ماذا تعرف عن التنمية؟
مفهوم التنمية :
يوجد العديد من التعريفات لمفهوم التنمية وهي كالآتي:
التنمية لغةً هي النمو وارتفاع الشيء وانتقاله من موضع إلى آخر.
[١] التنمية اصطلاحاً: هي عبارة عن تحقيق زيادة سريعة تراكميّة ودائمة عبر فترة من الزمن في الإنتاج الوطني والخدمات المجتمعية نتيجة استخدام الجهود العلميّة والعملية في الأنشطة الحكوميّة والشعبية المشتركة.
[٢] التنمية :
هي عملية ارتقاء المجتمع والانتقال به إلى وضع أفضل ممّا هو عليه، وذلك عن طريق استغلال الطاقات المختلفة التي تتوفّر لدى أفراد المجتمع، وتوجيه توظيفها للأفضل.
[١] كما ويختلف مفهوم التنمية عن التنمية الشاملة في مدّة تنفيذ برامج التنمية حيث تختص التنمية الشاملة بالبرامج طويلة الأجل وعمليات التنمية الحضرية للمجتمعات الفقيرة بالإضافة إلى تنمية البنى التحتية.
[٣] نشأة التنمية:
نشأ مفهوم تنمية المجتمعات منذ حوالي 200 عام حيث لعبت أحداث الحرب العالميّة الثانية دوراً مهماً في تنمية المجتمعات آنذاك، وتعتبر الحرب العالميّة الثانية من الأسباب المباشرة والرئيسية لظهور التنمية والحاجة لها، حيث عانت المجتمعات المختلفة من مشاكل اقتصادية واجتماعية عدّة واعتُبرت هذه المشاكل هي العجلة المحرّكة لضرورة تأهيل المجتمعات وبناؤها.
[٤] ظهرت برامج تنموية للمجتمع وتأهيل المتضررين من الحرب في الفترة ما بين 1940- 1945م، بالإضافة إلى تقديم القروض والمنح للدول الفقيرة والمحتاجة لذلك، وخلال عام 1951م قامت الأمم المتحدة بإجراء دراسة تنمية المجتمعات وإصدار تعليمات محددة تبدأ ببرامج المساعدات التنموية والفنيّة للدول الفقيرة والمحتاجة.
[٤] أنواع التنمية :
التنمية عملية تغيير كلي وشامل مخطّط يقوم بها الإنسان للانتقال بالمجتمع إلى وضع أفضل وبما يتوافق مع احتياجاته وإمكانيّاته الاقتصادية والاجتماعية والفكريّة.
[٥] وفيما يلي أنواع التنمية:
التنمية الاقتصادية :
التنمية الاقتصادية، هي العملية التي يتم بموجبها تحويل الاقتصادات الوطنية البسيطة منخفضة الدخل إلى اقتصادات صناعية حديثة، وعلى الرغم من أنّ المصطلح يُستخدم أحيانًا كمرادف للنمو الاقتصاديّ، إلّا أنّه يستخدم عموماً لوصف التغيير في اقتصاد البلد الذي يتضمن تحسينات نوعية وكميّة.
[٦] التنمية السياسية:
يُمكن القول أنّ التنمية السياسية عبارة عن إلقاء الضوء على النظام السياسي السائد في المجتمع واستيعاب كافّة الأساليب التطويرية لتحسينه، كما وتُقاس التنمية السيّاسية في الدول بمدى تمتّع أفرادها بكافّة حقوقهم السيّاسية وسهولة استخدامها في القرارات المتعلّقة بالدولة، كما وتتم دراسة التنمية السيّاسية من منظور معياريّ، حيث تتعلّق التنمية السيّاسية بالعلوم الاجتماعية والتي تُعطي محاولات لتنمية المجتمعات بشكل دقيق وموجه.
