العلاقة بين القهوة وضغط الدم إليك ما يجب معرفته حول الموضوع

تأثير القهوة على الكلى ما الذي نعرفه؟


تعد القهوة بكافة تفاصيلها معشوقة الكثيرين حول العالم، وسواء كنت تتناولها لمذاقها أو لرائحتها أو حتى لما قد تحمله لك من فوائد منبهة للحواس، هل من الممكن لعادتك البريئة في شرب القهوة أن تلحق الضرر بكليتيك؟ تعرف على تأثير القهوة على الكلى في ما يأتي:
تأثير القهوة على الكلى: سلبي أم إيجابي؟


هذه هي أبرز المخرجات التي أظهرتها الدراسات حول تأثير القهوة على الكلى:
1. تأثير القهوة على حصوات الكلى


لم يتم حسم الجدل بعد حول علاقة القهوة بحصوات الكلى، وهذه نبذة عن ما خرجت به بعض الدراسات التي أجريت في هذا الشأن:

• تبين للعلماء من خلال إحدى الدراسات العلمية أن شرب القهوة سواء التي تحتوي على الكافيين أو الخالية من الكافيين، قد يساعد على خفض فرص نشأة حصوات الكلى، لذا قد لا يكون الكافيين هو العنصر المؤثر على حصى الكلى في هذا الصدد، بل قد تحتوي القهوة على مركبات فعالة أخرى من الممكن أن تسهم في التأثير إيجابًا على حصوات الكلى.
• تبين في إحدى الدراسات أن المصدر الرئيس لمادة الأكسالات (Oxalate) في أجسام بعض مرضى حصوات الكلى كان بعض المشروبات، مثل: الشاي، والقهوة. ومادة الأكسالات تحديدًا هي إحدى العوامل المسببة لتكون حصوات الكلى.

2. تأثير القهوة على أمراض الكلى المزمنة


قد يكون لشرب القهوة تأثير إيجابي على الحالة الصحية للأشخاص المصابين ببعض أمراض الكلى المزمنة، إذ من الممكن لتناول القهوة أن يساعد على:

• خفض احتمالية الوفاة المبكرة للأشخاص المصابين ببعض أمراض الكلى المزمنة، ولكن يجب التنويه إلى أن الدراسة التي أجريت في هذا الصدد بحثت في تأثير الكافيين عمومًا لا تأثير القهوة بشكل خاص، مع العلم أن القهوة الطبيعية تحتوي على الكافيين.
• التقليل من فرص نشأة مرض سرطان الخلية الكلوية، إذ أظهرت إحدى الدراسات أن شرب القهوة الغنية بالكافيين قد يساعد على الوقاية من هذا النوع من أنواع سرطانات الكلية.
• الوقاية من الإصابة بأمراض الكلى المزمنة من الأصل، إذ أظهرت دراسة علمية أن شرب القهوة يوميًّا قد يسهم في التقليل من فرص الإصابة عمومًا بأمراض الكلى المزمنة.
• الخفض من احتمال تطور أو نشأة القصور الكلوي، إذ تبين من خلال دراسة أجريت على مجموعة من النساء المصابات بمرض السكري أن شرب أكثر من كوبين من القهوة يوميًّا قد ساهم في خفض فرص إصابتهن بهذا النوع من المشكلات الصحية.

لمَ تعد القهوة ضارة أحيانًا لمرضى الكلى؟


هذه هي الأسباب والعوامل التي قد تجعل القهوة من المشروبات المثيرة للجدل بالنسبة لمرضى الكلى أو الأشخاص المعرضين للإصابة بمرضى الكلى:


. محتوى القهوة من البوتاسيوم


على الرغم من أن كل كوب كبير من القهوة السوداء لا يحتوي على أكثر من 116 ملليغرام من البوتاسيوم والتي تعد كمية صغيرة، إلا أن الخطورة تكمن في ما يأتي:

• يميل الغالبية لتناول أكثر من كوب واحد من القهوة يوميًّا، مما قد يرفع من منسوب البوتاسيوم في أجسامهم لمستويات قد لا تكون صحية.
• يحب البعض تناول القهوة مع بعض الإضافات، مثل الحليب، وهذه الإضافات قد ترفع محتوى البوتاسيوم في القهوة أكثر.

