معلومات هامة حول تسمم الكافيين ناتجة عن استهلاك كميات كبيرة من الكافيين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معلومات هامة حول تسمم الكافيين ناتجة عن استهلاك كميات كبيرة من الكافيين


    تسمم الكافيين معلومات هامة حوله

    فلنتعرف فيما يأتي على حالة تسمم الكافيين (Caffeine intoxication - Caffeinism) وبعض المعلومات الهامة المتعلقة بها

    ما هي حالة تسمم الكافيين؟


    حالة التسمم الكافيين هي حالة قد تنشأ نتيجة استهلاك كميات كبيرة من الكافيين، حيث يتسبب الكافيين في فرط تحفيز الجهاز العصبي بالإضافة لفرط تحفيز بعض أجهزة وأعضاء الجسم الأخرى، مما قد يؤدي لظهور العديد من المضاعفات الجسدية والذهنية.

    في بعض الحالات من الممكن أن يتعافى المريض من أعراض تسمم الكافيين من خلال التوقف عن تناول الكافيين والخضوع للعلاجات الضرورية لتخليص جسمه من الجرعة الكبيرة من الكافيين التي دخلت إليه.

    من النادر أن يتناول الشخص جرعة كبيرة من الكافيين قد تكفي لقتله، إذ غالبًا ما تكون جرعة الكافيين قاتلة فقط عندما يتجاوز منسوب الكافيين في الدم 80 - 100 ملليغرام لكل لتر.

    يجب التنويه إلى أن حالات الوفاة الناتجة عن فرط استهلاك الكافيين نادرة جدًّا، إذ أشارت إحدى المراجعات العلمية إلى أن عدد حالات الوفيات المسجلة بسبب التسمم بالكافيين هي 92 حالة فقط.
    أعراض تسمم الكافيين


    هذه بعض الأعراض التي قد تظهر على الشخص المصاب بحالة تسمم الكافيين:
    • مشكلات صحية في الجهاز العصبي، مثل:
      • الدوار.
      • القلق.
      • الاختلاجات.
      • الارتباك.
      • تنميل ووخز في الأطراف وفي محيط الفم.
      • صداع.
      • ذهان.
    • مشكلات صحية في جهاز الدوران، مثل:
      • الخفقان وتسارع نبض القلب.
      • ألم الصدر.
    • مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل:
      • الغثيان والتقيؤ.
      • الإسهال.
      • سلس البراز.
      • فقدان الشهية العصابي.

    ويجب التنويه إلى أن بعض الأعراض المذكورة أعلاه وبعض المضاعفات المتعلقة باستهلاك الكافيين قد لا تنشأ نتيجة حالة تسمم الكافيين أو فرط الكافيين في الجسم فحسب، بل من الممكن أن يظهر بعضها أحيانًا عند انسحاب الكافيين من الجسم أيضًا.

    أسباب تسمم الكافيين


    تبعًا لمنظمة الغذاء والدواء العالمية، قد تبدأ الأعراض الدالة على الإصابة بتسمم الكافيين بالظهور عندما يتم تناول جرعة تعادل 1200 ملليغرام من الكافيين، أي ما يعادل 0.15 ملعقة كبيرة من الكافيين النقي.

    ومن الممكن أن تدخل هكذا جرعة إلى الجسم بشكل خاص عند تناول منتجات تحتوي على كافيين مركز، مثل:
    • مكملات الكافيين الغذائية.
    • مساحيق الكافيين.
    • سوائل الكافيين.

    وتكمن خطورة المنتجات المذكورة في أن تقدير الجرعة التي يستطيع المستهلك تناولها يعود له، فإذا لم يكن المستهلك قادرًا على قياس الجرعة التي سيقوم بتناولها بشكل صحيح قد يضع نفسه عرضة لتسمم الكافيين.

