ملتقى الألوان يجمع فنانين حول ثيمة التراث
التظاهرة فرصة للقاء الفنانين بالجمهور وتعزيز الوعي بأهمية الحرف والفن التشكيلي، وفرصة للتأكيد على دور زوق مكايل كمركز للثقافة والتراث في لبنان.
ا
دلندا الحسن تعرض إحدى لوحاتها
بيروت - استكمالا لمعرضه السنوي الذي يعود فيه فنانون إلى التراث ليقتبسوا منه لوحات ومنحوتات متنوعة، نظم” ملتقى الألوان” معرضًا فنيًا تشكيليًا وحرفيًا يهتم بالتراثين اللبناني والأردني بعنوان “من زمان 6”، وذلك في البيت الحرفي بزوق مكايل من ضمن مهرجان “صيف ومغتربين” في لبنان، بمشاركة أكثر من 40 فنانًا وفنانة.
وأشار بيان لـ“ملتقى الألوان” إلى أن “هذا الحدث تميز بتركيزه على موضوع التراث، وليست المرة الأولى التي يشارك فيها في تنظيم مثل هذه الفعاليات في زوق مكايل”.
واعتبر رئيس الملتقى محمد علوش أن” سوق الزوق هو من أكثر الأماكن عراقة”، مشددًا على “دوره كواحة للحرف وملتقى للبنانيين من مختلف الأطياف”.
من جانبها، أعربت منسقة المعرض التشكيلية بسكال مسعود عن سعادتها بالمشاركة الرائعة من الفنانين، “الذين قدموا أجمل أعمالهم الفنية”، مشيدة بـ“التفاعل الإيجابي من الجمهور”. وأضافت “أن هذه النسخة من المعرض كانت مميزة باستضافة التشكيلية الأردنية دلندا الحسن، التي أضفت بُعدًا جديدًا للمعرض”.
والحسن فنانة دائمة الاشتغال على التراث الأردني، حيث تعيد تشكيله في لوحات قصصية، محاولة مدّ الجسور بين الماضي والحاضر، جاعلةً من قاعة العرض مكانًا عابقًا بتفاصيل الماضي، التي تصطحب الزائر إلى عوالم الحكايات الشعبية الغرائبية، بشخصياتها وأحداثها وأجوائها الفارقة.
وتحدثت دلندا عن تجربتها الروائية، خلال فعاليات اليوم الثاني من المعرض، بقراءة مقتطفات من نهاية روايتها “أحلام الأوركيدا”، وخاصة لحظة نزول الثلج “التي حملت في طياتها سؤالًا عميقًا عن سر البياض المشترك بين الثلج والكفن، والشوق لأرواح رحلت عنا”. كما استعرضت خلال الحوار تجربتها الأدبية الثرية في روايتيها “قلوب من نار” و”أحلام الأوركيدا”.
وإلى جانب الحسن، شارك في المعرض الفنانون أحمد قبيسي، غادة الحسن، أليس عطوي، بسكال مسعود، جين صوان، دلال ترحيني، ديدا جردي حلبي، راغدة الأمين سكيكي، محمد علوش، ربيعة معتوق، رجاء داوود، روزانا الخطيب، ريتا رومي، سارة سارجينكو، سميحة حسن، سوزان حسن، سوزان الديب، عبد طويل، عبير سليم، وفاء سلوم، عليا صفي الدين، غادة آغا، سوزان أبي غانم، فاطمة غملوش، نجوى فاخوري، فادي خنسا، د.فريد جبور، كلارا مطر، ماري عبد الأحد، مروى هاشم، ميتسا عساف، نادين تابري، نبيه نصار، نضال فارس، نانسي مسعود، طوني مسعود، ريتا نفاع بعيني، هناء سعادة، والموسيقي إيلي بيطار والمخرج علي الهادي نزها.