[٧] التنمية الاجتماعية :
يدورمفهوم التنمية الاجتماعية حول تحسين رفاهية كافّة الأفراد في المجتمع، فالتنمية الاجتماعية تعني الاستثمار في الأفراد وطاقاتهم المتنوعة لتحسين مستوياتهم المعيشية وزيادة دخولهم الماليّة بالإضافة إلى الحدّ من مشكلتي الفقر والبطالة وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
[٨] التنمية البيئية:
يُمكن القول أنّ التنمية البيئية هي السعي نحو إنشاء أنظمة اقتصادية واجتماعية تحترم البيئة، ومحاولة تطبيق مشاريع بيئية تتعلّق بالأنشطة الإيجابية لأفراد المجتمع تُجاه البيئة والحدّ من السلوكيات الخاطئة التي تعمل على تدمير البيئة.
[٩] مؤشرات التنمية:
يُقصد بمؤشرات التنمية الأمور التي يتم القياس والحكم من خلالها بمدى تنمية المجتمعات وتطورّها، وهذه المؤشرات هي كالآتي:
[١٠] الناتج المحلي الإجمالي (gdp). الناتج القومي الإجمالي (gnp).
نصيب الفرد من الناتج القومي الإجمالي.
مؤشر التنمية البشرية.
معدل وفيات الأطفال.
معدل الأميّة.
متوسط أعمار أفراد المجتمع.
مشاكل التنمية والحلول المقترحة تتبع عملية تنمية المجتمعات مشاكل وتحديات تقف أمام سير عمليات التنمية المختلفة التي لا بُدّ من اقتراح حلول لمواجهتها
وتتمثّل مشاكل التنمية والحلول المقترحة لها في الآتي:
مشاكل التنمية تتمثّل مشاكل التنمية في الآتي:
[١١] الفقر.
اللوائح والهياكل التنظيمية.
الأزمات المفاجئة.
حلول مشاكل التنمية تتمثّل حلول مشاكل التنمية في الآتي:
[١١] برامج متنوعة لمحاربة الفقر.
نظام حكم عادل وشامل.
الوقاية والاستعداد للأزمات المختلفة.
مفهوم التنمية :
يوجد العديد من التعريفات لمفهوم التنمية وهي كالآتي:
التنمية لغةً هي النمو وارتفاع الشيء وانتقاله من موضع إلى آخر.
[١] التنمية اصطلاحاً: هي عبارة عن تحقيق زيادة سريعة تراكميّة ودائمة عبر فترة من الزمن في الإنتاج الوطني والخدمات المجتمعية نتيجة استخدام الجهود العلميّة والعملية في الأنشطة الحكوميّة والشعبية المشتركة.
[٢] التنمية :
هي عملية ارتقاء المجتمع والانتقال به إلى وضع أفضل ممّا هو عليه، وذلك عن طريق استغلال الطاقات المختلفة التي تتوفّر لدى أفراد المجتمع، وتوجيه توظيفها للأفضل.
[١] كما ويختلف مفهوم التنمية عن التنمية الشاملة في مدّة تنفيذ برامج التنمية حيث تختص التنمية الشاملة بالبرامج طويلة الأجل وعمليات التنمية الحضرية للمجتمعات الفقيرة بالإضافة إلى تنمية البنى التحتية.
[٣] نشأة التنمية:
نشأ مفهوم تنمية المجتمعات منذ حوالي 200 عام حيث لعبت أحداث الحرب العالميّة الثانية دوراً مهماً في تنمية المجتمعات آنذاك، وتعتبر الحرب العالميّة الثانية من الأسباب المباشرة والرئيسية لظهور التنمية والحاجة لها، حيث عانت المجتمعات المختلفة من مشاكل اقتصادية واجتماعية عدّة واعتُبرت هذه المشاكل هي العجلة المحرّكة لضرورة تأهيل المجتمعات وبناؤها.