مع أن الكلى عمومًا قادرة على تخليص الجسم من الكميات الفائضة عن حاجته من البوتاسيوم، إلا أن قدرة الكلى على القيام بهذا النوع من الوظائف قد تكون متدنية لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة، مما قد يؤدي لتراكم البوتاسيوم في الجسم ليصل مستويات خطيرة.
2. قدرة القهوة على رفع ضغط الدم


يسبب محتوى القهوة من الكافيين عادةً رفعة مفاجئة وقصيرة الأمد في مستويات ضغط الدم، لذا من الممكن لشرب كميات كبيرة من القهوة الغنية بالكافيين أن يلحق الضرر بالكلى نظرًا لأن ضغط الدم يعد ثاني أكثر أسباب أمراض الكلى شيوعًا.

ولكن يجب التنويه إلى أن الاكتفاء بتناول كمية أقل من 3 أكواب من القهوة يوميًّا قد لا يشكل أي خطورة في هذا الصدد.
نصائح هامة بخصوص شرب القهوة لمرضى الكلى


بسبب التناقض في مخرجات بعض الدراسات التي تناولت تأثير القهوة على الكلى، هذه بعض النصائح التي قد تساعد على تخفيف فرص ظهور الأضرار والمضاعفات المرتبطة بتناول القهوة على الأشخاص المصابين بمشكلات في الكلى:

• تناول القهوة باعتدال فقط ودون مبالغة، فشرب كميات معتدلة من القهوة قد لا يشكل خطورة على مرضى الكلى.
• تجنب تناول القهوة التي تحتوي على مكونات مضافة قد ترفع من نسبة البوتاسيوم والفسفور فيها، مثل المكونات المضافة الآتية: الحليب، والقشطة.
• استشر الطبيب بشأن الحصة المسموح تنالها من القهوة إذا كنت مصابًا بمشكلة صحية في الكلى.

نصائح إضافية للحفاظ على صحة الكلى


هذه بعض النصائح العامة التي قد تساعدك على الحفاظ على صحة الكليتين لديك قدر الإمكان:

• احصل على العلاج اللازم لأية مشكلات صحية لديك، لا سيما مشكلات، مثل: ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والتي قد يتسبب إهمالها وتفاقمها في تحفيز الإصابة بأمراض الكلى.
• تجنب شرب المشروبات الكحولية بشكل تام وأقلع عن التدخين.
• لا تتناول مسكنات الألم بإفراط والتزم بتعليمات الطبيب بخصوص الطريقة الصحيحة لتناولها.
• قم بتبني نظام حياة صحي، يشمل: ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع حمية تغذوية متزنة، وتجنب الأغذية الضار، مثل الأغذية الغنية بالملح والسكر والدهون.

فوائد القهوة للإمساك هل هي موجودة؟

القهوة للإمساك: لم قد تكون مفيدة؟


قد يكون لشرب القهوة فوائد محتملة للإمساك، وهذه الفوائد تعزى غالبًا لما يأتي:
1. احتواء القهوة على مواد قابضة لعضلات القناة الهضمية


قد تسهم القهوة في مقاومة الإمساك بسبب احتوائها على مواد قد تساعد على تحفيز حركة وانقباض بعض عضلات القناة الهضمية، وعندما تبدأ هذه العضلات بالانقباض فإنها قد تقوم بدفع الفضلات الموجودة في القناة الهضمية، مما قد يسهل عملية طرد الفضلات والتخلص منها.