وكان هذا الحدث فرصة للقاء الفنانين بالجمهور وتعزيز الوعي بأهمية الحرف والفن التشكيلي، وفرصة للتأكيد على دور زوق مكايل كمركز للثقافة والتراث في لبنان.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
التظاهرة فرصة للقاء الفنانين بالجمهور وتعزيز الوعي بأهمية الحرف والفن التشكيلي، وفرصة للتأكيد على دور زوق مكايل كمركز للثقافة والتراث في لبنان.
ا
دلندا الحسن تعرض إحدى لوحاتها
بيروت - استكمالا لمعرضه السنوي الذي يعود فيه فنانون إلى التراث ليقتبسوا منه لوحات ومنحوتات متنوعة، نظم” ملتقى الألوان” معرضًا فنيًا تشكيليًا وحرفيًا يهتم بالتراثين اللبناني والأردني بعنوان “من زمان 6”، وذلك في البيت الحرفي بزوق مكايل من ضمن مهرجان “صيف ومغتربين” في لبنان، بمشاركة أكثر من 40 فنانًا وفنانة.
وأشار بيان لـ“ملتقى الألوان” إلى أن “هذا الحدث تميز بتركيزه على موضوع التراث، وليست المرة الأولى التي يشارك فيها في تنظيم مثل هذه الفعاليات في زوق مكايل”.
واعتبر رئيس الملتقى محمد علوش أن” سوق الزوق هو من أكثر الأماكن عراقة”، مشددًا على “دوره كواحة للحرف وملتقى للبنانيين من مختلف الأطياف”.
من جانبها، أعربت منسقة المعرض التشكيلية بسكال مسعود عن سعادتها بالمشاركة الرائعة من الفنانين، “الذين قدموا أجمل أعمالهم الفنية”، مشيدة بـ“التفاعل الإيجابي من الجمهور”. وأضافت “أن هذه النسخة من المعرض كانت مميزة باستضافة التشكيلية الأردنية دلندا الحسن، التي أضفت بُعدًا جديدًا للمعرض”.
والحسن فنانة دائمة الاشتغال على التراث الأردني، حيث تعيد تشكيله في لوحات قصصية، محاولة مدّ الجسور بين الماضي والحاضر، جاعلةً من قاعة العرض مكانًا عابقًا بتفاصيل الماضي، التي تصطحب الزائر إلى عوالم الحكايات الشعبية الغرائبية، بشخصياتها وأحداثها وأجوائها الفارقة.
وتحدثت دلندا عن تجربتها الروائية، خلال فعاليات اليوم الثاني من المعرض، بقراءة مقتطفات من نهاية روايتها “أحلام الأوركيدا”، وخاصة لحظة نزول الثلج “التي حملت في طياتها سؤالًا عميقًا عن سر البياض المشترك بين الثلج والكفن، والشوق لأرواح رحلت عنا”. كما استعرضت خلال الحوار تجربتها الأدبية الثرية في روايتيها “قلوب من نار” و”أحلام الأوركيدا”.
وإلى جانب الحسن، شارك في المعرض الفنانون أحمد قبيسي، غادة الحسن، أليس عطوي، بسكال مسعود، جين صوان، دلال ترحيني، ديدا جردي حلبي، راغدة الأمين سكيكي، محمد علوش، ربيعة معتوق، رجاء داوود، روزانا الخطيب، ريتا رومي، سارة سارجينكو، سميحة حسن، سوزان حسن، سوزان الديب، عبد طويل، عبير سليم، وفاء سلوم، عليا صفي الدين، غادة آغا، سوزان أبي غانم، فاطمة غملوش، نجوى فاخوري، فادي خنسا، د.فريد جبور، كلارا مطر، ماري عبد الأحد، مروى هاشم، ميتسا عساف، نادين تابري، نبيه نصار، نضال فارس، نانسي مسعود، طوني مسعود، ريتا نفاع بعيني، هناء سعادة، والموسيقي إيلي بيطار والمخرج علي الهادي نزها.
وكان هذا الحدث فرصة للقاء الفنانين بالجمهور وتعزيز الوعي بأهمية الحرف والفن التشكيلي، وفرصة للتأكيد على دور زوق مكايل كمركز للثقافة والتراث في لبنان.
ShareWhatsAppTwitterFacebook