هل يمهد التعاون السعودي - المصري لطفرة في الإنتاج الفني
المتحدة المصرية والترفيه السعودية تقودان إنتاجات ضخمة في حاجة إلى التوجيه.
الأربعاء 2024/07/10
ShareWhatsAppTwitterFacebook
تعاون يطمح إلى بلوغ العالمية
رحب العديد من الفنانين والمنتجين بالتعاون الفني الذي بدأ يتوسع بين السعودية ومصر، وخاصة مع إقرار توجه لإنتاج مشترك في قطاع السينما والفنون، ولكن الكثير من المتابعين يتساءلون عن تفاصيل هذا التعاون بما يمكنه أن يحقق حركية فنية هامة تنعكس إيجابيا على مصر والسعودية على حد سواء.
القاهرة– تتجه مصر والسعودية نحو المزيد من التعاون لتقديم أعمال سينمائية ودرامية ومسرحية مشتركة، بعد إعلان رئيس هيئة الترفيه بالمملكة المستشار تركي آل الشيخ عن خارطة أعمال ستقدمها الهيئة عبر صندوق “بيغ تايم”، وهو ما لقي ترحيبا من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وتتولى إنتاج غالبية الأعمال الفنية بمصر، بما يشير إلى وجود توافق على حجم الإنتاج المشترك ونوعيته، لكنه طرح تساؤلات حول مدى التأثير الإيجابي لهذا التعاون على تطور الإنتاج العربي بوجه عام.
وتحدّث رئيس الهيئة العامة للترفيه مع برنامج “الحكاية” المذاع على فضائية “إم بي سي – مصر”، وقال إن هذا النشاط يهدف إلى استقطاب أفضل الكفاءات السعودية والعربية والعالمية، ورفع مستوى الإنتاج.
الإنتاج المشترك
رامي المتولي: هناك استفادة للسينما في البلدين جراء هذا التعاون
أشار تركي آل الشيخ إلى وجود “شراكة مهمة مع دولة شقيقة تمتلك حضارة وخبرات كبيرة ونجوم عالميين، وهي مصر، ووصلنا إلى صيغ مهمة للتكامل.. والشراكة مع دولة لديها نجوم عالميون مع منافس صديق، الشركة المتحدة”.
ورحب الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة عمرو الفقي بتصريحات آل الشيخ في تدوينة على موقع فيسبوك، مؤكدا عمق العلاقة بين البلدين، وفتح الباب أمام تعاون مشترك ضخم وبنّاء مع الهيئة العامة للترفيه من شأنه تطوير وإنتاج مشترك لمحتوى يغذي خارطة السينما والمسرح والدراما، ويتجاوز حدود المنطقة ليصل إلى العالم بالمحتوى العربي من خلال منصات الترفيه المختلفة.
وقطع حديث المسؤولين الإيجابي الطريق على جدل حول أبعاد التعاون بينهما في الإنتاج الفني، وتأثير ذلك على السينما المصرية المنتعشة، لكنه ترك أسئلة بشأن مدى القدرة على المزج بين الجوانب التجارية كهدف رئيسي وبين تقديم محتويات تستطيع أن تصل إلى العالمية وتشكل تطوراً ملحوظاً في السينما العربية يمكن تسويقها على نطاق دولي، واستعادة فترات سابقة كانت فيها السينما المصرية تحظى بتوزيع واسع في عدد من الدول الآسيوية، ولا تكتفي فقط بدور العرض العربية.
ويحتاج الإنتاج الضخم إلى توجيه يضمن تقديم أعمال فنية تحقق المرجو منها على مستوى الجودة والايرادات، والحجج السابقة التي كانت شركات الإنتاج المصرية تشير إليها حول ضعف الأفلام بسبب قلة الميزانيات واستحواذ النجوم على أغلبها ليس له وجود الآن مع توافر إمكانيات تساعد على تقديم أعمال إبداعية.
ولدى القوى الناعمة المصرية رغبة في أن تتواجد على منصات التتويج الخارجية، وتحظى أفلامها الروائية بانتشار واسع يسلط الضوء على ما تقدمه من إبداعات بعد غيابها عن منصات التتويج وتموضعها في نطاق مصري – خليجي ضيق بفعل انتشار دور العرض في السعودية والإمارات، إلى جانب عودة الاعتبار إلى المسرح، ويمكن أن يشكل دخول هيئة الترفيه عاملا مساعدا لإحداث حركة مسرحية متطورة.
