مامعنى الإبداع؟
مفهوم الإبداع :
يعرف الإبداع بأنّه سِمة أو حالة أو فعل يتم من خلاله ترجمة الأفكار الجديدة والخيالية إلى حقيقة عملية وواقع ملموس.
والإبداع في صميمه يعني القدرة على رؤية الأشياء بطريقة لا يستطيع الآخرون رؤيتها، فهو مهارة تساعد في العثور على وجهات نظر جديدة لإنشاء حلول خلّاقة للمشاكل
ويتميز الشخص المبدع بالقدرة على إدراك العالم بطرق جديدة، وابتكار أنماط خفية، وإنشاء روابط بين الظواهر التي قد تبدو للوهلة الأولى بأنها غير متصلة، وقد يتناقض هذا التعريف مع بعض الأنشطة المعرفية التي لا تُصَنّف من الإبداع، كَحَلّ المشكلات، والاستنباط، والتعلم والتقليد، والتجربة والخطأ، والاستدلال، في حينِ أنّه يمكن القيام بكل ما سبق بأسلوبٍ مختلف عن الآخرين تماماً
لذلك تُطرح الكثير من التساؤلات حول ماهية الإبداع، فهل هي سمة إدراكيّة مستقرة لدى بعض الأشخاص؟
هل هي حالة عرضية يدخل فيها الناس أحيانًا؟
أم أنها محددة بشكل كامل بمنتجاتها؟ كيف يحدث الإبداع؟
وهل هنالك قواعد واضحة له؟ هل تساعد الممارسة في جعل الإنسان مبدعًا؟
كل هذه التساؤلات، سيجيبك عنها هذا المقال.
[١] مظاهر الإبداع السبعة:
إنّ تحفيز الإبداع عن طريق استخدام الاستراتيجيات الإرشادية أو من خلال التدريب على الإبداع، حقق نجاحًا محدودًا للغاية، لأن الإبداع في الأساس يقوم على ركيزتين هامّتين:
التفكير ثم الإنتاج، وهنالك العديد من العناصر التي تسهم في تطوير الإبداع لدى الإنسان، تُقسم إلى جوانب أربعة، الجانب المعرفي، الاجتماعي، العاطفي، والبدني
وهذه العناصر تعتبر ملخصاً لعشرات الدراسات والأبحاث التي أشرف عليها أكبر الخبراء والأكاديميين في علم النفس والتنمية البشرية
وكان أهمها:
[٢] التخيّل: يتضمن الإتيان بأفكار خلاَقة أصيلة غير مألوفة نتجت من خلال الجمع بين عدة مفاهيم مختلفة.
المرونة: من خلال رؤية الأمور من عدة اتجاهات، واكتساب الوعي حول النظر للمسألة بأكثر من وجهة نظر واحدة.
اتخاذ القرارات: إنّ الحُكم وصُنع القرار يلعب دوراً عظيماُ في تنمية الإبداع، لأن هذه المهارة تتطلب تفكيراً متقارِباً يُمَكّن الأفراد من صقل أفكارهم واختيار أفضل إجابة ممكنة لحل مشكلةٍ ما.
التعاون: من خلاله يقوم الإنسان بتبادل الأفكار والخبرات والعمل مع الآخرين على حل المشكلات للوصول إلى هدفٍ مشترك.
كما أنه يوفر فرصة لشرح وتوسيع المدارك والتفكير بطرقٍ جديدة، من خلال قراءة وتمحيص وجهات النظر الأخرى، وفهم الطريقة والكيفية التي يفكر بها الطرف الآخر.
التواصل والتعبير عن الذات: يلعب التواصل دوراً حيوياً في الإبداع من خلال إتاحة الفرصة للآخرين كي يعبّروا عن أنفسهم ومشاعرهم وأفكارهم ورغباتهم من خلال اللغة والفن والحركة، وهي وسائل لإظهار الإبداع المكنون، وبذلك فإنه يمنح الإنسان شعوراً بالثقة.