وهذا ما أظهرته بعض الدراسات في هذا الشأن:

• تبين للعلماء من خلال دراسة أجريت على 10 أشخاص، أن الكافيين الذي يتواجد في القهوة قد يساعد على تقوية الانقباضات العضلية الحاصلة في: الشرج، والمستقيم.
• تبين للباحثين في دراسة قديمة نسبيًّا أجريت على 12 شخصًا فقط أن شرب القهوة لا سيما القهوة غير منزوعة الكافيين، قد يساعد على تحفيز حصول انقباضات في القولون أكثر من تلك التي قد يسببها شرب الماء لوحده.

2. احتواء كوب القهوة غالبًا على إضافات ملينة


قد يعزى الفضل في التأثير الملين لكوب القهوة المفضل لديك أحيانًا لبعض الإضافات التي قد يتم مزجها مع القهوة، مثل الحليب، فالحليب هو مكون غذائي طبيعي قد يكون له تأثير ملين لا سيما إذا ما تم تناوله من قبل شخص مصاب بحالة عدم تحمل اللاكتوز (Lactose intolerance).

يجب التنويه إلى أن ما نسبته 65% من البشر حول العالم يميلون لشرب القهوة مع الحليب.
3. أسباب أخرى


قد يعزى التأثير الملين لكوب القهوة لأسباب أخرى، مثل:

• قدرة القهوة المحتملة على زيادة أعراض متلازمة القولون المتهيج (Irritable bowel syndrome) سوءًا، مما قد يعني تحفيز الإصابة بالإسهال، فالإسهال هو أحد أعراض هذه المتلازمة.
• احتواء القهوة على مركبات طبيعية قد تسهم في تحفيز إنتاج هرمون الكُولِيسِيسْتوكِينين (Cholecystokinin)، وهو هرمون قد يحفز عمليات إخراج الفضلات.
• احتواء القهوة على القليل من الألياف والتي قد تساعد على مقاومة الإمساك.

ما رأي الخبراء باستخدام القهوة للإمساك؟


ينصح بعض الخبراء بتجنب القهوة أو أي مصدر آخر للكافيين تمامًا أثناء محاولة علاج الإمساك، واللجوء بدلًا من ذلك إلى طرق أخرى أخرى قد تكون أكثر جدوى وأمانًا للتخلص من الإمساك.

كما يجب التنويه إلى الأمور الآتية بخصوص ما نعرفه حاليًّا حول قدرة القهوة على التأثير على القناة الهضمية:

• اختلاف تأثير القهوة على الجهاز الهضمي من شخص لآخر، فبينما لوحظ أن للقهوة تأثير ملين بالنسبة للبعض، لوحظ أن لا تأثير يذكر لها في هذا الصدد لدى البعض الآخر.
• رى قد تكون أكثر جدوى وأمانًا للتخلص من الإمساك.
  
  كما يجب التنويه إلى الأمور الآتية بخصوص ما نعرفه حاليًّا حول قدرة القهوة على التأثير على القناة الهضمية:
• اختلاف تأثير القهوة على الجهاز الهضمي من شخص لآخر، فبينما لوحظ أن للقهوة تأثير ملين بالنسبة للبعض، لوحظ أن لا تأثير يذكر لها في هذا الصدد لدى البعض الآخر.
• لا تعد الدراسات التي أجريت حول التأثير الملين للقهوة كافية لفهم العلاقة بين القهوة والإمساك بعد لا سيما وأن هذه الدراسات عادت بنتائج متضاربة وتم إجراؤها على عدد قليل من الأشخاص.
• لم يتمكن العلماء بعد من تحديد المركبات الطبيعية في القهوة التي قد يكون لها تأثير ملين، وهذه المركبات قد لا تكون الكافيين، مع الأخذ في الحسبان أن التأثير الملين المحتمل للقهوة لم يتم إثباته بعد.
• توصية الخبراء لاستخدام القهوة بطريقة آمنة نسبيًّا
  
