تويت
آثار التنمر على التعليم :
تؤثر ظاهرة التنمر بشكل كبير على التحصيل الدراسيّ، فقد يؤدي الإجهاد والقلق الناتج عن التنمر، والمضايقات إلى صعوبة تعلّم الأطفال، هذا عدا عن إمكانيّة وجود صعوبة بالغة في التركيز، الأمر الذي يؤدي إلى التأثير في القدرة على حفظ المعلومات، أو حتى تذكّرها.
[١] آثار التنمر عاطفياً واجتماعياً :
هناك مجموعة من الآثار العاطفيّة والاجتماعيّة التي يتسبّب بها التنمّر على الآخرين، ومنها:
[٢] إيجاد صعوبة في الحصول على الصداقات.
انخفاض احترام الذات والنفس.
الشعور بالغضب، والمرارة، والضعف، والعجز، والإحباط، والعزلة.
التفكير بالانتحار؛ بسبب الإصابة بالاكتئاب.
محاولة شرب الكحول وتناول المخدرات.
آثار أخرى للتنمر على الضحايا هناك مجموعة أخرى من آثار التنمر على الطلاب، وهي كما يلي:
[٣] حدوث تغيّرات في روتين النوم. حدوث تغيرات في روتين وأنماط تناول الطعام.
الابتعاد عن الأنشطة التي اعتاد على ممارستها، وعدم الاهتمام بها.
انخفاض التحصيل الدراسيّ، والمعدل التراكميّ، ونتائج الاختبارات، ممّا يزيد احتماليّة ترك المدرسة، أو التغيّب عنها.
تأثير التنمر على عائلات الضحايا هناك العديد من الآثار الناتجة عن ظاهرة التنمّر، والتي تؤثّر على عائلات الضحايا، ومنها:
[٢] شعور أهل الضحية بعدم القدرة على تدارك الموقف، أو حتى إصلاح الوضع. الشعور بالوحدة والعزلة.
الانشغال بالظروف التي يمرّ بها الابن، وبالتالي إهمال الصحة، والإحساس بالحزن.
الشعور بالفشل الناتج من عدم القدرة على حماية الابن الذي يتعرّض للتنمر.
الآثار المترتبة على المتنمرين هناك مجموعة من الآثار التي تترتّب على الأطفال الذين يمارسون ظاهرة التنمّر والتسلّط على الآخرين،
وهي كما يلي:
[٤] شعور المتنمّر بكره المدرسة، والانفصال عنها، وتركها في وقت مبكر. تدمير ممتلكات المدرسة.
الدخول في المشاجرات المستمرة. ارتباط ظاهرة التنمّر في سن العاشرة مع زيادة احتمالية السرقة
وممارسة السلوك العنيف
وذلك وفقاً لما أشارت له الأبحاث الفيكتورية الحديثة.