    على الرغم من أن تسمم الكافيين يتطلب تناول جرعات عالية جدًّا، إلا أن الأضرار المحتملة للكافيين قد تبدأ بالظهور عند جرعات أقل، إذ قد تبدأ مخاطر ومضاعفات الكافيين بالظهور في الحالات الآتية أيضًا:
    • الحصول على جرعة يومية تتجاوز 400 ملليغرام من الكافيين.
    • تناول الكافيين فمويًّا بشكل منتظم ولفترات طويلة.
    تشخيص تسمم الكافيين


    عادة ما يتم تشخيص الإصابة بتسمم الكافيين من خلال إخضاع المريض لبعض الإجراءات الطبية، مثل:
    • الفحص الجسدي لرصد الأعراض الآتية:
      • مشكلات عصبية، مثل: الاختلاجات والرجفة.
      • مشكلات في جهاز الدوران، مثل: اضطراب نظم القلب.
      • مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل: التقيؤ.
    • فحوصات مخبرية، مثل: فحوصات الدم، والغلوكوز، والبول.
    • التصوير المقطعي المحوسب للرأس.

    كما يجب التنويه إلى أن بعض الحالات قد تستدعي إخضاع المريض لفحوصات أخرى لاستبعاد إصابته بحالة التسمم الدرقي والتي تشبه أعراضها إلى حد كبير حالة تسمم الكافيين.
    علاج تسمم الكافيين


    هذه بعض الإجراءات العلاجية التي قد يتم اللجوء إليها لعلاج التسمم الحاصل:
    • منح المريض العناية والأدوية اللازمة للسيطرة على بعض الأعراض المرافقة لحالة التسمم، مثل: انخفاض ضغط الدم، والتقيؤ، والاختلاجات.
    • إعطاء المريض حبوب الفحم النشط والتي قد تساعد على امتصاص وطرد المواد السامة من الجسم.
    • غسيل الكلى في بعض الحالات الحادة.
    • إعطاء المريض محاليل وريدية.
    كيف تستطيع حماية نفسك من تسمم الكافيين؟


    لخفض فرص الإصابة بتسمم الكافيين، يجب الحرص على التقيد بالإرشادات الآتية:
    • تجنب المصادر النقية من الكافيين، مثل: مساحيق الكافيين قدر الإمكان، فعلى سبيل المثال، تحتوي كل ملعقة صغيرة من مسحوق الكافيين المركز على كمية من الكافيين تعادل الكمية الموجودة فيما يقارب 28 كوبًا من القهوة.
    • الابتعاد عن منتجات الكافيين التي تحتوي على تراكيز عالية من الكافيين.
    • عدم تناول أكثر من 400 ملليغرام يوميًّا من الكافيين، مع العلم أن هذه الكمية تعادل كمية الكافيين الموجودة فيما يقارب 3 - 5 أكواب كبيرة من القهوة.
    • تجنب تناول مصادر الكافيين قدر الإمكان من قبل المراهقين والأطفال، لا سيما أن الطريقة التي يؤثر بها الكافيين على هذه الفئات لا زالت غير واضحة للعلماء.


  • #2

    الكافيين والصداع النصفي علاقة معقدة وغريبة
    ما العلاقة بين الكافيين والصداع النصفي؟


    عند تناول العلاقة بين الكافيين والصداع النصفي قد تتفاجأ من طبيعة هذه العلاقة، فتارة يكون الكافيين علاجًا للصداع النصفي، وتارة أخرى يكون الكافيين محفزًا له.

    على الرغم من غرابة هكذا علاقة، إلا أن العلم لم يحسم الجدل القائم حولها بعد، وهذا ما عليك معرفته:
    1. فوائد الكافيين للصداع النصفي


    قد يساعد الكافيين على تخفيف نوبات الصداع النصفي، كما يأتي:
    • قد يساعد تناول كوبين من مصادر الكافيين أسبوعيًا على علاج الصداع النصفي.
    • قد يساعد الكافيين على تسريع آلية عملية أدوية الصداع النصفي.