الدوافع والتحفيز: الدوافع الداخلية هي أساس التطوير، لأنّها تحثّ على الاستكشاف وإشباع الفضول دون انتظارِ لمكافأة، لذلك فإن العمل بدوافع داخلية له وقْع أكبر في إثراء خبرة وإبداع الإنسان.
الرياضة والتمرين: يمنح النشاط البدنيُّ الإنسانَ قدرةً أكبر على التركيز، ذاكرة وقدرة أكبر على التعلم، حيث إنّ الحركة تحفّز خلايا التعلّم في الدماغ لأنها تعمل كمُحسِّنٍ إدراكي. الإبداع مهارة إنّ الإبداع مهارة، وليس موهبة فطرية أو طبيعية تولد مع الإنسان.
وهذا يعني أنّه يمكن ممارسة الإبداع وتطويره بأسلوب منهجي، وذلك من خلال تطبيق وسائل التعلم التي تحاكي شغف الإنسان بعيداً عن الطرق المملة والروتينية، وفي الحقيقة، كل شخص لديه القدرة الإبداعية الفطرية، بعكس ما يعتقده معظم الناس، فهو مهارة يمكن للجميع تعلمها وصقلها، وهذه المهارة يمكن قياسها وترقيتها مع مرور الوقت عن طريق الممارسة الدائمة، فمن خلال الانتظام بممارسة عادةٍ ما.
يمر الإبداع بمراحل مختلفة من الكفاءة، وهذا يعني أنه يمكن للإنسان أن يصبح أكثر إبداعاً، فإذا لم يكن لديك اعتقادٌ أنّ الإبداع ملائمٌ لك، أو أنّه ليس لديك موهبة تجعل منكَ مبدعاً عليك بإعادة النظر في ذلك!
لأنّه يمكن استخدام الإبداع في أي جانب من جوانب الحياة، وفي الواقع يسمح لصاحبه بالخروج من قوقعته، وإلهامه للنمو وتجربة أشياء جديدة، ولا شكّ في أنه سيمنحه ميزة عظيمة لمجرد المحاولة في حل المشكلات أو التوصل إلى حلول جديدة.
مفهوم الإبداع :
يعرف الإبداع بأنّه سِمة أو حالة أو فعل يتم من خلاله ترجمة الأفكار الجديدة والخيالية إلى حقيقة عملية وواقع ملموس.
والإبداع في صميمه يعني القدرة على رؤية الأشياء بطريقة لا يستطيع الآخرون رؤيتها، فهو مهارة تساعد في العثور على وجهات نظر جديدة لإنشاء حلول خلّاقة للمشاكل
ويتميز الشخص المبدع بالقدرة على إدراك العالم بطرق جديدة، وابتكار أنماط خفية، وإنشاء روابط بين الظواهر التي قد تبدو للوهلة الأولى بأنها غير متصلة، وقد يتناقض هذا التعريف مع بعض الأنشطة المعرفية التي لا تُصَنّف من الإبداع، كَحَلّ المشكلات، والاستنباط، والتعلم والتقليد، والتجربة والخطأ، والاستدلال، في حينِ أنّه يمكن القيام بكل ما سبق بأسلوبٍ مختلف عن الآخرين تماماً
لذلك تُطرح الكثير من التساؤلات حول ماهية الإبداع، فهل هي سمة إدراكيّة مستقرة لدى بعض الأشخاص؟
هل هي حالة عرضية يدخل فيها الناس أحيانًا؟
أم أنها محددة بشكل كامل بمنتجاتها؟ كيف يحدث الإبداع؟
وهل هنالك قواعد واضحة له؟ هل تساعد الممارسة في جعل الإنسان مبدعًا؟
كل هذه التساؤلات، سيجيبك عنها هذا المقال.
