ثقافةالأرجنتين تودّع ماريا كوداما أرملة بورخيس
دقائق القراءة - 3
شارك
تابع آخر الأخبار على واتساب
نُشر:27 مارس 2023 13:11
آخر تحديث:27 مارس 2023 13.
الكاتبة الأرجنتينية الراحلة ماريا كوداما أرملة الأديب خورخي لويس بورخيس. 28 أكتوبر 2018 - AFPدبي-أ ف بالشرق
توفيت الكاتبة والمترجمة الأرجنتينية ماريا كوداما، أرملة الأديب خورخي لويس بورخيس، عن عمر ناهز 86 عامأ.
ولدت كوداما في بوينس آيرس في مارس 1937، والتقت ببورخيس عندما كانت طالبة في كلية الآدب في سن السادسة عشر. وساعدته في كتابة "مختارات الأنجلوسكسونية الموجزة" (1978) و"أطلس" (1984)، عندما سافرا إلى الولايات المتحدة كزميلين عام 1975.
تزوّج الاثنان في أسونسيون، باراجواي في أبريل 1986، لمدّة شهرين قبيل وفاته، وكان يكبرها بـ38 عاماً وقت زواجهما. وترك بورخيس ممتلكاته لكوداما، وأصبحت رئيسة مؤسسة خورخي لويس بورخيس الدولية في بوينس آيرس.
وبحسب صحيفة "هيرالد بوينس آيرس" فقد صرّحت الكاتبة الراحلة أنها لو كانت تعلم بذلك "لما قبلت بهذه المهمة". وسألت لحظة إبلاغها بالقرار من قِبل محامي بورخيس، "كيف لم يخبرني أحد؟"
أضافت: "أخبرني المحامي أن بورخيس أمره بالانتظار حتى موته كي يبلغني، مع العلم أنني لم أكن لأقبل خلاف ذلك."
وبقيت كوداما حتى النهاية المالك الوحيد لحقوق أعمال بورخيس كلّها بعد موته عام 1986.
كانت كوداما شغوفة بالأدب، إذ تمكّنت رغم مرضها، من تأليف آخر كتاب لها هو "لا ديفيزا بونزو"، الذي يتناول قصة رجل دولة أرجنتيني مثير للجدل، هو خوان مانويل دي روساس، من القرن التاسع عشر، بالتعاون مع الكاتبة كلوديا فارياس غوميز.
وقالت كوداما خلال مؤتمر في معرض الكتاب في جوادالاخارا بالمكسيك: "أفتقد بورخيس والأوقات التي كنا نمضيها معاً. كان شخصاً مرحاً، ولم أشعر مطلقاً أنه كان رجلاً مسيطراً".
وتحتفي الأرجنتين بمئوية مجلد "Fervor of Buenos Aires"، وهو أوّل مجموعة شعرية لبورخيس، والذي سيكون أحد أبرز محاور معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب في أبريل
دقائق القراءة - 3
شارك
تابع آخر الأخبار على واتساب
نُشر:27 مارس 2023 13:11
آخر تحديث:27 مارس 2023 13.
الكاتبة الأرجنتينية الراحلة ماريا كوداما أرملة الأديب خورخي لويس بورخيس. 28 أكتوبر 2018 - AFPدبي-أ ف بالشرق
توفيت الكاتبة والمترجمة الأرجنتينية ماريا كوداما، أرملة الأديب خورخي لويس بورخيس، عن عمر ناهز 86 عامأ.
ولدت كوداما في بوينس آيرس في مارس 1937، والتقت ببورخيس عندما كانت طالبة في كلية الآدب في سن السادسة عشر. وساعدته في كتابة "مختارات الأنجلوسكسونية الموجزة" (1978) و"أطلس" (1984)، عندما سافرا إلى الولايات المتحدة كزميلين عام 1975.
تزوّج الاثنان في أسونسيون، باراجواي في أبريل 1986، لمدّة شهرين قبيل وفاته، وكان يكبرها بـ38 عاماً وقت زواجهما. وترك بورخيس ممتلكاته لكوداما، وأصبحت رئيسة مؤسسة خورخي لويس بورخيس الدولية في بوينس آيرس.
وبحسب صحيفة "هيرالد بوينس آيرس" فقد صرّحت الكاتبة الراحلة أنها لو كانت تعلم بذلك "لما قبلت بهذه المهمة". وسألت لحظة إبلاغها بالقرار من قِبل محامي بورخيس، "كيف لم يخبرني أحد؟"
أضافت: "أخبرني المحامي أن بورخيس أمره بالانتظار حتى موته كي يبلغني، مع العلم أنني لم أكن لأقبل خلاف ذلك."
وبقيت كوداما حتى النهاية المالك الوحيد لحقوق أعمال بورخيس كلّها بعد موته عام 1986.
كانت كوداما شغوفة بالأدب، إذ تمكّنت رغم مرضها، من تأليف آخر كتاب لها هو "لا ديفيزا بونزو"، الذي يتناول قصة رجل دولة أرجنتيني مثير للجدل، هو خوان مانويل دي روساس، من القرن التاسع عشر، بالتعاون مع الكاتبة كلوديا فارياس غوميز.
وقالت كوداما خلال مؤتمر في معرض الكتاب في جوادالاخارا بالمكسيك: "أفتقد بورخيس والأوقات التي كنا نمضيها معاً. كان شخصاً مرحاً، ولم أشعر مطلقاً أنه كان رجلاً مسيطراً".
وتحتفي الأرجنتين بمئوية مجلد "Fervor of Buenos Aires"، وهو أوّل مجموعة شعرية لبورخيس، والذي سيكون أحد أبرز محاور معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب في أبريل