    قد أظهرت مراجعة علمية تم فيها الخوض في نتائج العديد من الدراسات التي تناولت العلاقة بين الكافيين والصداع النصفي أن الكافيين قد يكون علاجًا للصداع النصفي الحاد، إذ قد يساعد تناول الكافيين مع بعض الأدوية المهدئة على علاج نوبات الصداع النصفي في بعض الحالات.

    لكن ما زالت الأدلة العلمية المتعلقة في هذا النوع من الفوائد المحتملة للكافيين غير كافية لحسم الأمر بشأن كون الكافيين دواء محتملًا للصداع النصفي.
    2. أضرار الكافيين المتعلقة بالصداع النصفي


    من الممكن أن يتسبب الكافيين في تحفيز الإصابة بنوبات الصداع النصفي، لا سيما عند:
    • تناول كميات كبيرة من الكافيين تفوق الحد الطبيعي أو المعتاد.
    • عدم الحصول على الكافيين بالكميات التي اعتاد عليها الجسم.

    هذا ما تقوله بعض الدراسات العلمية حول العلاقة السلبية بين الكافيين والصداع النصفي:
    • أظهرت إحدى الدراسات أن الإفراط في تناول مصادر الكافيين من قبل الأشخاص المصابين بهذه الحالة المرضية قد يحفز إصابتهم بنوبة صداع نصفي في ذات اليوم، والإفراط هنا يعني تناول 3 عبوات من المشروبات الغنية بالكافيين أو أكثر.
    • أظهرت إحدى المراجعات العلمية وجود العديد من الدراسات العلمية التي أظهرت أن انسحاب الكافيين من الجسم قد يتسبب في تحفيز حدوث نوبات الصداع النصفي.

    كما يجب التنويه إلى أن الإفراط في تناول مصادر الكافيين قد يتسبب في الإصابة بالقلق واضطرابات النوم، والتي تعد بدورها من محفزات الصداع النصفي.
    نصائح لتجنب أضرار الكافيين لمرضى الصداع النصفي


    لتجنب العلاقة السلبية بين الكافيين والصداع النصفي، يوصي الخبراء بما يأتي:
    • تحديد الكمية التي يتم تناولها من الكافيين يوميًّا، بحيث لا تجاوز 150-200 ملليغرام.
    • الانتباه إلى كمية الكافيين الموجودة في المشروبات المختلفة، مع العلم أن هذه الكمية قد تختلف لذات المشروب من دولة لأخرى، فعلى سبيل المثال تحتوي مشروبات الكابتشينو التي يتم إعدادها في الولايات المتحدة الأمريكية على نسبة عالية من الكافيين مقارنةً بمشروبات الكابتشينو في الدول الأخرى.
    • تجنب مصادر الكافيين التي تحتوي قائمة مكوناتها على جلوتومات أحادي الصوديوم (Monosodium glutamate) وأكسيد النترات (Nitric oxide)، فهذه المواد تحديدًا قد تحفز نوبات الصداع النصفي.
    • الحرص على تناول الحصة المعتادة من الكافيين بانتظام في حالة الأشخاص الذين يرغبون بالاستمرار في تناول الكافيين، فتناول ذات الكمية المعتادة يوميًّا قد يقلل من فرص الإصابة بالصداع النصفي الذي قد ينتج عن انسحاب الكافيين من الجسم.
    • عدم التوقف عن تناول مصادر الكافيين بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، فالتوقف المفاجئ قد يحفز الإصابة بأعراض حادة ناتجة عن انسحاب الكافيين من الجسم، وهذه الأعراض تتضمن الصداع النصفي.
    مصادر الكافيين: لا تقتصر على القهوة


    بعد التعرف على العلاقة المعقدة بين الكافيين والصداع النصفي، إليك قائمة ببعض مصادر الكافيين التي عليك أن تنتبه إليها:
    • القهوة والشاي.
    • بعض أنواع أدوية الصداع.
    • بعض أنواع المكملات الغذائية المخصص لخسارة الوزن.
    • بعض المشروبات المصنعة، مثل: المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة.
    • الشوكولاتة بأنواعها، لا سيما الأنواع الداكنة منها.
    محفزات الصداع النصفي


