ما أهمية التربية الفنية.
التربية الفنية :
إنّ الهَدَف الأساسي منَ العَمَليّة التربويّة والعلم الذي يعطى للطلاب لتَحسين السّلوك الإنساني وإخراج جيلٍ واعي يَستَطيع التعايش مَع الظروف التي يعيش فيها ويكون فَردٌ صالح في المجتَمَع.
وَمن أحَد هذه المَواد التي تدرّس هيَ التربية الفنيّة وَتعَدّ منَ الأنشطة المَدرَسيّة المهمّة لإكساب الطلاب المَعرفَة وَهيَ تَشمل الكثير منَ الفنون، مثل:
الرسم، والموسيقى، والتصميم، وللأسَف الكثير يَعتَقد أنّ التربية الفنيّة هيَ من الأنشطة الغَير مهمّة وَمَضيعَةٍ للوقت مَع أنّها لها أهميّة كبيرة في حياة الطالب، ولكن هذه المادّة لا تستغلّ بالشّكل الصحيح لإفادة الطالب وهذا الأثّر أدّى على انعكاس الطالب السلبيّة من حَيث التفاعل.
ولذلكَ سَنقوم بالتعرّف على أهَميّة وأهداف التربية الفنيّة في حَياة الطالب والمجتَمَع.
[١] أهمية التربية الفنية للطالب:
غَرس روح الابتكار والخيال:يَقول آينشتاين: (الخيال أهَمّ منَ المَعرفَة، فالمَعرفَة مَحدودَة بما نعرفه الآن وما نَفهَمَه، بينما الخيال يَحتَوي العالم كلّه وَكلَّ ما سَيَتم مَعرفَتَه أو فَهمَه إلى الأبد)
وبالتالي المَادّة الوحيدة التي ممكن غرس روح الخيال والابتكار عندَ الطالب هيَ مادّة الفن وإذا أرادَ شخص أن يكون طفلَه ذكّياً عليه أن يعلّمه الخيال والقصَص الخياليّة ويعلّمه فَنّ الرّسم والتخطيط وَغيره منَ الفنون
لذلكَ على التعليم الرسمي أن يجعلَ مادّة الفن جزءٌ لا يتجزّأ منَ الخطّة التَعليميّة.
استغلال أوقات فراغ الطالب: المشكلَة الحقيقيّة في حياة أيّ إنسان هوَ الفراغ، فإذا لم يتم استغلال الوقت بشيءٍ مفيد ومسلّي فَهوَ وقتٌ ضائع، لذلكَ مَادّة الفن تشجّع الطالب أن يَستَغلّ هذا الوقت بأمورٍ خَياليّة وإبداعيّة، والقدرَة على تطبيق الخيال إلى أرض الواقع من خلال الرّسم أو الموسيقَى وَغيره.
[٢] تَشجيع الطالب على التعبير: يَجب على الطالب أن يعَبّر عَمّا بداخله من خلال الفَن الذي يتعلّمه والإفصَاح عَمّا بداخله، فَتَجسيد الفكرة منَ العقل ونَقلها على صورةٍ فَنيّة تعلّم الطالب طَريقَةٍ جَديدة للتعبير عَن المَشاعر وَتصبح مَوهبَة مَعَ الأيّام.
[٣] أهمية التربية الفنية للمجتمع :
تَكوين اتّجاهات سلوكيّة خيّرة: إنّ الدوَل التي لا تَحتَرم الفَن والمَوهبَة هيَ تَفتَقد لأشخاصٍ مبدعين ولعنصر فَعّال في المجتَمَع.
فَيَجب على الدَولَة أن تَحتَرمَ الفَن وتحاول أن تَغرسَه في نفوس طلابها، وبالتالي يَقلّ السلوكيّات الخاطئة وتمكين الأفراد من استغلال أوقات فراغهم في أمورٍ إيجابيّة.