  
  تستطيع استخدام القهوة للإمساك إن أحببت وتحري تأثيرها بنفسك شريطة أن تتم مراعاة الأمور الآتية والتي قد تقلل من فرص ظهور بعض مضاعفات القهوة:
• شرب كميات معتدلة فقط من القهوة فقط.
• شرب قهوة منزوعة الكافيين قدر الإمكان.
• تجنب شرب القهوة شديدة السخونة.
• محاذير وأضرار شرب القهوة للإمساك
  
  
  على الرغم من وجود فوائد محتملة للقهوة تتعلق بمقاومة الإمساك، إلا أن شرب القهوة قد يكون له أضرار في هذا الصدد، مثل:
• تحفيز الإصابة بالجفاف أو تفاقم حالة الجفاف بسبب تأثير القهوة المدر للبول، مما قد يزيد حالة الإمساك سوءًا لا سيما عندما يتم شرب القهوة الغنية بالكافيين بكميات كبيرة.
• زيادة أعراض بعض الأمراض الهضمية سوءًا، مثل: متلازمة القولون المتهيج، وداء الأمعاء الالتهابي (Inflammatory bowel disease)، ومرض كرون.
• إبطاء وتيرة حركة الفضلات والطعام في القناة الهضمية لا سيما في حال تم شرب كميات كبيرة من القهوة.
• كما قد يتسب شرب القهوة بإفراط أو القهوة شديدة السخونة في رفع فرص الإصابة بما يأتي: سرطان البنكرياس، وبعض أمراض القلب والشرايين، والأرق، والقلق.
  طرق أخرى لمقاومة الإمساك
  
  
  على الرغم من أن استخدام القهوة للإمساك قد يكون مجديًا بالنسبة للبعض، إلا أن القهوة لا تعد حلًّا للإمساك لا سيما الإمساك المزمن أو طويل الأمد، لذا يوصى بالآتي:
• إجراء الفحوصات اللازمة في حالات الإصابة بإمساك طويل الأمد، فهذا الإمساك قد يكون مرتبطًا بمشكلات صحية يجب الخضوع لعلاج مناسب لاحتوائها، مثل قصور الدرقية.
• تبني نمط حياة متزن وصحي قد يساعد على تخفيف حدة الإمساك، يشمل الآتي: شرب الماء بكميات كافية، وتناول مصادر الألياف بانتظام، وممارسة الرياضة.
• التركيز على تناول بعض الأغذية الملينة الطبيعية، مثل: القراصيا، والإجاص، والفشار، والبطيخ.
• تجنب الأغذية التي قد تسبب الإمساك أو قد تفاقمه، مثل هذه الأغذية: مصادر الغلوتين، والأرز الأبيض، واللحوم الحمراء، والخبز الأبيض، ومنتجات الحليب والألبان.

هل القهوة مضرة لمرضى المرارة؟


يلعب نوع الغذاء دورًا مهمًا في تحسين أو تفاقم أعراض المرارة، فهل القهوة مضرة لمرضى المرارة؟ تعرف معنا على صحة هذا الاعتقاد

تكمن إجابة سؤال هل القهوة مضرة لمرضى المرارة؟ في أنه تُخزن المرارة مادة تدعى بالصفراء وهي سائل يصنعه الكبد لهضم الدهون، ويتم إفرازه من خلال القنوات الصفراوية.

وتبدأ مشاكل المرارة عند انسداد هذه القنوات لأسباب طبية معينة، ممّا يؤدي إلى تراكم الصفراء، وتصلب المواد الموجودة فيها، مكونة حصوات المرارة.

وفي الواقع يُعتقد أن القهوة تقلل من خطر تكوّن الحصوات المرارية، وذلك بالآلية الآتية:

• يحتمل أن الكافيين الموجود في القهوة قد يساعد على تقليل كمية الكوليسترول في الصفراء الذي عندما يتراكم يتصلب مكونًا الحصوات المؤلمة.
• تحفز القهوة تقلص العضلات، ممّا يساعد على تصريف محتويات الجهاز الهضمي ومنها الصفراء.

