ما تعريف التربية الفنية.
تعريف التربية الفنية:
تُعرّف التربية الفنية على أنّها كافة البرامج التعليمية والمناهج الدراسية القائمة على الفنون الملموسة أو المرئية، وتُدرّس من قِبل معلمين مختصّين باتّباع نهج متسلسل قائم على معايير معيّنة، وتشمل التربية الفنية عدّة أنواع ومجالات، وهي كالآتي:
[١] الفنون البصرية: مثل: الرسم، وفنون النحت، والأعمال الفخارية، وأعمال التصميم؛ والتي تشمل التصميم الداخلي، وتصميم المجوهرات، والملابس.
الفنون الأدائية: مثل: الرقص، والموسيقى، والمسرح، وغير ذلك. الفنون المعتمدة على استخدام الكمبيوتر: كالتصوير الفوتوغرافي، والفيديو، والأفلام، والتصميم.
يعتبر البعض أنّ التربية الفنية ما هي إلا عملية فردية تُسهم في تطوير الكمال الذاتي والروحي للفرد بشكلٍ مستمر من خلال اتصاله بالفن، وعادةً ما يُتّبع نهجين في تعليم الفن وتعلُّمه، وهما كالآتي:
[٢]
دراسة الفن وتعلُّمه: ويهدف إلى تعليم الطلاب وتدريسهم نظريات الفن بشكل يُمكنّهم من فهم الرسائل الفنية واستيعابها.
التعلّم من خلال الفن: ويُقصد به استخدام الفن والأعمال الفنية كأداة للتعليم؛ بحيث تُوجّه نحو التنمية العامة لشخصية الطالب.
أهمية التربية الفنية تبرز أهمية التربية الفنية في عدّة أمور أهمّها ما يأتي:
[٣] المساهمة في مشاركة الطلاب وانخراطهم في الحياة العامة.
تحسين حياة الفرد وتعزيز رفاهيته الجسدية، والعاطفية، والنفسية، عن طريق تحسين الذاكرة، والتركيز، وتعزيز الثقة بالنفس.
تعزيز العادات، والسلوكيات، والاتجاهات الإيجابية لدى الطلبة.
[٤] إكساب الطلاب مجموعة من المهارات اللغوية واللفظية المهمة، بالإضافة إلى بعض المهارات الفكرية الضرورية؛ كمهارات التفكير الناقد.
[٤] تنمية المهارات الحياتية والاجتماعية الأساسية لدى الطلبة، مثل: المهارات القيادية، ومهارات العمل الجماعي، بالإضافة إلى مهارات حل المشكلات بطرق إبداعية، ومهارات اتخاذ القرار، والمخاطرة، والابتكار.
[٥] إثراء المنظومة المعرفية للطلاب، وتُحفيزهم لتعلم مواد جديدة، وتُحسين فهمهم للثقافات المتنوعة.
[٥] فتح آفاق جديدة للطلبة تتعلق بنظرتهم للمستقبل ورؤيتهم للعالم من حولهم.
[٦] سد الفجوة بين الفقراء والأغنياء؛ حيث تُتاح لأطفال الأثرياء عموماً فرصة التعرف على الفنون سواء كانت مقدمة في المدارس أم لا، أمّا الأطفال ذوي الدخل المنخفض؛ فغالباً لا تُتاح لهم هذه الفرص للتعرف على الفنون إلا عندما تُقدم في المدارس كمنهاجٍ دراسي، مما يُساهم في تكافؤ الفرص بين الأطفال بغض النظر عن وضعهم المادي.
[٧] تعزيز روح الاستكشاف لدى الأفراد؛ وتمكينهم من التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بوضوح من خلال الأنشطة الفنية المختلفة.
[٨] تنمية وعي الطلبة وخبراتهم في الفنون المرئية، والموسيقى، والدراما، والرقص، والأدب.
[٨] تعزيز وعي وإحساس الطلبة بالخصائص البصرية، والسمعية، والحسية، الموجودة في أي مكان حوله.[٨] تعزيز فهم الفرد لأهمية الفنون وتميّزها؛ وخلق اتجاهات إيجابية لديه نحو الفن، وتربيته على تقديره، والاستمتاع به.
[٨] تطور منهج التربية الفنية تعود أصول المناهج الدراسية للتربية الفنية إلى القرن السابع عشر، وكانت حينئذ تقوم بشكل أساسي على الرسم والعزف على الآلات الموسيقية
فاستمر الرسم لاحقاً كعنصرٍ أساسي في المناهج الدراسية الأساسية لتعليم الفن طوال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ميلادي؛
خاصةً عندما أدرك المعلمون أهمية الرسم في تدريس الطبيعة، والجغرافيا، والأعمال اليدوية، ثمّ تطور تعليم الفن وأصبح يشمل مجالات جديدة؛ أهمها التصميم الجرافيكي، والفنون التشكيلية؛ كالنحت والسيراميك.[٥]
تعريف التربية الفنية:
تُعرّف التربية الفنية على أنّها كافة البرامج التعليمية والمناهج الدراسية القائمة على الفنون الملموسة أو المرئية، وتُدرّس من قِبل معلمين مختصّين باتّباع نهج متسلسل قائم على معايير معيّنة، وتشمل التربية الفنية عدّة أنواع ومجالات، وهي كالآتي:
[١] الفنون البصرية: مثل: الرسم، وفنون النحت، والأعمال الفخارية، وأعمال التصميم؛ والتي تشمل التصميم الداخلي، وتصميم المجوهرات، والملابس.