    إليك قائمة بأبرز المحفزات الأخرى التي قد ترفع من فرص الإصابة بنوبات الصداع النصفي:
    • التغييرات الهرمونية التي قد تمر بها المرأة في مراحل معينة، مثل: مرحلة انقطاع الطمث، وفترة الدورة الشهرية.
    • بعض العوامل النفسية، مثل: القلق، والتوتر، والصدمة، والإثارة.
    • عوامل متعلقة بالحمية الغذائية، مثل: الإصابة بالجفاف، وشرب الكحوليات، وتناول الحمضيات.
    • عوامل أخرى، مثل: تناول الأدوية الهرمونية، والتعب، واضطرابات النوم، والأصوات العالية.

    تعليق


    • #3
      أين يوجد الكافيين؟ مصادر عديدة بعضها يتفوق على القهوة


      فلنتعرف في ما يأتي على إجابة سؤال أين يوجد الكافيين، وبعض المعلومات الهامة المتعلقة بالكافيين


      أين يوجد الكافيين؟


      إليك قائمة بأبرز المصادر الهامة للكافيين في الآتي:
      1. الشاي


      مقارنة بالقهوة يحتوي الشاي على كمية أكبر من الكافيين، ولكن السبب في كون القهوة أكثر شعبية كمصدر للكافيين هو طريقة إعداد كل منهما.

      فبينما لا تحتاج عملية إعداد كوب من الشاي إلا لكمية صغيرة من أوراق الشاي الجافة، فإن إعداد كوب واحد من القهوة قد يحتاج لكمية كبيرة نسبيًّا من مسحوق القهوة.
      2. الجوارانا


      الجوارنا هي نوع من أنواع البذور التي تنمو عادة في دول أمريكا الجنوبية، وتحتوي على ما يقارب 4 أضعاف كمية الكافيين الموجودة في القهوة العادية.
      3. القهوة بأنواعها


      عندما نتساءل أين يوجد الكافيين فإن أول مصدر يتبادر للذهن هو القهوة، إذ تحتوي القهوة بأنواعها المختلفة على الكافيين، ولكن تختلف نسبة الكافيين الموجودة في كل كوب من مشروب القهوة تبعًا لنوع القهوة التي اُستخدمت لإعداده.
      4. الكاكاو والشوكولاتة


      تعد حبوب الكاكاو والمنتجات الغذائية التي يتم صناعتها منها، مثل: الشوكولاتة من المصادر الغذائية الطبيعية لمادة الكافيين، ولكن يجب التنويه إلى أن الأنواع الداكنة من الشوكولاتة الداكنة تحتوي على كمية أكبر من الكافيين بالمقارنة مع الأنواع الأخرى من الشوكولاتة.
      5. مشروب المتة


      يحتوي مشروب المتة على كمية من الكافيين تعادل تقريبًا تلك الموجودة في القهوة، مما قد يجعله بديلًا جيدًا للقهوة بالنسبة للبعض.
      6. مصادر أخرى


      إجابة سؤال "أين يوجد الكافيين" لا تقتصر على ما ذكر أعلاه، فحسب، بل يتواجد الكافيين بشكل طبيعي في الأغذية الآتية:
      • المشروبات الغازية.
      • ألواح البروتينات الجاهزة.
      • بعض منتجات الحليب والألبان المحلاة.
      • بذور الكولا، والتي تستخدم لصناعة الكولا.
      الجرعة المسموحة من الكافيين