وتعوّل السعودية على المبدعين المصريين للاستفادة من خبراتهم في مجالات الإنتاج الفني، لتحقيق نهضة تعبّر عن صورة المملكة، ما يجعل هناك فرصة مواتية للنجاح لكنها في حاجة إلى هامش إبداع بلا قيود، وتقديم محتوى لا يظهرها وكأنها تشكل معاداة لثقافة أو مجموعة بعينها، وتنفتح على الثقافات وإيجاد سوق عربية كبيرة.
رهانات التعاون
مصطفى الكيلاني: المشكلة في تركيز الضوء على أسماء وأنماط بعينها
يقول الناقد الفني رامي المتولي إن قدرة الأفلام المصرية – السعودية على الوصول إلى العالمية أمر يصعب التيقن منه حاليا، ومن المؤكد أن هناك استفادة للسينما في البلدين جراء هذا التعاون، لأن تكاليف الإنتاج في السينما والمسرح والدراما مكلفة للغاية، ما يدفع دولا عديدة للاعتماد على الإنتاج المشترك، وتأسيس شركات عابرة للقارات لتقديم أفلام مستقلة.
ويضيف في تصريح لـ”العرب” أن المكون الثقافي المتقارب بين الدول العربية ووجود خبرات وبنى تحتية بنسب متفاوتة يخلق فرصة للتكامل بين مصر وتونس ولبنان والسعودية التي تخلصت من ظروف اجتماعية سابقة ساهمت في تراجع حضورها السينمائي، وتسعى لاستيعاب مبدعي المنطقة ورعايتهم بما يؤشر على وجود نهضة في صناعة الترفيه بوجه عام، تظهر نتائجها عبر التعاون بين هيئة الترفيه ومهرجان العلمين في مصر بشأن تقديم أعمال مسرحية تحقق مردودها الفني والسياحي.
ويشير المتولي إلى أن صناعة الفنون أمام مرحلة تنفتح فيها أسواق أكبر ونوعيات مختلفة من الجماهير تنعكس على مجالات تعاون متعددة، واستباق ما يوحي أن ما يحدث يخدم طرفا على حساب الآخر، وهو جدل عقيم، لأن وجود فنانين عرب في الدراما والسينما المصرية لم يخصم من رصيد المصريين الذين شارك بعضهم في صناعة أعمال سينمائية ودرامية عربية.
وتتمثل خطورة الإنتاج المشترك في ارتباطه بدورة رأس مال سريعة بفعل الإنتاج الضخم الذي تقدمه جهات سعودية تنتظر العائد، وسوف ينصبّ التركيز على الأفلام التجارية، ومن الطبيعي أن يركز الإنتاج المشترك على نجوم يستطيعون جذب الجمهور لشباك التذاكر، ويتطلب ذلك وجود دعم تقدمه المهرجانات الفنية لأفلام تطرح قضايا فنية عميقة من خلال تقديم الدعم الملائم لها.
ويؤكد الناقد الفني مصطفى الكيلاني أن السينما المصرية تعتمد منذ ثمانينات القرن الماضي على السوق الخليجي، وأن الموزع الكويتي هشام الغانم لعب دورا كبيرا في تسويق الأفلام قبل عقدين تقريبًا، كذلك الوضع بالنسبة إلى الشيخ صالح كامل والأمير الوليد بن طلال في بداية الألفية الحالية، ودخول هيئة الترفيه هو استكمال لما كان في السابق، والمشكلة في التنسيق الراهن تكمن في تركيز الضوء على أسماء بعينها والتغاضي عن قطاع واسع من المبدعين، وينصبّ الاهتمام على الأفلام الكوميدية والحركية، وترك ألوان أخرى، أما تقديم فيلم عالمي فهو يحتاج إلى استعدادات مختلفة.