الفنون الأدائية: مثل: الرقص، والموسيقى، والمسرح، وغير ذلك. الفنون المعتمدة على استخدام الكمبيوتر: كالتصوير الفوتوغرافي، والفيديو، والأفلام، والتصميم.
يعتبر البعض أنّ التربية الفنية ما هي إلا عملية فردية تُسهم في تطوير الكمال الذاتي والروحي للفرد بشكلٍ مستمر من خلال اتصاله بالفن، وعادةً ما يُتّبع نهجين في تعليم الفن وتعلُّمه، وهما كالآتي:
[٢]
دراسة الفن وتعلُّمه: ويهدف إلى تعليم الطلاب وتدريسهم نظريات الفن بشكل يُمكنّهم من فهم الرسائل الفنية واستيعابها.
التعلّم من خلال الفن: ويُقصد به استخدام الفن والأعمال الفنية كأداة للتعليم؛ بحيث تُوجّه نحو التنمية العامة لشخصية الطالب.
أهمية التربية الفنية تبرز أهمية التربية الفنية في عدّة أمور أهمّها ما يأتي:
[٣] المساهمة في مشاركة الطلاب وانخراطهم في الحياة العامة.
تحسين حياة الفرد وتعزيز رفاهيته الجسدية، والعاطفية، والنفسية، عن طريق تحسين الذاكرة، والتركيز، وتعزيز الثقة بالنفس.
تعزيز العادات، والسلوكيات، والاتجاهات الإيجابية لدى الطلبة.
[٤] إكساب الطلاب مجموعة من المهارات اللغوية واللفظية المهمة، بالإضافة إلى بعض المهارات الفكرية الضرورية؛ كمهارات التفكير الناقد.
[٤] تنمية المهارات الحياتية والاجتماعية الأساسية لدى الطلبة، مثل: المهارات القيادية، ومهارات العمل الجماعي، بالإضافة إلى مهارات حل المشكلات بطرق إبداعية، ومهارات اتخاذ القرار، والمخاطرة، والابتكار.
[٥] إثراء المنظومة المعرفية للطلاب، وتُحفيزهم لتعلم مواد جديدة، وتُحسين فهمهم للثقافات المتنوعة.
[٥] فتح آفاق جديدة للطلبة تتعلق بنظرتهم للمستقبل ورؤيتهم للعالم من حولهم.
[٦] سد الفجوة بين الفقراء والأغنياء؛ حيث تُتاح لأطفال الأثرياء عموماً فرصة التعرف على الفنون سواء كانت مقدمة في المدارس أم لا، أمّا الأطفال ذوي الدخل المنخفض؛ فغالباً لا تُتاح لهم هذه الفرص للتعرف على الفنون إلا عندما تُقدم في المدارس كمنهاجٍ دراسي، مما يُساهم في تكافؤ الفرص بين الأطفال بغض النظر عن وضعهم المادي.
[٧] تعزيز روح الاستكشاف لدى الأفراد؛ وتمكينهم من التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بوضوح من خلال الأنشطة الفنية المختلفة.
[٨] تنمية وعي الطلبة وخبراتهم في الفنون المرئية، والموسيقى، والدراما، والرقص، والأدب.
[٨] تعزيز وعي وإحساس الطلبة بالخصائص البصرية، والسمعية، والحسية، الموجودة في أي مكان حوله.[٨] تعزيز فهم الفرد لأهمية الفنون وتميّزها؛ وخلق اتجاهات إيجابية لديه نحو الفن، وتربيته على تقديره، والاستمتاع به.
[٨] تطور منهج التربية الفنية تعود أصول المناهج الدراسية للتربية الفنية إلى القرن السابع عشر، وكانت حينئذ تقوم بشكل أساسي على الرسم والعزف على الآلات الموسيقية
فاستمر الرسم لاحقاً كعنصرٍ أساسي في المناهج الدراسية الأساسية لتعليم الفن طوال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ميلادي؛
خاصةً عندما أدرك المعلمون أهمية الرسم في تدريس الطبيعة، والجغرافيا، والأعمال اليدوية، ثمّ تطور تعليم الفن وأصبح يشمل مجالات جديدة؛ أهمها التصميم الجرافيكي، والفنون التشكيلية؛ كالنحت والسيراميك.[٥]