أشارت إحدى الدراسات السريرية أنه كلما زادت كمية القهوة المتناولة يوميًا كلما قل خطر تكوّن حصوات المرارة، وأوضحت أن القهوة لا تعالج الحصوات التي تكونت بالفعل بل ربما تزيد الآلام الناتجة عنها.

وعمومًا لا يُنصح بالإفراط في تناول القهوة لغايات الوقاية من حصوات المرارة، ذلك لأن لها العديد من الآثار الجانبية، وترتبط أيضًا بزيادة خطر هشاشة العظام وقرحة المعدة وغيرها من الأمراض.
الكمية الموصى بها من القهوة


يوصى بتناول ما لا يزيد عن حوالي 400 ملليغرام من الكافيين يوميًا، أي ما يعادل الكمية الموجودة في 4 أكواب قهوة أو 10 علب مشروبات غازية أو 2 من مشروبات الطاقة.

مع ضرورة الانتباه إلى أن كمية الكافيين الفعلية الموجودة قد تختلف خصوصًا بين أنواع مشروبات الطاقة المختلفة.

ويجب تجنب الكافيين المتوفر على شكل مسحوق أو سائل، فقد يحتوي على كميات سامة من الكافيين، حيث تعادل ملعقة صغيرة من مسحوق الكافيين حوالي 28 كوب من القهوة.

ولا يًنصح بتناول الكافيين للأطفال، كما يجب على الحوامل والمرضعات الحد من تناول القهوة إلى أقل من 200 ملليغرام يوميًا.
تأثير التغذية على مرضى المرارة


بعد الإجابة عن سؤال هل القهوة مضرة لمرضى المرارة؟ من المهم معرفة تأثير باقي الأغذية في تحفيز أعراض المرارة، والتي تتمثل في ألم شديد في البطن، والغثيان، والحمى وغيرها، لذا يُنصح مرضى المرارة عادةً بتناول بعض الأطعمة وتجنب البعض الآخر منها كالآتي:
1. أطعمة على مرضى المرارة تجنبها


عمومًا يُنصح بتجنب الأطعمة المحفزة للأعراض والأطعمة الغنية بالكوليسترول والدهون، مثل:

• الطعام المقلي بالزيوت أو أي نوع من الدهون.
• المشروبات الغازية، والأطعمة السكرية.
• البيض ومنتجات الحليب الدسمة.
• المشروبات الحمضية.

2. أطعمة يُنصح مرضى المرارة بتناولها


قد لا تكون القهوة مضرة لمرضى المرارة وتعود ببعض الفوائد عليهم، لكن هناك أطعمة ومشروبات تُعد أكثر فائدة للصحة العامة وتساعد في الحفاظ على صحة المرارة، مثل:

• مصادر الألياف: كالفواكه والخضار والبقوليات والحبوب بكامل أنواعها، والبذور والمكسرات.
• البروتينات قليلة الدهون: كالدجاج، والسمك، والبقوليات، ومنتجات الحليب قليلة الدسم، وبدائل الألبان، مثل: حليب الصويا.

• الدهون الصحية: الدهون غير المشبعة، مثل: دهون أوميغا 3 الموجودة في أسماك المياه الباردة، وبذور الكتان، والمكسرات.
• مصادر الكالسيوم: الخضراوات الورقية الداكنة، وعصير البرتقال، وأسماك السردين، ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو بدائلها، مثل: حليب اللوز.

نصائح عامة لمرضى المرارة


ينصح باتباع الإجراءات الآتية:

• الحفاظ على وزن صحي، حيث تعد السُمنة عامل خطر لتكون حصوات المرارة.
• تجنب النزول السريع في الوزن الذي يؤدي إلى إجهاد المرارة، وزيادة خطر تكون الحصوات.
• تجنب مسببات الحساسية المثيرة لأعراض المرارة، يمكن إجراء اختبار الحساسية لتجنب بعض الأطعمة.
• الإقلاع عن التدخين، فقد يتسبب التدخين في إضعاف المناعة، ويرتبط كذلك بسرطان المرارة.