ويلفت في تصريح لـ”العرب” إلى أن العامل الإيجابي يتمثل في الدعم الذي يقدمه مهرجان البحر الأحمر للأعمال السينمائية الجادة، ومنح بعض المنتجين فرصة لتسويق أعمالهم عبر هيئة الترفيه، ومن خلال المهرجان، والتعاون الفني بين مصر والسعودية يعني وجود شراكة مع غالبية شركات الإنتاج التي تعمل تحت مظلة المتحدة للخدمات الإعلامية، سواء أكانت سينمائية أم درامية، والاختيار الجيد للسيناريوهات المكتوبة بداية النجاح، وقد يجعل وجود مشكلات بشأن عملية الاختيار الآمال تنعقد على اللجان السعودية التي يشارك فيها نقاد مصريون.
واستعرض المستشار تركي آل الشيخ الأعمال المقرر تنفيذها خلال العامين المُقبلين، وأبرزها فيلم “الست” الذي يتناول حياة المطربة أم كلثوم، بطولة منى زكي، و”النونو” بطولة أحمد حلمي، و”أحمد أحمد” للثنائي أحمد السقا وأحمد فهمي، والنسخة المعاصرة من فيلمي “البحث عن فضيحة” بطولة هشام ماجد وهنا الزاهد، و”شمس الزناتي” بطولة محمد عادل إمام.
وتضم القائمة أيضاً أفلام “ديربي الموت” بطولة يوسف الشريف، و”سيكو” بطولة طه دسوقي وعصام عمر، و”الشايب” بطولة آسر ياسين، و”رومل” بطولة أكرم حسني، الذي سيتعاون مع مخرج الإعلانات علي علي في أول تجاربه بالإخراج السينمائي، وفيلم “الإسترليني” للفنان محمد هنيدي، و”المشروع” بطولة كريم عبدالعزيز، و”الدراويش” بطولة عمرو يوسف، وإخراج وليد الحلفاوي.
وسيتعاون كريم عبدالعزيز وأحمد حلمي في عرض مسرحي لأول مرة يُعرض في النسخة الجديدة من موسم الرياض، ويمتد العرض لأسابيع طويلة على غير المعتاد، ومن المُقرر عرض المسرحية في مصر وبريطانيا وأستراليا، وسيُعلن عنها لاحقا.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
أحمد جمال
صحافي مصري
المتحدة المصرية والترفيه السعودية تقودان إنتاجات ضخمة في حاجة إلى التوجيه.
الأربعاء 2024/07/10
ShareWhatsAppTwitterFacebook
تعاون يطمح إلى بلوغ العالمية
رحب العديد من الفنانين والمنتجين بالتعاون الفني الذي بدأ يتوسع بين السعودية ومصر، وخاصة مع إقرار توجه لإنتاج مشترك في قطاع السينما والفنون، ولكن الكثير من المتابعين يتساءلون عن تفاصيل هذا التعاون بما يمكنه أن يحقق حركية فنية هامة تنعكس إيجابيا على مصر والسعودية على حد سواء.
القاهرة– تتجه مصر والسعودية نحو المزيد من التعاون لتقديم أعمال سينمائية ودرامية ومسرحية مشتركة، بعد إعلان رئيس هيئة الترفيه بالمملكة المستشار تركي آل الشيخ عن خارطة أعمال ستقدمها الهيئة عبر صندوق “بيغ تايم”، وهو ما لقي ترحيبا من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وتتولى إنتاج غالبية الأعمال الفنية بمصر، بما يشير إلى وجود توافق على حجم الإنتاج المشترك ونوعيته، لكنه طرح تساؤلات حول مدى التأثير الإيجابي لهذا التعاون على تطور الإنتاج العربي بوجه عام.
وتحدّث رئيس الهيئة العامة للترفيه مع برنامج “الحكاية” المذاع على فضائية “إم بي سي – مصر”، وقال إن هذا النشاط يهدف إلى استقطاب أفضل الكفاءات السعودية والعربية والعالمية، ورفع مستوى الإنتاج.
الإنتاج المشترك
رامي المتولي: هناك استفادة للسينما في البلدين جراء هذا التعاون
أشار تركي آل الشيخ إلى وجود “شراكة مهمة مع دولة شقيقة تمتلك حضارة وخبرات كبيرة ونجوم عالميين، وهي مصر، ووصلنا إلى صيغ مهمة للتكامل.. والشراكة مع دولة لديها نجوم عالميون مع منافس صديق، الشركة المتحدة”.