[٤] ظهرت برامج تنموية للمجتمع وتأهيل المتضررين من الحرب في الفترة ما بين 1940- 1945م، بالإضافة إلى تقديم القروض والمنح للدول الفقيرة والمحتاجة لذلك، وخلال عام 1951م قامت الأمم المتحدة بإجراء دراسة تنمية المجتمعات وإصدار تعليمات محددة تبدأ ببرامج المساعدات التنموية والفنيّة للدول الفقيرة والمحتاجة.
[٤] أنواع التنمية :
التنمية عملية تغيير كلي وشامل مخطّط يقوم بها الإنسان للانتقال بالمجتمع إلى وضع أفضل وبما يتوافق مع احتياجاته وإمكانيّاته الاقتصادية والاجتماعية والفكريّة.
[٥] وفيما يلي أنواع التنمية:
التنمية الاقتصادية :
التنمية الاقتصادية، هي العملية التي يتم بموجبها تحويل الاقتصادات الوطنية البسيطة منخفضة الدخل إلى اقتصادات صناعية حديثة، وعلى الرغم من أنّ المصطلح يُستخدم أحيانًا كمرادف للنمو الاقتصاديّ، إلّا أنّه يستخدم عموماً لوصف التغيير في اقتصاد البلد الذي يتضمن تحسينات نوعية وكميّة.
[٦] التنمية السياسية:
يُمكن القول أنّ التنمية السياسية عبارة عن إلقاء الضوء على النظام السياسي السائد في المجتمع واستيعاب كافّة الأساليب التطويرية لتحسينه، كما وتُقاس التنمية السيّاسية في الدول بمدى تمتّع أفرادها بكافّة حقوقهم السيّاسية وسهولة استخدامها في القرارات المتعلّقة بالدولة، كما وتتم دراسة التنمية السيّاسية من منظور معياريّ، حيث تتعلّق التنمية السيّاسية بالعلوم الاجتماعية والتي تُعطي محاولات لتنمية المجتمعات بشكل دقيق وموجه.
[٧] التنمية الاجتماعية :
يدورمفهوم التنمية الاجتماعية حول تحسين رفاهية كافّة الأفراد في المجتمع، فالتنمية الاجتماعية تعني الاستثمار في الأفراد وطاقاتهم المتنوعة لتحسين مستوياتهم المعيشية وزيادة دخولهم الماليّة بالإضافة إلى الحدّ من مشكلتي الفقر والبطالة وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
[٨] التنمية البيئية:
يُمكن القول أنّ التنمية البيئية هي السعي نحو إنشاء أنظمة اقتصادية واجتماعية تحترم البيئة، ومحاولة تطبيق مشاريع بيئية تتعلّق بالأنشطة الإيجابية لأفراد المجتمع تُجاه البيئة والحدّ من السلوكيات الخاطئة التي تعمل على تدمير البيئة.
[٩] مؤشرات التنمية:
يُقصد بمؤشرات التنمية الأمور التي يتم القياس والحكم من خلالها بمدى تنمية المجتمعات وتطورّها، وهذه المؤشرات هي كالآتي:
[١٠] الناتج المحلي الإجمالي (gdp). الناتج القومي الإجمالي (gnp).
نصيب الفرد من الناتج القومي الإجمالي.
مؤشر التنمية البشرية.
معدل وفيات الأطفال.
معدل الأميّة.
متوسط أعمار أفراد المجتمع.
مشاكل التنمية والحلول المقترحة تتبع عملية تنمية المجتمعات مشاكل وتحديات تقف أمام سير عمليات التنمية المختلفة التي لا بُدّ من اقتراح حلول لمواجهتها
وتتمثّل مشاكل التنمية والحلول المقترحة لها في الآتي:
مشاكل التنمية تتمثّل مشاكل التنمية في الآتي:
[١١] الفقر.
اللوائح والهياكل التنظيمية.
الأزمات المفاجئة.
حلول مشاكل التنمية تتمثّل حلول مشاكل التنمية في الآتي:
[١١] برامج متنوعة لمحاربة الفقر.
نظام حكم عادل وشامل.
الوقاية والاستعداد للأزمات المختلفة.