نصائح لتناول القهوة بشكل صحي


بعد أن عرفت إجابة هل القهوة مضرة لمرضى المرارة؟ وحتى تحصل على فوائد القهوة وتتجنب بعض آثارها الجانبية المحتملة، يمكنك اتباع النصائح الآتية:

• لا تتناول القهوة في وقت متأخر: لتجنب الأرق الناجم عن تناول القهوة، ويُنصح بتجنب تناول القهوة بعد الساعة الثانية عصرًا.
• تجنب إضافة السكر للقهوة: القهوة مفيدة بحد ذاتها، لكن قد تغلب أضرار مشروب القهوة على فوائده عند إضافة السكر له.
• تناول القهوة العضوية: يُعتقد أن حبوب البُن العضوي تتعرض لكمية أقل للمبيدات الحشرية مقارنة بغيرها.
• أضف بعض القرفة للقهوة: تضيف القرفة نكهة لذيذة للقهوة، عدا عن فوائدها الصحية فمن المحتمل أنها تقلل سكر الدم والكوليسترول.

الآثار الجانبية للقهوة


برغم ما عرفته حول هل القهوة مضرة لمرضى المرارة؟ إلا أن شرب أكثر من 4 أكواب قهوة يوميًا قد يعرضك للآثار الجانبية الآتية:

• تسارع ضربات القلب.
• التهيج والعصبية.
• كثرة التبول.
• رعشة في العضلات.
• الصداع.
• الأرق.

صداع القهوة أسبابه وطرق التعامل معه
أسباب صداع القهوة


قد ينشأ صداع القهوة نتيجة أحد الأمور الآتية:
1. انسحاب الكافيين


قد يتسبب تفويت الجرعة المعتادة من القهوة مهما كانت كميتها صغيرة أو كبيرة بنشأة صداع القهوة، وهذا النوع من الصداع هو أحد الأعراض التي قد تظهر نتيجة بدء انسحاب الكافيين من الجسم.

الذي يحدث أثناء انسحاب الكافيين هو أن الأوعية الدموية في الدماغ والتي كان الكافيين عادة يتسبب في تضيقها سوف تصاب بتوسع مفاجئ نتيجة غياب الكافيين، وهذا التوسع يؤدي لتدفق كميات أكبر من الدم إلى الدماغ، مما يؤدي للإصابة بالصداع. 

وعادة ما تبدأ أعراض انسحاب الكافيين، بما في ذلك صداع القهوة، بالظهور على المريض بعد الانقطاع عن تناول القهوة بما يقارب 12 - 24 ساعة، وهذه بعض الأعراض المتوقع ظهورها: 

• ضبابية الدماغ.
• تقلبات مزاجية.
• تشنج أو تصلب العضلات، أو ألم العضلات.
• إمساك.
• عصبية، وقلق.
• مشكلات في التركيز. 
• إرهاق ونعاس.
• دوخة ودوار.
• تعرق.

يجب التنويه إلى أن صداع القهوة غالبًا ما يكون سببه هو انسحاب الكافيين على وجه التحديد.
2. فرط الكافيين في الجسم


في بعض الحالات قد يتسبب تناول كميات كبيرة من القهوة الغنية بمادة الكافيين المنبهة بظهور مجموعة من المضاعفات، مثل: صداع القهوة.

والجرعة الكبيرة تعني تناول ما يزيد عن 400 ملليغرام من الكافيين يوميًّا.

بالإضافة لصداع القهوة، هذه بعض الأعراض الأخرى التي قد تدل على أنك تتناول كميات كبيرة من الكافيين تتجاوز الجرعة المسموح بها يوميًّا:

• الأرق.
• العصبية والتحسس.
• التبول المتكرر. 
• رجفة العضلات. 
• تسارع نبض القلب، أو خفقان القلب. 
• ارتفاع درجة حرارة الجسم. 
• الجفاف.