ورحب الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة عمرو الفقي بتصريحات آل الشيخ في تدوينة على موقع فيسبوك، مؤكدا عمق العلاقة بين البلدين، وفتح الباب أمام تعاون مشترك ضخم وبنّاء مع الهيئة العامة للترفيه من شأنه تطوير وإنتاج مشترك لمحتوى يغذي خارطة السينما والمسرح والدراما، ويتجاوز حدود المنطقة ليصل إلى العالم بالمحتوى العربي من خلال منصات الترفيه المختلفة.
وقطع حديث المسؤولين الإيجابي الطريق على جدل حول أبعاد التعاون بينهما في الإنتاج الفني، وتأثير ذلك على السينما المصرية المنتعشة، لكنه ترك أسئلة بشأن مدى القدرة على المزج بين الجوانب التجارية كهدف رئيسي وبين تقديم محتويات تستطيع أن تصل إلى العالمية وتشكل تطوراً ملحوظاً في السينما العربية يمكن تسويقها على نطاق دولي، واستعادة فترات سابقة كانت فيها السينما المصرية تحظى بتوزيع واسع في عدد من الدول الآسيوية، ولا تكتفي فقط بدور العرض العربية.
ويحتاج الإنتاج الضخم إلى توجيه يضمن تقديم أعمال فنية تحقق المرجو منها على مستوى الجودة والايرادات، والحجج السابقة التي كانت شركات الإنتاج المصرية تشير إليها حول ضعف الأفلام بسبب قلة الميزانيات واستحواذ النجوم على أغلبها ليس له وجود الآن مع توافر إمكانيات تساعد على تقديم أعمال إبداعية.
ولدى القوى الناعمة المصرية رغبة في أن تتواجد على منصات التتويج الخارجية، وتحظى أفلامها الروائية بانتشار واسع يسلط الضوء على ما تقدمه من إبداعات بعد غيابها عن منصات التتويج وتموضعها في نطاق مصري – خليجي ضيق بفعل انتشار دور العرض في السعودية والإمارات، إلى جانب عودة الاعتبار إلى المسرح، ويمكن أن يشكل دخول هيئة الترفيه عاملا مساعدا لإحداث حركة مسرحية متطورة.
وتعوّل السعودية على المبدعين المصريين للاستفادة من خبراتهم في مجالات الإنتاج الفني، لتحقيق نهضة تعبّر عن صورة المملكة، ما يجعل هناك فرصة مواتية للنجاح لكنها في حاجة إلى هامش إبداع بلا قيود، وتقديم محتوى لا يظهرها وكأنها تشكل معاداة لثقافة أو مجموعة بعينها، وتنفتح على الثقافات وإيجاد سوق عربية كبيرة.
رهانات التعاون
مصطفى الكيلاني: المشكلة في تركيز الضوء على أسماء وأنماط بعينها
يقول الناقد الفني رامي المتولي إن قدرة الأفلام المصرية – السعودية على الوصول إلى العالمية أمر يصعب التيقن منه حاليا، ومن المؤكد أن هناك استفادة للسينما في البلدين جراء هذا التعاون، لأن تكاليف الإنتاج في السينما والمسرح والدراما مكلفة للغاية، ما يدفع دولا عديدة للاعتماد على الإنتاج المشترك، وتأسيس شركات عابرة للقارات لتقديم أفلام مستقلة.
ويضيف في تصريح لـ”العرب” أن المكون الثقافي المتقارب بين الدول العربية ووجود خبرات وبنى تحتية بنسب متفاوتة يخلق فرصة للتكامل بين مصر وتونس ولبنان والسعودية التي تخلصت من ظروف اجتماعية سابقة ساهمت في تراجع حضورها السينمائي، وتسعى لاستيعاب مبدعي المنطقة ورعايتهم بما يؤشر على وجود نهضة في صناعة الترفيه بوجه عام، تظهر نتائجها عبر التعاون بين هيئة الترفيه ومهرجان العلمين في مصر بشأن تقديم أعمال مسرحية تحقق مردودها الفني والسياحي.