      بعد أن حصلت على الإجابة حول أين يوجد الكافيين، ننوه أنه يفضل ألّا تتجاوز الكمية المتناولة يوميًّا من الكافيين الجرعات الآتية:
      • الفرد البالغ: كمية أقصاها 400 ملليغرام من الكافيين يوميًّا.
      • النساء الحوامل: كمية أقصاها 200 ملليغرام من الكافيين يوميًّا.
      • الأطفال أكبر من 12 عامًا: كمية أقصاها 100 ملليغرام من الكافيين يوميًّا.
      • الأطفال دون سن 12 عامًا: يفضل أن يتجنب الأطفال في هذا العمر الكافيين بشكل تام.
      فوائد الكافيين


      إليك قائمة بأهم الفوائد المحتملة للكافيين:
      • تزويد الجسم بالطاقة.
      • خفض فرص الإصابة بمرض السكري من النمط الثاني، والاكتئاب، ومرض باركنسون، وداء الزهايمر، وسرطان الجلد.
      • تحفيز خسارة الوزن الزائد.
      • تحسين وتقوية الذاكرة طويلة الأمد.
      • تحسين الأداء الرياضي.
      أضرار الكافيين


      على الرغم من فوائده المحتملة، إلا أن تناول كميات كبيرة من الكافيين قد يتسبب بمجموعة من المشكلات الصحية، مثل:
      • القلق والأرق واضطرابات النوم.
      • الصداع أو الدوار.
      • تحفيز الإصابة بسلس البول.
      • تحفيز حدوث نوبات النقرس.
      • تفاقم الأعراض المرافقة لسن انقطاع الطمث.
      • خفض مستويات الخصوبة لدى النساء.
      • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
      • التبول المتكرر.
      • رجفة اليدين.
      • ارتفاع ضغط الدم وخفقان القلب.
      • مرض الارتجاع من المعدة إلى المريء.
      بدائل طبيعية قد تغني عن الكافيين


      بعد أن عرفت أين يوجد الكافيين، إليك بعض النصائح التي قد تساعدك على رفع مستويات الطاقة في جسمك دون الاعتماد على الكافيين:
      • تناول كميات كافية من الماء يوميًّا، فنقص الماء قد يسبب الجفاف والذي يؤدي بدوره لشعور مستمر بالإرهاق.
      • استبدل القهوة بأحد المشروبات الصحية الآتية والتي قد تساعد على تنشيط الجسم وتقوية الذاكرة: مشروب الجنسنج، أو مشروب الخروب.
      • تناول الأطعمة الغنية بفيتامينات المجموعة ب، مثل: الحبوب المدعمة، والمكسرات، والبذور.
      • احصل على حصة كافية من البروتينات يوميًّا، مثل: البيض، ومنتجات الألبان منزوعة الدسم، وزبدة الفستق أو زبدة اللوز.
      معلومات قد تهمك عن الكافين


      الكافيين هو الاسم المتداول لمادة ثلاثي ميثيل كزانثين (1,3,7-Trimethylxanthine)، وهي مادة مرة لها خواص طبيعية منشطة ومحفزة للحواس.

      يبدأ تأثير الكافيين عادة بالظهور على الجسم بعد مرور 5-30 دقيقة من تناوله، ويحتاج الجسم فترة تتراوح بين 30-45 دقيقة حتى يقوم بامتصاص الكافيين بالكامل.

      في المقابل فإن التأثير المنشط لهذه المادة غالبًا ما يتلاشى بعد مرور ما يقارب 3-12 ساعة على تناولها.

      بالإضافة لقدرة الكافيين على تنشيط الحواس، قد يكون للكافيين فوائد أخرى عديدة، مثل: تحسين المزاج، وزيادة القدرة على التحمل، وتنظيم عمليات الهضم.

      يجب التنويه إلى أن مادة الكافيين لا تتراكم في الجسم، بل يقوم الجسم بالتخلص منها بانتظام.

      تعليق


      • #4

        أضرار الكافيين للأطفال تعرف عليها


        الكافيين هو مادة تعمل على تنبيه وتحفيز الجهاز العصبي في الجسم عند تناول المصادر الغنية به، مثل: حبوب القهوة، وأوراق الشاي، والجوارانا، وجوزة الكولا، والكاكاو.

