تاريخ استخدام المواد الحساسة للضوء Light sensitive materials

قبل عام 1700: المواد الحساسة للضوء



إن فكرة أن الضوء يمكن أن يؤثر على مواد مختلفة - على سبيل المثال، تسمير الجلد الناتج عن الشمس أو بهتان المنسوجات - لا بد أنها كانت موجودة منذ العصور المبكرة جدًا. ربما كانت أفكار إصلاح الصور التي تظهر في المرايا أو طرق أخرى لإنشاء الصور تلقائيًا موجودة أيضًا في أذهان الناس قبل وقت طويل من تطوير أي شيء مثل التصوير الفوتوغرافي.[13] ومع ذلك، يبدو أنه لا توجد سجلات تاريخية لأية أفكار تشبه التصوير الفوتوغرافي ولو من بعيد قبل عام 1700، على الرغم من المعرفة المبكرة بالمواد الحساسة للضوء والكاميرا الغامضة.

في عام 1614، لاحظ أنجيلو سالا أن ضوء الشمس سيحول مسحوق نترات الفضة إلى اللون الأسود، وأن الورق الملفوف حول نترات الفضة لمدة عام سيتحول إلى اللون الأسود.[16]

وصف فيلهلم هومبرج كيف أدى الضوء إلى تغميق بعض المواد الكيميائية في عام 1694


Before 1700: Light sensitive materials


The notion that light can affect various substances—for instance, the sun tanning of skin or fading of textile—must have been around since very early times. Ideas of fixing the images seen in mirrors or other ways of creating images automatically may also have been in people's minds long before anything like photography was developed.^[13] However, there seem to be no historical records of any ideas even remotely resembling photography before 1700, despite early knowledge of light-sensitive materials and the camera obscura.^[14]

In 1614 Angelo Sala noted that^[15] sunlight will turn powdered silver nitrate black, and that paper wrapped around silver nitrate for a year will turn black.^[16]

Wilhelm Homberg described how light darkened some chemicals in 1694