الفنان يرغب في التفاعل مع العالم المغربي بمجمله في هذا المعرض المتفرد. وأشارت إلى أن هذا الفنان متعدد المواهب، الذي يمتلك في رصيده العديد من الأعمال الفنية، يعالج أيضا في أعماله قضايا اجتماعية وبيئية وسياسية بالغة الأهمية تبعث أيضا على التفكير.
بارتيليمي طوغو ركز في معرضه على الخزف والزرابي المغربية مع إضفاء لمسة شخصية لعالمه التصويري الخاص.
الجمعة 2024/07/12
ShareWhatsAppTwitterFacebook
بصمة فنية جريئة
الرباط - من الحرف والتقاليد المغربية اقبتس الفنان الكاميروني بارتيليمي طوغو أعمال معرضه الجديد الذي يقدمه في "متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر" بالرباط مطلقا عليه عنوان "أقوى معا". وأعرب الفنان الكاميروني عن إعجابه بغنى الحرف التقليدية والتراث المغربي، موضحا أنه ركز في هذا المعرض على الخزف والزرابي المغربية، مع إضفاء لمسة شخصية لعالمه التصويري الخاص.
وقال “اخترت العمل على العديد من الوسائط وأخذ التقنيات القديمة بعين الاعتبار، وأردت أن أرى كيف يمكنني ربطها بعالمي الفني الحالي". وبخصوص عنوان معرضه "أقوى معا" أكد طوغو أنه بمثابة دعوة إلى التضامن بين الشعوب والأجيال والفنانين والحرفيين من أجل عالم أفضل.
ويكشف "أقوى معا" عن أكثر من مئة عمل حديث صممها بارتيليمي طوغو في المغرب بانغماس تام في ثقافته وحرفه التقليدية. وتشكل اللوحات والرسومات والخزف والزرابي والزليج المعروضة مجموعة متميزة، حيث تجمع بين التقاليد العريقة والإلهامات المعاصرة.
◙ "أقوى معا" دعوة إلى التضامن بين الشعوب والأجيال والفنانين والحرفيين من أجل عالم أفضل
إلى جانب هذه الإبداعات، يتضمن المعرض فيديوهات خاصة بالأداءات، ويركز أيضا على “باندجون ستيشن” وهو مركز فني وإقامة للفنانين أسسها طوغو في الكاميرون، حيث يدعو خلاله الجمهور إلى استكشاف عالم الفنان الغني والتزامه تجاه القارة الأفريقية.
طوغو المولود في عام 1967، أقام أول معارضه بداية التسعينات من القرن الماضي، وتتنوع تجربته بين الرسم والتصوير الفوتوغرافي والمطبوعات والمنحوتات والفيديو آرت والأعمال الإنشائية، وهو يستخدم وسائط عديدة منها في المعرض الحالي الذي يضمّ أكثر من مئة عمل. وقال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف مهدي قطبي إن معرض “معا أقوى” يبرز حوارا غنيا مع الثقافة والتراث الحرفي المغربيين.
وأكد خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم المعرض الذي افتتح الأربعاء بالرباط، أن هذا الفنان الأفريقي الذي نجح ببراعة في فرض نفسه في الساحة الفنية الدولية، يسلط الضوء على التراث الثقافي والمهارات الحرفية بالمملكة.
وأشار رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب إلى أن "الفنان طوغو، الذي يستلهم من الثقافة والحرف التقليدية المغربية الضاربة في القدم، أبدع لأجل هذا المعرض سلسلة من الأعمال الفنية الفريدة التي تجمع بين اللوحات والرسومات والخزف والزرابي والزليج، مع الحفاظ على بصمته الجريئة والمميزة".
كما أشار قطبي إلى أن المؤسسة الوطنية للمتاحف نظمت العديد من الفعاليات الكبرى التي تحتفي بأفريقيا، وبينها “أفريقيا في العاصمة”، وأنوار أفريقيا”، وأحلام باماكو 30″، وذلك وفقا للرؤية المتبصرة للعاهل المغربي الملك محمد السادس من أجل تعزيز الإبداع الأفريقي.
من جانبها، أكدت مندوبة المعرض أندرولا ميكايل أن بارتيليمي طوغو “ينقل عالمه وأيقوناته الخاصة في تناغم مع جمالية هذه الصناعة التقليدية، والثقافة والطبيعة والفنون التقليدية المتوارثة في المملكة".
وأكدت ميكايل أن معرض "أقوى معا"، الذي يتضمن أعمالا أنجزت بشكل كامل بالمغرب، يعيد تفسير الحرف والفن المغربي مع إبراز أهميته وجماله العريق، موضحة أن الفنان يرغب في التفاعل مع العالم المغربي بمجمله في هذا المعرض المتفرد. وأشارت إلى أن هذا الفنان متعدد المواهب، الذي يمتلك في رصيده العديد من الأعمال الفنية، يعالج أيضا في أعماله قضايا اجتماعية وبيئية وسياسية بالغة الأهمية تبعث أيضا على التفكير.