ويشير المتولي إلى أن صناعة الفنون أمام مرحلة تنفتح فيها أسواق أكبر ونوعيات مختلفة من الجماهير تنعكس على مجالات تعاون متعددة، واستباق ما يوحي أن ما يحدث يخدم طرفا على حساب الآخر، وهو جدل عقيم، لأن وجود فنانين عرب في الدراما والسينما المصرية لم يخصم من رصيد المصريين الذين شارك بعضهم في صناعة أعمال سينمائية ودرامية عربية.
وتتمثل خطورة الإنتاج المشترك في ارتباطه بدورة رأس مال سريعة بفعل الإنتاج الضخم الذي تقدمه جهات سعودية تنتظر العائد، وسوف ينصبّ التركيز على الأفلام التجارية، ومن الطبيعي أن يركز الإنتاج المشترك على نجوم يستطيعون جذب الجمهور لشباك التذاكر، ويتطلب ذلك وجود دعم تقدمه المهرجانات الفنية لأفلام تطرح قضايا فنية عميقة من خلال تقديم الدعم الملائم لها.
ويؤكد الناقد الفني مصطفى الكيلاني أن السينما المصرية تعتمد منذ ثمانينات القرن الماضي على السوق الخليجي، وأن الموزع الكويتي هشام الغانم لعب دورا كبيرا في تسويق الأفلام قبل عقدين تقريبًا، كذلك الوضع بالنسبة إلى الشيخ صالح كامل والأمير الوليد بن طلال في بداية الألفية الحالية، ودخول هيئة الترفيه هو استكمال لما كان في السابق، والمشكلة في التنسيق الراهن تكمن في تركيز الضوء على أسماء بعينها والتغاضي عن قطاع واسع من المبدعين، وينصبّ الاهتمام على الأفلام الكوميدية والحركية، وترك ألوان أخرى، أما تقديم فيلم عالمي فهو يحتاج إلى استعدادات مختلفة.
ويلفت في تصريح لـ”العرب” إلى أن العامل الإيجابي يتمثل في الدعم الذي يقدمه مهرجان البحر الأحمر للأعمال السينمائية الجادة، ومنح بعض المنتجين فرصة لتسويق أعمالهم عبر هيئة الترفيه، ومن خلال المهرجان، والتعاون الفني بين مصر والسعودية يعني وجود شراكة مع غالبية شركات الإنتاج التي تعمل تحت مظلة المتحدة للخدمات الإعلامية، سواء أكانت سينمائية أم درامية، والاختيار الجيد للسيناريوهات المكتوبة بداية النجاح، وقد يجعل وجود مشكلات بشأن عملية الاختيار الآمال تنعقد على اللجان السعودية التي يشارك فيها نقاد مصريون.
واستعرض المستشار تركي آل الشيخ الأعمال المقرر تنفيذها خلال العامين المُقبلين، وأبرزها فيلم “الست” الذي يتناول حياة المطربة أم كلثوم، بطولة منى زكي، و”النونو” بطولة أحمد حلمي، و”أحمد أحمد” للثنائي أحمد السقا وأحمد فهمي، والنسخة المعاصرة من فيلمي “البحث عن فضيحة” بطولة هشام ماجد وهنا الزاهد، و”شمس الزناتي” بطولة محمد عادل إمام.
وتضم القائمة أيضاً أفلام “ديربي الموت” بطولة يوسف الشريف، و”سيكو” بطولة طه دسوقي وعصام عمر، و”الشايب” بطولة آسر ياسين، و”رومل” بطولة أكرم حسني، الذي سيتعاون مع مخرج الإعلانات علي علي في أول تجاربه بالإخراج السينمائي، وفيلم “الإسترليني” للفنان محمد هنيدي، و”المشروع” بطولة كريم عبدالعزيز، و”الدراويش” بطولة عمرو يوسف، وإخراج وليد الحلفاوي.
وسيتعاون كريم عبدالعزيز وأحمد حلمي في عرض مسرحي لأول مرة يُعرض في النسخة الجديدة من موسم الرياض، ويمتد العرض لأسابيع طويلة على غير المعتاد، ومن المُقرر عرض المسرحية في مصر وبريطانيا وأستراليا، وسيُعلن عنها لاحقا.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
أحمد جمال
صحافي مصري