نصائح لعلاج صداع القهوة


تعتمد طريقة علاج وتخفيف صداع القهوة على سبب هذا الصداع، كما يأتي:
1. علاج صداع القهوة الناتج عن انسحاب الكافيين


لعلاج أو تخفيف حدة هذا النوع من الصداع، هذه بعض العلاجات والوصفات المقترحة: 

• تناول مسكنات الألم، ولكن باعتدال وبعد استشارة الطبيب.
• تناول الماء بكميات كافية كل يوم وبانتظام.
• تطبيق الكمادات الباردة.
• تناول بعض أنواع المكملات الغذائية، مثل: المغنيسيوم، وفيتامين ب2.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًّا.

2. علاج صداع القهوة الناتج عن فرط الكافيين


لتخفيف حدة الأعراض المختلفة التي قد يسببها فرط الكافيين في الجسم، مثل: الصداع، ينصح بالالتزام بما يأتي:

• التوقف عن تناول القهوة أو مصادر الكافيين الأخرى بشكل تام. 
• تناول كميات كافية من الماء لعلاج أي جفاف ربما سببه فرط الكافيين.
• ممارسة بعض الأنشطة التي قد تساعد على تصريف الطاقة الزائدة في الجسم، مثل: الخروج للمشي.
• القيام بالتنفس بعمق.

في بعض حالات فرط الكافيين، قد يحتاج الشخص لتدخل طبي لعلاج الأضرار والمضاعفات الحاصلة. 
كيف تستطيع تجنب صداع القهوة؟


لخفض فرص الإصابة بهذا النوع من الصداع، حاول الالتزام بالآتي:

• عدم الانقطاع عن شرب القهوة أو مصادر الكافيين المختلفة بشكل مفاجئ، والبدء بتقليل جرعة الكافيين اليومية بشكل تدريجي.
• الحرص على أن لا تتجاوز الكمية التي يتم تناولها يوميًّا من الكافيين 400 ملليغرام. 

متى عليك استشارة الطبيب بشأن صداع القهوة؟


في حال كان الصداع الحاصل ناتج عن انسحاب الكافيين، يفضل استشارة الطبيب بشأن هذا النوع من الصداع إذا ما كانت الأمور الآتية تنطبق على الحالة: 

• صداع لا يتوقف ولا تخف حدته حتى بعد تناول القهوة أو مصادر الكافيين الأخرى.
• صداع مزمن، أو صداع حاد أو متكرر.
• استمرار الصداع مع الشخص أكثر من أسبوع كامل بعد الانقطاع عن تناول الكافيين.
• حدوث صداع رغم عدم تغيير جرعة الكافيين عن المعتاد.
• مرافقة الصداع بأحد الأعراض الآتية:
  • حمى.
  • غثيان.
  • تقيؤ مفرط.
  • تغيرات في الرؤية.

أضرار القهوة الأخرى


بالإضافة لصداع القهوة، إليك قائمة بأبرز الأضرار المحتملة الأخرى للقهوة فيما يأتي: 

• رفع فرص الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان، مثل: سرطان المريء، لا سيما عند تناول قهوة تتجاوز درجة حرارتها 65 درجة مئوية.
• مشكلات في جهاز الدوران، مثل: ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات نبض القلب.
• مضاعفات وأضرار محتملة أخرى، مثل: حرقة المعدة، واضطرابات النوم.

فوائد القهوة العامة


على الرغم من وجود أضرار عديدة للقهوة، إلا أن للقهوة بعض الفوائد المحتملة، مثل: 

• تعزيز وتحسين وتيرة عمليات حرق الدهون.
• رفع مستويات الطاقة في الجسم.
• الحفاظ على صحة الكبد وحمايته من بعض الأمراض والمشكلات الصحية، مثل: تندب الكبد، وتشمع الكبد.
• خفض فرص الإصابة ببعض الأمراض والمشكلات الصحية، مثل: مرض السكري، وبعض الأمراض العصبية كمرض باركنسون.