        بعد مرور ساعة كاملة على دخول الكافيين إلى الجسم يبلغ تأثيره في الجسم أقصى درجاته، وقد يستمر تأثيره بعد ذلك لمدة أقصاها ستة ساعات.

        حتى يومنا هذا لا زال تأثير الكافيين على نمو وتطور دماغ الطفل غير واضح بالنسبة للعلماء، ولكن وعلى العموم يعد جسم الطفل أكثر حساسية تجاه مادة الكافيين من أجسام البالغين، لذا فإن تأثير جرعة الكافيين التي قد تبدو للشخص البالغ عادية أو صغيرة قد يكون كبيرًا بالنسبة للطفل.

        إليك قائمة بأبرز أضرار الكافيين المحتملة للأطفال:
        1. تأثير سلبي على سلوك الطفل


        بسبب ما يتمتع به الكافيين من خواص منبهة طبيعية، قد يتسبب تناول هذا النوع من المواد بإحداث تغييرات عديدة في سلوكيات الطفل، مثل:
        • الميل للقيام بأعمال وسلوكيات متهورة ومندفعة.
        • تناقص مستويات التركيز لدى الطفل.
        • شعور الطفل برغبة متزايدة في النوم، لا سيما في وقت الظهر.
        • أمور أخرى، مثل: العصبية، والضجر، ونفاد الصبر.

        يجب التنويه إلى أن التغييرات السلوكية المذكورة آنفًا قد تنعكس سلبًا على أداء الطفل الدراسي.
        2-.أضرار متعلقة بمصادر الكافيين


        في بعض الأحيان قد لا يكون الكافيين هو المشكلة فحسب، بل قد يكون مصدر الكافيين وطريقة تناوله ضمن الحمية الغذائية للطفل هو المشكلة الفعلية.

        إذ قد يحصل الأطفال على الكافيين في كثير من الأحيان من خلال تناول المشروبات المحلاة الصناعية الغنية بالكافيين، وهذا النوع من المشروبات غني بالسكريات والسعرات الفارغة والتي قد تتسبب بما يأتي:
        • رفع فرص إصابة الطفل بالسمنة.
        • كبح شهية الطفل، وتقليل رغبته في تناول الأطعمة المفيدة التي يحتاجها جسمه.
        • رفع فرص الإصابة بمشكلات صحية في العظام، إذ قد يميل بعض الأطفال لاستبدال الحليب بالمشروبات الغازية، مما قد يحرم أجسامهم من الكالسيوم.
        • رفع فرص الإصابة بمشكلات الأسنان، مثل: التسوس، وتآكل الأسنان.
        3. أضرار أخرى


        لا تقتصر أضرار الكافيين للأطفال على ما ذكر أعلاه فحسب، وهذه بعض أضرار الكافيين المحتملة الأخرى للطفل:
        • اضطرابات النوم والأرق.
        • التبول اللاإرادي.
        • الارتجاع المعدي المريئي.
        • الجفاف، لا سيما مع تأثير الكافيين المدر للبول.
        • مضاعفات محتملة في جهاز الدوران، مثل: تسارع نبض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
        • مضاعفات متعلقة بأعراض انسحاب الكافيين، قد تظهر عند توقف الطفل فجأة عن تناول مصادر الكافيين، مثل: الصداع وآلام العضلات.
        • خطر التسمم، لا سيما إذا ما تناول الطفل جرعات كبيرة جدًّا من الكافيين.
        فوائد الكافيين للأطفال


        على الرغم من وجود أضرار الكافيين للأطفال، إلا أن هذا لا يعني أن فوائد الكافيين للأطفال غير موجودة.