[١] مظاهر الإبداع السبعة:
إنّ تحفيز الإبداع عن طريق استخدام الاستراتيجيات الإرشادية أو من خلال التدريب على الإبداع، حقق نجاحًا محدودًا للغاية، لأن الإبداع في الأساس يقوم على ركيزتين هامّتين:
التفكير ثم الإنتاج، وهنالك العديد من العناصر التي تسهم في تطوير الإبداع لدى الإنسان، تُقسم إلى جوانب أربعة، الجانب المعرفي، الاجتماعي، العاطفي، والبدني
وهذه العناصر تعتبر ملخصاً لعشرات الدراسات والأبحاث التي أشرف عليها أكبر الخبراء والأكاديميين في علم النفس والتنمية البشرية
وكان أهمها:
[٢] التخيّل: يتضمن الإتيان بأفكار خلاَقة أصيلة غير مألوفة نتجت من خلال الجمع بين عدة مفاهيم مختلفة.
المرونة: من خلال رؤية الأمور من عدة اتجاهات، واكتساب الوعي حول النظر للمسألة بأكثر من وجهة نظر واحدة.
اتخاذ القرارات: إنّ الحُكم وصُنع القرار يلعب دوراً عظيماُ في تنمية الإبداع، لأن هذه المهارة تتطلب تفكيراً متقارِباً يُمَكّن الأفراد من صقل أفكارهم واختيار أفضل إجابة ممكنة لحل مشكلةٍ ما.
التعاون: من خلاله يقوم الإنسان بتبادل الأفكار والخبرات والعمل مع الآخرين على حل المشكلات للوصول إلى هدفٍ مشترك.
كما أنه يوفر فرصة لشرح وتوسيع المدارك والتفكير بطرقٍ جديدة، من خلال قراءة وتمحيص وجهات النظر الأخرى، وفهم الطريقة والكيفية التي يفكر بها الطرف الآخر.
التواصل والتعبير عن الذات: يلعب التواصل دوراً حيوياً في الإبداع من خلال إتاحة الفرصة للآخرين كي يعبّروا عن أنفسهم ومشاعرهم وأفكارهم ورغباتهم من خلال اللغة والفن والحركة، وهي وسائل لإظهار الإبداع المكنون، وبذلك فإنه يمنح الإنسان شعوراً بالثقة.
الدوافع والتحفيز: الدوافع الداخلية هي أساس التطوير، لأنّها تحثّ على الاستكشاف وإشباع الفضول دون انتظارِ لمكافأة، لذلك فإن العمل بدوافع داخلية له وقْع أكبر في إثراء خبرة وإبداع الإنسان.
الرياضة والتمرين: يمنح النشاط البدنيُّ الإنسانَ قدرةً أكبر على التركيز، ذاكرة وقدرة أكبر على التعلم، حيث إنّ الحركة تحفّز خلايا التعلّم في الدماغ لأنها تعمل كمُحسِّنٍ إدراكي. الإبداع مهارة إنّ الإبداع مهارة، وليس موهبة فطرية أو طبيعية تولد مع الإنسان.
وهذا يعني أنّه يمكن ممارسة الإبداع وتطويره بأسلوب منهجي، وذلك من خلال تطبيق وسائل التعلم التي تحاكي شغف الإنسان بعيداً عن الطرق المملة والروتينية، وفي الحقيقة، كل شخص لديه القدرة الإبداعية الفطرية، بعكس ما يعتقده معظم الناس، فهو مهارة يمكن للجميع تعلمها وصقلها، وهذه المهارة يمكن قياسها وترقيتها مع مرور الوقت عن طريق الممارسة الدائمة، فمن خلال الانتظام بممارسة عادةٍ ما.
يمر الإبداع بمراحل مختلفة من الكفاءة، وهذا يعني أنه يمكن للإنسان أن يصبح أكثر إبداعاً، فإذا لم يكن لديك اعتقادٌ أنّ الإبداع ملائمٌ لك، أو أنّه ليس لديك موهبة تجعل منكَ مبدعاً عليك بإعادة النظر في ذلك!
لأنّه يمكن استخدام الإبداع في أي جانب من جوانب الحياة، وفي الواقع يسمح لصاحبه بالخروج من قوقعته، وإلهامه للنمو وتجربة أشياء جديدة، ولا شكّ في أنه سيمنحه ميزة عظيمة لمجرد المحاولة في حل المشكلات أو التوصل إلى حلول جديدة.