[٤] إكتساب الثّقافَة الفَنيّة: من خلال غَرس الفن في المجتَمَع يَكتَسب ثقافاتٍ فَنيّة يمكن من خلالها إظهار الإبداع والتميّز في المجتمعات.[٥]
التربية الفنية :
إنّ الهَدَف الأساسي منَ العَمَليّة التربويّة والعلم الذي يعطى للطلاب لتَحسين السّلوك الإنساني وإخراج جيلٍ واعي يَستَطيع التعايش مَع الظروف التي يعيش فيها ويكون فَردٌ صالح في المجتَمَع.
وَمن أحَد هذه المَواد التي تدرّس هيَ التربية الفنيّة وَتعَدّ منَ الأنشطة المَدرَسيّة المهمّة لإكساب الطلاب المَعرفَة وَهيَ تَشمل الكثير منَ الفنون، مثل:
الرسم، والموسيقى، والتصميم، وللأسَف الكثير يَعتَقد أنّ التربية الفنيّة هيَ من الأنشطة الغَير مهمّة وَمَضيعَةٍ للوقت مَع أنّها لها أهميّة كبيرة في حياة الطالب، ولكن هذه المادّة لا تستغلّ بالشّكل الصحيح لإفادة الطالب وهذا الأثّر أدّى على انعكاس الطالب السلبيّة من حَيث التفاعل.
ولذلكَ سَنقوم بالتعرّف على أهَميّة وأهداف التربية الفنيّة في حَياة الطالب والمجتَمَع.
[١] أهمية التربية الفنية للطالب:
غَرس روح الابتكار والخيال:يَقول آينشتاين: (الخيال أهَمّ منَ المَعرفَة، فالمَعرفَة مَحدودَة بما نعرفه الآن وما نَفهَمَه، بينما الخيال يَحتَوي العالم كلّه وَكلَّ ما سَيَتم مَعرفَتَه أو فَهمَه إلى الأبد)
وبالتالي المَادّة الوحيدة التي ممكن غرس روح الخيال والابتكار عندَ الطالب هيَ مادّة الفن وإذا أرادَ شخص أن يكون طفلَه ذكّياً عليه أن يعلّمه الخيال والقصَص الخياليّة ويعلّمه فَنّ الرّسم والتخطيط وَغيره منَ الفنون
لذلكَ على التعليم الرسمي أن يجعلَ مادّة الفن جزءٌ لا يتجزّأ منَ الخطّة التَعليميّة.
استغلال أوقات فراغ الطالب: المشكلَة الحقيقيّة في حياة أيّ إنسان هوَ الفراغ، فإذا لم يتم استغلال الوقت بشيءٍ مفيد ومسلّي فَهوَ وقتٌ ضائع، لذلكَ مَادّة الفن تشجّع الطالب أن يَستَغلّ هذا الوقت بأمورٍ خَياليّة وإبداعيّة، والقدرَة على تطبيق الخيال إلى أرض الواقع من خلال الرّسم أو الموسيقَى وَغيره.
[٢] تَشجيع الطالب على التعبير: يَجب على الطالب أن يعَبّر عَمّا بداخله من خلال الفَن الذي يتعلّمه والإفصَاح عَمّا بداخله، فَتَجسيد الفكرة منَ العقل ونَقلها على صورةٍ فَنيّة تعلّم الطالب طَريقَةٍ جَديدة للتعبير عَن المَشاعر وَتصبح مَوهبَة مَعَ الأيّام.
[٣] أهمية التربية الفنية للمجتمع :
تَكوين اتّجاهات سلوكيّة خيّرة: إنّ الدوَل التي لا تَحتَرم الفَن والمَوهبَة هيَ تَفتَقد لأشخاصٍ مبدعين ولعنصر فَعّال في المجتَمَع.
فَيَجب على الدَولَة أن تَحتَرمَ الفَن وتحاول أن تَغرسَه في نفوس طلابها، وبالتالي يَقلّ السلوكيّات الخاطئة وتمكين الأفراد من استغلال أوقات فراغهم في أمورٍ إيجابيّة.
[٤] إكتساب الثّقافَة الفَنيّة: من خلال غَرس الفن في المجتَمَع يَكتَسب ثقافاتٍ فَنيّة يمكن من خلالها إظهار الإبداع والتميّز في المجتمعات.[٥]
تعليق