        إذ من الممكن أن يساعد استخدام الكافيين كعلاج في ما يأتي:
        • تخفيف حدة الأعراض المرافقة لاضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
        • تقليل الفترة التي يحتاج الأطفال الخدج لامضائها في الحاضنة بعد الولادة، إذ قد يساعد الكافيين العلاجي على تحسين نمو الأطفال الخدج من خلال تحفيز الجهاز التنفسي لديهم للعمل بطريقة طبيعية، وتحسين تطور الجهاز العصبي لديهم.
        الجرعة المسموحة من الكافيين للأطفال


        تختلف توصيات الجهات الرسمية في هذا الشأن من دولة لأخرى، فبينما تنصح بعض الجهات بمنع الكافيين عن الأطفال بشكل تام، مثل: الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، ترى جهات أخرى أن على الأطفال التقيد بجرعات محددة فقط من الكافيين منعًا لأضرار الكافيين للأطفال.

        فعلى سبيل المثال توصي الحكومة الكندية بعدم تجاوز الجرعات الآتية من الكافيين:
        • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-6 أعوام: 45 مليغرام من الكافيين يوميًّا.
        • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7-9 أعوام: 62.5 مليغرام من الكافيين يوميًّا.
        • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين10-12 عام: 85 مليغرام من الكافيين يوميًّا.
        أين يوجد الكافيين؟


        هذه بعض مصادر الكافيين التي قد يتناولها طفلك:
        • المشروبات الغازية.
        • الشاي المثلج.
        • مشروبات الكاكاو، أو مشروبات الشوكولاتة مع الحليب.
        • بعض الأدوية المستخدمة في علاج نزلات البرد.
        • البوظة.
        • بعض أنواع السكاكر والحلويات والعلكة. 

        تعليق


        • #5
          تأثير الكافيين الإيجابي والسلبي

          تأثير الكافيين على الجسم


          عند الحديث عن تأثير الكافيين الإيجابي نخبرك أنه يحفز الجهاز العصبي المركزي ويقلل التعب ويزيد من اليقظة، ومع ذلك فمن المهم أن نعرف أنه إذا كانت كمية الكافيين المستهلكة يوميًّا أكثر من 500-600 ملليغرام، يمكن أن يبدأ تأثير الكافيين العكسي.

          من المهم أن نعرف أن القهوة ليست دائمًا منبهة فغالبًا ما تؤدي إلى آثار جانبية التي من أجلها اخترنا أن نشربها، مثل: التعب، والصداع، والضعف وغيرها، وفي نهاية اليوم المنشط المنبه الأقوى غير المصحوب بآثار جانبية هو النشاط البدني.

          أما عن تأثير الكافيين أو ما يمكن القول عنه التأثيرات الجانبية للإفراط في استهلاك الكافيين فتشمل على ما يأتي:
          • قلة النوم.
          • العصبية.
          • الأرق.
          • نقص التحمل.
          • الغثيان أو أعراض تدل على اضطرابات في الجهاز الهضمي.
          • زيادة معدل ضربات القلب.
          • الصداع.
          • القلق.
          • ارتعاش العضلات.

          ومن الجدير بالذكر أن لدى البعض حساسية أكثر من غيرهم لتأثير الكافيين وإنهم يمكن أن يشعروا بالآثار الجانبية بعد 200-300 ملليغرام فقط من استهلاك الكافيين خلال اليوم.

          بالإضافة إلى ذلك الناس الذين لا يستهلكون كميات كبيرة من الكافيين على أساس منتظم يكونون أكثر عرضة للآثار الجانبية المختلفة.


          ومن بين العوامل التي قد تؤثر على مستوى الحساسية لتأثير الكافيين وزن الجسم، والسن، وعادات التدخين، والإجهاد، والتوتر، والجنس حيث تبين أن تأثير الكافيين على الرجال أكثر من النساء.
          تأثير الكافيين على وزن الجسم


          تبين الدراسات الأخيرة أن شرب القهوة له تأثير ضئيل على خفض الوزن أو منع البدانة، ومع ذلك فإن الدراسات غير حاسمة وهناك عدة نظريات تربط تأثير الكافيين بالوزن:
          1. فقدان الشهية


