مهرجان لركوب الخيل احتفاء باستقلال الجزائر
أداء الفرسان في العرض يرمز إلى حركات المقاومة الجزائرية، ويعتبر عادات وتقاليد جزائرية قديمة.
الخميس 2024/07/11
ShareWhatsAppTwitterFacebook
تراث جزائري قديم
الجزائر - امتطى عشرات الجزائريين صهوات خيل وهم يرتدون ملابس شعبية ويطلقون بنادق البارود في مهرجان أقيم بمناسبة الذكرى 62 لإعلان استقلال البلاد في الخامس من يوليو 1962 والذي أنهى الحكم الفرنسي.
وقال الفرسان إن أداءهم في العرض يرمز إلى حركات المقاومة الجزائرية، ويعتبر عادات وتقاليد جزائرية قديمة.
وذكر الفارس خالد سعد أن الأداء “يرمز للحرب والجهاد، كما كان الشيخ بوعمامة والأمير عبد القادر، الفانتازيا، حرارة للحصان والفارس. ونريد أن تبقي هذه العادة من جيل لجيل”.
وشاركت في المهرجان أيضا نساء وفتيات صغيرات، مثل أريج بنت ثابت البالغة من العمر 12 عاما والتي يملك والدها ناديا للفروسية. وذكرت أريج أن عائلتها أيَدت ركوبها الخيل وأنها لن تتوقف عن ذلك أبدا.
وقال حمودة بن ثابت، والد أريج، “يعتقد الناس أن ركوب ابنتي الخيول السريعة واستخدامها البنادق شيء غريب، لكنه أمر طبيعي، إنه تراث، كانت نساؤنا تطلق بنادق البارود خلال حرب التحرير، كان للمرأة دور أساسي والحمد لله ابنتي تحب ذلك وأنا أدعمها”. وظلت الجزائر تحت الحكم الفرنسي 132 عاما حتى انتصرت في حرب الاستقلال عام 1962.
وقال الفارس محمد محوز “في زمن الاحتلال كان الجزائريون يقاومون المستعمر على ظهور الخيل اليوم صارت فانتازيا هي عبارة عن تدريب الفرس والفارس حتى أصبحت من تراثنا تحضر في كل المناسبات.
أداء الفرسان في العرض يرمز إلى حركات المقاومة الجزائرية، ويعتبر عادات وتقاليد جزائرية قديمة.
الخميس 2024/07/11
ShareWhatsAppTwitterFacebook
تراث جزائري قديم
الجزائر - امتطى عشرات الجزائريين صهوات خيل وهم يرتدون ملابس شعبية ويطلقون بنادق البارود في مهرجان أقيم بمناسبة الذكرى 62 لإعلان استقلال البلاد في الخامس من يوليو 1962 والذي أنهى الحكم الفرنسي.
وقال الفرسان إن أداءهم في العرض يرمز إلى حركات المقاومة الجزائرية، ويعتبر عادات وتقاليد جزائرية قديمة.
وذكر الفارس خالد سعد أن الأداء “يرمز للحرب والجهاد، كما كان الشيخ بوعمامة والأمير عبد القادر، الفانتازيا، حرارة للحصان والفارس. ونريد أن تبقي هذه العادة من جيل لجيل”.
وشاركت في المهرجان أيضا نساء وفتيات صغيرات، مثل أريج بنت ثابت البالغة من العمر 12 عاما والتي يملك والدها ناديا للفروسية. وذكرت أريج أن عائلتها أيَدت ركوبها الخيل وأنها لن تتوقف عن ذلك أبدا.
وقال حمودة بن ثابت، والد أريج، “يعتقد الناس أن ركوب ابنتي الخيول السريعة واستخدامها البنادق شيء غريب، لكنه أمر طبيعي، إنه تراث، كانت نساؤنا تطلق بنادق البارود خلال حرب التحرير، كان للمرأة دور أساسي والحمد لله ابنتي تحب ذلك وأنا أدعمها”. وظلت الجزائر تحت الحكم الفرنسي 132 عاما حتى انتصرت في حرب الاستقلال عام 1962.
وقال الفارس محمد محوز “في زمن الاحتلال كان الجزائريون يقاومون المستعمر على ظهور الخيل اليوم صارت فانتازيا هي عبارة عن تدريب الفرس والفارس حتى أصبحت من تراثنا تحضر في كل المناسبات.