          إن لدى الكافيين القدرة في التأثير على انخفاض الشهية في المدى القصير، ولكن ليس هناك ما يكفي من الأدلة على أن له تأثير على المدى البعيد وبالتالي تؤثر على فقدان الوزن.
          2. حرق السعرات الحرارية


          يمكن أن تُسَرِّعَ القهوة في عملية توليد الحرارة (Thermogenesis) أو ما يعرف بحرق الدهون، وذلك بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم بعد هضم الكافيين ولكن هذا ليس سببًا هامًّا يؤدي إلى خفض الوزن.
          3. فقدان السوائل


          إن القهوة مدرة للبول بحيث إن فقدان السوائل المؤقت يمكن أن يسبب انخفاضًا في وزن الجسم.
          مصادر الكافيين المتنوعة


          إن حياتنا مزدحمة وديناميكية وتتطلب الأداء الأمثل في معظم ساعات اليوم. يجد الكثير من الذين يعملون تحت ضغط أنفسهم يشربون مشروبات كثيرة غنية بالكافيين خلال اليوم والتي يمكن أن تسبب ضررًا للجسم.

          من المهم معرفة أن التقليص في استهلاك القهوة أيضًا لا يقلل بالضرورة من استهلاك الكافيين وذلك لأن مادة الكافيين موجودة في مجموعة متنوعة من المنتجات إلى جانب القهوة، مثل: الطعام، والشراب، وحتى الأدوية دون الوصفة الطبية.

          انظر الجدول الآتي لتتعرف على مصادر الكافين:
          نوع المشروب الكمية الكافيين (ملليغرام)
          القهوة العربية فنجان تقريبًا 40 (يتعلق بالقوة)
          اسبريسو 30 ملليلتر 60-42.5 (يتعلق بالقوة)
          لاتيه فانيل
          كوب (200 ملليلتر) 150
          القهوة خالية من الكافيين كوب (200 ملليلتر) 12-2
          الشاي الأسود كوب (200 ملليلتر) 32
          الشاي الخالي كوب (200 ملليلتر) 3
          تشاي كوب (200 ملليلتر) 100
          الشاي الأخضر كوب (200 ملليلتر) 26
          الشاي البارد علبة (330 ملليلتر) 33
          كولا علبة (330 ملليلتر) 33
          كولا زيرو علبة (330 ملليلتر) 33
          دايت كولا علبة (330 ملليلتر) 43
          بيبسي علبة (330 ملليلتر) 36.5
          مشروبات الطاقة علبة (250 ملليلتر) 82.5
          شوكولاتة الحليب السطر 1
          بوظة القهوة كرة 1
          نصائح لتقليل كمية الكافيين اليومية


          للتقليل من تأثير الكافيين السلبي على الجسم نضع لكم هنا مجموعة من النصائح تساعدكم على التقليل من نسبة الكافيين المتناولة يوميًا:
          • ابدأوا في قراءة الملصقات الغذائية واجمعوا الكمية الإجمالية للكافيين الذي استهلكتم في اليوم.
          • بدلوا المشروبات الغنية بالكافيين بالماء، أو العصائر الطبيعية التي تشكل بديلًا أفضل لهذا الأمر.
          • اشربوا قسمًا من كمية القهوة المتناولة يوميًا على شكل قهوة خالية من الكافيين، نفس الطعم لكن مستوى الكافيين أقل بكثير.
          • انقعوا الكيس لفترة أقصر بكثير عند إعدادكم الشاي للحد من محتوى الكافيين في المشروب، أو خيار آخر هو تناول شاي الأعشاب الذي لا يحتوي على أي منبه.
          • ابحثوا دائمًا عن أنواع المسكنات التي تكون خالية من الكافيين، حيث أن بعض المسكنات التي تباع تحتوي على الكافيين وأحيانًا تصل الكمية إلى 130 ملليغرام من الكافيين في الحبة.

          تعليق

          يعمل...
          X